
وكان المصور قد تعرض للاعتداء مساء السبت الماضي في حلقة النتائج، حيث تقدم من احلام في الكواليس لسؤالها عن حقيقة خلافها مع شذى حسون، ما استفز زوج النجمة الذي يرافقها باستمرار في البرنامج، فقام بضربه وكسر كاميرته داخل استديوهات mbc.
أحلام تكتمت على الخبر ولم تعلق على «تويتر» الخاص بها على القضية، رغم أنها اعتادت تحويل منبرها على موقع التواصل الاجتماعي إلى ساحة حرب، خصوصاً مع الصحافيين الذين لم توفر منهم أحداً، وبالتحديد اللبنانيين الذين دأبوا على انتقادها في الآونة الأخيرة.
هذه الدعوى ليست الأولى من نوعها التي ترفع على أحلام في بيروت، إذ سبق للزميلة رولا نصر أن قاضتها بتهمة القدح والذم والتهويل، بعد أن قادت أحلام حملة هجوم غير مسبوقة ضد رولا بسبب مقال نشرته هذه الأخيرة، واستخدمت احلام في حملتها كل أنواع الشتائم، ووصل بها الأمر إلى نشر صور أطفال مذبوحين والتمني لابنة رولا المصير المشابه. ولا تزال الدعوى في القضاء ولم يبت بها بعد.
من جهتها، قامت الإعلامية نضال الأحمدية بمقاضاة أحلام بتهمة القدح والذم أيضاً، وطالبت بمثولها امام القضاء، إلا أن النجمة حولت القضية إلى دعوى معاكسة حيث رفعت على نضال قضية تهديد بالقتل، مستغلة تصريحات غاضبة للأحمدية.
وفي كل القضايا التي رفعت ضدها، كانت أحلام تنجح في الخروج منها بأقل الخسائر، فهل تنجح هذه المرة أيضاً في الإفلات من التحقيق، لا سيما أن المتهم هو زوجها وليست هي شخصياً؟