هذه الحلول للمعلمات فهل أنت جاد يا خالد الفيصل ؟!
نحن مع كل الأسف مجتمع عاطفي بدليل تعاطفنا الكبير مع حوادث المعلمات شبه اليومي في جميع مناطق المملكة دون وجود حلول جذرية لإيقاف شلالات الدم , ولذلك نتجاهل ما يحصل لهن أما عن جهل لواقعهن المؤلم أم أننا تعودنا على مسلسلهن الدموي , وبالتالي أصبح الوضع عادي جدا بالنسبة لنا ننسى حادثة اليوم المفجعة , ونحزن لحادثة الغد المؤلمة , وهكذا في وضع مخجل , وهروب تام من المسئولية .
فالحلول بنظري سهلة للغاية , ولكن هل وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل جاد في حلها , وإنقاذ بنات وطنه من كابوس يومي لا يعلمن بمصيرهن في ظل معاناة يومية محفوفة بالمخاطر؟!.
أذا كان جاد في ذلك فهذه الحلول من وجهة نظري أقدمها له, وتتلخص في اعتماد حركة نقل خارجية شاملة لجميع المعلمات لهذا العام بشكل استثنائي , والعمل على رصد الشواغر التعليمية بعد عملية النقل , وجعل الأولوية بالتعيين لمن تكون المدرسة أقرب لمنزلها .
والحمد لله لدينا خريجات عاطلات في جميع التخصصات بمختلف مناطق المملكة لسد هذا العجز , والملك يحفظه الله لن يقصر في تكليف وزارة المالية بزيادة المخصصات المالية لوزارة التربية والتعليم لطرح وظائف تعليمية جديدة من شأنها تقديم الراحة النفسية للمعلمات المتضررات , والقضاء على البطالة بين صفوف الجامعيات كي يتمكن من خدمة وطنهن بالقرب من أهاليهن , وينعمن بالراحة كي يبدعن بمجال عملهن.
وفي الختام الحل المطروح سهل للغاية لمن يضع مخافة الله نصب عينيه , ويتأثر بحوادث المعلمات شبه اليومي في مناظر مبكية تقطع القلب , وهناك من سوف يراه صعب التطبيق دون المحاولة الجادة بتطبيقه لأنه لا يتأثر بما يحدث لهن لأن كل قريباته بالسلك التعليمي في أماكن قريبة من مقر سكنهن , ولذلك أقول ذنب المعلمات المغتربات برقبة كل مسئول بوزارة التربية والتعليم لم يسعى بشكل جاد بحل مشكلتهن..
منقول
..
…