أوردت وكالة رويترز نقلا عن لاجئ من كوريا الشمالية أن هذا البلد شكل هيئة خاصة لخوض الحروب على صعيد الإنترنت سميت بـ "المكتب 121".
يشتبه مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي بالهيئات الأمنية الكورية الشمالية بأنها تشن هجمات إلكترونية على شركات أمريكية، وأعلن عن ذلك يوم 2 ديسمبر.
تنفي السلطات الكورية الشمالية ضلوعها بتلك الهجمات، مع أن مصدرا لوكالة رويترز في مجلس الأمن القومي الأمريكي يصر على أن بيونغ يانغ تعتبر من بين الجهات المشتبه بها في شن الهجمات الألكترونية.
على حد قول اللاجئ الكوري الشمالي المذكور استقطب "المكتب 121" التابع لشعبة الاستخبارات القومية أفضل المختصين الموهوبين في البلد، حيث يقوم العاملون فيه بعمليات خرق الشبكات المعادية للسلطات الكورية الشمالية. ويعمل في هذا المكتب نحو 1800 من القراصنة الذين يعتبرون من نخبة القوات المسلحة الكورية الشمالية.
يستهدف جهاز المخابرات الكوري الشمالي كوريا الجنوبية بصورة رئيسية، لأن بيونغ يانغ رسميا لا تزال في حالة حرب مع جارتها الجنوبية، ولم يوقع البلدان الشقيقان معاهدة سلام حتى الآن.