ناشد المقيم عاصم السحيمي – يعمل بمدينة الرياض- خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التدخل لعلاج ابنته (17 عاما) بعد إصابتها بسرطان في الغدة اللمفاوية سريع الانتشار من الدرجة الثالثة فئة (ب)، خاصة بعدما تدهورت حالتها الصحية في الآونة الأخيرة أثناء وجودها بأحد المراكز المتخصصة في الرياض الواقعة على طريق الملك فهد. وقال "السحيمي" لـ"عاجل": "أصيبت ابنتي بسرطان نشط في الغدة اللمفاوية من الدرجة الثالثة حيث تم اكتشاف المرض في مصر حين كانت مع الأسرة لزيارة اثنين من إخوانها، ثم قمنا بإجراء الفحوص اللازمة والتي كلفتنا ما يقارب 15 ألف ريال سعودي. وتابع: "عدنا إلى المملكة وقدمنا إلى الإمارة لإكمال علاج الفتاة في المستشفى التخصصي على نفقة الدولة لأننا أسرة فقيرة لا نملك نفقات العلاج الكيماوي، لكن إلى الآن لم يتم الرد علينا مما اضطرنا للذهاب إلى مركز متخصص على حسابنا الخاص والذي تسبب في تراكم الديون علينا". وأكد أنه حصل على تقارير من المركز تبين حاجة ابنته لجرعات الكيماوي لمدة 8 أشهر بتكلفة تتجاوز الـ100 ألف ريال، إضافة لتكاليف الفحوص الروتينية بعد انتهاء الجرعات التي لا تقل عن 20 ألف ريال. واختتم حديثه لـ"عاجل" بقوله: نحن أسرة فقيرة ونقيم في مدينة الرياض قبل ما يقارب الـ20 عاماً ونعمل أنا وزوجتي معلمين للقرآن الكريم في دور التحفيظ ونناشد خادم الحرمين الشريفين والحكومة السعودية مساعدتنا في علاج فلذة كبدنا".
