قامت أسرة بنك الكويت الوطني بزيارة إلى مستشفى بنك الكويت الوطني للأطفال في منطقة الصباح الطبية، وذلك بهدف مشاركة الأطفال مناسبة حلول العام الجديد، وقضاء الأوقات الطيبة معهم.
وقالت مسؤولة العلاقات العامة في بنك الكويت الوطني مريم القطامي إن موظفي البنك الوطني من كل إدارات البنك يحرصون على مشاركة الأطفال الفرح في مختلف المناسبات. كما تحرص عائلة البنك الوطني على تنظيم نشاطات وزيارات دورية الى مستشفى بنك الكويت الوطني ولقاء الاطفال في خطوة تؤكد التزام البنك بواجبه تجاه المجتمع بمختلف فئاته.
وأضافت القطامي أن البنك الوطني يحرص دوماً على تنظيم نشاطات للأطفال في مستشفى بنك الكويت الوطني باعتباره أحد أهم وأبرز مبادراته الاجتماعية التي أسسها قبل 13 عاماً. وقد اتخذ البنك الوطني خطوة مهمة قبل أكثر من عام على صعيد تحويل المستشفى الى أحد أفضل المراكز الإقليمية في المنطقة المتخصصة في علاج الاطفال الذين يعانون من أمراض مستعصية، وذلك في اطار مشروع لتوسعة المستشفى وانشاء أول مركز متخصص بزراعة النخاع لدى الأطفال في الكويت. كما يواصل البنك مد المستشفى بخبراء ومتخصصين، حيث يواصل استضافة الفريق الطبي البريطاني من مستشفى غريت أرموند ستريت الأعرق على مستوى العالم في مجال أمراض الدم والسرطان وجراحة الأعصاب لدى الأطفال.
وتأتي هذه الزيارة في إطار اهتمام البنك الدائم ومشاركته المستمرة في النشاطات الاجتماعية والإنسانية، وتعبيراً عن روح المشاركة والتواصل مع كل شرائح المجتمع. وقد تخلل الزيارة الاجواء التفاعلية والودية والعائلية مع الاطفال، وقدمت اسرة البنك الهدايا والألعاب الى الأطفال الذين عبّروا عن سعادتهم وفرحتهم بهذه المبادرة التي قام بها البنك الوطني بمناسبة حلول السنة الجديدة. ويسعى البنك الوطني دوما الى تكريس المسؤولية تجاه المجتمع كنهج تتميز به اسرة البنك، وتعمل على تطويره ونشره في المجتمع.