الوكيل – قال مفكرون ومتقاعدون عسكريون ومواطنون ان توجيه الضربات المسبقة ل «داعش» في اوكارها خارج المملكة كانت خطوة صائبة ومسبقة ومدروسة لحماية وتحصين الوطن من الخطر المتنامي في الجوار.
وبينوا ان القوات المسلحة والاجهزة الامنية قادرة على مواجهة هذه الاخطار ولديها الخبرة والقدرة الاستخباراتية العالية لرصد وصد الخلايا «الداعشية».
وبينوا اهمية مواجهة التطرف من خلال الدور الفعّال والحازم لعلماء الشريعة والأساتذة وأصحاب الفكر المعتدل والنهج الوسطي, فهم خط الدفاع الأقوى أمام الارهاب.
واشاروا الى أن القدرة العسكرية الاردنية هي الاقدر على تحقيق الامن والاستقرار لحماية هذا الوطن وان الخطوات الاستباقية اصبحت هي الاجدى في القضاء على الارهاب وخلاياه.
وقالوا اننا في الاردن معنيون بدعم الحرب ضد الارهاب بغض النظر عن اتفاقنا او ملاحظاتنا على الدول المشاركة فيه واختلافاتنا الداخلية حيال العديد من القضايا المحلية الا انه في النهاية نتفق مع هدفنا في مواجهة خطره وتفتيته وعدم الانتظار حتى يصلنا, وعلينا جميعا التوحد حول قيادتنا الهاشمية المرجعية التي تلقى قبولا عند جميع الاطراف والاطياف بمنهجتيها الوسطية المعتدلة.
الى ذلك ازدحمت مواقع التواصل الاجتماعي بملايين «البوستات» و «التغريدات» المؤيدة للدور الاردني في الحرب على الارهاب، والتي بدأت امس الاول بضرب قواعد ارهابية لتنظيم داعش داخل الاراضي السورية.
واعتبر ناشطون على الفيسبوك وتويتر ان الاردن لديه مبرر منطقي للدخول في التحالف الدولي ضد الارهاب، فالواقع الاقليمي الملتهب الذي تعيشه دول الجوار يفرض على الاردن اتخاذ اجراءات احترازية لمنع وصول الارهاب الى الداخل الاردني .
واشاروا الى ان الشارع الاردني يتميز بوقفة موحدة خلف القيادة والجيش، انطلاقاً من الايمان بان الاردن كان دوماً معتدلاً في التعاطي مع الاحداث الدائرة في المنطقة، ولكن عندما تصل التهديدات الى مرحلة تقلق امن واستقلال الاردن فانه قادر على رد هذه التهديدات والتعامل معها قبل تفاقمها.
الراي