ليس الحجاب الشرعي مجرد ستر لبدن المرأة ..
إن الحجاب في النظام الإسلامي الذي شرعه الله سبحانه وتعالى
ليكون الحصن الحصين الذي يحمي المرأة ،
والسياج الواقي الذي يعصم المجتمع من الافتتان بها ، والإطار
المنضبط الذي تؤدي المرأة من خلاله وظيفة صناعة الأجيال،
وصياغة مستقبل الأمة وبالتالي المساهمة في نصر الإسلام
والتمكين له .
لقد حرص الإسلام على أن يحوط المسلم بمناعة تحفظ له كرامته
وإنسانيته، وتحقق له سعادته واستقراره، وتحول دون حرمته أن
تهتك، وعرضه أن يهان، وشرفه أن يستباح.
ولهذا نظم الإسلام العظيم (الزواج) وفرض (الحجاب)، ليصون الفرد
والأُسرة، ويحفظ المجتمع والدولة، من جنوح الشهوة، وهياج الغريزة،
من دون أن يسبب هذا الزواج أو الحجاب (أي عائق أو مشكلة)
لتحصيل العلم، أو ممارسة العمل، أو أداء الالتزامات اليومية.
والغريزة الجنسية غريزة فطرية جامحة، لا يمكن كبتها أو الحيلولة
دون الاستجابة إليها. إلا أن إطلاق العنان لها، من غير تنظيم وتحديد،
هبوط إلى أدنى مستويات الحيوانية. فصارت
(المسلمة المحجبة) ،
ذات شخصية أكثر اتزاناً، وحشمة وجمالاً، من تلك التي تتبذّل، وتبدي
مفاتن جسمها، وتستهوي الشباب الطائش، وقد يعتدي عليها بجرائم
(المعاكسة) أو (الأختطاف) أو نحو ذلك، ويصيبها من الأذى ما لا قبل
لها به، قال تعالى: {يَا أيُّها النبيُّ قُل لأزواجكَ وبناتكَ ونساءِ المؤمنينَ،
يُدنينَ عَليهِنَّ من جَلابِيبهنَّ، ذلكَ أدنى أن يُعرَفنَ فلا يُؤذَينَ وكانَ اللهُ
غفوُراً رَحيماً}. (الأحزاب/59)
اخواتي الحبيبات …..لست اليوم في صدد أن أتكلم عن الحجاب الشرعي وأصفه لكم وأبين ضوابطه ولكني أريد أن
اعرض لكم فتنه من الفتن التي أبتلينا بها في زماننا هذا ومصيبه من المصائب التي وقعت فيها كثير من بناتنا وهي التشبه
بالغرب وإتباع ما يسمي بالموضه فنجد البنات العربيات يحاولن أن
يوفقن بين الحجاب الشرعى والموضه ولكن للأسف يقعن بخطأ كبير
وهو لبس غطاء للشعر فقط مع لبس ما يبرز صدرها وبنطلون ضيق
يبرز تشكيلة الجسم المصيبه هن يعلمن أن فتنه إبرازالصدر والبنطلون الضيق اكثر من فتنة اظهار شعرها
كما إننا لسنا بصدد شرح شروط الحجاب وماذا يجب تغطيته
لان الكل يعلم ماهى شروط الحجاب الشرعى للفتيات
نحن بصدد مصدر غطاء الشعر
(ام ما يسمونه بالحجاب ……الأسباني)
الذى يغطى الشعر ويترك الرقبه ظاهر واحيانا الاذنين
مع وضع زهور اواشرطه ملونه ملفته للنظر
وأثناء البحث في هذا الموضوع فوجئت أن لليهود حجاب مثلنا بصور خاصه بهم وبتقاليدهم وبالتالي هو من عقيدتهم
ووجدت صور لمنتجات يهوديه تسوق وتباع علي الأنترنت لنسائهم
وفتياتهم بقيمهم وأخلاقهم حجاب يناسبهم ولكنه بعيد كل البعد عنا
وعن اخلاقنا وتعاليم ديننا
يا بناتي وأخواتي
إلي متي نتبعهم في كل شئ ؟؟؟؟
إلي اي حد سوف نفقد هويتنا؟؟؟
إلي أي مدي سوف نتنازل عن مبادئ ديننا وهدي نبينا صلي الله عليه
وسلم
قال تعالي(يقول الله تبارك وتعالى: (( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيع
الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ
وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ))
قال البخاري: حدثنا سعيد بن أبي مريم، حدثنا أبو غسان، قال: حدثني
قال البخاري: حدثنا سعيد بن أبي مريم، حدثنا أبو غسان، قال: حدثني
« لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر، وذراعا بذراع، حتى لو سلكوا
جحر ضب لسلكتموه ».
فقلنا: يا رسول الله اليهود والنصارى؟
وهكذا رواه مسلم من حديث زيد بن أسلم به.
والمقصود من هذه الأخبار عما يقع من الأقوال والأفعال المنهي عنها
شرعا، مما يشابه أهل الكتاب قبلنا أن الله ورسوله ينهيان عن
مشابهتهم في أقوالهم وأفعالهم، حتى لو كان قصد المؤمن خيرا،
لكنه تشبه ففعله في الظاهر فعلهم.
وهذه مجموعه صور جمعتها لكم من موقع تسويق يهودي لعرض
منتجاتهم
تسلمين اختي على التنبيه جعله الله في ميزان اعمالك
الله يعطيك العافيه يارب.. تقبلي مروري
بسم الله الرحمان الرحيم
جزاك الله خيرا يا اختي الفاضلة
تحياتي
جزاكم الله خيراً على مروركم وجعله في ميزان حسناتكم