تخطى إلى المحتوى

مسلسلات الأجزاء الطويلة تعود

مسلسلات الأجزاء الطويلة تعود
خليجية قدمت الدراما المصرية في الآونة الأخيرة العديد من مسلسلات الأجزاء الطويلة التي لاقت رواجا كبيرا، ونالت نسبة جماهيرية عالية، خصوصا خلال الاعوام الثلاثة الماضية وجذبت قطاعا كبيرا من المشاهدين.

لا يزال السؤال الحائر: لماذا انحاز الجمهور المصري الى مسلسلات الأجزاء الطويلة أسوة بالمسلسلات التركية والسورية التي تتخطى ما بين ستين ومائة حلقة، رغم انه اعتاد على شكل معين في الدراما المصرية وهو عدم تجاوز عدد حلقاته الى ثلاثين حلقة، أم أن جودة السيناريو هو اساس نجاح اي عمل درامي، وهل يمكن ان تستمر هذه النوعية من المسلسلات طويلا.

اللافت أن قائمة المسلسلات الطويلة في دراما رمضان القادم تضم الفنانة رانيا يوسف من خلال مسلسل «عيون الحب»، وحورية فرغلي في «ساحرة الجنوب»، واياد نصار في «اريد رجلا»، وايتن عامر في «البيوت اسرار»، وشريف سلامة في الجزء الثاني من مسلسل «الخطيئة».

رؤية مختلفة

وقد عبّرت الفنانة ايتن عامر عن سعادتها البالغة بتجربة انتاج مسلسلات درامية طويلة إذا كانت جديدة ومحترمة، وقالت: لا بد للدراما المصرية ان تغير جلدها فالمسلسلات الجديدة تفرض نفسها حتى لو تجاوز عدد حلقاتها المائة والخمسين حلقة، مؤكدة ان المسلسلات السورية فتحت ابوابا للقنوات المنتجة في تقديم هذه الاعمال، والضروري عند تقديم هذه الاعمال ان تكون برؤية مختلفة وروح جديدة.

وقال المؤلف مجدي صابر ان فكرة انتاج الاعمال الدرامية ذات المائتي حلقة ستكون اضافة جديدة الى الدراما المصرية، والسبب يرجع الى ان المسلسلات ذات الـ 30 حلقة تشكل عبئا كبيرا على المؤلف، حيث لا يستطيع ان يناقش القضية التي يتناولها بكل جوانبها، فيضطر إلى خفض الاحداث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.