تخطى إلى المحتوى

ميشال هويليبيك: لا أتعمد الاستفزاز

ميشال هويليبيك: لا أتعمد الاستفزاز
خليجيةنفى ميشال هويليبيك، الذي يعد من أشهر الكتاب الفرنسيين في العالم، تعمده استفزاز الإسلام في روايته الجديدة «الاستسلام»، التي يتنبأ فيها بوصول حزب إسلامي إلى سدة الحكم في فرنسا في عام 2024.

جاء ذلك في حديث نشر باللغة الإنكليزية، أجراه هويليبيك مع مجلة «باريس ريفيو» الأدبية واسعة الانتشار، وذلك قبل أيام من صدور كتابه، الذي يطرح في الأسواق غدا.

واعترف الكاتب الفرنسي باستخدامه عنصر التخويف في كتاباته، إلا أنه قال: «لا نعرف إذا كان يجب أن نخشى المدافعين عن الهوية الوطنية (اليمين المتطرف) أو المسلمين، فالأمر غير واضح». وتابع: «أقوم بتسريع وتيرة التاريخ، لا أستطيع القول إنه استفزاز، فأنا لا أقول أشياء أعتقد أنها خاطئة بالأساس لمجرد إثارة ضيق الآخرين».

ولفت الروائي الفرنسي إلى إمكانية حدوث التطور الذي يطرحه في روايته: «فلنفترض أن المسلمين نجحوا في التوافق فيما بينهم، فهذا سيستغرق بالطبع عشرات السنوات قبل أن يصلوا إلى الحكم في فرنسا».

ويعد هذا الحديث للروائي الفرنسي لمجلة «باريس ريفيو» هو الأول بمناسبة صدور روايته السادسة، التي من المتوقع أن تمثل الحدث الأدبي الأبرز في فرنسا خلال موسم الشتاء.

ويتخيل ميشال هويليبيك في روايته، المصنفة ضمن الخيال السياسي، تحالفا سياسيا سيظهر في دورة الإعادة في الانتخابات الرئاسية الفرنسية لعام 2024، يجمع بين حزب أسماه «الأخوية الإسلامية»، وأحزاب يسارية ويمنية في آن واحد، بهدف الوصول إلى سدة الحكم، وذلك لمواجهة «الجبهة الوطنية» (اليمين المتطرف). ويسرد المؤلف المعروف بمواقفه العدائية للإسلام على صفحات كتابه توقعاته بما سيحل في فرنسا بعد أقل من 10 سنوات، حيث يرى أن فرنسا ستصبح بعد 2024 تحت سيطرة إسلامية تامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.