الوكيل-كشفت وزيرة النقل الدكتورة لينا شبيب أنه سيتم البدء بالاعمال الانشائية لمشروع مجمع سفريات المفرق في شباط المقبل بعد أن تم الانتهاء من اعداد الوثائق اللازمة لطرح عطاء التنفيذ مطلع الاسبوع المقبل.
وأضافت شبيب خلال زيارتها الى محافظة المفرق أمس للوقوف على المشكلات والتحديات التي تواجه المشغلين والركاب وخطوط النقل ان المجمع سيكون بمواصفات عالمية بهدف تحقيق أعلى درجات النظام والراحة للمشغلين والمسافرين.
وأشارت الى أن الوزارة باشرت بالتعاون مع هيئة تنظيم قطاع النقل البري اجراء مسح ميداني لواقع قطاع النقل البري وخطوط النقل في المملكة بهدف الوقوف على المشاكل القائمة في هذا القطاع والقضاء على التصاريح المؤقتة والمتوقع انجازه مطلع العام المقبل.
وبينت أن المسح يهدف لإعادة هيكلة خطوط النقل في المملكة وتحديد الخطوط الضعيفة من الخطوط العاملة بهدف عمل رزم تعزيز للخطوط الضعيفة وبما يسهم في خدمة مصلحة المشغلين والمواطنين.
وأكدت على ضرورة توعية المواطنين حول تعاطيهم مع النقل الخاص كبديل عن وسائط النقل العام وبيان حجم المشكلة وإظهار الصورة الحقيقية لأبعاد وأسباب هذه المشكلة.
وبينت بأن أجمالي عدد المركبات الخصوصي التي تعمل مقابل الاجر يتجاوز 5 آلاف مركبة موضحة بأن تنامي هذه الظاهرة يعود الى ضعف بعض خطوط النقل العام، ما دفع بالوزارة لعقد لقاءات مع وزارة الداخلية للتأكيد على متابعة قضية العمل مقابل الاجر.
وأكدت سعي الوزارة على تنفيذ مشروع تأهيل سائقي النقل العام وإخضاعهم لتدريب خاص من أجل رفع سويتهم ويؤهلهم لممارسة هذا العمل خلال الاشهر المقبلة،مؤكدة جدية الوزارة في متابعة التأمين بما يضمن حق السائق والراكب.
وبينت شبيب أن الوزارة تدرس حاليا مشروع أنظمة النقل الذكية بهدف ايصال الدعم لطلبة الجامعات، مشيرة الى توجه الوزارة لتعميم الدعم على المواطنين اسوة بالطلبة في حال توفرت الامكانات المالية.
وتفقدت شبيب موقع مركز الانطلاق النموذجي في مدينة المفرق وأطلعت على سير العمل في مجمع المفرق الشرقي والتقت عددا من المشغلين والمهتمين بقطاع النقل واستمعت الى مطالبهم.
وعرض محافظ المفرق قاسم مهيدات أبرز مشاكل قطاع النقل في المحافظة والتي تمثلت في عد التزام بعض خطوط النقل الى نهاية مسارها وعدم استخدام مشغلي التكسي للعداد الى جانب قضية النقل الخاص.
وعرض مديرا اقليم الشمال والمفرق في هيئة تنظيم قطاع النقل البري خليل شاهين وعلي الشمري مشاكل النقل العام في المفرق.وعرض مشغلو وسائل النقل العام في المحافظة ابرز التحديات والمشاكل التي تعوق عملهم.
ودعت الدكتورة لينا شبيب الى التعاون مع الوزارة في منح التصاريح للحافلات والناقلات التي تقل اللاجئين السوريين داخل مخيم الزعتري.
واضافت خلال زيارتها للمخيم امس انه من الاهمية اعطاء التصاريح للباصات والمركبات العائدة لوزارة النقل خاصة العاملة على الخطوط الضعيفة للعمل في مخيم الزعتري، لافتة الى انه سيتم اجراء كشوفات على الاليات التي تعمل وسيلة نقل في المخيم لمتابعتها، لافتة الى التنسيق مع المنظمات الدولية لرفد المخيم بحوالي 400 دراجة هوائية لتسهيل تنقل اللاجئين.
واكدت شبيب انه سيتم اجراء ضد وسائط النقل التابعة للنوادي والجمعيات العاملة في المخيم وسيلة لنقل اللاجئين، مشيرة الى انه ستتم اعادة النظر في كل عقود النقل الجارية في المخيم.
وقدم مدير مخيم الزعتري العقيد عبد الرحمن العموش شرحا عن آلية استقبال اللاجئين السوريين والخدمات المقدمة لهم.
واكد العموش اهمية الزام المنظمات الدولية في عملية التعاقد مع وسائل النقل ضمن التعليمات والقوانين الاردنية.
كما زارت الوزيرة بلدية أم الجمال، مبينة ان الوزارة بصدد اجراء مسوحات لجميع مناطق المملكة لحصر احتياجاتها من الخطوط ورسم خريطة جديدة لحل مشكلة النقل.
وعرض رئيس البلدية حسن الرحيبه أهم المشكلات والتحديات التي تعانيها مناطق البلدية في مجال النقل العام.
وقال رئيس هيئة تنظيم النقل في المفرق علي الشمري أنه سيتم عمل دراسة جديدة في منطقة ام الجمال والمناطق التابعة لها لمعرفة الحاجة الفعلية من المركبات العاملة على الخطوط.(الدستور)