تخطى إلى المحتوى

مهلة أسبوعين لطرد السفير السوري وتهديد بمواصلة الاعتصام

مهلة أسبوعين لطرد السفير السوري.. وتهديد بمواصلة الاعتصام
خليجيةتجمع مئات المواطنين والسوريين وعدد من النواب في محيط السفارة السورية بمنطقة مشرف امس، وبعد ان منعتهم القوات الخاصة من الوصول الى مبنى السفارة، وأقامت حواجز حديدية، وأغلقت الشوارع المؤدية إليها، تجمعوا في ساحة قريبة.

وأجمع النواب المتحدثون في التجمع على أن المجازر التي يتعرض لها الشعب السوري الشقيق لا تحتمل، ووصفوها بأنها جرائم ضد الإنسانية، وأمهلوا وزير الخارجية أسبوعين لطرد السفير السوري من البلاد.

كما هدد النواب بمواصلة الاعتصام أمام السفارة إلى حين تحقيق ذلك المطلب الملح، على حد قولهم، واتخاذ موقف مشدد لمناصرة الشعب السوري.

مهلة لأسبوعين

وأعلن النائب وليد الطبطبائي ان مجلس الامة في اولى جلساته سيناقش الوضع في سوريا، وسيطالب النواب بطرد السفير السوري، كما سيمهل المجلس وزير الخارجية اسبوعين لتحقيق ذلك. وأضاف «ان الاشخاص الذين دخلوا سفارة بلدهم لم يرتكبوا جريمة، فقد طفح الكيل بهم جراء الجرائم التي يتعرض لها اهاليهم من مجازر وقتل وترويع.

اما النائب محمد هايف فقال «لقد اتصلت بمسؤول امني كبير، وطلبت منه الافراج عن المعتقلين السوريين مراعاة لظروفهم الانسانية، فقال لي سنفرج عنهم بل اعتبر انهم افرج عنهم».

مجازر

واضاف هايف «ان سياسة وزارة الداخلية يجب ان تتغير، فهؤلاء السوريون لم يرتكبوا جريمة انما شاهدوا المجازر التي تحدث في بلادهم ويتعرض لها اهلهم فاندفعوا الى السفارة».

وزاد بالقول «ان القضايا السياسية تحل سياسياً وليس امنيا».

واضاف هايف «اذا لم تطرد الحكومة السفير السوري فسوف نواصل التجمع امام مقر السفارة فهذا مطلب شعبي».

من جانبه قال النائب محمد الدلال ان الشعب الكويتي يقف ضد النظام السوري الذي يرتكب مجازر ضد الانسانية.

واضاف «يجب على النواب المنتخبين تبني طرد السفير السوري ومساندة الاشقاء الذين يتعرضون للقتل والترويع».

بدوره تساءل النائب نايف المرداس اين دور العرب والمسلمين ازاء مايحدث في سوريا من قتل وترويع بصفة يومية؟ مطالباً الحكومة بضرورة الاعتراف بالمجلس الانتقالي السوري وطرد السفير السوري لدى البلاد.

عبدالصمد: يجب تطبيق القانون

استنكر النائب عدنان عبدالصمد حادثة اقتحام السفارة السورية.

وقال في بيان إن ذلك يعتبر تجاوزاً لقوانين البلاد وتعدياً على المواثيق والاعراف الدولية التي تضمن أمن البعثات الدبلوماسية وسلامتها.

وشدد على أهمية تطبيق القانون وعدم السماح بإشاعة الفوضى، مما يشجع الآخرين على اتخاذ ردود أفعال سلبية تجاه دولة الكويت، كما نحذر من التهاون في حفظ أمن البلاد.

وأضاف «يجب تعزيز دولة القانون والدستور والحفاظ على النظام».

الشاهين: الموقف الخليجي ضعيف

قال النائب أسامة الشاهين ان القرار بطرد السفير السوري من الكويت تأخر طويلاً، مطالباً دول مجلس التعاون الخليجي باتخاذ موقف مشدد ازاء القتل والقمع اللذين يتعرض لهما الشعب السوري الاعزل.

وجدد تأكيده على ان الموقف الخليجي ضعيف ازاء ما يحدث في سوريا.

الخنة: للحرية ثمن

تحدث النائب السابق فهد الخنة قائلا: ان شمس الحرية ستشرق قريباً في سوريا وستغرب شمس النظام القمعي.

وطالب الشعب السوري بوحدة الصف والتكاتف والصبر لان للحرية ثمناً لا بد من دفعه.

الوعلان: النظام السوري يلفظ أنفاسه الأخيرة

النائب مبارك الوعلان أشار إلى أن النظام السوري يلفظ أنفاسه الأخيرة. فالنصر أصبح وشيكاً.

وأضاف اننا لا نعول كثيراً على جامعة الدول العربية لأن قراراتها لا تنفذ، كما انها تصمت ازاء المجازر التي يتعرض لها السوريون العزل.

وزاد بالقول «ان وزارة الداخلية يجب ان تغير آلية تعاملها فقد سئمنا من قمع الحريات».

خليجيةتجمع مئات المواطنين والسوريين وعدد من النواب في محيط السفارة السورية بمنطقة مشرف امس، وبعد ان منعتهم القوات الخاصة من الوصول الى مبنى السفارة، وأقامت حواجز حديدية، وأغلقت الشوارع المؤدية إليها، تجمعوا في ساحة قريبة.

وأجمع النواب المتحدثون في التجمع على أن المجازر التي يتعرض لها الشعب السوري الشقيق لا تحتمل، ووصفوها بأنها جرائم ضد الإنسانية، وأمهلوا وزير الخارجية أسبوعين لطرد السفير السوري من البلاد.

كما هدد النواب بمواصلة الاعتصام أمام السفارة إلى حين تحقيق ذلك المطلب الملح، على حد قولهم، واتخاذ موقف مشدد لمناصرة الشعب السوري.

مهلة لأسبوعين

وأعلن النائب وليد الطبطبائي ان مجلس الامة في اولى جلساته سيناقش الوضع في سوريا، وسيطالب النواب بطرد السفير السوري، كما سيمهل المجلس وزير الخارجية اسبوعين لتحقيق ذلك. وأضاف «ان الاشخاص الذين دخلوا سفارة بلدهم لم يرتكبوا جريمة، فقد طفح الكيل بهم جراء الجرائم التي يتعرض لها اهاليهم من مجازر وقتل وترويع.

اما النائب محمد هايف فقال «لقد اتصلت بمسؤول امني كبير، وطلبت منه الافراج عن المعتقلين السوريين مراعاة لظروفهم الانسانية، فقال لي سنفرج عنهم بل اعتبر انهم افرج عنهم».

مجازر

واضاف هايف «ان سياسة وزارة الداخلية يجب ان تتغير، فهؤلاء السوريون لم يرتكبوا جريمة انما شاهدوا المجازر التي تحدث في بلادهم ويتعرض لها اهلهم فاندفعوا الى السفارة».

وزاد بالقول «ان القضايا السياسية تحل سياسياً وليس امنيا».

واضاف هايف «اذا لم تطرد الحكومة السفير السوري فسوف نواصل التجمع امام مقر السفارة فهذا مطلب شعبي».

من جانبه قال النائب محمد الدلال ان الشعب الكويتي يقف ضد النظام السوري الذي يرتكب مجازر ضد الانسانية.

واضاف «يجب على النواب المنتخبين تبني طرد السفير السوري ومساندة الاشقاء الذين يتعرضون للقتل والترويع».

بدوره تساءل النائب نايف المرداس اين دور العرب والمسلمين ازاء مايحدث في سوريا من قتل وترويع بصفة يومية؟ مطالباً الحكومة بضرورة الاعتراف بالمجلس الانتقالي السوري وطرد السفير السوري لدى البلاد.

عبدالصمد: يجب تطبيق القانون

استنكر النائب عدنان عبدالصمد حادثة اقتحام السفارة السورية.

وقال في بيان إن ذلك يعتبر تجاوزاً لقوانين البلاد وتعدياً على المواثيق والاعراف الدولية التي تضمن أمن البعثات الدبلوماسية وسلامتها.

وشدد على أهمية تطبيق القانون وعدم السماح بإشاعة الفوضى، مما يشجع الآخرين على اتخاذ ردود أفعال سلبية تجاه دولة الكويت، كما نحذر من التهاون في حفظ أمن البلاد.

وأضاف «يجب تعزيز دولة القانون والدستور والحفاظ على النظام».

الشاهين: الموقف الخليجي ضعيف

قال النائب أسامة الشاهين ان القرار بطرد السفير السوري من الكويت تأخر طويلاً، مطالباً دول مجلس التعاون الخليجي باتخاذ موقف مشدد ازاء القتل والقمع اللذين يتعرض لهما الشعب السوري الاعزل.

وجدد تأكيده على ان الموقف الخليجي ضعيف ازاء ما يحدث في سوريا.

الخنة: للحرية ثمن

تحدث النائب السابق فهد الخنة قائلا: ان شمس الحرية ستشرق قريباً في سوريا وستغرب شمس النظام القمعي.

وطالب الشعب السوري بوحدة الصف والتكاتف والصبر لان للحرية ثمناً لا بد من دفعه.

الوعلان: النظام السوري يلفظ أنفاسه الأخيرة

النائب مبارك الوعلان أشار إلى أن النظام السوري يلفظ أنفاسه الأخيرة. فالنصر أصبح وشيكاً.

وأضاف اننا لا نعول كثيراً على جامعة الدول العربية لأن قراراتها لا تنفذ، كما انها تصمت ازاء المجازر التي يتعرض لها السوريون العزل.

وزاد بالقول «ان وزارة الداخلية يجب ان تغير آلية تعاملها فقد سئمنا من قمع الحريات».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.