تخطى إلى المحتوى

ما هو العلاج المناسب لبكتيريا وفطريات والتهاب القولون؟

ما هو العلاج المناسب لبكتيريا وفطريات والتهاب القولون؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم…

تعاني ابنتي 15 عاماً من انتفاخ في البطن، خصوصا بعد الوجبات، وغازات وألم في المعدة يشبه ألم الجوع، وعدم انتظام في الإخراج، وأحياناً إسهال والعكس، ودورة غير منتظمة، راجعنا طبيب باطنية وبعد إجراء تحليل البراز، قال: إنه يوجد بكتيريا وفطريات والتهاب في القولون، ولا توجد جرثومة المعدة، وأخذت العلاجات، دواء مطهرا وسط الأكل 3 مرات، وآخر قبل الأكل بنصف ساعة، وثالثا بعد الأكل، لمدة أسبوعين، وتحسنت تماماً.

ولكن بعد شهر عادت جميع الأعراض كالسابق، هل أكرر الأدوية مره أخرى، مع العلم أنها مصابة بحساسية شديدة من البيض منذ الولادة.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم محمد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الأعراض التي ذكرتها، والتي تعاني ابنتك منها -شافاها الله-، تتوافق مع ما يسمى بالقولون العصبي، أو تشنج القولون، والقولون العصبي هو من الأمراض السليمة، وسببه الحساسية الزائدة في جدران الأمعاء، مما يؤدي لتقلصات شديدة وغازات وآلام في البطن، ولا توجد أية إصابة عضوية في الجسم أو في الأمعاء، وتكون كل التحاليل والدراسات والفحوص سليمة، وتنتج الأعراض بسبب الغازات في البطن التي تسبب آلاماً في البطن، وارتخاءً عاماً، وأحيانا ضيقاً في التنفس، وتسرعاً في القلب، وأحيانا يترافق مع إسهال أو إمساك، مع تغير عدد مرات التبرز، وطبيعة البراز.

وتزداد الأعراض عادة عند الشدة النفسية، وكثرة التفكير والقلق، ومن المواد المهيجة للقولون، الثوم والبصل، والأطعمة الحارة كالفلفل والتوابل والشطة الحارة، والتدخين، وشرب المنبهات بكثرة كالشاي والقهوة، والبقوليات الجافة كالحمص والعدس والفول، وبعض الخضار كالكرنب والملفوف، والأطعمة المقلية.

ومن الأطعمة المهدئة للقولون، الكمون المطحون مع الطعام، والبابونج، واليانسون، والنعناع، والزنجبيل، والحلبة، ومن الهام أيضا اتباع النصائح التالية بالنسبة للطعام: عدم تناول وجبة كبيرة الحجم، وإنما وجبات صغيرة ومتعددة، وعدم تناول السوائل أثناء الطعام وخاصة المشروبات الغازية، عدم النوم بعد الطعام مباشرة، وممارسة الرياضة بانتظام، وكذلك مما يساعد كثيراً الاسترخاء وراحة البال، والاعتياد على شرب الشاي الأخضر بالنعناع أو بالبابونج.

ومن الأدوية المساعدة: الديسفلاتيل حبة مرة إلى ثلاث مرات يومياً، والدوسباتالين حبة مرة إلى ثلاث مرات يومياً، وإن استمرت الأعراض، عندها يفضل المتابعة مع طبيب الباطنية، لإعادة تحليل البراز، للتأكد من عدم عودة الالتهاب الجرثومي ثانية.

والله الموفق.

منقووووووووووول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.