تخطى إلى المحتوى

معاً ضد الإرهاب والفكر الضال

معاً ضد الإرهاب والفكر الضال(ثانوية المجمع الفصل الصيفي)

في يوم الإثنين الموافق 1291436 هـ

وبمتابعة وتوجيه من مشرف الإدارة المدرسية بمكتب التعليم بغرب بريدة الأستاذ / سليمان بن عبدالله السهلي ,نفذت ثانوية مجمع الأمير سلطان ( الفصل الصيفي ) برنامجاً وقائياً توعوياً مشاركةً منها في الحملة التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل امير منطقة القصيم بعنوان ( معاً ضد الإرهاب والفكر الضال)
وذلك إستشعاراً لأهمية الدور التربوي الذي يقع على عاتق المدارس في توعية وحماية أبنائنا الطلاب من الأفكار المنحرفة وتعزيز الأمن الفكري لديهم,
حيث شارك مدير الفصل الصيفي بالمدرسة الأستاذ فيصل بن محمد الفوزان بكلمة حكيمة غاية في الأهمية تنم عن الحس التربوي والوطني العميق نحو تربية وتوجيه شباب هذا الوطن نحو الحفاظ على أمن وطنهم ومقدراته ومكتسباته الدينية والإقتصادية والإجتماعية ويداً واحدةً مع حكومتهم ضد كل متطرفٍ يريد زعزعة أمن هذا الوطن والنيل من لحمته بإثارة الفتن والقلاقل بين جميع أطيافه ونشر الفكر التكفيري الضال , وتطرق إلى أهمية الوعي وإدراك عواقب الأمور وما يؤدي إليه الاختلاف والبعد عن محاسن وأصول ومبادئ وثوابت الدين الإسلامي,وزعزعة المعتقد الحق المتمثل في عقيدة المسلم الصحيحة , وحذر من نشر البدع والآراء والتوجهات الضالة,والإجتهادات الغير منضبطة بضوابط الشرع,وتطرق إلى خطورة الإرهاب على أمن البلاد واستقرارها وعلى أمن المجتمع بشكلٍ عام وعلى كيان الدولة وسيادتها.

كما كان لوكيل المدرسة الأستاذ أحمد الطويان كلمة وافية توجيهية للطلاب وتحذيرهم من الإنحراف الفكري ومخاطره لاسيما في مرحلة الشباب ,وأن منحرف اليوم هو مجرم الغد إذا لم تتداركه عناية الله,
وذكر أن استقامة الحياة الدنيا وسعادتها لا تحصل إلا إذا كان الإنسان آمنًا على نفسه، مرتاح القلب، هادئ النفس؛ لا يخاف من وقوع مكروه يهدد أمنه، أو ينتقص دينه، أو ينتهك حرماته، أو يستلب خيراته، أو يفرض عليه ما يتعارض مع دينه وثقافته من أفكار غير سوية منافية للخلق الإسلامي القويم!
وبناءً على ذلك فإن على المسلم أن يكون دائمًا يقظ القلب، دائم البحث والنظر, عالي الهمة، موظفًا كل قدراته، مسخرًا قلمه وفكره في سبيل الحفاظ على مقاصد دينه، وتعزيز كيانه، والحفاظ على أمنه من غائلة الأحداث، ومكر الأعداء.
و أن من أولى ما صُرِفت إليه الجهود، وعُنيت به العقول، هو موضوع الأمن الفكري؛ لعظم أهميته، وحسن عاقبته عند توفره، وشدة خطر فقدانه أو الإخلال به.
إن أهمية الأمن الفكري تنبع من ارتباطه بدين الأمة، وأساس ذكرها وعلوها، وسبب مجدها وعزها، ومن غايته المتمثلة في سلامة العقيدة، واستقامة السلوك، وإثبات الولاء للأمة، وتصحيح الانتماء لها.
كما ترجع أهمية الأمن الفكري إلى ارتباطه بأنواع الأمن الأخرى، وأنه الأساس لها، والركن الأهم في نظم بنائها.
كما كان للمرشد الطلابي بالفصل الصيفي الأستاذ / أحمد بن صالح المسند
كلمة موجزة وافية حول التحذير من الإرهاب وقتل النفس التي حرم الله بغيرحقٍ,وترويع الآمنين ونشر الفوضى وعدم الإستقرار والزعزعة المنية والتشكيك في ثوابت الدين الإسلامي والبعد عن العلماء الثقات واخذ العلم منهم , ووجه بأهمية الولاء لولاة الأمر في هذه البلاد ونصرتهم على أعداء الدين الذين يريدون لهذا الوطن الآمن الفوضى والإقتتال والخراب!!
وذكر بعضاً من أسباب الإنحراف الفكري والتي منها :
1/سوء الفهم الخاطئ للدين تطرفاً وغلواً والخروج عن منهج السلف الصالح.
2/عدم طلب العلم من أهله ومن الثقات والرجوع للعلماء.
3/ترك المرجعية الدينية المعتمدة في الفقه والفتوى.
4/انتشار البث الفضائي المرئي والمسموع وشبكات الأنترنت.
5/عدم الحوار الهادف والنقاش أو الحوار مع الشباب في كل ماقد يشكل لديهم من تساؤلات.
6/ قلة التوجيه للشباب من أسرهم ومن المحاضن التربوية والإجتماعية.
وغير ذلك من الأسباب.
سائلين المولى أن يحفظ لنا ديننا وأمننا ووطننا وحكومتنا ويهدي ضال المسلمين
إنه سميع الدعاء.


خليجية
خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية
خليجية

خليجية

خليجية
خليجية

خليجية

خليجية

خليجية
خليجية

خليجية

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.