الوكيل – يعقد مجلس الامن الدولي اجتماعا طارئا الاربعاء يبحث فيه المشاريع الاستيطانية الجديدة لاسرائيل في القدس الشرقية المحتلة، وفق ما افاد دبلوماسيون الثلاثاء.
وتاتي هذه المشاورات العاجلة بناء على طلب الاردن بعدما وجه مندوب فلسطين لدى الامم المتحدة رياض منصور مذكرة دعا فيها اعضاء المجلس ال15 الى ‘النظر في الوضع المتأزم في القدس الشرقية المحتلة’.
ويقوم الاردن العضو غير الدائم في مجلس الامن، عادة بدور الوسيط بالنسبة للفلسطينيين.
واعلنت اسرائيل الاثنين تسريع خطط بناء الف وحدة سكنية استيطانية في القدس الشرقية ما زاد من تسميم الاجواء المتوترة جدا اصلا في القدس الشرقية.
وحذر الفلسطينيون من ان مثل هذا المشروع من شانه ان يؤدي الى ‘تفجر’ العنف.
وقال المندوب الفلسطيني في رسالته ان بلاده ترغب في ان يطلب مجلس الامن من اسرائيل ان تسحب فورا المشروع ‘وان تعود الى طريق السلام الذي تخلت عنه بشكل واضح’.
واكد الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الاميركية ان مثل هذه المشاريع تعقد السعي الى التوصل الى حل تفاوضي للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي والذي يبدو اليوم بعيد المنال.
ويريد الفلسطينيون جعل القدس الشرقية عاصمة دولتهم التي يطمحون لاقامتها ويعتبر المجتمع الدولي احتلال اسرائيل القدس الشرقية وضمها غير قانونيين.
وياتي اجتماع الاربعاء في الوقت الذي يدفع فيه الفلسطينيون من اجل تبني قرار يحدد مهلة لانهاء الاحتلال الاسرائيلي في 2024.(ا ف ب)