أدت الثورة المعمارية إلى تصميم العديد من المباني التي لم تكن تخطر على بال أحد ، فمن الجزر الاصطناعية إلى الأبراج المختلفة الأحجام والأشكال، أصبح المهندسون المعماريون يتنافسون في اقتراح الأفكار الجديدة والغريبة من نوعها، ومن بينها ناطحات السحاب الخشبية وهي الأحدث في صيحات التصاميم المعمارية.
واقترحت شركة “إم جي أي” الكندية بالتعاون مع شريكيها الفرنسيين “دي في في دي” و “آر إي آي فرانس” إنشاء أطول بناء خشبي في العالم ضمن منافسة “ريإنفنتيه باريس” (إعادة ابتكار تصميم باريس)، التي تهدف لتجديد المظهر المعماري في العاصمة الفرنسية.
وسمي المبنى بمجمع “باوباب”، ويتألف من 35 طابقاً يتضمن فندقاً للطلاب، ومساحات خضراء، وموقفاً للباص، وموقفا للسيارات الكهربائية. ويهدف المجمع إلى حل مشكلة النقص في عدد الأماكن السكنية في العاصمة الفرنسية بطريقة إبداعية وصديقة للبيئة.
وقال المهندس الكندي مايكل جرين من “إم جي أي” إن هذا المبنى سيمثل ثورة في العمارة بطريقة مشابهة لبرج إيفل، الذي بني باستعمال الفولاذ فقط في أواخر القرن التاسع عشر، مضيفاً أن “فكرة البرج الخشبي، على الرغم من تواضعها، ستساعد في قيادة نمط عالمي يستخدم مواد البناء الأكثر استدامة والقابلة للتجدد والجميلة بنفس الوقت”.
ورغم أن فكرة المبنى ما زالت مجرد اقتراح، إلا أن المباني الخشبية المرتفعة تمثل تطوراً جديّا في أوروبا، حيث سيبدأ بناء برج “هوهو” الذي يبلغ طوله 83 مترا من الخشب في العاصمة النمساوية فيينا. وهناك خطط لبناء برج سكني مؤلف من 34 طابقاً من الخشب في ستوكهولم سينتهي بحلول العام 2023 من تصميم شركة “سي إف مولر”، بالإضافة إلى مبان خشبية موجودة في أستراليا والمملكة المتحدة.
وهناك العديد من الفوائد البيئية الناتجة عن استعمال الخشب في البناء، إذ قال جرين إن “الخشب، على عكس الفولاذ والإسمنت، يعزل ثاني أكسيد الكربون، ويحتفظ به مادام البناء موجوداً.” وقدرت الشركة كمية غاز ثاني أكسيد الكربون التي سيتمكن بناء “باوباب” من الاحتفاظ بها بـ 3700 طن متري من الغاز، أي ما يعادل كميه الغازات التي تنتجها ألفين و207 سيارات في سنة واحدة.
والخشب الذي سيستعمل في البناء سيكون معالجاً ليصبح أقوى وأكثر مقاومة للاشتعال، ما سيجعله بديلاً رخيصاً مقارنة بمواد البناء الأخرى، لكن أوضح متخصص الأخشاب في مجموعة “أي أر يو بي” أندرو لورانس لـ CNN أن الجدران والأرضية الداخلية للمباني الخشبية ستظل تُبنى بالفولاذ والإسمنت.
وأضاف لورانس أن مواد البناء المصنوعة من الخشب، ستكون اقتصادية “لأن (الخشب) جاف ويمكن أن ينصب بشكل سريع مبدئيا، وإذا رغبت بإنشاء بناء مكتبي، يمكنك أن تترك الكثير من الخشب مكشوفا، ما سيوفر من قيمة التكلفة والوقت لإضافة لمسات أخيرة عليه.
اقترحت شركة “إم جي أي” الكندية بالتعاون مع شريكيها الفرنسيين “دي في في دي” و “آر إي آي فرانس” إنشاء أطول بناء خشبي في العالم ضمن منافسة “ريإنفنتيه باريس” (إعادة ابتكار تصميم باريس)، التي تهدف لتجديد المظهر المعماري في العاصمة الفرنسية.
وسمي المبنى بمجمع “باوباب”، ويتألف من 35 طابقاً يتضمن فندقاً للطلاب، ومساحات خضراء، وموقفاً للباص، وموقفا للسيارات الكهربائية. ويهدف المجمع إلى حل مشكلة النقص في عدد الأماكن السكنية في العاصمة الفرنسية بطريقة إبداعية وصديقة للبيئة.
وقال المهندس الكندي مايكل جرين من “إم جي أي” إن هذا المبنى سيمثل ثورة في العمارة بطريقة مشابهة لبرج إيفل، الذي بني باستعمال الفولاذ فقط في أواخر القرن التاسع عشر، مضيفاً أن “فكرة البرج الخشبي، على الرغم من تواضعها، ستساعد في قيادة نمط عالمي يستخدم مواد البناء الأكثر استدامة والقابلة للتجدد والجميلة بنفس الوقت”.
من المتوقع اكتمال بناء ناطحة سحاب مصنوعة من الخشب في فيينا بارتفاع يبلغ 84 متراً في العام 2024
برج سكني من الخشب في استوكهولم. ومن المتوقع انتهاء بنائه في العام 2023
وقامت شركة “أم جي إي” ببناء مبنى خشبي للإبداع والتصميم في مقاطعة كولومبيا البريطانية
مبنى مصنوع من الخشب خُصص للإبداع والتصميم في مقاطعة كولومبيا البريطانية، وهو جزء من جامعة كولومبيا البريطانية