تخطى إلى المحتوى

ولله الأسماء الحسنى

  • بواسطة
ولله الأسماء الحسنى

خليجية
ذكر أهل التفسير أن أبا جهل سمع بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ، فيذكر اسم (الله) في قراءته، ومرة يقرأ فيذكر اسم (الرحمان) فقال أبو جهل: (محمد يزعم أن الإله واحد، وهو إنما يعبد آلهة كثيرة) فأنزل الله سبحانه: {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون} (الأعراف:180)، فالآية في مجملها أمر بإخلاص العبادة لله، ومجانبة المشركين والملحدين. ولنا مع هذه أربع وقفات:

الوقفة الأولى: جاءت هذه الآية عقيب آية بينت أفظع أحوال المعدودين لجهنم، وهو حال إشراكهم بالله غيره؛ حين أبطلوا أخص صفات الألوهية: وهي صفة الوحدانية، وما في معناها من الصفات نحو الفردية، والصمدية. وينضوي تحت الشرك تعطيل صفات كثيرة مثل: الباعث، الحسيب، والمعيد، ونشأ عن عناد أهل الشرك إنكار صفة الرحمن، قال سبحانه: {ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون} (الأعراف:179)، فعقبت الآية التي وصفت ضلال إشراكهم بتنبيه المسلمين للإقبال على دعاء الله بأسمائه الدالة على عظيم صفات الألوهية، والدوام على ذلك.
ولله الأسماء الحسنى

خليجية

لقراءة باقى الموضوع إضغط هنا
فى حفظ الله
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.