قال مسؤول باكستاني، اليوم الثلاثاء (16 ديسمبر 2024)، إن أكثر من 100 طفل قُتلوا، كما سقط عشرات الجرحى في هجوم لطالبان على مدرسة عسكرية بمدينة بيشاور، وفقًا لوكالة الأنباء "رويترز". وقال مسؤولون عسكريون في المكان إن 6 مسلحين على الأقل دخلوا المدرسة العسكرية العامة التي يديرها الجيش، ويُعتقَد أن نحو 500 فرد بين طلبة ومعلمين داخل المدرسة. وقال جمشيد خان أحد سائقي الحافلات بالمدرسة: "كنا نقف خارج المدرسة، وفجأة بدأ إطلاق نار وسادت الفوضى المكان وتعالت صرخات الأطفال والمعلمين". وقال طالب كان داخل المدرسة وقت الهجوم، لقناة تلفزيونية خاصة: "كنا في قاعة الاختبارات عندما بدأ إطلاق النار وطلب منا المعلمون أن ننام على الأرض في صمت. مكثنا على الأرض لمدة ساعة وكان هناك إطلاق نار كثيف"، وفقًا لوكالة الأنباء "رويترز". وقال مسؤول عسكري محلي: "لقد حصل تبادل إطلاق نار في المدرسة الرسمية التابعة للجيش في بيشاور. وقامت القوات العسكرية بإغلاق المنطقة وهي تلاحق المهاجمين المتمردين". يأتي هذا فيما تواصلت الاشتباكات بين قوات من الجيش والمهاجمين، في الوقت الذي تبنت فيه حركة طالبان الهجوم قائلةً إنه انتقام لعناصرها الذين قُتلوا في الهجوم العسكري الجاري ضد معاقلهم في المناطق القبلية القريبة من بيشاور.