أمي أجرت عملية في الورك ولكنها لم تستطع المشي بعدها فماذا نفعل؟؟

أمي أجرت عملية في الورك ولكنها لم تستطع المشي بعدها.. فماذا نفعل؟؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أولاً: أحب أن أشكركم على هذا الموقع الرائع والمفيد، أسأل الله العلي القدير أن يجعله في ميزان حسنات جميع القائمين على هذا الموقع ووالديهم، اللهم آمين.

والدتي في الخمسين من العمر، وزنها حوالي ٩٥ كيلو غرامًا تقريبًا، أجرت عملية تبديل مفصل الورك الأيسر منذ سنة وتسعة شهور بسبب الألم أولاً؛ ولأنها لم تعد تستطيع المشي لمسافات، وتعرج في مشيتها.

ثانيًا: أخبرونا بأنها ستستطيع المشي بعد أربعين يومًا، ولكنها لم تستطع المشي إلى الآن، هي الآن تمشي، ولكن بمساعدة عصا تتوكأ عليها وبدونها لا يمكنها أن تمشي إلا خطوات معدودة، والألم اختفى تقريبًا، التصاوير منذ ستة أشهر أكدت أن عملية الورك ناجحة، وليس هناك أي مشكلة فيها.

إلا أن الوالدة تشتكي أيضًا من ركبها، وقبل إجراء عملية الورك أخبرونا أن الركب بحاجة إلى إجراء عملية أيضًا، فالفحوصات أكدت أن غضاريف الركب كلتيها متآكلة، ويجب أيضًا أن تجري عملية لركبها، وحالة الركبة اليمنى تبدو أسوأ من اليسرى، فهي لا تستطيع أن تمدها بشكل كامل يبقى هناك انحناءة بسيطة من عند الركبة، نحن الآن لا نستطيع إجراء عملية الركب لأننا متخوفين من أنها قد لا تستطيع المشي بعد ذلك حتى بمساعدة العصا.

هل إجراء عملية للركب قد يساعدها في المشي؟ وكم نسبة نجاح العملية؟ هل من الممكن أن تسوء حالتها أكثر من ذلك أم أنها ستستقر على وضعها الحالي؟ هل وزن أمي الزائد يمنعها من المشي؟

أرجو منكم الرد حالاً فنفسية الوالدة بدأت تتعب من كونها لم تعد قادرة على المشي كما كانت، حتى قبل إجراء العملية كان وضعها أفضل.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرًا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

لقد ذكرت أن الأطباء أكدوا لك أن عملية تغيير مفصل الورك ناجحة، وأن آلام الورك قد اختفت كما ذكرت، فهذا يعني أن المشكلة ليست من الورك، وإنما من خشونة الركبتين، وهذه بحد ذاتها تعيق الحركة، خاصة إن كانت شديدة، وينصح المريض بعد إجراء عملية تغيير المفصل بالتمارين والعلاج الطبيعي لنجاح العملية؛ ولذا عليها أن تستمر في البيت بإجراء كل التمارين وباستمرار، وكذلك عليها أن تقوم بإجراء تمارين تقوية عضلات الفخذ الأمامية ( العضلة الرباعية ) تحضيرًا لإجراء عملية الركبة.

وأما عن الآلام فإن خشونة الركبة تزداد مع مرور الوقت، ولذا فإن كان هناك صعوبة في المشي وآلام شديدة كما ذكرت، فهذا يعني أنها بحاجة لإجراء عملية في الركبة اليمنى.

إذا كانت لا ترغب في إجراء العملية، فإنه يمكن إعطائها حقنة زيتية داخل المفصل synvixc 1، وهذا يسعدها مؤقتا وكذلك عليها بتناول المسكنات.

كثيرًا ما يصاب المرضى بالاكتئاب، ومن الأدوية التي تخفف الآلام وتخفف الاكتئاب هو دواء (cymbalat duloxetine )، ويتناول حبة واحدة في الليل عند النوم، وقد تشعر بالنعاس في البداية، أو دوخة وعادة ما نرى نتائج تأثير الدواء بعد مرور أسبوعين.

نرجو من الله لها الشفاء والمعافاة.

منقووووووووووول

أصبت بنزيف بعد الدورة بأسبوع وآلام الدورة تستمر أغلب الشهر ولا تنفع المسكنات

أصبت بنزيف بعد الدورة بأسبوع وآلام الدورة تستمر أغلب الشهر ولا تنفع المسكنات
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أبلغ من العمر 34 عاما، ووزني 61 كلغ، وطولي 169 سم، وكنت متزوجة لمدة 3 سنوات، وحاليا غير متزوجة.

مشكلتي تتلخص في الآتي:

الدورة الشهرية من أول يوم وهي تسبب ألما غير طبيعي، وقد ذهبت للدكتور مرارا ولا يوجد عندي شيء من خلال عمل السونار، والألم لا يخف ولا تنفع المسكنات، مع العلم أنه يبدأ قبل نزول الدورة بأسبوعين في الجسم كله، يعني لا أرتاح من الدورة إلا في الأسبوع الذي تنتهي فيه والحمد لله. ودورتي منتظمة جدا.

الشهر الماضي حدث لي نزيف بعد الدورة بأسبوع، والدكتور قال: خذي كلوميد لمدة 5 أيام، وسيدولت نور قرص لمدة 20 يوما، واليوم هو اليوم العاشر لسيدولت، وإحساسي بآلام الدورة كأنها سترجع لي مرة أخرى، مع وجود حبوب غير طبيعية في الوجه على غير العادة، وألم في الجسم، وأحس أني مخنوقة وأعصابي مشدودة.

الآن لا أعرف، هل علاجي سليم أو أحتاج أن أغيره وآخذ علاجا آخر؟

أرجو الإفادة، وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ loly حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ألم الدورة الشهرية أو ألم الطمث هي حالة مرضية تسمى Dysmenorrea، نتيجة لزيادة إفراز هرمون يسمى بروستاجلاندن في بطانة الرحم، مما يساعد على حدوث التقلصات، وقد توجد بعض الأكياس الوظيفية على المبايض، والتي تنتج من عدم خروج أو انفجار بعض البويضات وتجمع السوائل داخلها، وبالتالي يكبر حجمها وتؤدي إلى حدوث بعض الآلام في أثناء الدورة الشهرية، وعموما علاج تلك الحالة سواء كانت تقلصات في عضلة الرحم أو أكياس وظيفية على المبايض، هو في تناول حبوب منع الحمل لأنها هرمونات تساعد على إيقاف التبويض، وعلاج الأكياس الوظيفية على المبايض، وتساعد في التأثير في هرمون بروستاجلاندن الموجود في بطانة الرحم فيختفي الألم -إن شاء الله-، وهذه الحبوب لها فائدة أخرى وهي العمل على تنظيم الدورة الشهرية، وفي كثير من الأحيان تكون هناك استجابة كاملة.

وظهور الحبوب في الوجه قد يكون بداية لارتفاع هرمون الذكورة الناتج عن التكيس على المبايض، وهو حالة لا تستطيع فيها البويضات الخروج من تحت جدار المبايض، مما يؤدي إلى تحوصلها داخل المبايض وإلى خلل هرموني يؤدي أيضا إلى خلل وغزارة واضطراب الدورة الشهرية.

ولإعادة تنظيم الدورة الشهرية ولعلاج الألم يمكنك تناول حبوب منع الحمل ياسمين أو كليمن لعدة شهور متتالية، مع التوقف عند انتهاء الشريط حتى تنزل الدورة، ثم تناول الشريط الذي يليه، ثم تناول بعد تلك المدة حبوب دوفاستون، التي جرعتها 10 مج تؤخذ قرصا واحدا مرتين يوميا من يوم 16 من بداية الدورة حتى يوم 26 من بدايتها، وذلك لعدة شهور أخرى حتى تنتظم الدورة الشهرية.

ولعلاج الألم أيضا يمكن عمل مساج للبطن أسفل السرة باستخدام كمادات ساخنة على البطن، وعمل تمارين رياضية، كما أنه من المتعارف عليه أن قلة النوم والإكثار من الكافيين كالشاي، القهوة، الشكولاتة، فهي تزيد من انقباضات الرحم فيجب الإقلال من تلك المواد في فترة الدورة الشهرية، مع تناول حبوب بروفين 600 مج مرتين يوميا عند اشتداد الألم.

مع فحص صورة دم CBC، وفي حال وجود فقر دم يمكنك أخذ مقويات للدم مثل Materna، أو Haematinic أو غيرها من الفيتامينات، وأخذ حقنة فيتامين (د) 600000 وحدة دولية في العضل، مع حبوب الكالسيوم مرتين يوميا لتقوية العظام، وتناول الغذاء الصحي المتكامل، وتناول المزيد من الفواكه والخضروات.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

منقووووووووووول

هل فوار الكتافاست المسكن لآلام الدورة له تأثير سيء على إمكانية الحمل؟

هل فوار الكتافاست المسكن لآلام الدورة له تأثير سيء على إمكانية الحمل؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

زواجي بعد ثلاثة شهور -إن شاء الله-، والمعروف أن أمتنع من تناول الأدوية خلال هذه الفترة، وذلك حتى لا يحدث لي عقم أو أي شيء مضر للجنين، هل فوار الكتافاست المسكن للآلام له أضرار؟ أو هل يمكن أن يسبب لي عقما؟ أنا آخذه خلال فترة الحيض لتخفيف الألم، آخذ حوالي 6 حبات في الشهر، هل يجب أن أمتنع عنه أم ليس له تأثير سيء على الحمل؟

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ aya حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالفعل –يا ابنتي- من الأفضل التوقف عن تناول أي دواء لا ضرورة له قبل حدوث الحمل، خاصة تلك الأدوية التي يعرف بأنها قد تضر بالحمل، وتنصح السيدة بتناول حبوب الفوليك أسيد قبل حدوث الحمل بثلاثة أشهر على الأقل، لكن أحب أن أطمئنك وأقول لك: إن حبوب (الكتافاست) هي من الحبوب التي لا تضر الحمل في الشهور الأولى، لكن يجب عدم تناولها في الأشهر الأخيرة، ولذلك يمكنك تناولها الآن كالمعتاد، وإيقافها عندما يحدث الحمل، فتأثيرها على جسمك سيزول بمجرد إيقافها، وإن احتجت لتناول أي مسكنات خلال الحمل، فالأفضل أن تكون حبوب (البنادول) فهي آمنة طوال فترة الحمل -إن شاء الله-.

ونبارك زواجك مقدما، ونسأل الله عز وجل أن يكتب لك فيه كل الخير.

منقووووووووووول

أعاني من ارتفاع ضغط الدم فهل هو مزمن أم مؤقت؟

أعاني من ارتفاع ضغط الدم.. فهل هو مزمن أم مؤقت؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

دكتور: لا أعرف إن كنت أعاني من ارتفاع ضغط دمٍ مزمن أم مؤقت.
ذهبت إلى الدكتور ومعي نتائج تحليل عملته، فوصف لي علاجا للكولسترول المرتفع ونقص فيتامين د، وأخبرني بمراجعته الأسبوع القادم لقياس ضغط الدم، علماً أنه تم قياس الضغط وأخبرني بالنتيجة 140/90.

وفي حال تم التأكد من أن ارتفاع الضغط مزمن فسيعطيني علاجاً لانتظام ضربات القلب، وأنا لا يوجد لدي اضطراب بضربات القلب، ولكن من التأثيرات الجانبية لعلاج انتظام القلب هو تخفيض ضغط الدم، فما هو رأيكم؟

دكتوري الفاضل: أبلغ من العمر 30 عاماً، والضغط عندي في ارتفاع بحيث يكون القياس 140/90 وأحيانا يصل إلى 160 /100.

علماً بأن الكولسترول لدي 230، والذي أعرفه أن استعمال أدوية الضغط تؤثر على الانتصاب، وهذا ما يجعلني متردداً في الارتباط والزواج في المستقبل.

راجعت استشاريا فقال لي: إنه في حالتي يمكن مبدئياً أن لا يلجأ إلى العلاج الدوائي للضغط، بل أخذ حبوب من علاج منظم لضربات القلب، وقلبي -الحمد لله- سليم، فما هو رأيكم؟

جزاك الله خيراً.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ياسر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فما زال سنك صغيرا على البدء في تناول علاج الضغط والكولسترول، بل يجب الاستفادة من الوسائل المتاحة؛ من تغيير نمط الحياة: وهي إنقاص الوزن من خلال حمية غذائية تساعد في إنقاص الوزن، وخفض الكولسترول والدهون الثلاثية، مع بذل جهد رياضي جيد بما لا يقل عن نصف ساعة يوميا، والإقلال من الملح، وعدم تناول المخللات، وترك التدخين إذا كنت مدخناً، والإقلال من الدهون في الطعام، وترك الانفعال والتفكير الزائد؛ لأن ذلك يرفع الضغط، كل تلك العناصر تساهم في خفض الضغط.

وتغيير نمط الحياة إجمالا يعتبر الخطوة الأولى في علاج ضغط الدم المرتفع، وفي علاج الكولسترول، وذلك لمدة 3 شهور، ثم إعادة فحص نسبة الكولسترول مرة أخرى، وتثبيت قياس ضغط الدم صباحاً قبل شرب الشاي والقهوة، ويُفضل قياسه في مكان بعيد عن عيادة الطبيب مثل: صيدلية، أو في المنزل.

والحمية الغذائية؛ تأتي من خلال اتباع فكرة مؤشر للأطعمة يسمى: glycemic index، أو مؤشر السكر في الطعام، وعلى رأس هذا المؤشر في نسبة السكر الزائد يوجد العسل والتمر ونسبة السكر فيها 100%، وفي أسفل المؤشر الأعشاب الخضراء والبروكلي والقرنبيط والملفوف للأكل على شكل سلطات وليس محشياً بالأرز والمكسرات، وبينهما تتدرج الأطعمة والفواكه والأشربة، فالماء مثلاً لا يوجد به سعرات حرارية أو سكر، ويستخدمه البعض في الرجيم بدلاً عن العصائر، وكلما شعر بالجوع شرب ماءً وهكذا.

والتفاح الأخضر أقل سكر من الأحمر، والتفاح الأحمر أقل سكر من العنب والموز، والعنب أقل سكر من التمر، وأرجو أن يكون المعنى واضحاً الآن، فكل الأطعمة ذات السكر العالي مثلاً: الشيكولاتة، والمياه الغازية، والحلويات، تزيد الوزن.

والأطعمة؛ مثل السلطات والخضار المطبوخ والطازج، والفاكهة قليلة السكر، تساعد على إنقاص الوزن؛ لأن كمية السعرات الحرارية فيها قليلة.

ومن الممكن أن نأكل طعاماً معتدلاً مثل: الدجاج المشوي بدون الجلد والعظم، أو السمك المشوي ومعه السلطات، خصوصاً سلطة الملفوف والأوراق الخضراء والخبز الأسمر، والبقوليات، مثل الفول والعدس، ونشعر بالشبع، وفي حدود 1500 سعر حراري، ويخصم باقي الاحتياج اليومي من مخزون الدهن في جسم الإنسان، وبالتالي ينقص الوزن بشكل متدرج وغير مرهق، مع ممارسة الرياضة طبعاً، خصوصا المشي.

والمهم الإرادة القوية، والاستمرار على نظام قابل للتنفيذ، وليس نظاماً قاسياً لمدة أسبوع ثم نعود لنأكل كميات كبيرة من الطعام.

وبالتالي يمكن علاج وخفض نسبة الكولسترول دون الحاجة إلى تناول أدوية لخفض الكولسترول.

وبنفس المنطق يمكن علاج ومتابعة ضغط الدم، وقياس الضغط 140 / 90 يعتبر أعلى رقم طبيعي، ويتم التعامل مع ارتفاع الضغط عن طريق اتباع نظام تغيير نمط الحياة من خلال الإقلال من الملح، ومنع التدخين في حالة التدخين، وممارسة الرياضة بشكل يومي ومنتظم، والبعد عن التوتر والانفعال، وتحليل نسبة الكولسترول والدهون الثلاثية، وعمل حمية غذائية في حالة ارتفاعهما، والإقلال من الدهون في الطعام، وتسجيل القراءات للضغط، فإذا ظلت القراءات مرتفعة فهناك مجموعات من الأدوية لعلاج الضغط: منها مجموعة لخفض والإقلال من نبض القلب وضبط ضغط الدم، وهذه المجموعة هي أكثر المجموعات التي تؤدي إلى ضعف الانتصاب، وباقي المجموعات لها تأثير أقل، مثل مجموعة أخرى، ومن بينها دواء مثل:zestril 10 mg قرصاً واحداً يومياً، وبعد مرور عدة شهور يمكنك الكتابة إلينا مرة أخرى، مع تغيير فكرتك عن الارتباط والزواج؛ فلا يوجد لديك ما يمنعك من ذلك.

وفقك الله لما فيه الخير.

منقووووووووووول

هل هذه العلاجات النفسية والجرع مناسبة لحالتي؟

هل هذه العلاجات النفسية والجرع مناسبة لحالتي؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
الدكتور: محمد عبد العليم حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أكرر امتناني لكم لسعة صدركم لنا، ونصائحكم الثمينة السديدة وعلمكم الواسع، فكل الدعاء لكم بالسعادة في الدنيا والآخرة.

لن أطيل عليكم، فربما استشاراتي السابقة توضح الكثير، فأنا مريض بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب من النوع الثاني، ومعظم النوبات اكتئاب حاد، ونوبات هلع، ووساوس وقلق -تستمر ثلاث سنوات- ونادراً ما أصاب بالهوس.

أتناول (100 ملغم) (Lamictal + 300 ملغم Wellbutrin) بناء على نصيحتكم الصائبة منذ حوالي سنة ونصف، وأموري جيدة -ولله الحمد-، رغم أن الدواءين يتشاركان في الأعراض الجانبية، ويسببان القلق والأرق والعصبية الشديدة، إلا أني أحمد الله على ما أنا فيه، وكل ذلك لا يقارن بجحيم الاكتئاب كما تعلمون.

لدي أسئلة أرجو من حضرتكم إجابتها بشيء من التفصيل؛ لأنها قد تفيد الآلاف من الزوار أيضاً:

1- هل يمكنني إضافة علاج (دواء) للتخفيف من الأرق والقلق والعصبية الشديدة الناتجة عن العلاجين؟ خصوصاً أن القلق والشد الدائم سبَّبَا لي مشاكل في الانتصاب وسرعة القذف، والعصبية سببت لي مشاكل اجتماعية.

2- مؤخراً قمت بزيادة الجرعة في (Lamictal) إلى (200 ملغم)؛ لأنها الفعالة في ضبط المزاج -كما لاحظت في السابق-، لكن أيضاً أصبح لديّ ضعف شديد في الذاكرة القصيرة، وحرقة مزعجة في العينين، هل عليَّ خفض الجرعة أم إيقاف استعمال العلاج؟

3- من المفترض أن النوع الثاني من ثنائي القطب، الاكتئاب فيه مقاوم للعلاج، وفعلاً هذا ما حدث معي خلال شهور طويلة في بداية النوبة الأخيرة (اكتئاب)، حيث جربت عدة مضادات، ولم أصل إلى نتيجة، هل عليَّ إيقاف (Wellbutrin)؟ خصوصاً أنه باهظ الثمن ومتقطع الوفرة هنا.

4- إذا كانت مثبتات المزاج هي العلاج الأفضل لثنائي القطب بشكل عام، ومضادات الاكتئاب قد تسبب الهوس وتسارع النوبات، فلماذا لا يتم إيصال المريض لحالة الهوس بالمضادات، ثم تثبيت المزاج بالمثبتات؟ لأن السيطرة على الهوس أسهل بكثير، وتحافظ على تفاؤل وسعادة المريض، ويفترض أن يبقى كذلك طالما يتناول المثبتات، بينما في الاكتئاب تبقى الكثير من أعراضه رغم العلاج – تجربة شخصية-.

5- فكرت في إضافة (Cipralex) رغم معرفتي بخطورة الأمر، فتناولت (10 ملغم) لمدة يومين، وشعرت بهدوء لم أشعر به طوال سنة ونصف، ثم قررت استشارتكم أولاً قبل الاستمرار في تناوله؛ لأني تعبت من القلق والعصبية والمشاكل الجنسية، فقد كنت أخطط أنه وبمجرد الوصول للقطب الانشراحي، سأتوقف عنه، وسأستعمل المثبتات كما في السؤال السابق، فما رأيكم؟

6- عندما أضطرُ لاستخدام مهدئ كل عدة أشهر (Xanax)، فإنه يسبب لي نوبات هلع شديدة جداً، وتقلب شديد بين أفكار انتحارية واكتئاب تزول خلال يوم من تناوله، حدث ذلك ثلاث مرات، ولا أفهم السبب!

أخيراً أعتذر عن الإطالة، فأنا أراسلكم منذ فترة طويلة، وأعلم مشاغلكم وعدد الاستشارات التي تصلكم، لكن لا يوجد عندنا أطباء نفسيين إلا بعدد أصابع اليد الواحدة، ولا يقومون إلا بكتابة الروشتة، ويطلبون من المريض الانصراف!

شكراً لكم، وجزاكم الله كل خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مؤمن حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نحن سعداء جدًّاً لتلقي رسائلك واستشاراتك، وبالفعل فأسئلتك أسئلة في الصميم ومفيدة، ونسأل الله -تعالى- أن ينفع بها الجميع.

أيها الفاضل الكريم: بالنسبة لسؤالك الأول، أقول لك: نعم، بل أنا متحمِّسٌ جدًّاً؛ لأن تناول (السوركويل) حتى ولو بجرعة بسيطة، من (25) إلى (50) مليجرامًا، ستكون جرعة رائعة جدًّاً، وسوف يُحسِّنُ النوم، ويُقلل القلق، وكذلك التوترات.

والدواء البديل (للسوركويل)، يعرف تجارياً باسم (سوليان Solian)، ويسمى علميًا باسم (إيميسلبرايد Amisulpiride)، كثيرًا ما يستعمل في إيطاليا كمثبِّتٌ ومحسِّن للمزاج، فله خاصية في أنه يُقلل الاكتئاب كثيرًا، والجرعة -أيضًا- هي (50) إلى (100) مليجراما ليلاً، إذاً أمامك خياران، كلاهما طيب -إن شاء الله-.

بالنسبة لسؤالك الثاني: أعتقد أن (اللامتروجين) بجرعة (200) مليجراما هو الأنسب في حالتك؛ لأن القطب الاكتئابي هو المتسيِّد، وفي هذه الحالة -بالفعل- يعتبر (اللامتروجين) علاجًا ناجزًا، و(اللامتروجين) لا يؤثر أبدًا على الذاكرة سلبًا، فحاول أن تنام مبكرًا، وأن تمارس الرياضة، وأن تقرأ القرآن الكريم، فهذه تُحسِّنُ التركيز كثيرًا.

بالنسبة للسؤال الثالث: إيقاف (الويلبوترين) لا بأس به، ما دام باهظ الثمن، ومتقطع الوفرة، لكن في هذه الحالة -حالة إيقافه- يعتبر تناول (السروكويل) مهم من وجهة نظري، أو يمكن أن تتناول (الزيروكسات) كبديل جيد، لكن بجرعة لا تزيد عن (10) مليجرامات يوميًا -أي نصف حبة- وهذا يُجيب عن سؤالك الخامس، -أي أنني أفضل (الزيروكسات) على (السبرالكس)-.

بالنسبة لسؤالك الرابع: من الناحية العلمية الدخول في القطب الاكتئابي أو القطب الانشراحي كلاهما واحد، فكلاهما انتكاسات، والدخول في أيٍّ منهما ليس أمرًا مرغوبًا أبدًا؛ لأن ذلك قد يُدخل المريض في نوبات متكررة، أو ما يسمى بالباب الدوَّار، وهذا لا نريده لأيِّ إنسان أبدًا، إذاً فادفع نحو القطب الانشراحي، ثم تناول مثبتات المزاج، ونظريتك أعجبتني كثيرًا، لكن أعتذر إليك -أخِي مؤمن- فإنها ليست صحيحة.

أما السؤال السادس: فإذا كان (الزاناكس) لا يفيدك، فلا تتناوله، وأتفق معك أنه في حوالي خمسة بالمائة من الناس قد يكون (للزاناكس) فعل وتفاعل عكسي تمامًا، (فالزاناكس) يُقال: إنه أفضل دواء لعلاج نوبات الهلع والهرع، لكن في حالتك يزيد منها، وهذا ناتج من الفعل المُعاكس (للزاناكس)، والذي لم يُفسَّرُ أبدًا، أخي الكريم: ابتعد عنه ولا تتناوله؛ والسبب واضح -كما ذكرت لك- وهذا ما نشاهده في حالات قليلة كما ذكرت لك.

أرجو -أخي الكريم الفاضل- ألا تحسّ بأيّ نوع من الحرج حين تُريد أن تسأل سؤالاً، فهذا الموقع وُجِدَ من أجل هذا الغرض.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.

منقووووووووووول

في حيرة من أمري هل أدرس أم أتزوج؟

في حيرة من أمري.. هل أدرس أم أتزوج؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

قال الله تعالى: {فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ}.

بداية -شيخي الفاضل- أسأل الله عز وجل أن يجزيكم خير الجزاء، وأن يبارك في هذا العمل، وأن ينفع به المسلمين، وأن يجعله في ميزان حسناتكم، كما أسأله -تعالى- أن يحشركم جميعاً في زمرة العلماء العاملين المهديين.

أما بعد: -شيخي العزيز- فأنا شاب من المغرب، أبلغ من العمر (26) سنة، مقبل على الزواج، وعملي حارس أمني، راتبي الشهري زهيد ولا يكفي لمتطلبات الحياة، خاصة حينما أتزوج، وأكثر بكثير عندما يكون لدي أولاد.

ساعات العمل كثيرة، فهي (12) ساعة في اليوم، مرة بالليل ومرة بالنهار, وأنا أعمل في هذه الشركة منذ (5) سنوات، وكأنني لم أعمل يوماً، فلا مال مدخر، ولا شيء.

مؤخراً قررت أن أترك هذا العمل، وأذهب إلى معهد التكوين لمدة (4) سنوات للحصول -بإذن الله- على دبلوم (Industrial Electrical Maintenance Technician)، وطلبت من والدي أن يساعدني بمصاريف النقل الذي لا يتعدى دولارين في اليوم.

مشكلتي -شيخي العزيز- مع خطيبتي، فهل أتزوجها وأجعلها تعاني معي في هذه السنوات الأربع؟ أم أتركها في بيت أهلها حتى أحصل على الدبلوم، وأتزوجها؟ أم إن الذي أريده- وهي الدراسة- مستحيلة، فقد ذهب وقتها، وعليه فأتزوج، وأكمل حياتي في هذا العمل؟ وهذه الفكرة تخيفني كثيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ وحيد حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبًا بك -ابننا الكريم- ونشكر لك التواصل والاهتمام والدعاء، ونسأل الله أن يوسع رزقك، وأن يجعلك من السعداء، وأن يقدر لنا ولك الخير، وأن يحشرنا في صحبة النبيين والصديقين والشهداء.

لقد أسعدنا تواصلك قبل اتخاذ القرار، ونؤكد لك أن الزوجة تأتي برزقها، وطعام الاثنين يكفي الثلاثة، وقد قال الله في كتابه: { إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله}، وأيقن السلف بهذا المعنى، فكان قائلهم يقول: "التمسوا الغنى في النكاح"، وهو يتناول قول ربنا الفتاح.

ومع ذلك فنحن نفضل إشراك الخطيبة، والاستماع لوجهة نظرها، فهي الأدرى بمصلحتها، ونحن نميل إلى إكمال الزواج، ونذكر بأن الحياة الزوجية تضحيات، وطول فترة الخطبة ليس فيها مصالح تذكر، بل هي مصدر إزعاج للفتاة وأهلها، ولا مانع من أن تطلب مساعدة الوالد، ونذكر بأن الهمة ترتفع بعد الزواج؛ حيث يشعر الإنسان بعد الزواج أن وراءه مسؤوليات.

ووصيتنا لك بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه، وعليك بصلاة الاستخارة التي فيها طلب الدلالة إلى الخير ممن بيده الخير.
ونأمل أن تستمر في التواصل والتشاور، ونسأل الله أن يكفيك همك، وأن يغفر لك ذنبك، ونسأل الله أن يقدر لكم الخير، ثم يرضيك به.

منقووووووووووول

عمري 21 عاماً وما زلت أعاني من عادة مص الأصبع أريد حلاً نهائيًا

عمري 21 عاماً وما زلت أعاني من عادة مص الأصبع.. أريد حلاً نهائيًا
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني من عادة مص الأصابع، وعمري قارب 21 عاماً، وهذا العادة تسبب لي مشاكل صحية كرائحة كريهة في الفم، ودخول جراثيم، وأيضًا مشاكل مع العائلة عندما يطلبون مني الابتعاد عن هذه العادة، وطبعًا أعاني من خجل لمشاهدة بعض المقربين وأنا أفعلها.

حاولت كثيرًا تركها، ولكن لا أستطيع تركها، فما الحل؟ أرجو منكم حلاً نهائيًا، وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو أسامة حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرًا لك على الكتابة إلينا.

عادة مصّ الاصبع تبدأ عادة في الطفولة، حيث هي كعلامة للقلق عندما يحاول الطفل صرف قلقه عن طريق مصّ الأصبع، وإلهاء نفسه بهذا السلوك الذي يتطور ليصبح عادة يمكن أن تستمر في حالات نادرة حتى سن الرشد.

والغالب ألا يفيد كثيرًا موضوع نهي الشخص عن هذا السلوك؛ لأنه قد لا يزيده إلا استمرارًا، ويمكن أن يصبح عملاً سريًا بعيدًا عن الأنظار.

والأجدى ربما هو تعليمه بعض المهارات السلوكية من هوايات وأخرى، مما يعزز عنده ثقته في نفسه، فعندها يمكن أن يترك ومن نفسه هذه العادة؛ لأنه لم يعد يشعر بالقلق والارتباك، فتخف الحاجة لهذا السلوك.

ولا يفيد أن ننظر لهذه العادة على أنها دليل "ضعف الشخصية" ففي هذا الكلام شيء من اللوم والاستصغار، وهذا اللقب سيمكن عندها مثل هذه السلوكيات التي جعلتنا أصلا نصفها بضعف الشخصية، والأولى أن نغيّر من نظرتنا لهذا الشخص، ونحاول أن نفكر أنه "قوي الشخصية" لأننا سنلاحظ عندها أن هناك الكثير من الصفات والسلوكيات الطيبة.

ومن زاوية أخرى: هناك بعض السلوكيات أو العادات التي يمكن أن يعتادها الإنسان، وقد تكون هذه في شكل حركات بالوجه، أو الفم أو الرقبة أو اليدين، أو مص الأصبع بطريقة يعتاد عليها ويكررها…

وفي غالب الأحيان قد تظهر هذه الحركات عندما يكون الإنسان يشعر ببعض القلق، فتأتي هذه الحركة فتخفف عنه بعض هذا التوتر، فتصبح عنده عادة للاسترخاء، وكما يحصل معك ربما.

الخبر السعيد أنك منتبه لهذه العادة، والأسعد من هذا أنك تريد تغيير هذا السلوك أو تركه كليًا؛ لأن كثيرًا من الناس عنده مثل هذه الحركات وهو لا ينتبه إليها، أو أنه غير عازم على التغيير، حتى تصبح عادة نسميها عادة في الطب النفسي "العرّة".

وطالما أنك منتبه لهذه الحركة، حاول بدلا من التركيز على عادة المص هذه، حاول أن تركز على ما تريد أن تقوم به من حركات أو عمل عندما لا تقوم بهذه الحركة التي تريد التخلص منها، فتحويل الانتباه هذا سيعين كثيرًا.

والأمر الآخر المفيد، عندما تلاحظ أنك بدأت أو ستبدأ بهذه الحركة، فاترك مكانك، واذهب وقم بعمل ترتاح له كشرب كأس من الشاي أو القهوة، أو تناول تفاحة، وستجد أيضًا أن الشعور بالرغبة أو الدافعية للقيام بهذا المصّ قد اختفى أو خفّ كثيرًا.

ويمكنك أيضا وضع يديك بطريقة تصعّب عليك مص الأصبع، كأن تضعهما في جيبك، أو عند النوم أن تضعهما تحت المخدة…

وإذا لم تفد كل هذه التوجيهات، فهناك مؤشرات لا بأس بها من تأثير أحد الأدوية التي تستعمل عادة في علاج الاكتئاب، وإن لم تكن الحالة التي عندك بحالة اكتئاب، وخاصة أحد الأدوية من زمرة (ssri) والتي يمكن أن يصفها لك الطبيب المعالج.

وفقك الله، ويسّر لك الخير.

منقووووووووووول

أبي يشكك في سنة النبي ، كيف أتعامل معه؟

أبي يشكك في سنة النبي -صلى الله عليه وسلم-، كيف أتعامل معه؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

عندي مشكلة صعبة جداً وهي: أريد أن أتبع سنة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وأتعلم الأحاديث، وأريد أن أصبح داعية إسلامياً، ولكن والدي يُشكك في الدين، ويقول لي: إن الداعية الإسلامي منافق وكاذب، وهذه المهنة مُحرمة، ويسب البخاري ومسلم وابن القيم، ويقول: إنهم وضعوا أحاديثاً كاذبة، ولا يوجد شيء اسمه سنة النبي .. ويقول اتبع القرآن فقط!

لكن حلمي أن أصبح داعية، وأتحلى بأخلاق سيد المحبوبين محمد -صلى الله عليه وسلم-، لكن أبي يُحبطني فماذا أفعل؟

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يسرنا أن نرحب بك في موقعك إسلام ويب، فأهلًا وسهلًا ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يُبارك فيك، وأن يُكثر من أمثالك، وأن يثبتك على الحق، وأن يُعينك على تحقيق هذا الحلم الجميل الذي تفكر فيه، وأن يجعلك من العلماء العاملين والأولياء الصالحين.

وبخصوص ما ورد برسالتك -ابني الكريم الفاضل–: الذي أرجوه أن تكون قد أسأت فهم كلام والدك؛ لأن هذا الكلام الذي تنسبه إليه في غاية الخطورة، لأن إنكار مثل هذه الأشياء يُخرج من الملة -والعياذ بالله تعالى-، واتهام الناس –الدعاة والعلماء– بأنهم من المنافقين والكذَّابين، وأن هذه المهنة محرمة، وسبَّه للبخاري ومسلم وغيرهما، ويقول: بأنه ليس هناك شيء من السنة.

هذا كله من الأعمال العظيمة والجرائم الكبرى، وإنكار سنة النبي -عليه الصلاة والسلام– هي إنكار الدين كله؛ لأن سنة النبي -صلى الله عليه وسلم– هي المفسِّرة والمبيِّنة للقرآن، وإذا لم يكن هناك من فائدة للسنة فلماذا بعث الله الأنبياء والمرسلين.

واتباع القرآن فقط هذه دعوة باطلة، وهي دعوة فئة فاسدة العقيدة، فاسدة التفكير، مريضة القلب؛ لأن إنكار السنة هو إنكار للقرآن، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم– يقول: (ألا وإني أُوتيت القرآن ومثله معه).

والسنة هي المصدر الثاني للتشريع كما ذكر أهل العلم –ولدي محمد– وإنكارها إنكار للمصدر الأول؛ لأن الله تبارك وتعالى -على سبيل المثال- عندما قال: {وأقيموا الصلاة} لم يُبيِّن لنا عدد ركعات الصلوات، وهذا مثلٌ بسيط جدًّا، لم يقل لنا الظهر كم ركعة، أو أن العصر ركعتين أو أربع ركعات، أو أن المغرب كذا، وإنما أمر الله تبارك وتعالى أمرًا عامًا بالصلاة، ولم يُبيِّن لنا متى يكون القيام، ولا متى يكون الركوع، ولا متى يكون السجود، ولا كيف ندخل في الصلاة وكيف نخرج منها، وهذا على سبيل المثال.

كذلك أيضًا في الزكاة، عندما أمرنا الله تبارك وتعالى بإيتاء الزكاة لم يُبيِّن لنا الأنصبة، ولا الأنواع التي تجوز فيها الزكوات بصفة منفصلة، فإنكار السنة –يا ولدي– إنكار للدين كله.

ولذلك أتمنى أن تكون قد فهمت كلام والدك خطئًا؛ لأنه إذا كانت هذه عقيدته فمعنى ذلك أن والدك على خطر عظيم، فإذا كان سليمًا بالقوى العقلية وليس مجنونًا فهذا نوع من الإلحاد والكفر -والعياذ بالله تعالى-. أما إذا كان والدك متخلفاً عقليًا فلعله معذور بجنونه، أو إذا كان رجلاً جاهلاً لا يعرف من الأمر شيء فالأولى له أن يسكت ولا يُشكك.

ولكن أوصيك بأن تواصل رحلتك –يا ولدي– وأن تجتهد في طلب العلم، ودعك من كلام والدك؛ لأنه لا قيمة له شرعًا ولا عقلاً، وغير مقبول حتى عند عوام الناس الذين يعلمون أهمية سنة النبي -صلى الله عليه وسلم– في فهم الدين وفهم القرآن وبيان القرآن وتفسيره، وتطبيقه وتحويله إلى واقع، ولذلك لماذا قال الله لنا في القرآن: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة}؟ ولماذا قال الله تعالى لنبيه محمدٍ -عليه الصلاة والسلام-: {ثم أوحينا إليك أن اتَّبع ملَّة إبراهيم حنيفًا}؟

إذًا هذا الكلام الذي تنسبه إلى والدك كلام غير مقبول، وكلام غير شرعي، وكلام في غاية الخطورة، ولذلك أتمنى أن تصرف النظر عنه، وألا تُلقي له بالاً، وألا تُناقش والدك؛ لأنك صغير، وهذه المناقشات قد تُفسد عليك نيَّتك الطيبة.

وعليك أن تهتم بمستواك العلمي والدراسي، وأن تجتهد حتى تكون متميزًا بين أقرانك في دراستك التي تدرسها في المدارس، وفي نفس الوقت أيضًا حاول أن تحضر حلق العلم ومجالس الذكر والمحاضرات والندوات، وأن تتعلم بالوسائل المتاحة لديك، حتى تكون من العلماء العاملين والأولياء الصالحين.

أسأل الله لي ولك التوفيق والسداد ولسائر المسلمين، هذا وبالله التوفيق.

منقووووووووووول

الرهاب الاجتماعي أثر على حياتي ودراستي، ما العلاج؟

الرهاب الاجتماعي أثر على حياتي ودراستي، ما العلاج؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا طالب جامعي، وعمري 23، ووزني 68، وطولي 170، وحالتي الصحية ممتازة ولله الحمد، ولا أعاني من أي أمراض، ولله الحمد.

عندي رهاب اجتماعي، فمثلًا عندما يستدعيني الأستاذ لأحل مسألة ما على السبورة، أو ألقي كلمة أمام جمع من الطلاب، في هذه الحالة قد أنصرف أو أعتذر أو أي شيء، المهم أني أتجنب هذا الموقف الصعب بالنسبة لي.

الرهاب الاجتماعي حرمني من سنة دراسية، وقدمت اعتذارًا لمدة سنة بسبب هذا الرهاب، وها أنا أعاود الدراسة مجدداً، ولا أريد أن تتكرر نفس المشكلة، علمًا بأنني طالب مجتهد دراسيًا، ولكن الرهاب الاجتماعي حرمني من العلم، وحتى المناسبات الاجتماعية لا أحضرها، والسبب هو الرهاب الاجتماعي.

مشكلتي الوحيدة أني عند مواجهة الجمهور، أو مجموعة كثيرة؛ أشعر بالحياء الشديد والارتباك، ونبضات قلبي تكون سريعة بشكل غير طبيعي، وريقي ينشف، وأتلعثم، والحمد لله على كل حال.

ولقد بحثت هنا عن الرهاب الاجتماعي، ووجدت حالات أصعب من حالتي، ووصفت لهم دواء السيروكسات أو الزيروكسات، وأتى بنتائج ممتازة، وتعافوا من هذا الرهاب الاجتماعي، وأنا أريد مساندة بعد الله سبحانه وتعالى، ومن باب فعل الأسباب.

للعلم فإن حالتي بسيطة مقارنة ببعض الحالات المتعافية من الرهاب الاجتماعي، وأنا أعتقد أن السيروكسات أو الزيروكسات دواء مناسب لي، مع ممارستي للمواجهة، وحضور المناسبات والمحاضرات بالجامعة، هذا سيكون جيدًا لي، ولكني متردد أن آخذ هذا الدواء، وقلت: لا بد أن أستشير الدكتور محمد عبد العليم؛ لكي أطمئن، وأريد منك أن تحدد خطة للعلاج ومدة استخدامه.

وشكراً جزيلاً.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بادئ ذي بدء أرحب بك في إسلام ويب، وأقول لك: إن رسالتك واضحة جدًّا، معالمها بيِّنة، وأستطيع أن أقول لك –وأنا على درجة عالية من اليقين–: إن الخوف والرهاب الاجتماعي الذي تعاني منه هو من الدرجة البسيطة، لكن هذا لا يعني أن نتقاعس عن علاجه، لا نحن ولا أنت.

قبل أن نتحدث عن العلاج الدوائي -أولاً- يجب أن تحقر دائمًا فكرة الخوف، وعليك أن تقوم ببرامج عملية تعتمد على مبدأ التعريض والمواجهة مع منع الاستجابات السلبية –أي التجنب والهروب من الموقف-.

النقطة الأولى هي: أن تحرص على صلاة الجماعة، صلاة الجماعة فيها خير عظيم، ولعلاج هذا الرهاب وجد أنها من أفضل أنواع العلاجات؛ فاحرص على ذلك.

ثانيًا: لا بد أن تمارس رياضة جماعية بمعدل ثلاث مرات في الأسبوع، أقل من ذلك لا يفيدك، وذلك حسب الدراسات التي أُجريتْ.

ثالثًا: تطبق المهارات الاجتماعية البسيطة والتي تقوم على مبدأ: أن تُحيِّي الناس دائمًا بتحية طيبة، وتحية الإسلام هي السلام، واعلم أن تبسمك في وجه أخيك صدقة، وهذا من أفضل أنواع التعريض الاجتماعي.

رابعًا: احرص على صلة رحمك، وقم بمشاركات إيجابية ببيئتك وأسرتك.

خامسًا: الانضمام أو الانخراط في أي مؤسسات أو جمعيات ثقافية أو خيرية أو اجتماعية أو دعوية على نطاق الجامعة، أو خارج الجامعة، سيكون لك فيه خير كثير جدًّا.

سادسًا: زيارة المرضى في المستشفيات، وجدناها أيضًا تعالج الرهاب الاجتماعي.

سابعًا: تمارين الاسترخاء هي أمر أصيل في علاج الرهاب الاجتماعي، فاحرص عليها، وطبقها من خلال الرجوع لاستشارة بموقعنا والتي هي تحت رقم (2136015).

هذه السبعة الأمور التي ذكرتها لك هي جوهر العلاج، وهي بديل أساسي لعدم الذهاب إلى الطبيب النفسي، عالج نفسك بنفسك، لكن لا تُساوم ذاتك، ولا تتردد، ولا تُبرر، ولا تستكن للخوف.

المواجهة إن كررتها لمدة أسبوعين أو ثلاثة سوف يختفي الخوف الاجتماعي منك تمامًا.

بالنسبة للعلاج الدوائي: هو علاج مساعد، والزيروكسات هو من أفضل الأدوية، ومن وجهة نظري أنت تحتاج لجرعة صغيرة من الدواء، الزيروكسات CR أفضل بالنسبة لك، جرعته الأولية والبسيطة هي 12.5 مليجراما، تتناولها يوميًا بانتظام لمدة شهرين، ثم تجعلها خمسة وعشرين مليجرامًا يوميًا لمدة شهرين، ثم 12.5 مليجراما يوميًا لمدة ثلاثة أشهرٍ، ثم 12.5 مليجراما يومًا بعد يومٍ لمدة ستة أسابيع، ثم تتوقف عن الدواء.

وأريدك أن تُدعم الزيروكسات بعقار (جنبريد genprid) ويسمى تجاريًا أيضًا باسم (دوجماتيل Dogmatil) ويعرف علميًا باسم (سلبرايد Sulipride) بمعدل كبسولة واحدة في اليوم في الصباح، وذلك لمدة شهر، ثم تتوقف عنه. الجنبريد عقار رائع، سوف يُدعم من فعالية الزيروكسات، وفي ذات الوقت يزيل عنك القلق والتوتر؛ مما يُحسِّن لك المواجهات، كلاهما دواءان سليمان.

أسأل الله تعالى أن ينفعك بهما، وأسأل الله لك التوفيق، وقد سُعدتُ كثيرًا برسالتك.

منقووووووووووول

خطيبي مناسب لي من كل النواحي لكن غير جاهز من ناحية عمله واستقرارنا

خطيبي مناسب لي من كل النواحي لكن غير جاهز من ناحية عمله واستقرارنا
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله

في البداية أشكركم على تعاونكم الرائع، جعله الله في ميزان حسناتكم.

أنا مخطوبة لشاب مميز بأخلاقه وعقله وطيبته وإخلاصه، لكن مشكلتي هي الانتظار، فهو غير جاهز من ناحية العمل والاستقرار، لا سيما أنه يبحث عن عمل في بلد أوروبي ولن يستطيع أن يلم شملنا قبل أن يحصل على عمل وإقامة، وقد انتظرته ما يقارب السنة والمستقبل لا يزال مجهولا، وأنا أشعر أني في سباق مع الوقت دائما وهذا يسبب لي قلقا، أفكر متى سأنجب؟ ومتى سأبدأ بعملي؟ أموري كلها متوقفة إلى أن أسافر له.

وما يزيد قلقي أنه كان قد تقدم لي عرسان جاهزين مستقرين، وكان بإمكاني خلال فترة قصيرة أن أتزوج وأبدأ حياتي العملية، ولكن رفضت لأنني أعلم أن خطيبي سيتقدم لي بعد فترة وكنت أنتظره، الندم يراودني أحيانا لأنني وافقت على شاب وأنا أتوقع أنني سأنتظره وأن المستقبل مجهول، ولكن أرد على نفسي أنه يستحق الانتظار ولن أجد من هو أحن علي وأكثر حبا لي منه، كيف أتخلص من هذه الأفكار المزعجة؟ ومن الندم الذي أشعر به بعد الكثير من قراراتي وليس فقط ما يتعلق بزواجي؟

هل كان اختياري صحيحا لخطيبي؟ أم كان علي أن أوافق على من يؤمن لي الاستقرار دون انتظار؟ وهل يحق لي أن أعتبر سنوات الانتظار ضائعة من حياتي؟ وأن أشعر بالحسرة عليها؟ علما أن خطيبي مناسب لي من كل النواحي ومتفوق علميا وفكريا، وهناك تقارب في المستوى العلمي والاجتماعي والديني بين عائلتينا والحمد لله.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ربيعة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك في موقعك "إسلام ويب"، وإنَّا سعداء بتواصلك معنا، ونسأل الله أن يحفظك من كل مكروه، وأن يقدِّر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به، وبخصوصِ ما تفضلت بالسُّؤال عنه فإنَّنا نحبُّ أن نجيبك من خلال ما يلي:

أولا: الحزن والندم من مبتغيات الشيطان، يريد عدو الله أن يشعرك دوما بذلك، فلا تحزني ولا تندمي واعلمي أن ما فاتك لم يكن لك، ولو حرصت على من تقدم حرص الأم على سلامة ولدها ما تزوجت أيا منهم، ببساطة لأن الله لم يقدرهم لك، فاطمئني واستبشري خيرا وأملي في الله عز وجل، ولا تندمي على ما فاتك.

ثانيا: اعلمي -أيتها الفاضلة- أن من قدره الله لك زوجا هو في علم الله، فقد قدر الله مقادير كل شيء قبل أن يخلق الدنيا كلها بخمسين ألف سنة، فقد روى مسلم في صحيحه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (أول ما خلق الله القلم قال له: اكتب، فكتب مقادير كل شيء قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، وكان عرشه على الماء) وهذا لا يدعوك إلى التكاسل أو إلى التواكل، ولكن يدعوك مع الأخذ بالأسباب البشر والاطمئنان والثقة في أن قضاء الله هو النافذ وهو الخير لك .

ثالثا: الإيمان بالقضاء والقدر وأن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك يقوي عزمك ويجعلك صلبة أمام وساوس الشيطان، بل نقولها لك -أختنا الكريمة-: لن تحصلي على سعادتك في الحياة إذا لم يترسخ عندك هذا الفهم، يقول أهل العلم: من لم يؤمن بالقدر لم يتهن بعيش.

بالإضافة إلى أن المؤمن يعلم قطعا أن الله لا يريد له إلا الخير، وأن ما هو فيه هو الخير لك قطعا، ويؤمن أنه قد يتمنى الشر يظنه خيرا ولا يدري، وقد يبتعد عن الخير عمدا وهو لا يعلم، قال تعالى: {وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم}، فكوني علي يقين بأن اختيار الله لك هو الأفضل دائما، وهنا سيطمئن قلبك ويستريح، فلا نريدك أن تقلقي أو تضطربي، وقد يكون عين ما تخافين منه هو قلب ما تريديه، وقد يكون ما تظنيه شرا الآن هو الخير في الغد، وقد تكون تلك النازلة من ورائها الخير الذي لا تعلمينه:

ولرُبٌّ نازلةٍ يضيق بها الفتى * ذرعاً وعند الله منها المخرجُ
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها * فُرجت وكان يظنها لا تُفرجُ

رابعا: الشاب الذي تحدثت عنه مستقبله كما تقولين غامض، ولذلك نحن نرى -أختنا الكريمة- عدم قطع الرجاء معه إن أراد الزواج، ولكن مع ذلك ترك الباب مفتوحا لكل خاطب، فإذا جاءك من يريدك وكان رجلا دينا وصاحب خلق، فعلى الله توكلي واعلمي أن الخير في ذلك -إن شاء الله-.

خامسا: لا بد من صلاة الاستخارة قبل أي فعل وصيغتها كما في حديث جابر -رضي الله عنه- يقول: كان رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن، وكان يقول -صلى الله عليه وسلم-: (إذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ: (اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ: عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ، فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ، اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك) شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ: عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ، فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ. وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ).

نسأل الله أن يرزقك الزوج الصالح وأن يبارك في عمرك والله الموفق.

منقووووووووووول