رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم البشرى والتبريك لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي العهد، بقوله “أزف البشرى وأطمئنهم بأن أبناءهم وبناتهم من طلاب وطالبات منطقة القصيم بخير وإلى خير – بحول الله-وأن منسوبي ومنسوبات الإدارة العامة لتعليم القصيم والهيئة التدريسية مؤهلون لأن يصلوا بالتعليم إلى المستوى اللائق” , مؤكداً أن مسيرة التعليم في المنطقة مطمئنة وسارة، وأنه ينظر إليها بتقدير، وينتظر منها المزيد. وقال سموه في معرض حديثه عن الأمر الملكي الجديد، والقاضي بدعم مشروع تطوير التعليم بـ 80 مليار ريال، بأننا “نعيش في زمن يفوق الأزمان، ولنا مليك يتفوق على كل الملوك، ولنا وطن ليس ككل الأوطان، لذلك يجب أن نحافظ على كل تلك المعطيات محافظة كاملة، وننظر إليها بنظرة تقدير واعتزاز” مؤكداً أن “دعم خادم الحرمين عطاء جيد، ومحفز كبير، كي يصل التعليم إلى ما تطمح له القيادة العليا في البلاد”. وأضاف سموه إلى أن الوطن ينظر إلى من يدعم التعليم، ويسعى في خدمته وتنميته نظرة إجلال وتقدير، لأن التعليم هو الركيزة الأساسية في صناعة الإنسان، مؤكداً أن “الإشراف والمتابعة المباشرة من قبل سمو وزير التربية والتعليم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل سيكون لها الأثر الكبير في تعزيز نهضة التعليم وتميزه”. كما أثنى سموه على المواقف الوطنية والاجتماعية المسئولة من قبل رجل الأعمال الشيخ عبد الله بن إبراهيم الحبيِّب، والذي تعودنا منه الكثير في دعم وتعزيز العديد من البرامج والخطط المطوِّرة والناهضة لكل الخدمات المقدمة للمواطن، ومن أهمها دعم مسيرة التربية والتعليم. جاء ذلك بعد أن توج سموه الطلاب المتفوقين, بجائزة الشيخ عبد الله بن إبراهيم الحبيّب للتفوق العلمي بمنطقة القصيم, والبالغ عددهم 183 طالباً، وذلك مساء أمس بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة. وقد بدأ البرنامج الخطابي للحفل بآيات من الذكر الحكيم، أعقبها مسيرة الطلاب المتفوقين، فكلمة الطلاب المُحتفى بهم، قدموا فيها الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة وسمو نائبه على الدعم والتحفيز الكبير الذي يجده الميدان التربوي في المنطقة، كما قدموا جزيل امتنانهم لكافة منسوبي التربية والتعليم على ما بذلوه لهم من جهد ووقت أثمر لهم التميز والنجاح, بعد ذلك قُدمت “شيلة وطنية” تناولت الكثير من المعاني والمفاهيم الوطنية، التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بمقاصد التربية والتعليم، التي تسعى إلى بناء الإنسان، وتنمية فكره ومعارفه. فكلمة لراعي الحفل الشيخ عبد الله بن إبراهيم الحبيِّب شكر فيها قادة هذا الوطن، لأنهم جعلوا من إنسان هذا البلد دافعاً لنفسه، معززاً لطاقته، بعد أن صنعوا من حوله البيئة المثالية للإنتاج والإبداع، حتى بات الكثير من رجالات المجتمع سباقون لأن يشاركوا في تدعيم مسيرة النهضة والتطور في البلاد، مشيراً إلى أن مبادرته برعاية مثل تلك المحافل التعليمية تشريف له ولقيمته كمواطن قبل أن يكون رجل أعمال. وفي ختام الحفل تم تقديم أوبريت “السنين الخضر” الذي عكس الكثير من اللوحات الإبداعية التي شارك فيها مجموعة من الطلاب، جسدوا فيها العديد من المفاهيم والصور التربوية والوطنية. أعقب ذلك تكريم راعي الحفل، وتوزيع الجوائز على الطلبة المتفوقين. من جانبه عبر مدير عام التربية والتعليم بمنطقة القصيم عبد الله بن إبراهيم الركيان عن شكره وتقديره لرعاية وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز حفل تكريم الطلاب المتفوقين الفائزين بجائزة الشيخ عبد الله الحبيب للتفوق العلمي والدراسي، مؤكداً أن الشهادات والإشادات التي حظي بها تعليم المنطقة من قبل سموه، وسمو وزير التربية والتعليم هي محفزنا الرئيس نحو الأفضلية، وقد جاءت لتبين حجم المسؤولية التي يتحملها كافة الزملاء والزميلات في الميدان التربوي، وعكست المهنية العالية، والقيمة العلمية التي يمتاز بها المشهد التعليمي في المنطقة مضيفا : هذه الغشادات وسام فخر نطوق بها أعناقنا جميعا . كما أشار الركيان إلى أن الشراكات المجتمعية التي أنجزت تفعيلها الإدارة العامة مع القطاعات الخاصة ورجال الأعمال، وتأتي جائزة الشيخ عبد الله الحبيِّب في مقدمتها، قد أثمرت المزيد من التفوق والتميز لطلاب وطالبات المنطقة، وصنعت أجيالاً طلابية تتسابق نحو التفرد والنجاح. مقدما شكره وتقديره لكافة زملائه المشاركين بالحفل وابناءه الطلاب ومتمنيا لجميع المتفوقين مزيدا من النجاحات القادمة باذن الله.
فيصل بن بندر: أطمئن القيادة على طلاب وطالبات القصيم