نصائح غذائية لعلاج الإنفلونزا
تزيد فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا فى فصل الشتاء والفترة بين فصلي الشتاء والصيف، وما يصاحبها من تغيرات مفاجئة فى درجات الحرارة فكيف يمكننا الوقاية والعلاج من تلك الأمراض ؟
سؤال يجيب عنه الدكتور خالد يوسف أخصائي السمنة والنحافة عضو الجمعية المصرية لدراسات السمنة عضو الجمعية الأمريكية للسمنة
° ☺° ☺° ☺° ☺° ☺°
قائلا:هناك بعض النصائح والأطعمة التي تساعد بشكل كبير على الوقاية وعلاج حالات نزلات البرد والإنفلونزا ومنها :
– حساء الدجاج : يطلق عليه بنسلين الطبيعة، ويأتي على قائمة تلك الأطعمة حيث إن تناول طبق من حساء الدجاج الساخن يفتح ممرات الهواء المختنقة، ويعطى مزيدا من الطاقة. وإذا قمنا بإضافة الخضروات للحساء مع البصل والثوم ستزيد من قوته الشفائية .
° ☺° ☺° ☺° ☺° ☺°
– الطعام الحار : اكتشف مؤخرا فائدة الفلفل الحار، والصلصة الحارة وتأثيرهما الفعال فى علاج الاحتقان، فبوسعنا تناول الأكل الهندي الحار أو إضافة توابل حارة على الطعام لتخفيف الاحتقان الذى نصاب به مع نزلات البرد والإنفلونزا .
° ☺° ☺° ☺° ☺° ☺°
– الثوم : يحتوى الثوم على مادة (Alliin) التي تعمل كمضاد للاحتقان، إلى جانب فوائده المتعددة: فهو مضاد للسموم ويدمر العناصر الحرة وجزيئات الأكسجين النشطة التي تدمر الخلايا ويمكن إضافته إلى أنواع كثيرة من الطعام .
° ☺° ☺° ☺° ☺° ☺°
– السوائل : لابد وأن تبقى أجسامنا دائما مشبعه بالسوائل، ولا يعنى بها شرب القهوة أو المشروبات الأخرى المحلاة، وإنما يقصد بها شرب كثير من الماء وعصائر الفاكهة الطبيعية الطازجة، كما أن المشروبات الساخنة لها فاعلية كبيرة لعلاج نزلات البرد ومنها الكاموميل، النعناع،الينسون، الليمون الساخن.
° ☺° ☺° ☺° ☺° ☺°
– الفاكهة الحمضية : وهذا النوع من الفاكهة (مثل البرتقال، اليوسفي) يحتوى على فيتامين (سي-ج) الذى يعتبر فاكسين البرد الأول . وينصح بشرب عصير البرتقال فى وجبة الإفطار، كما يمكن أكل نصف ثمرة جريب فروت أثناء الظهيرة
أو إضافة شرائح من اليوسفي على السلطة أثناء وجبة الغذاء ويجب على المدخنين زيادة كمية ما يتناولوه من هذا الفيتامين، لأن التدخين يزيد من فرص الإصابة بنزلات البرد. مع العلم أن مصادر فيتامين (سي-ج) ليست الفاكهة الحمضية فقط، ولكن توجد مصادر غذائية أخرى غنية به مثل البطاطس، الفلفل الأخضر، الفراولة
الجوافة .
° ☺° ☺° ☺° ☺° ☺°
– الزنجبيل: يفيد الزنجبيل فى علاج السعال والحمى التي تصاحب الإنفلونزا أو البرد ويمكن إضافته إلى الشاى، أو شربه منفصلا ساخنا.
° ☺° ☺° ☺° ☺° ☺°
وفى النهاية يجب أن نعلم أن نظامنا الغذائي الروتيني غالبا ما يحتوى على كميات كبيرة من الطعام الغنى بالدهون أو نسبة سكريات مرتفعة، إلى جانب عدم الالتزام بتناول بعض الأطعمة الهامة للحماية من الكثير من الأمراض، وكذلك تناول الكافيين بشكل دائم، وكل هذا يجعلنا أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.
>