تخطى إلى المحتوى

وزراء تعليم "مجلس التعاون" يؤكدون أهمية تعزيز الهوية الخليجية

وزراء تعليم "مجلس التعاون" يؤكدون أهمية تعزيز الهوية الخليجية

خليجية

عقد وزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية صباح الخميس (8 يناير2020)، اجتماعهم التأسيسي الأول للجنة وزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالدوحة. حضر الاجتماع، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني ومدير عام مكتب التربية العربي، الدكتور عبدالخالق القرني والوفود الخليجية المشاركة. وأكد الوزراء، أهمية تعزيز الهوية الخليجية وتأكيد الدور الريادي لوزارات التربية والتعليم في هذا المجال، كما ناقشوا مجموعة من القرارات الوزارية جاء أبرزها قرار المجلس الوزاري في دورته 127 بشأن إنشاء اللجنة وقراره في دورته 119 بشأن النظام الداخلي الموحد للجان الوزارية وما في حكمه. وحددوا في اجتماعهم التأسيسي اختصاصات لجنتهم واللجان الفنية وفرق العمل التي تعمل تحت إطارها واتخذوا بعضًا من القرارات في المواضيع المطروحة على اللجنة في كل ما يختص بقرار المؤتمر العام لمجلس وزراء الصحة بشأن مكافحة التبغ ومقترح الأمانة العامة حول تعزيز دور المؤسسة التعليمية في تنمية ثقافة العمل التطوعي، كما تم الاتفاق على عقد الاجتماع القادم للجنة في رحاب وزارة التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية خلال العام 2024. وقال الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي بقطر "الاجتماع الأول يكتسب أهمية استثنائية لانعقاده بعد القمة الخامسة والثلاثين لقادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي استضافتها دولة قطر، وما حققته من نتائج طيبة على جميع الأصعدة، وتركيزها على ما يجمع بيننا، وتفعيل التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء في المجالات كافة، وخصوصاً الجانب التربوي والتعليمي". من جانبه، أكد الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، أهمية تعزيز قيم المواطنة الخليجية والدعم المستمر لكل ما من شأنه أن يثري ويضيف لواقع التعليم في دول المجلس وقدم الشكر لدولة قطر والمجلس الأعلى للتعليم بدولة قطر والأمانة العامة للمجلس على الترتيب لعقد هذا اللقاء. وطلب الفيصل من الوزراء عقد اجتماع استثنائي للموافقة على ما يتم التوصل إليه من قبل اللجنة التنفيذية التي ستعقد اجتماعها الثاني في مدينة جدة في الخامس والعشرين من شهر فبراير المقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.