تخطى إلى المحتوى

وزراء العمل الخليجيون يوحدون جهودهم لمواجهة تحديات سوق العمالة المنزلية

وزراء العمل الخليجيون يوحدون جهودهم لمواجهة تحديات سوق العمالة المنزلية

خليجية

رأس وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه وفد المملكة المشارك في أعمال الدورة الحادية والثلاثين لمجلس وزراء العمل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تستضيفها دولة الكويت اليوم الثلاثاء(25 نوفمبر). شهدت هذه الدورة مناقشة تجارب الدول الأعضاء في مرونة أسواق العمل وتنقل العمالة في أسواق العمل الخليجية، وإشكاليات تشغيل الشباب في القطاع الخاص بدول مجلس التعاون، إضافة إلى جهود دول المجلس في مكافحة العمل الجبري والاتجار بالبشر، إلى جانب مناقشة التقرير السنوي الخاص بمتابعة تنفيذ برامج العمل لزيادة فرص توظيف العمالة الوطنية في دول المجلس، ونتائج أعمال فرق العمل الخليجية بشأن المبادرات الخليجية المشتركة. وأوضح وكيل وزارة العمل للشؤون الدولية د. أحمد الفهيد أن وزراء العمل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قد اعتمدوا الدليل الخليجي للتصنيف والتوصيف المهني 2024 بصورة مبدئية ، كما اطلع أصحاب المعالي الوزراء على عدد من التقارير الخاصة بسياسات تنظيم أسواق العمل ومرونتها بشأن سياسات انتقال العمالة الوافدة إضافة إلى تقييم أثر استراتيجيات ومشاريع التوظيف والتوطين من جهة وبرامج التعليم والتدريب في رفع مستويات تشغيل الشباب، إضافة إلى متابعة إعداد الدليل الاسترشادي لمراصد العمل الوطنية بدول مجلس التعاون والذي تقوم على إعداده المملكة العربية السعودية . وأضاف الفهيد أنَّ موضوع العمالة المنزلية قد أخذ حيزا من جدول أعمال الدروة الحالية ، حيث تشترك كافة الدول الأعضاء في مواجهة تحديات سوق العمالة المنزلية وتم التأكيد على أهمية تفعيل آليات مشتركة للتعامل بها مع الدول المصدرة للعمالة ، من جهة أخرى أشاد وزراء العمل الخليجيون بتجربة المملكة العربية السعودية بشأن (مساند) ، وقدم وكيل وزارة العمل للشؤون الدولية د. أحمد الفهيد شكره وتقديره لدولة الكويت على استضافتها الكريمة لاجتماعات الدورة الحادية والثلاثين لمجلس الوزراء والدورة السادسة والثلاثين للجنة الوكلاء، على النحو الذي مكن المكتب التنفيذي من إنجاز المهام بالمستوى المطلوب وحقق النجاح المنشود لهذه الاجتماعات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.