فإن لم تكن تراه فهو يراك .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كانت الام نائمة ورأت فيما يرى النائم كأن ابنها يشعل أعواد الكبريت ويقربها من عينيه فهبت من نومها لتطمئن على ابنها وقبل أن تدخل عليه الغرفة
وجدت نور يأتى من غرفته فنظرت الى المرآه التى تقابل جهاز الكمبيوتر أن ابنها يشاهد فيلماً إباحياً .
فزعت الام وأخذت تقول فى نفسها ماذا أفعل هل أدخل عليه وأوبخه أم أذهب إلى أبيه وأقول له وفى النهاية قررت أن تدخل وتنام وتبدأ من الغد فى التصرف معه
وفى الصباح استيقظ الابن ليذهب إلى المدرسة وكانت أمه تحضر له الطعام

فسألته ألام ما رأيك فى شخص جوعان ماذا تراه أن يفعل ؟
فقال لها شئ بديهى يشترى طعام أو يذهب ليأكل فى أى مطعم فقالت له وإن لم يكن معه مال لذلك فسكت وكأنه فهم شئ .

فقالت له الام وماذا تراه إن أخذ فاتحاًً للشهية ..
فقال لها الابن مجنون
فقالت له أمه ولماذا ؟..

فقال لها لانه يفتح شهيته لشئ ليس معه فهو كالمريض الذى يرش على جرحه مُلحاً ….
فقالت له الام انت يا بنى تفعل مثل هذا المجنون
فسكت الابن ولم يقل شئ
فقالت الام أما هو فيفتح شهيته لشئ لم يحرمه الله
أما أنت فتفتح شهيتك لشئ ليس بيدك وقد حرمه الله
وقالت له ألم تسمع قول الله عزوجل

فقال لها الابن أوعدك يا أمى الا اعود الى هذا العمل مرة ثانية ..
فقالت له لا توعدنى ولكن خاف من الله واستحى منه ولا تجعله أهون الناظرين اليك….

تحياتي الخالصة

سلمت يداكي غاليتي عفاف ع هالقصه الرائعة

تحياتي

موضوع رائع فيه حكمة وموعظة
جزاك الله خيراً أختي عفاف
ودمت بكل ود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Scroll to Top