متى تبيع الزوجة القضية وتفضل الانفصال؟

متى تبيع الزوجة القضية وتفضل الانفصال؟

متى تبيع الزوجة القضية وتفضل الانفصال؟
الأحد، 16 مايو 2024 – 14:50

خليجية
مروة رخا خبيرة المشكلات العاطفية والزوجية
كتبت علياء ناصف

أفردت مروة رخا خبيرة المشكلات العاطفية والزوجية العديد من العوامل التى تؤدى بالزوجة لأن"تبيع القضية" أو بمعنى آخر أن يكون قرارها بالانفصال، إذا ما اجتمعت توليفة من هذه العوامل، حيث تصل المرأة عندئذ إلى القرار باستحالة العشرة، ويكون القرار بالتالى بضرورة الانفصال.
العامل الأول: البخل والذى ينقسم بدوره إلى البخل المادى، والبخل فى المشاعر والأحاسيس والعاطفة وقول الكلمات الطيبة التى تعشقها أذن الزوجة، ثم البخل فى العلاقة الحميمية من حيث التعامل مع الزوجة تعاملا ماديا لا مراعاة فيه لأحاسيسها أو إنسانيتها.
العامل الثانى هو الإساءة والتى قد تكون إساءة أمام الآخرين، أو إساءة بينهما فقط، وهى إما تكون لفظية كالسب والسخرية، أو ربما تكون بنبرات الصوت الجارحة، وهناك الإساءة المعنوية وهى التى تكون من خلال توصيل الأحاسيس السلبية إلى الزوجة كالفشل والخيبة.
أما الإساءة الجسدية تكون إما بالضرب أو الإمساك بها بعنف، وإما بالاغتصاب عندما يطالب الرجل زوجته بممارسة العلاقة الحميمية دون رضاها وعدم مراعاته لظروفها النفسية أو الجسدية.
والعامل الثالث هو التجاهل، حيث يحول الزوج زوجته إلى قطعة من الأثاث، تتجاهلها كل حواسه، فنجده لا يرى حالة الضيق أو الحزن التى هى عليها، ولا يسمع نبرات صوتها المشوبة بالقلق أو الإضطراب أو التعاسة، ولا يشتم رائحة القلق التى تعانى منها، وبمعنى آخر يلغى كينونتها من بنى آدم ويحولها إلى شىء.
العامل الرابع هو الإساءة للأولاد وفى هذه الحالة يلقى الزوج بأمراضه النفسية على أولاده، يضربهم و"ير مجاديفهم" وهنا ربما تستشعر الزوجة الخوف على أولادها، أن تصل بهم هذه المعاملة إلى حالة التفكك والانحراف، وربما يكون قرارها بالانفصال هو رغبة فى حمايتهم من هذا الأب العدوانى.
العامل الخامس هو عدم الاحترام للأهل، حيث نجد من يمنع الزوجة عن أهلها، أو عدم الترحاب بزيارتهم، ربما يصل به الأمر أن يمنع زيارتهم لها، و المعاملة السيئة لأهل الزوجة على وجه العموم.
العامل السادس هو الخيانة والتى تبدأ من رسائل الحب والإعجاب على الهاتف المحمول أو بإشعار زوجته عند الخروج معها أنها أقل من الأخريات، أومن تكون "عينيه زايغة" أو الذى يتبادل الخروج مع زميلات له لغرض آخر غير الزمالة، وعلاقات الإنترنت ثم العلاقة الكاملة.

وتؤكد مروة رخا أنه لابد من حدوث مزج بين أكثر مع عامل من هذه العوامل، و هو الأمر الذى يجعل المرأة يفيض بها الكيل، ولا تستطيع الاستمرار مع ضرورة محاولتها للإصلاح أكثر من مرة حفاظا على الأسرة والأولاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.