أنهت جمعيةُ "أسرة" للزواج والرعاية الأسرية ببريدة، ممثلة في وحدة الإصلاح الأسري، 110 من حالات الخلافات الأسرية الواردة للجمعية بالصلح التام، ورجوع المياه إلى مجاريها خلال عام 1445هـ. وكان ورد لوحدة الإصلاح الأسري 120 حالة، أحيل 35 قضية منها للمحاكم لتوثيق الصلح بين المتخاصمين، كان أبرزها الخلافات الزوجية، إضافة إلى عدد من قضايا العنف الأسري، ونزاعات الحضانة، والزيارة، والهجر، والنشوز، وعقوق الوالدين. وأشاد رئيس وحدة الإصلاح الأسري الدكتور عبد الله بن صالح الربيش، ببرامج تأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج في تأسيس مفاهيم الوسطية والاعتدال لدى المقبلين والمقبلات على الزواج، ودورها في الحد من المشاكل الأسرية، ورفع مستوى الوعي لدى الفرد والمجتمع، وتحقيق الاستقرار والأمان الأسري والاجتماعي والوطني. وأوضح "الربيش" أنه لم يرد للوحدة خلال ثلاثة أعوام ماضية حالة خلاف واحدة من حديثي الزواج ممن حضروا دورات المقبلين والمقبلات على الزواج التي تنظمها الجمعية، كما نفذت وحدة الإصلاح الأسري برنامجًا متخصصًا لتأهيل المصلح الأسري الذي تضمن 12 دورة تدريبية لمدة أربعة أشهر اعتبارًا من شهر ذي القعدة من عام 1445 وحتى نهاية شهر صفر من هذا العام بواقع دورتين في الشهر، وتضمنت الدورات مواضيع متعددة تخص العمل الإصلاحي وتطويره.
"أُسرة بريدة" تُنهي 110 "خلافات أسرية" بالصلح التام