قال المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الجوف، مطر الزهراني، إن الإشراف التربوي يقع على عاتقه مسؤولية النهوض وتطوير والارتقاء بالعملية التربوية والتعليمية، لذلك تشعبت مجالاته وتعددت مسؤولياته. وتوقع الزهراني، خلال كلمته في افتتاح ملتقى الإشراف التربوي السنوي بتنظيم من إدارة الإشراف التربوي وبمشاركة إدارات التربية والتعليم في الحدود الشمالية وحائل وتبوك والقريات، اليوم الأربعاء (7 مايو)، أن يقدم اللقاء رؤى وأفكارا تساعد العاملين في الإشراف التربوي والميدان التربوي ليكونوا قادرين على امتلاك زمام التطوير بالعملية التربوية والتعليمية. ولفت إلى ضرورة أن يكون المشرف قادرًا على تحريك المدرسة لتكون المؤسسة التربوية الفاعلة، وليكون المتعلم هو الذي ينتج المعرفة ويعمل بها لنكون مجتمعًا معرفيًا، ويقدم أفكارًا رائعة وأساليب متعددة ومتنوعة عن القيادة التربوية. ودعا الزهراني، المشاركين في اللقاء لمناقشة بعض القضايا التي تهم الساحة التربوية، وفي مقدمتها القيادة التربوية ودورها ومهامها ومزاياها ومناقشة التدريب التربوي، ومدى الكفاية منه ومناقشة الانضباط وأثره في العملية التربوية والتعليمية. من جانبه، قال المدير العام للإشراف التربوي في وزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالرحمن الفرج إن كل أمة تتطلع للرقي والتقدم، "وجسر هذا الرقي هو التربية والتعليم فكل أمة تقدم تعليمها، ذلك دليل على تقدمها ونهضتها". وكانت فعاليات اللقاء بدأت بورقة عمل قدمها مدير إدارة الإشراف التربوي الأستاذ يوسف بن عبد العزيز الظهور بعنوان "كفايات المشرف التربوي في مجتمع المعرفة"، تحدث فيها عن مجتمع المعرفة وجهود الدولة في التحول لمجتمع معرفي.
مدير "تعليم الجوف" يفتتح ملتقى الإشراف التربوي السنوي