استشارات طبيه علميه طب
السؤال:
السلام عليكم
أنا متزوجة منذ سنتين ونصف، قبل الزواج كانت أعاني من التكيسات، وارتفاع هرمون الحليب، واستمر معي إلى الآن.
تناولت مانعا خفيفا للحمل لمدة 3 أشهر، وبعد 7 أشهر من زواجي حملت وأجهضت، دون معرفة السبب؛ لأنه لا يوجد وقت بين تحليل الحمل والإجهاض. قبل شهرين أخذت منشط كلوميد وإبرة، وحبوب دوفاستون، والحمد لله حصل الحمل من أول شهر بعد العلاج، الآن أنا في الشهر الأول من الحمل، لكن المشكلة في الأشعة تبين وجود تكيس على المبيضين، بسبب البويضات التالفة، حجمها كبير، واحدة 4.5 ، والثانية أكبر، وذلك بعد تناول الكلوميد حيث حصل تبويض قوي.
مع الحمل وصفت لي الطبيبة دواء الدوفاستون حبتين في اليوم، وبعد أسبوعين سوف أقوم بإجراء الأشعة لمتابعة حجم الكيس، هل من الممكن أن ينفجر الكيس ويحصل الإجهاض، أم أن ضمور الكيس مع الحمل احتمال أكبر؟
وجزاك الله خيرا، وشاكرة لكم تعاونكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ديما حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
علاج التكيس والأكياس الوظيفية التي تحدث في المبايض يتم عن طريق تناول حبوب الهرمونات، أي حبوب منع الحمل، وفي الحمل ترتفع تلك الهرمونات ارتفاعا كبيراً، مما يساعد كثيرا في علاج وامتصاص الأكياس الوظيفية، وتوقف التكيس، والمهم المتابعة مع الطبيبة، والاستمرار على تناول الدوفاستون، لتقوية بطانة الرحم، ويفضل تناول حبوب تحتوي على الحديد، وعلى فوليك أسيد مثل Ferose Fقرص واحد يوميا مع تناول أسبرين الأطفال 100، أو 75 مج قرصاً واحداً يوميا، ومتابعة الحمل بالسونار، وللتأكيد على تطور ونمو الحمل بشكل طبيعي، يمكن عمل اختبار الحمل الرقمي في الدم، ثم إعادته مرة أخرى بعد 48 ساعة، ولك أن تطمئني أن الحمل سوف يعالج التكيسات -إن شاء الله-.
حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.
منقووووووووووول