كيف أتخلص من سرعة القذف وضعف الانتصاب؟

أنا كنت قد أرسلت سؤالا حول سرعة القذف، وقد تمت الإجابة عليه، فبارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا، ولكن جاء في جواب الدكتور تحت رقم (2239623) أن المفترض قبل توضيح العلاج هو بيان حجم المشكلة بدقة مع الزواج، بمعنى بعد كم من الوقت يحدث القذف بعد الإيلاج؟ وماذا عن استمتاع الزوجين؟ وهل يمكنك التحكم في توقيت القذف؟ وماذا عن الزوجة؟ وهل تصل للنشوة الجنسية أم لا؟

أردت أن أجيب على تساؤلات الدكتور، فأقول: القذف يحصل بمجرد الإيلاج أو ثوان قليلة جدا، ويحصل القذف بحركة الذكر على الأماكن المثيرة، حتى بدون إيلاج في دقائق قليلة جدا، أنا لا يمكنني أن أتحكم في القذف إلا إذا أدخلت الذكر وأخرجته وتوقفت، ولكن هذا يصيبني بالأعصاب، والزوجة لا تستمتع بهذا.

أنا أصل قبلها بكثير، حتى ولو أطلت فترة المداعبة للزوجة، وأنا لا أستمتع إلا إذا عملت (ليدو كايين بخاخ) وإلا ستكون هناك مشكلة في إيصال الزوجة بالإيلاج.

المشكلة التي أعاني منها ولعلي نسيت ذكرها بعد القذف مباشرة يقل حجم ذكري بسرعة، وإلى أقل حجم له، مما لا يكون له تأثير على الزوجة جداً، وأحيانا لا أستطيع أن أحركه أو أدخله مرة أخرى!

الانتصاب مرة أخرى يحتاج إلى وقت طويل، وهذا يحدث كثيراً، وأقذف مبكرا، والزوجة لم تصل بعد، فتنقلب الأمور.

هذا ما أردت زيادة توضيحه، فأيهما ألأفضل في النتيجة ( البروزاك أو دابوكستين)؟ وأرجو إعطائي الجرعة المناسبة.

بارك الله فيكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مع ما ذكرت من أعراض فيجب أخذ علاج لتلك المشكلة، وخاصة إذا كانت منذ بداية الزواج، وفي معظم مرات الجماع، حيث يكون من النوع الأولي، والذي يحتاج لعلاج مستمر في الغالب.

في تلك الحالة من الأفضل البدء بالدهان الموضعي، وفي حال الإشباع من خلال الدهان للطرفين، وعدم وجود مشكلة للطرفين فعليك بالاستمرار عليه، ولا مشكلة في ذلك.

في حال عدم الرضا من النتائج أو وجود آثار جانبية فيمكن تناول علاج عن طريق الفم، وهنا من الأفضل البدء بالدابوكستين 60 مجم قبل الجماع بساعتين، ومثال ذلك JOYPOX ، حيث أنه أقل من البروزاك في الآثار الجانبية، ونتائجه مقبولة.