تخطى إلى المحتوى

عظمة امرأة صبرها تضحيتها اليكم القصة

قصة امراة مع رجل لها حدثت في محافظة درعا
قد تكون قصة من مئات وآلاف القصص في العالم العربي
سمعتها من احدهم واحببت ان أنقلها لكم
*******************************
الرجل ظالم على أسرته
طوال اليوم ما ان يأتي من عمله حتى تبدأ حفلة ضرب الأولاد وزوجته معهم
لأي سبب كان كبر أو صغر ناهيك عن الشتائم وغيرها
المرأة كثيرا ما حمت أولادها من بطشه حتى لو اضطرت لتلقي الضرب عنهم
وعلامات هذا في جسدها باتت واضحة
لم تطلب الطلاق يوما ولم تفكر حتى بهجره
بالاخير تقول " ما ذنب الأولاد أن يربوا بدون أب أو أم "
صبر لأكثر من 20 عام على هذه الحال
حتى أتى يوم
الرجل يريد الزواج من غيرها لأنها ما عادت برأيه تلبي احتياجاته بعد أن كبرت
هنا لم يعد للصبر عند المرأة مكان هناك كرامة تستباح
صرخت بوجهه لاول مرة في حياتها رافضة هذا
ثارت ثائرته وقام يضرب بها بكل ما توفر بين يديه
كسرت قدم المرأة ويدها
هنا قام الرجل وأسعفها الى المستشفى وتمت معالجتها … عند سماع اهلها بهذا بعد عدة ايام اتوا الى بلده يريدون الاخذ بثأرها منه وقفت المرأة على الباب ورحبت بأهلها ولدى قولهم لها أننا نريد أن تأتي معنا وسنضرب زوجك كما ضربك كان الجواب:
" سامحكم الله … أتضربونه وهو من آوى عرضكم 20 عاماً … وهو من صرف على أولاد ابنتكم … وهو من أسعفني الى المشفى بعد أن أكلت نصيبي من العقاب لمخالفتي رأي زوجي … لن يكون هذا وانا حية أرزق "
هذا ما قالته لأهلها
خوفاً من أن لا يقبل احد بتزويج بناته لأولادها لأنهم أبناء مطلقة
خوفاً من أن تعنس بناتها لأنهن بنات مطلقة

[bor=#2586ba]تــَـحِ ـــيـَّــاتـِـ ي لِلْجَ ــمِـ يْ ـعْ[/bor]

اقتباس:
" سامحكم الله … أتضربونه وهو من آوى عرضكم 20 عاماً … وهو من صرف على أولاد ابنتكم … وهو من أسعفني الى المشفى بعد أن أكلت نصيبي من العقاب لمخالفتي رأي زوجي … لن يكون هذا وانا حية أرزق "

هذه هي المرأة العربية

أصيلة من يـــــوم يومــــها

مشكور اخي ع الموضوع المميز

يعطيك الف عافية

تحـــــياتي الخالصـــة

صدقتي هاجر هذه هي المراة العربية الاصيلة
حرة هي مضحية وفية مخلصة
على مثل هذه المرأة تسابق الملوك من قبل
وما كانوا لينالوا منها شعرة

الشكر لك على مرورك

تــح ــيــاتــ ي

مرحبا خي,

يعني الأنها اصيلة مخلصة وتقبل على نفسها اي شيء في سبيل الحفاظ على اسرتها,, تلقى تلك المعاملة؟ وتنال تلك الجائزة؟
للأسف هذا حال مجتمعاتنا,, صمت على العنف مقابل ان يتربى الابناء في حضن "اب" وام
وصراحة لا استطيع تخيل حياة ابناء وسط عائلة مؤلفة من اب "تجرد من كل انسانية" ومن ام ضعيفة تتعرض للعنف وتختار الصمت.

اين ما اوصاكم به نبينا المصطفى يا رجال؟ اين الرفق بالقوارير.. اين الرفق بالانثى وبرفيقة الدرب
..

قصة من قلب الواقع
ولا استطيع القول الا انها المتني وبشده يا اخي

يعطيك الف عافية
والف تحية لك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.