كرهت الجماع بسبب معاناتي من حرقة في البول والقذف وكثرة التبول ساعدوني

كرهت الجماع بسبب معاناتي من حرقة في البول والقذف وكثرة التبول.. ساعدوني
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله

أنا شاب عمري 28 سنة، متزوج قبل سنتين، ولدي طفلة -ولله الحمد-، منذ كان عمري 20 سنة كنت أمارس العادة السرية لمدة 5 سنوات تقريباً، بعدها مَنّ الله عليّ وتركتها، ولكن منذُ زواجي وأنا أعاني من حرقة في البول والقذف، وتكرار التبول كل 20 أو 30 دقيقة، خاصة إذا أكثرت من شرب الماء وعدم إفراغ المثانة بشكل كامل، وألم بعد القذف يمتد ربما لساعتين وثلاث، بل بدأت تقل لدي الرغبة الجنسية وضعف الانتصاب، وشعور بعدم الارتياح في منطقة العجان، وألم لا أتحمله عند لمس الخصيتين.

ذهبت إلى طبيب وأجريت تحليل ومزرعة للبول، والسائل المنوي، وأشعة وكانت النتيجة سليمة، ماعدا وجود نسبة أملاح بسيطة جداً، وقد ذهبت مع العلاج، ولكن الأعراض هي نفسها، قال الطبيب بعد التحاليل والأشعة إني سليم، ولا يوجد بي شيئا.

ذهبت إلى طبيب آخر، وبعد الكشف وإجراء التحاليل مع الأشعة قال إن لدي التهابا في البروستاتا غير بكتيري، واستعملت جميع أدوية البروستاتا بإشراف الطبيب طبعاً، ولكن لا فائدة تذكر سوى أني أشعر بتحسن ملفت في أول أسبوع من العلاج، وبعدها يرجع كل شيء كما كان، في النهاية قال لي الطبيب أنه لا يوجد لديه شيء ليقدمه لي، فهو تقريباً أعطاني كل الأدوية الموجودة.

الآن بعد هذه العلاجات أصبت بـصعوبة التبول لدرجة أنني أستغرق خمسة أضعاف وقت الإنسان السليم، كما يوجد ألم عند مرور البول والمني قبل نهاية القضيب بـ 1سم، وكأنها بوابة مغلقٌ نصفها، وأنا أعتقد أنها سبب المشكلة، ومنذُ زواجي لم أشعر بلذة، واستعملت وصفات للطب الشعبي، ولكن لا فائدة، كما جربت علاج بروستار، وعلاج ساو بالميتو، ولكن بلا فائدة، أصبت بالإحباط لدرجة أنني الآن أحاول أن أتجنب الجماع لعدم تلذذي به، بل أصبح الجماع مثالاً للألم لدي.

علماً أني قرأت مواضيع مشابهة لحالتي في موقعكم المبارك، وأخذت بتطبيقها ولكن بدون أي نتيجة، حالتي النفسية سيئة جداً، ساعدوني أرجوكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فهد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عادة ما تكون هذه الأعراض بسبب التهاب البروستاتا، فإن التهابات البروستاتا عادة ما تكون مزمنة، أي أنها تخفت، ثم تتكرر ثانية، وذلك بسبب وجود كبسولة مغلفة للبروستاتا مما يمنع من القضاء على الميكروب الذي يصيب البروستاتا، وقد لا يظهر ميكروب، أو صديد في التحاليل على الرغم من وجود التهاب؛ لذلك يجب أخذ العلاج لفترة طويلة (شهر أو أكثر) كما يمكن أخذ جرعة مخفضة من العلاج ( سيبروفلوكساسين 250 ملجم أو سبترين ) مرة واحدة في اليوم لمدة ستة أشهر، وبالتالي يجب تناول نوعين من المضاد الحيوي لمدة شهر على الأقل؛ لأن قصر فترة العلاج يؤدي إلى عدم القضاء على الميكروب.

ويكون العلاج كالتالي (إذا لم يتم عمل مزرعة لسائل البروستاتا): ليفوكسين 500 مجم قرص واحد يوميًا, بالإضافة إلى فيبراميسين 100 مجم قرص كل 12 ساعة لمدة شهر, هذا بالإضافة إلى فلاجيل 500 ملجم قرص مرتين يوميًا لمدة شهر، ثم سيبروفلوكساسين 250 ملجم، أو سبترين مرة واحدة في اليوم بعد ذلك لمدة ستة أشهر.

وإذا لم يحدث تحسن بعد كل ذلك، فلا بد من عمل منظار مثانة، فقد تحتاج إلى شق عنق المثانة والبروستاتا بالمنظار حتى يصبح العلاج فعالاً.

والله الموفق.

منقووووووووووول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.