شكا المواطن فلاح بن محمد آل فهاد، من تزايد المصاعب الحياتية وزيادة الضغوط النفسية عليه، مؤكدًا أنه لم يعد قادرًا على رعاية أسرته وابنته التي تبلغ من العمر 12 عامًا المشلولة بشلل رباعي، نتيجة إصابتها بالتهاب في المخ. وأضاف "فلاح" الذي يعمل موظفًا بفرع وزارة الزراعة بمحافظة يدمة التابعة لمنطقة نجران، الذي يتقاضى راتبًا ضعيفًا لا يتجاوز 3700 ريال فقط: "مرضت ابنتي عندما كان عمرها سبعة أشهر؛ حين ارتفعت درجة حرارتها، وأصيبت بتشنجات شديدة في المخ، وتم إسعافها في مستشفى حبونا بنجران، ثم أُحيلت إلى مستشفى الملك خالد بنجران؛ حيث بقيت في قسم العناية المركزة أكثر من شهر". وأردف: "قضت سارة في قسم الأطفال والتنويم بمستشفى الملك خالد 16 يومًا، ثم مرت سنوات طوال وطفلتي حبيسة الفراش وتعتبر جثة هامدة تريد من ينقذها بعد المولى؛ حيث تعاني من شلل رباعي كامل، إضافة إلى عدم القدرة على النطق والسمع والبصر، كما أن العمود الفقري لديها يعاني الانحناء الكامل نتيجة ما تعانيه من مرض"، ولقد خشيت على طفلتي التي ربما تلفظ أنفاسها الأخيرة دون أن نتمكن من علاجها. وقال: "بعد مراجعات لمستشفيات نجران، قررت ألا أعود إليها مرةً أخرى، وأهتم بنفسي بحالة ابنتي؛ لأنني فقدت الأمل وشعرت بصدمة كبيرة بسبب إهمالهم". وبكى "فلاح " قائلاً لـ"عاجل": "أنا مواطن بسيط، وحالتي النفسية صعبة جدًّا، وراتبي لا يكفي علاج طفلتي وشراء مستلزمات طبية لها من صيدليات، ولا لتسديد ديوني الكثيرة، كما أنني أعيش في مبنى مستأجر حالته متدهورة للغاية". وختم "فلاح" بمناشدة ولاة الأمر وفاعلي الخير -وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله، وولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز حفظه الله- ورئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين الأمير سلطان بن سلمان، ووزير الصحة، ووزير الشؤون الاجتماعية والمسؤولين؛ إنقاذ طفلته التي تتدهور حالتها الصحية كل يوم، والتكفل بعلاجها ونقلها إلى مركز طبي متخصص. وأكمل "فلاح" أن زوجته لا تملك سوى الدعاء ابنتها بعد أن فقدت نور عينها وفلذة كبدها، متمنيةً أن تعالج طفلتها بأسرع وقت ممكن. والتواصل مع المواطن فلاح محمد آل فهاد عبر جوال 0504772699 و"عاجل" تحتفظ بصورة من التقارير الطبية والأوراق التي تثبت ديونه. شاهد الفيديو :