أكد تقرير نشرته صحيفة "معاريف" العبرية أن زيارة رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان"، هارتسي ليفي، للولايات المتحدة مؤخرا بددت المخاوف من تضرر التعاون الأمني والاستخباري بين إسرائيل وواشنطن. لكن المحافل السياسية الإسرائيلية تخشى من تدهور العلاقات السياسية ونزع الغطاء عن إسرائيل في مجلس الأمن الدولي وفي أوروبا.وأوضحت الصحيفة أن زيارة رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان"، الذي عاد من زيارة عمل للولايات المتحدة أوضحت أن التعاون الاستخباري والأمني بين إسرائيل والولايات المتحدة الذي بلغ ذروته في عهد الرئيس باراك أوباما لم يتضرر ولا زال بنفس المستوى.وأضاف التقرير أن ليفي التقى بمعظم المسؤولين الأمنيين الأمريكيين، وخلص إلى أن العلاقة الوثيقة ومستوى التعاون بين الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية لا زالا بمستوى عال رغم تدهور العلاقات السياسية بين البيت الأبيض ومكتب رئيس الحكومة.وقال التقرير إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية كانت تخشى من تأثير أزمة العلاقات على التعاون الأمني والاستخباري، لكن زيارة ليفي بددت هذه المخاوف.وعلى صعيد العلاقات السياسية، أوضح التقرير أن المسؤولين الإسرائليين يخشون من خطوات سياسية قد تتخذها الولايات المتحدة.وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن هناك احتمالا كبيرا أن ترفع الولايات المتحدة غطاء الفيتو التلقائي عن إسرائيل في مجلس الأمن، ومن الآن فصاعدا ستدرس كل قرار يخص إسرائيل على حدة وتتخذ القرار المناسب.وختم التقرير "إنه في ضوء إعلان الإدارة الأمريكية عن نيتها إعادة تقييم العلاقة السياسية مع إسرائيل، فإن هوية وزير الخارجية المقبل ستكون مصيرية لترميم العلاقات".
تقرير: التعاون الأمني بين إسرائيل وأمريكا لم يتضرر