تخطى إلى المحتوى

قصة الفتاة اللى جابت لـ مرسي الاعدام 2024

قصة الفتاة اللى جابت لـ مرسي الاعدام 2024
الصيرفي, صور, مرسي, جابت, الاعدام, الفتاة, قصة, اللي

قصة الفتاة اللى جابت لـ مرسي الاعدام

خليجية
صور الفتاة اللى جابت لـ مرسي الاعدام

2024-08-28
يوم الاحد الماضى ، نشرت"البشاير" خبرا بعنوان : وثائق"اعدام مرسي".. أخرجت "ابنة الصيرفي" من السجن .

وقالت "البشاير" ان ابنة مستشار الرئيس المعزول للمعلومات اعترفت تفصيليا بوقاع تهريب مستندات تتعلق بالامن القومي المصري الى قطر، وان ذلك جاء بناء على تعليمات الرئيس المعزول وهى جريمة خيانة عظمى تستوجب اعدام مرتكبها .

واليوم تأكد صدق "البشاير " وانفرادها بالتفاصيل . حيث أمر النائب العام بحبس الرئيس المعزول محمد مرسي، 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات لاتهامه بتسريب مستندات تتعلق بالأمن القومي المصري صادرة عن جهات سيادية، إلى دولة قطر أثناء توليه منصب رئيس الجمهورية، من خلال قناة الجزيرة القطرية.

وانتقل محققو النيابة العامة إلى مرسي في محبسه، وتمت مواجهته بالاتهامات المنسوبة إليه بتسريب وثائق ومستندات صادرة عن جهات سيادية، على نحو من شأنه الإضرار بالأمن القومي للبلاد.

وقال مصدر بنيابة أمن الدولة العليا إن النيابة أصدرت القرار بعد ثبوت تهمة اشتراك المعزول في محاولة تهريب مستندات من مقر رئاسة الجمهورية لدولة قطر تتعلق بالأمن القومي، مضيفا أن مدة الحبس تبدأ من انتهاء حبس مرسي احتياطيا علي ذمة قضايا أخرى.

وكان وزير الداخلية محمد إبراهيم قال في مؤتمر صحفي إن تحريات الأمن الوطني توصلت إلى أن "المتهمين في القضية اتفقوا فيما بينهم على الاستيلاء على العديد من الوثائق والتقارير والمستندات ذات الصلة بتسليح القوات المسلحة والأمن القومي.

وأضاف وزير الداخية أنه تم تكليف القيادي الإخواني أمين الصيرفي (المحبوس حاليا على ذمة القضية) بصفته سكرتير برئاسة الجمهورية بتهريب تلك الوثائق من داخل الخزانات الحديدية المخصصة لحفظها بقصور الرئاسة، تمهيدا لإرسالها لأحد أجهزة المخابرات السابق رصد تعاملها مع هؤلاء المتهمين فى ذلك الوقت والتابعة للدول التى تدعم مخططات التنظيم الدولي للإخوان.

وقال وزير الداخلية إن الهدف من تهريب المستندات هو "إفشاء أسرار البلاد العسكرية ذات الصلة بالأمن القومي المصري وزعزعة الأمن والاستقرار وإسقاط الدولة المصرية"، مضيفا أن التنظيم الدولي للجماعة أصدر تكليفات إليه أيضا بالتخلص من التقارير الواردة للرئيس الأسبق جهاز المعلومات السري للإخوان، على حد قوله.

وتابع وزير الداخلية أن المتهم أمين الصيرفي قام بنقل تلك الوثائق والمستندات إلى خارج ديوان عام رئاسة الجمهورية، وسلمها إلى ابنته المدعوة كريمة ولاذ بالفرار عقب ضبط بية المشاركين في الواقعة، إلا أنه أجهزة الأمن تمكنت من ضبطه في 17 ديسمبر الماضي.

وأضاف أن تحريات قطاع الأمن الوطني توصلت إلى أن تلك الوثائق تم تسليمها إلى أحد عناصر التنظيم غير المرصودين أمنيا ويدعى محمد عادل حامد كيلاني (مضيف جوى )، والذى قام بإخفائها بمحل إقامته بمدينة نصر.

وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط نجلة أمين صرفي والمضيف الجوي وآخرين وبحوزتهم المستندات والتقارير قبل تمكنهم من تهريبها خارج البلاد.

ونعيد تذكير القارىء بانفراد البشاير
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
وثائق"اعدام مرسي".. أخرجت "ابنة الصيرفي" من السجن

جاء قرار اطلاق سراح كريمة ابنه امين الصيرفي مستشار الرئيس المعزول للمعلومات بعد حبسها 146 على ذمة قضية تهريب وثائق تمس الامن القومي وتسليح الجيش المصري ، ليثير عدة تساؤلات .

أخطر هذه الاسئلة على الاطلاق : هل أدلت الفتاة باعترفات كاملة تسمح للسلطات المصرية بالتعرف علي مصير هذه الوثائق واستردادها ؟ وهل احتفظت الفتاة بنسخة من هذه الوثائق وسلمتها الى النيابة ؟ وهل الافراج تم بعد التاكد من مصداقية الفتاة حقا ؟ وهل استعادت الدولة هذه الوثائق او حصلت بوعد لاستعادتها ؟ وما علاقة قطر بهذه الوثائق ؟ وهل الغضب الخليجي من قطر وعقد مؤتمر رباعي اليوم يتعلق بجزء منه بهذه القضية ؟

اسئلة كثيرة لم تجد طريقا حتى الان الى الاجابة عليها . ولكنها اسئلة مشروعة وتحتاج الى شفافية فى التعامل معها . لاسيما وان تهريب الوثائق الرئاسية التي سجلت أحداث الصدام بين المؤسسة العسكرية ومرسي ، كان احد الموضوعات التى تحدث عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي فى حواراته قبل الانتخابات الرئاسية ، عندما سأله أحد الصحفيين عنها حيث قال :للأسف الوثائق سرقت وهربت للخارج .

ومن هنا تبدو اهمية الاجابة على التساؤل التالى : هل حصلت الدولة على هذه الوثائق او حتى تعهدات بالحصول عليها لذلك اطلقت سراح كريمة الصيرفي ووضعتها تحت المراقبة حتى تحصل على كامل الوثائق؟

فى الواقع القضية مهمة للغاية لانها سوف تضع رقبة الرئيس المعزول بحبل المشنقة ، بتهمة الخيانة العظمى وضرب الامن القومي المصري . كما انها ستكشف عن "خيانة" مرسي للوطن .

وكانت الأجهزة الأمنية المصرية أطلقت في وقت متأخر من مساء السبت سراح كريمة، ابنة أيمن الصيرفي، مستشار مرسي لشؤون المعلومات بعد 146 يوما من القبض عليها، بتهمة التخابر وتهريب مستندات تخص وزارة الدفاع وتمس الأمن القومي.

وقال أحمد شقيق كريمة للأناضول إن “الأجهزة الأمنية أطلق سراحها، من قسم شرطة القاهرة الجديدة ثان (شرقي القاهرة)، بعد إتمامها كافة الإجراءات المطلوبة”.

في السياق أوضح مصدر قضائي أن إطلاق سراح الصيرفي لا يعني سقوط التهم عنها وإنما ستظل متهمة فى القضية المذكورة .

وكانت محكمة جنايات القاهرة، قررت الإثنين الماضي، إخلاء سبيل كريمة الصيرفي مع استبدال الحبس الاحتياطي بـ”أحد التدابير الاحترازية الأخرى” (كالخضوع للمراقبة الشرطية وغيره، دون أن تحدد تدبيرا خاصا)، قبل أن تطعن على القرار نيابة أمن الدولة العليا، لتصدر محكمة جنايات القاهرة، الأربعاء، قرارا برفض استئناف النيابة، وإخلاء سبيل كريمة.

وكانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على كريمة، الطالبة بالفرقة الثانية في كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، في 30 مارس/ آذار الماضي، من شقة تسكن بها فى منطقة التجمع الأول بمدينة القاهرة الجديدة، ووجهت لها النيابة تهم التخابر وتهريب مستندات تخص وزارة الدفاع وتمس الأمن القومي.

وكان اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، قال في مؤتمر صحفي له في 30 مارس/ آذار الماضي، إن “تحريات الأمن الوطني توصلت إلى أن المتهمين في القضية (التخابر) اتفقوا فيما بينهم على الاستيلاء على العديد من الوثائق والتقارير والمستندات ذات الصلة بتسليح القوات المسلحة والأمن القومي، وتكليف القيادي الإخواني أمين الصيرفي (محبوس على ذمة القضية) بصفته سكرتير برئاسة الجمهورية بتهريب تلك الوثائق من داخل الخزانات الحديدية المخصصة لحفظها بقصور الرئاسة إلى أحد أوكار التنظيم”.

ولفت إبراهيم إلى أن “المتهم الصيرفي قام بنقل تلك الوثائق والمستندات إلى خارج ديوان عام رئاسة الجمهورية وتسليمها إلى ابنته كريمة، ولاذ بالهرب والاختفاء في أعقاب ضبط هؤلاء المتهمين حتى تم ضبطه في 17 ديسمبر/ كانون الأول 2024″.

من جهة ثانية اطلقت اجهزة الامن سراح القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين حلمي الجزار على ذمة اتهامه بالتحريض على العنف.

ومعرو ان "الجزار" كان مخبر على جماعة الاخوان ، لكنه تورط فى التحريض على العنف فى احداث "بين السرايات" ولذلك فلا عجب من اطلاق سراحة .

وقال عمرو نجل الجزار في تصريح للأناضول إنه تم إطلاق سراح والده عقب صدور قرار من النيابة بإخلاء سبيله على ذمة اتهامه بالتحريض على العنف في أحداث “بين السرايات” (غرب القاهرة)، وسداده الكفالة المقررة وقدرها 100 ألف جنيه (14 ألف دولار تقريبا).

والجزار وهو أمين حزب الحرية والعدالة بمحافظة الجيزة (غرب العاصمة) وألقي القبض عليه يوم 5 يوليو/ تموز 2024 بتهمة التحريض على العنف في أحداث “بين السرايات” التي وقعت خلال فترة اعتصام أنصار مرسي في ميدان نهضة مصر (غرب) في 4 يوليو/ تموز 2024، وأسفرت عن سقوط قتلى ومصابين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.