تخطى إلى المحتوى

هل مشاهدة الأفلام الإباحية تؤثر سلبيًا على مراكز التعلم والذاكرة في المخ؟

  • بواسطة
هل مشاهدة الأفلام الإباحية تؤثر سلبيًا على مراكز التعلم والذاكرة في المخ؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم.

لقد شاهدت منذ عامين بعض الأفلام الإباحية لمدة ثلاثة أشهر، ثم توقفت تمامًا -الحمد لله- حتى الآن، ولكن المشكلة أنني سمعت بعد ذلك عن أضرار مشاهدة هذه الأفلام، وخاصة تأثيرها السلبي على مراكز التعلم والذاكرة في المخ؛ مما جعلني أشك في قدراتي الذهنية وأضعف ثقتي في نفسي وصرت مشتتًا فمثلا عند التفكير في أمر ما بعد أن أصل إلى رأي أو حل أسأل نفسي، هل هذا ما كنت سأصل إليه قبل مشاهدة هذه الأفلام، وأصبح التفكير في هذا الموضوع يشغل حيزًا كبيرًا من وقتي، وأحيانًا يعوق أنشطتي الحياتية كالمذاكرة؟

أرجو منكم توضيح ذلك الأمر، ومساعدتي على التخلص منه، هل من الممكن أن يكون لتلك الفترة من المشاهدة هذا التأثير الضار الذي ذكرت؟ وهل يمكن أن يمتد لعامين من التوقف التام؟ علمًا بأنني:
1- لم أكن مفرطا في المشاهدة على الإطلاق، بل قد لا يتجاوز مجموع مدة ما شاهدته من فيديوهات 100 دقيقة.

2- لم تبدأ معاناتي إلا بعد سماعي عن تلك الأضرار المخيفة.

نفع الله بكم، ولكم مني جزيل الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أسامة حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرًا لك على التواصل معنا والكتابة إلينا بما في نفسك، أعانك الله وأراح بالك.

ليس ثابتًا علميًا أن مثل هذه المشاهدة، وكما ورد في سؤالك يدوم أثرها السلبي لكل هذه المدة، والحمد لله على أن هداك وأصلح حالك، ونطمئنك بأن الأثر السلبي يمكن أن يزول، وفي وقت قصير، وهو أصلا ليس في إضعاف القدرات الذهنية والعقلية، وإنما أكثر في شغل البال وجعل الشاب يفكر في مواضيع الجنس أكثر وأكثر…

وباعتبار أنك توقفت عن هذه المشاهدة، فحاول أن تصرف وقتك وجهدك لما ينفعك، وما هو مطلوب منك من الدراسة وطلب العلم، وتنمية الهوايات المفيدة كحفظ القرآن الكريم، والرياضة، والصادقات النافعة مع الصالحين من الأصدقاء…

اطمئن فأنت من الناحية الطبية والعصبية معافىً بعون الله، ولا تجعل التخوف يشغل بالك ويصرفك عن التصرف الصحيح.

وفقك الله، وجعلك من الناجحين.

منقووووووووووول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.