الوكيل – قال مدير بلدية المفرق الكبرى المهندس هايل العموش إن محافظة المفرق باتت تضم قرابة 200 ألف لاجئ سوري، لافتا إلى أن هناك أكثر من 10 آلاف فرصة عمل في مدينة المفرق ذهبت للاجئين السوريين، ما شكل مزاحمة واعتداء على حق الأردنيين في فرص العمل .
وشدد العموش على أهمية إعطاء الأولوية في العمل لأبناء محافظة المفرق باعتبارها من أكثر المحافظات ارتفاعا في نسبة البطالة وانتشار للاجئين السوريين ضمن مختلف ألوية وأقضية المحافظة .
وبين خلال اجتماع عقد في بلدية المفرق الكبرى لبحث متطلبات المهن من الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب أن محافظة المفرق بحاجة ماسة للإهتمام وتوجيه جميع البرامج التشغيلية والتنموية من أجل التخفيف من الآثار السلبية التي صاحبت التواجد السوري في المحافظة .
ولفت العموش إلى وجود الآلاف من الشباب العاطلين عن العمل في المفرق ، ما يتطلب من الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب إطلاق مبادرات بهدف إيجاد فرص عمل مناسبة لهم ، خصوصا وأن محافظة المفرق يتوفر فيها إبداعات ومبادرات شبابية واعدة وقادرة على العمل والعطاء ، داعيا إلى ضرورة إعطاء المحافظة الأولوية في مشاريع التدريب الإنشائية وإيجاد فرص عمل للشباب لما تشهده محافظة المفرق من ارتفاع في نسبة البطالة وتواجد جيوب الفقر ومنافسة الأيدي العاملة السورية ووجود منطقة تنموية ومنطقة صناعية جديدة وما تشهده المدينة والمحافظة من حركة جذب للاستثمارات، .
من جهته استعرض العقيد المهندس محمد بطايحة من الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب أبرز الأهداف والبرامج التشغيلية التي تقدمها للشباب العاطلين عن العمل من مختلف مناطق المملكة ، خصوصا المهن المطلوبة للسوق المحلي والمتخصصة في قطاع الإنشاءات وغيرها، مشيرا إلى أن الفرصة متاحة لجميع الشباب للمشاركة وتقديم الطلبات للإستفادة من فرص التدريب والحوافز التشجيعية التي تقدمها الشركة للشباب خلال فترة التدريب.
الغد