تخطى إلى المحتوى

يوم الرجل العالمي لا يجد رواجاً كيوم المرأة

يوم الرجل العالمي .. لا يجد رواجاً كيوم المرأة

الوكيل – علي عبيدات – يصادف اليوم، يوم الرجل العالمي الذي نادت به دول غربية لكي يحتفي العالم بالرجل ويتحدث عن دوره وانجازاته في المجتمع باعتباره اللبنة الأساسية للأسرة والمجتمع.

بدأ الحديث عن يوم الرجل في 19 نوفمبر، وافتتح في عام 1999 في ترينيداد وتوباغو، ثم أصبح يحتفل به في عام في أستراليا والولايات المتحدة وكندا وروسيا، وصار يمتد إلى دول أخرى لكن دون أن يكون يوما مهما أسوة بيوم المرأة الذي تدعمه المجتمعات بشكل أكبر.

نادت بعض الأصوات بأن يتم دمج اليومين العالميين بيوم واحد باعتبار المرأة في يومها لا تُكرم لأنها أنثى بل لأنها كيان في المجتمع يقدم ويساهم في ازدهاره ، وكذلك الرجل، لكن بقي الفصل بين اليومين بحجة أن يوم المرأة قبل يوم الرجل وأن المرأة هي الحلقة الأضعف في سلسلة المجتمع.

يذكر أن يوم المرأة بدأ قبل ألف عام في أمريكا عندما نجحت بعض النساء بتوصيل أصواتهن للقيادات السياسية هناك بعد محاولات عديدة للمشاركة في الانتخابات واحترام قرارات المرأة ومشاركتها بكل تفاصيل الحياة، لكن ظلت حقوق المرأة – وكذلك يومها العالمي- مدرج ضمن حقوق الإنسان، وكان هذا من أهم الثغرات التي استاءت منها جهات كثيرة.

وعلى عكس هذا جاء يوم الرجل العالمي ضمن التكريم والاحتفاء ودون أن يكون كحق من حقوق الإنسان، ليكون يوم الرجل أهم شأناً من يوم المرأة التي اعتبر يومها جزء من حقوق الإنسان (بمعنى الترضية)، لكن الغريب في الأمر أن يوم المرأة يلقى رواجاً كبيراً واهماماً جماً على خلاف يوم الرجل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.