استعرض مدير جامعة حائل، الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم، الأحد (18 مايو 2024)، المشكلات والعوائق التي تواجهها البيئة التعليمية بحائل، خلال لقائه بوفد من لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي بمجلس الشورى. وضمَّ وفد اللجنة، الأمير الدكتور خالد بن عبدالله آل سعود، والدكتور مشعل بن فهم السلمي، والدكتور عبدالله بن حمود الحربي، والدكتور عبدالله بن سالم المعطاني، والدكتور عبدالله بن محمد الجغيمان، والدكتور محمد بن مهدي الخنيزي. وتطرق أعضاء اللجنة بمجلس الشورى، إلى التعليم العام والعالي في المملكة، واستعراض المشكلات والعوائق التي تعانيها البيئة التعليمية في منطقة حائل. وأشار أعضاء اللجنة، خلال حديثهم المفتوح، إلى أن اللجنة تصب اهتمامها في الشباب والتنمية، مما يضمن للمجتمع نقلة نوعية في العطاء والإنتاج، مما يؤثر إيجابا على الثقافة والاقتصاد في البلد. وأكدوا أن اللجنة تسعى لدعم الجامعات معنويا وتشريعيا وذلك ليقين اللجنة بنتاج الجامعات الذي يلبي حاجات سوق العمل. وأشارت إلى أن الفترة الذهبية التي تعيشها المملكة في ظل عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، شهدت نهضة وتغيرا ملحوظا في النهضة والاقتصاد المعرفي. وطالب أعضاء اللجنة بتضافر الجهود بين المدرسة والمنزل للرقي بمستوى الطالب التعليمي والسلوكي، لتحقيق أعلى مستوى من الجودة النوعية. وأشادت اللجنة بتجربة جامعة حائل لترسيخ مفهوم العمل التطوعي للاستفادة من نشاط وهمم الشباب لخدمة مجتمعهم، مشددين على أهمية أن يكون المعلم قادرا على التجديد المستمر. ومن جانبه، أوضح مدير جامعة حائل، لأعضاء لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي بمجلس الشورى، الدور الريادي الذي تقوم به جامعة حائل في خدمة المجتمع، وتطرق إلى الاتفاقيات التي قامت بها على المستويين المحلي والدولي. وأكد اهتمام الجامعة بالطالب منذ دخوله الجامعة في أول يوم وحتى تخرجه، عبر تدريسه وتعليمه وتوجيهه عند تخرجه لفرص العمل الموجودة عبر مركز التثقيف المهني الذي أنشأته الجامعة مؤخرًا كأول مركز تثقيفي مهني في الجامعات السعودية، فيما أنشأت الجامعة الكراسي العلمية لخدمة المجتمع والبحوث في الجامعة.
مدير جامعة حائل و"تعليمية الشوري" يستعرضان مشاكل بيئة التعليم