أعلن النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ان القمة الخليجية التي ستعقد في الدوحة الشهر المقبل، ستناقش عددا من الملفات، ابرزها الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والاردن، والاتحاد الخليجي، واعمال كل اللجان التي سيرفعها الوزراء الى القادة الخليجيين، اضافة الى الاطلاع على آخر المستجدات في اليمن، والتي سيطلعنا عليها وزير الخارجية اليمني، مضيفا بشأن امكانية مناقشة العملة الخليجية الموحدة، ان وزراء الاقتصاد والمال في دول المجلس وضعوا لها جدولا زمنيا ومراحل لدراستها، وهو محل اهتمام من جميع الدول.
جاء ذلك خلال مشاركته امس الاول بالحفل الذي نظمته السفارة العُمانية في البلاد بمناسبة العيد الوطني الـ44 للسلطنة.
وعن الاجتماع الوزاري العربي الذي سيعقد في القاهرة 29 الجاري، اوضح الخالد ان الوزراء العرب سيستمعون خلاله الى الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول آخر المستجدات والخطوات التي سوف نقوم بها سويا كعرب لدعم القضية الفلسطينية، وتطرق الى زيارات المسؤولين العراقيين الى السعودية، وما اذا كان ذلك سيؤدي إلى مصالحة عربية عربية؟ بالقول: ان العلاقة بين دول الجوار يجب ان تكون طبيعية، ونحن سعداء بهذا التواصل السعودي العراقي. وأكد ان الاستقرار في العراق يعد ركيزة من ركائز الامن في المنطقة، وكل هذه الامور تسير بخطوات سوف تعود بالنفع عليها.
مواقف داعمة
بدوره اعرب وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله عن سعادته بمشاركة الاشقاء في سلطنة عمان هذه المناسبة الوطنية التي نعتبرها مناسبة كويتية، لافتا الى ان عمان بلد شقيق وعزيز على الجميع، ونذكر بكل اعتزاز مواقفها الداعمة للكويت.
وعن قوله سابقا: «بانه قاصر من يقول ان الدبلوماسية الكويتية ستخسر»، رد الجارالله بالقول: الف الحمد لله على ما تحقق من نتائج. وأضاف ان ما تحقق نتيجة جهد ومثابرة حثيثة من قبل سمو امير البلاد، وتفهم كبير لدى اشقائه لطبيعة المرحلة الحرجة التي يمر بها مجلس التعاون والمنطقة، لافتا الى ان هذه المرحلة خطيرة والتحديات كبيرة والمخاطر محدقة بدول مجلس التعاون والمنطقة ككل، ومن هذا المنطلق كان الادراك كبيرا، لان نصحح المسيرة وتعود الامور الى طبيعتها وتنطلق من جديد افضل مما كانت عليه.
ورد الجارالله على سؤال حول رؤيته لتفويض سلطنة عمان للكويت في ما قرره قادة دول مجلس التعاون خلال قمة الرياض، «ان هذه هي حكمة السلطنة وحكمة السلطان قابوس»، مضيفا عندما تقول عُمان ان ما يتفق عليه الاشقاء نحن معه، فهذا يمثل قمة العقل والحكمة، وتفويض السلطنة للكويت ولاشقائها في ما هو خير لهم ولمجلس التعاون، دليل ثقة السلطنة ويقينها بان القادة الخليجيين عندما يجتمعون سيقدمون كل مايدعم مجلس التعاون ويعزز مسيرته، وهذا ليس بغريب على عمان.
وقال الجارالله اننا ننظر بكل تفاؤل وامل إلى قمة الدوحة، مضيفا: «لدينا قناعة تامة بان هذه القمة نجحت قبل ان تبدأ».
وعما اذا كان الاتحاد الخليجي سيرى النور قريبا، قال الجارالله «سنبدأ اقوى مما كنا، وكل الخيارات التي تعزز وجودنا وتماسكنا وتحقق تطلعات ابناء دول المجلس ستكون مطروحة».
إخاء ومودة
من جهته اكد السفير العماني لدى البلاد حامد بن سعيد آل ابراهيم ان العلاقات الكويتية – العمانية تتميز بخصوصية، قوامها الاخاء والمودة، بعيدا عن المجاملات المعتادة بين الدول والشعوب، مضيفا ان هذه العلاقات ارتقت الى المستوى المنشود، وحققت تطورا في كل المجالات، ووصلت الى ذروة نشاطها، واصفا هذا اليوم بانه تاريخي بالنسبة للسلطنة ونقلة نوعية تاريخية.
الغانم: العيد عيدان بعد نجاح الأمير في تحقيق المصالحة
هنأ رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم سلطنة عمان بعيدها الوطني، مؤكدا ان كل الاعياد الوطنية لدول مجلس التعاون هي اعياد لكل شعوب دول هذه المنظومة التاريخية، لافتا الى ان هذا العيد بالنسبة لنا عيدان، خاصة بعد نجاح سمو الامير في تحقيق المصالحة بين دول المجلس، مبينا ان مقولة «الشعب الخليجي شعب واحد»، هي مقولة تتجسد في العلاقات الوثيقة بين الشعوب و الحكومات».
المحمد: عيد لكل أبناء الخليج
هنأ سمو الشيخ ناصر المحمد السلطنة بالعيد الوطني، قال انه عيد وطني خليجي وكويتي ولكل ابناء الخليج، متمنيا الرفاهية و الرخاء لكل ابناء الخليج.
أفراح السلطنة
تقدم سفير البحرين الشيخ خليفة آل خليفة بخالص التهاني والتبريكات الى السلطان قابوس، وللحكومة والشعب العماني بهذه المناسبة الوطنية الغالية على نفوس أهل الخليج، مؤكدا أن أفراح السلطنة هي أفراح كل دول الخليج.
السفير السعودي: نتائج نجاح قمة الرياض ظهرت فوراً
قال السفير السعودي عبد العزيز الفايز إن احتفالات عمان بعيدها الوطني هي مناسبة غالية على كل مواطن في دول المجلس.
وحول استضافة السعودية للقاء التشاوري بين قادة الخليجي، قال الفايز «إنها كانت سحابة صيف وعبرت بفضل جهود خادم الحرمين الشريفين، وسمو أمير البلاد، حيث استطاعا بحكمتهما ان يتعاملا مع تباين وجهات النظر حول بعض الامور، والقمة نجحت نجاحا ظهرت نتائجه بصورة فورية».
وعن بيان خادم الحرمين الشريفين الاخير، اكد الفايز ان خادم الحرمين يحمل هموم الأمة العربية الاسلامية، ويعمل بكل جهده وطاقته لتوحيد الصف، وتجاوز التباين في وجهات النظر.
السفير الإيراني: «الإقليم» يحتاج الاتفاق بين دول المجلس
أكد السفير الايراني لدى البلاد علي رضا عنايتي ان الاتفاق الذي تم في قمة الرياض الاخيرة بين دول مجلس التعاون، يحتاجه الاقليم، ورائده سمو أمير البلاد الذي كنا نعرفه في جهوده للم الشمل، مشيرا الى ان تكاتف الدول وتعاضدها يصب في مصلحة الاقليم، ونحن نبارك جهود سمو الامير ونبارك هذا الاتفاق.
السفير المصري: اللحمة الخليجية تهمنا
قال السفير المصري لدى الكويت عبد الكريم سليمان أنه سعيد لرؤية المصالحة تتم بين والخليج، لأن اللحمة الخليجية تهم مصر جدا، وكذلك اللحمة العربية، مضيفا أننا في عصر التماسك والاتحاد إزاء الاخطار الاقليمية والعالمية التي تحيط بنا، مشيرا الى ان كل ما طالبت به مصر دولة قطر هو عدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتسليم المطلوبين قضائيا بأمر قضائي ممن يتواجدون في الدوحه، مؤكدا نحن سعداء بعودة مفاهيم التسامح والجو التصالحي لأبناء الخليجي الذين يعتبرون الأمن القومي المصري.
الحجرف: 9 قواعد لتنظيم اسواق المال
رد رئيس هيئة اسواق المال د. نايف الحجرف على سؤال حول عما اذا ستكون هناك قوانين مشتركة لسوق المال الخليجي، بالقول: عقد في الكويت اجتماعان، احدهما لرؤساء هيئات اسواق المال، وآخر للوزراء المشرفين على اسواق المال، وصدرت 9 قواعد استرشادية تنظم العمل في اسواق المال في الخليج، سترفع الى مجلس القمة لاعتمادها كاسترشادية، على ان تستكمل الفرق الاخرى وضع بقية هذه اللوائح في حد اقصى2020.
اما بخصوص تعديلات مرتقبة على القوانين التي وصفت بانها مجحفة بحق المستثمرين او المساهمين في البورصة، اوضح الحجرف «نحن متفائلون، لكن الجميع يعلم ان هناك لجنة وفريقا شكلا من قبل وزير التجارة والصناعة لمراجعة قانون 2024 في الوقت نفسه هناك جهد بذله مكتب هيئة سوق المال لمراجعة اللائحة النفيذية من خلال مكتب استشاري عالمي انجز %75 من مراجعة اللائحة، مشيرا الى ان هيئة سوق المال دورها تنظيمي رقابي توعوي وتطويري، وبالتالي هذه المهام التي ينص عليها قانون 2024».
دشتي: حقوق «البدون» من أولوياتنا
رد النائب في مجلس الامة عبد الحميد دشتي على اتهامات بالتدخل في الشأن الداخلي للبحرين، بالقول: «من المفترض على من يشتكيني ان تكون شكواه منذ 2024 عندما اثيرت القضية والموضوع منظور حاليا في القضاء».
واتهم دشتي عددا من النواب الكويتيين السابقين بدعم المنظمات الإرهابية في سوريا، معلنا عن تقديمه مع 6 منظمات دعوى الى المحكمة الدولية ضد 150 اسما من داخل وخارج الكويت
وطمأن {البدون} بالقول {إنني كرئيس للجنة حقوق الإنسان البرلمانية وضعنا موضوع البدون وحقوقهم الانسانية ضمن أولويات اللجنة، وبالتالي آخر الحقوق هي حق المواطنة والتجنيس، فيسبقها الكثير من الحقوق، فقد تصدينا لموضوع التعليم، ولا وجود مشكلة فيه».