تخطى إلى المحتوى

والدتي تستخدم المكمل الغذائي أنشور، هل تستمر باستخدامه أم تتوقف؟

والدتي تستخدم المكمل الغذائي أنشور، هل تستمر باستخدامه أم تتوقف؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم.

والدتي تستخدم المكمل الغذائي (أنشور)، وهو شراب معلب، وقد قرأنا أن العبوات المعدنية تحتوي على bisphenol-A، وهو استروجين صناعي له علاقة بأمراض مختلفة، منها: عدم الإنجاب وأمراض القلب، والسرطان، والسكري، والسمنة.

كما أكدت الدراسة والتي أجريت في إحدى كبرى جامعات أمريكا، أن هذه العلب المعدنية تمنع إنتاج الحيوانات المنوية وتسبب خللاً في الكروسومات، ونصحت تلك الدراسة بعدم استخدام أي منتج يحتوي على تلك العلب المعدنية، ومنها المكملات الغذائية والصلصات وغيرها، واستبدالها بالزجاج أو العلب الكرتونية.

علماً أن والدتي دائماً ما تقول لنا أنها تشعر بطعم معدني بعد شربها للمكمل الغذائي أنشور، وقد تم شربه من قبلنا وفعلاً تأكدت أن هناك طعما معدنيا، فما رأي سيادتكم بتلك الدراسة؟ وهل تنصحونني بعدم إعطاء والدتي لهذا المكمل الغذائي بعد تلك الدراسة؟ خاصة وأننا نخشى تلك الأمراض، ونخشى كذلك أن يصيبها في دمها ما يسمى الرصاص، أو الزئبق أو غيره.

شاكراً لكم اتساع صدوركم، وكل عام وأنتم بخير.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

Bisphenol A (BPA): هي مادة كيميائية، مصنعة من مادة لها مصدر كربوني، ورمزها الكيميائي هو (CH3)2C(C6H4OH)2 تستخدم في العبوات البلاستكية، والمعدنية المستخدمة في العبوات الغذائية، وقد منعت منظمة الأغذية والأدوية الأمريكية وبعض المؤسسات الكندية والأوربية وضع تلك المادة في العبوات الغذائية للأطفال، كذلك فإن لتلك المادة خصائص هرمونية، قد تؤدي إلى خلل في التوازن الهرموني خصوصاً عند السيدات كبار السن.

والمكمل الغذائي أنشور، يحتوي على مجموعة من الفيتامينات والأملاح المعدنية، والمواد البروتينية، ولا شك أنها مفيدة، ولكن في حالة الشبهة في تصنيع ذلك المنتج الغذائي فلا داعي لتلك الشبهة، ولا للضرر المتوقع منه الذي قد يلحق بالناس، وهناك الكثير من المكملات الغذائية، والفيتامينات المصنعة بطريقة آمنة ومصرح بها دولياً مثل: وريال جلي واوميجا 3 والأغذية الطبيعية، مثل: الحبوب (الشوفان، والقمح الكامل والجريش)، والخضروات الطبيعية مثل: (القرنبيط والبر وكلي والأعشاب الخضراء ومنتجات الألبان).

والخلاصة: في حالة الشك في غذاء أو دواء فلا داعي لتناوله، والبدائل كثيرة -والحمد لله-.

وفقكم الله لما فيه الخير.

منقووووووووووول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.