سمكة الامارات

قبل حوالي ستة أشهر قمت بعمل (فحص سكري منزلي)، وكان 150، وبعدها بيوم قمت بفحصه بمختبر، وكان 148، فقمت بإجراء الفحص التراكمي، وكان 5.6, قرأت على الإنترنت أنه يمكن الشفاء من السكري إذا كان في مرحلة البداية عن طريق الحمية، كان وزني 117 كغم، فبدأت بحمية لإنقاص وزني، وبعد أسبوع واحد من الحمية قمت بفحص السكري بالمنزل وكان 85، وبعد شهرين من الحمية والفحص السكري المنزلي، كان فحص المختبر بين 80-90، وبعد أربعة أشهر من الحمية أعدت الفحص التراكمي، فكان 5.4.

والآن أصبح وزني 80، ومعدل السكر في الدم يتراوح بين 90-110، مع العلم أن الحمية توقفت منذ شهرين واستبدلتها بنظام غذائي متوازن، وليس حمية.

أريد أن أعرف، هل ما زال لدي سكري (انتكاسة وذهبت)، أم أنه لا يمكن الشفاء منه؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصعب حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تعّرف حالة ما قبل السكري بأنها الحالة التي تسبق دائماً داء السكري النمط 2، ولكن ليس بالضرورة أن تتطور حالة كل شخص من مرحلة ما قبل السكري إلى أن يصبح مريضاً بالنوع الثاني من مرض السكري، وفيها تكون مستويات السكر في الدم أعلى من المعتاد، ولكن ليست عالية بما يكفي لاعتبار أن المريض مصابًا بمرض السكري.

حيث نعتبر مقدار السكر على الريق بين 100-125ملجم/ديسيلتر أو التراكمي بين 5,6 – 6,9 تشخيصاً لحالة ما قبل السكري، قد ينجح التدخل المبكر بعد تحديد حالة ما قبل السكري في عكس عقارب الساعة، وإعادة مستويات السكر في الدم إلى معدلاتها الطبيعية، والأهم من ذلك تفادي الإصابة ببعض المضاعفات المزمنة, من خلال تناول الأطعمة الصحية وتعديل نظامهم الغذائي إلى نموذج صحي ومتوازن، وممارسة الرياضة، والحركة بانتظام بما لا يقل عن 30 دقيقة يومياً، والتحكم بالوزن وإنقاص الزيادة فيه لما يقارب الوزن المثالي إن أمكن.

أما الداء السكري فعندما يكون السكر على الريق (≥ 126 ملجم /ديسيلتر) والمقدار التراكمي≥ 7.0.

وفي حالتك كان تحليل سكر الدم يشير لداء سكري صريح بينما التراكمي كان ضمن حيز حالة ما قبل السكري.

في مرحلة ما قبل السكري تكون مستويات السكر في الدم أعلى من المعتاد، ولكن ليست عالية بما يكفي لاعتبار أن المريض مصابًا بمرض السكري.

لا بد من الاهتمام بحالات ما قبل السكري لسببين أساسيين:

1 ـ من المعروف أن من يعتبرون في مرحلة ما قبل السكري يمكنهم وقف تطور المرض إلى النوع الثاني من السكري، وكذلك عند إعادة مستوى السكر في الدم إلى المستوى الطبيعي من خلال تناول الأطعمة الصحية، وممارسة الرياضة، والحركة بانتظام، والتحكم بالوزن.

2 ـ أظهرت الأبحاث الحديثة أن بعض المضاعفات المزمنة المرتبطة بمرض السكري مثل: أمراض القلب، والدورة الدموية، وتلف الأعصاب تكون على الأرجح قد ظهرت خلال مرحلة ما قبل السكري.

أخي الفاضل: إن متابعتك على النظام الغذائي، والرياضة، وتخفيف الوزن قد أثبت نجاحه في قلب الحالة عندك إلى الطبيعي -والحمد لله-، وأتمنى أن تستمر على النظام الغذائي المتوازن، مع مراقبة الوزن والسكر بشكل دوري.

أعاني من مشكلة عدم توحد اللون، أنا وجهي لونه بين الأسمر والأبيض، ولون يدي أبيض وجسمي يوجد منطقة لونها أبيض ومنطقة أخرى أسمر وقمحياً.. إلخ، رغم أني لا أخرج إلى الشمس كثيراً، فكيف أوحِّد لون الجسم؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فارس حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هل اختلاف درجات لون بشرة الوجه مصاحب لك منذ الصغر، أو أنه حدث مؤخرًا، فإذا كان ما تشتكي منه حديثًا فبالإمكان عمل الآتي:
استعمال ( Bionic skin lightening cream ( Neostrata مرتين يوميًا صباحًا وقبل النوم، ولا بد من استعمال كريم واقي من أشعة الشمس مثل: ( Photoderm cream psf 100 ) صباحًا بين الساعة العاشرة إلى الساعة الرابعة بعد الظهر، حتى إذا لم تتعرض للشمس المباشرة، مع الاستمرار في وضع الواقي الشمسي بعد أن تعود الأمور إلى طبيعتها الأولى.

هل يوجد علاج دوائي لعلاج خشونة شعر اللحية، حيث إن شعر لحيتي خشن جدًا، وفي نهاية الشعر أجد عقدة فيها، والشعرة تنقسم إلى نصفين، ثم أراها تتقصف وتسقط.

فهل يوجد علاج دوائي لتنعيم شعر اللحية، ومنع تقصفه؟

جزاكم الله خيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة لمشكلة خشونة الشعر، والأمور الأخرى المتعلقة بمظهره الخارجي سواء كان ذلك بفروة الرأس، أو باللحية: يجب أن تعلم -أخانا الفاضل- أن طبيعة الشعر ودرجة تجعده، ولونه، وكذلك طوله (فترة نمو الشعر التي تعطي له الطول المختلف من شخص إلى آخر)، وكثافته؛ تختلف من شخص إلى آخر، ومن عرق إلى آخر، ولا يمكن تغيير تلك الأمور؛ لأنها مرتبطة بالتكوين الجيني للشخص.

والممكن عمله هو استخدام المستحضرات التي تنعم وترطب الشعر الخشن بصفة عامة، ومنها phyto 7 and 9 and nuticerat serum.

أنصح أيضًا بزيارة طبيب الأمراض الجلدية؛ لاستبعاد مشكلات الشعر الخلقية.

أعاني من دورة بيضاء تأتيني قبل الدورة الشهرية، وأحيانا عندما أتناول البرتقال أو الرز تأتيني دورة بيضاء، وعندما أتناول بيضا مسلوقا تتوقف الدورة البيضاء، وتتحسن حالتي.

ذهبت إلى طبيب نتيجة لهبوط في الدم والتهاب في البول لدي، ثم ذهبت إلى طبيب غيره، فقال: بأنه يلزمني عمل منظار، ولا أستطيع بسبب ظروفي المالية.

راجعت ثلاثة من الأطباء، ولن ينفع معي العلاج، فهل يوجد لديكم حل غير تناول الدواء؟ لأني عندما أتناول الدواء تتوقف الدورة الشهرية لمدة شهرين، وهي الآن منتظمة -والحمد لله-.

لدي أيضاً غازات كثيرة في بطني، وأحس بعصبية شديدة، لدرجة أحس بأن الدم يجري في عروق يدي، والجزء الأيسر من بطني غير صالح، وأحس بأنه منتفخ بسبب الهواء.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا يوجد هناك ما يسمى بالدورة البيضاء، ولكن توجد بعض الإفرازات ذات اللون الأبيض مثل قطع الجبن المفروم، ومثل قطع القطن، وهذه الإفرازات عبارة عن التهابات فطرية تحدث عند الفتيات كما تحدث عند المتزوجات بسبب الاستحمام في الرغاوي والشامبوهات وأنت جالسة في ماء الحمام أو البانيو، لذلك يكفي الاستحمام وقوفا دون الجلوس في الماء، ويمكن علاج تلك الإفرازات البيضاء عن طريق تناول كبسولة واحدة بالفم من دواء ديفلوكان 150 مج، ويمكن تكرارها مرة أخرى بعد أسبوع من الكبسولة الأولى.

ولعلاج هبوط الدم دون طبيب: يمكنك تناول الكثير من السوائل والعصائر والمخللات والتغذية الجيدة، خصوصا وأن الوزن غير منطقي 26 كجم والعمر 30 سنة، ويمكنك تناول فيتامينات مقوية للدم من أي نوع، مع أخذ حقنة فيتامين (د) في العضل 600000 وحدة دولية كل 6 شهور واحدة.

ولعلاج الغازات والانتفاخ: يمكنك تناول خليط من التوابل الطبيعية، مثل: الكمون والشمر والينسون، والكراوية، وإكليل الجبل، والزعتر، والهيل، بكميات متساوية، ويوضع من ذلك الخليط على السلطات والخضار المطبوخة، ويمكن غليه كمشروب ساخن عند الحاجة أكثر من مرة في اليوم، مع شرب الماء، وأكل الحبوب، مثل: القمح (البليلة)، وشوربة الشوفان لعلاج الانتفاخات والغازات.

وللتخفيف من العصبية: عليك بالصلاة على وقتها، وقراءة القرآن، والدعاء والذكر، وبر الوالدين، والقراءة في كتب الحديث مثل كتاب رياض الصالحين.

إخواني أعزائي: عندي مشكلة وأتمنى من -الله تعالى- أن تجدوا لي العلاج.

بدأت مشكلتي قبل ثلاثة أشهر، البداية أصبت بحرارة والتهاب الحنجرة واستمررت بأخذ العلاج وهو عبارة عن أنتيبايتك –والحمد لله- ذهبت الحرارة عني، وبعد أسبوع أصبحت أسمع صوتا في أذني (مثل: الأزيز) وهو طنين في الأذنين ودوخة وعدم توازن، ذهبت للطبيب وبعد الفحص أخبرني بأني أعاني من وجود الماء خلف طبلة الأذن، ولدي التهاب في الأذن الوسطى مما أدى إلى ارتفاع في ضغط الأذن ووجود طنين، وقد أعطاني عدة أدوية ليخرج الماء من الأذن وهما (prednisolone و sedofan و stugeron و flixonase)، وبعد أسبوع ذهبت لمراجعة دكتور وقد أخبرني بأن التهاب الأذن قد زال والماء ذهب من الأذن وأن ضغط الأذن أصبح طبيعياً، ولكن يا إخواني الصوت (طنين) لم يذهب، علما بأنه قال سوف يذهب الصوت بعد شهر، والآن أصبحنا ثلاثة أشهر ولم يذهب الطنين.

أرجو منكم مساعدتي وإخباري هل هو طنين مزمن؟ وهل سوف أبقى بقية عمري وأنا أسمع الصوت؟ علما بأني أسمعه 24 ساعة وقد أصبح الأمر جداً مزعجاً، وقد تم عمل جميع الفحوصات المتعلقة بالأذن، وتصوير طبقي و كانت النتائج طبيعية.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريمت حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

طنين الأذن قد يكون لأسباب تابعة للأذن الخارجية ( الصمغ الأذني ووجود المفرزات القيحية أو الفطرية فيه), وللأذن الوسطى (التهاب الأذن والوسطى ووجود السوائل بداخلها) أو للأذن الداخلية ( إصابة عصبية للأذن؛ نتيجة التعرض للضجيج والأصوات المرتفعة أو لأدوية سامة للعصب السمعي).

بالنسبة لحالتك: فالأغلب أن المشكلة تابعة للأذن الوسطى؛ حيث إن هذا الالتهاب فيها والتالي لالتهاب في الطرق التنفسية العلوية من الأنف والبلعوم والجيوب أدى لتجمع السوائل في الأذن الوسطى, هذه السوائل قد تستمر فيها لمدة تصل لثلاثة أشهر وأحيانا لأكثر من ذلك.

العلاج الدوائي الذي أخذته جيد، ولكن من المهم جداً العلاج الفيزيائي للأذن الوسطى في هذه الحالة، وهو عن طريق نفخ الأذن الوسطى بضغط الهواء في الأنف بالزفير القسري بعد إغلاق الأنف باليد؛ وهنا نجبر الهواء على الدخول عن طريق أنبوب تهوية الأذن الوسطى
( نفير أوستاش) من البلعوم الأنفي داخلا للأذن الوسطى, و مع تكرار هذه العملية مرتين كل ساعة وعلى مدى عدة أيام؛ يمكن التسريع بشكل ملحوظ في عملية إخراج السوائل من الأذن الوسطى واستبدالها بالهواء فقط، وهو الوضع الطبيعي للأذن الوسطى.

يمكن كشف وجود السوائل في الأذن الوسطى ولو كانت بكمية بسيطة بالتنظير التلفزيوني وبتخطيط معاوقة غشاء الطبل وقياس الضغط في الأذن الوسطى وتخطيط السمع الهوائي والعظمي, ولا يكفي الفحص البسيط بمنظار الأذن التقليدي، في بعض الحالات المعاندة وفي حال استمرار وجود السوائل لأكثر من ثلاثة أشهر قد يلزم العمل الجراحي تحت التخدير العام، أو الموضعي للأذن لإجراء شق مجهري لغشاء الطبل، وسحب السوائل بالجهاز الماص للمفرزات المجهري ووضع قنينة تهوية في غشاء الطبل وتركها لمدة قد تصل لسنة لضمان استمرار تهوية الأذن الوسطى، وعدم تجمع السوائل فيها.

أود أن أشكركم على هذا الصرح العظيم، إسلام ويب، وفقكم الله لما فيه الخير.

مشكلتي بدأت منذ نحو 7 سنوات، أحسست بدوخة شديدة، وعدم اتزان، وضربات قلب سريعة، وصعوبة تنفس.

ذهبت إلى اطباء كثيرين، وأكدوا أني سليم، والتحاليل سليمة، حتى ذهبت إلى دكتورة مخ وأعصاب، ووصفت لي دواء cata fast، يعرف أنه للصداع، وفيتامين ب 12، وبعدها تحسنت حالتي، ومنذ 3 شهور تقريبا عادت لي الحالة مرة أخرى، دوخة وعدم حب الخروج من المنزل، مع أنى كنت لا أفضل الجلوس بالمنزل، وإذا خرجت ووقفت مع أحد لا أقدر على الوقوف فترة طويلة، وأخاف أن أقع!

علما أنني دائما عندي انسداد في الأنف، وأدمنت نقط الأنف، حتى إنها بجيبي لا تفارقني، أشعر أحيانا بنبض القلب برقبتي وظهري وساقي، لا اعلم لماذا؟!

أنا شخص أخاف بشدة على نفسي، ودئما أفكر تفكيرا سلبيا، وعندما أشعر بالجوع أشعر بدوخة لا أقوم من الفراش بسببها، ولا أقدر على الوقوف، وأشعر بتعب شديد بالمعدة.

ذهبت للطبيب، وأكد لي أن المعدة عصبية، وملتهبة، أفيدوني أفادكم الله، فأنا لست قادرا على الذهاب للأطباء كثيرا، وأشعر بخفة الرأس من الخلف وهبوط.

وشكرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا ندري ما هي التحاليل التي قمت بإجرائها، ولكن هناك تحاليل أساسية لا بد من القيام بها، وهي صورة دم كامل، وتحليل بول وبراز، وتخطيط قلب، وتحليل كيمياء الدم، مثل وظائف الكلى والكبد والسكر الصائم، وأملاح الدم، والكوليستيرول والدهون الثلاثية.

في حالة أن كل التحاليل جيدة، ولا يوجد مصدر من مصادر الالتهاب أو الضعف العام يبقى بعد ذلك حالات الإجهاد، وسوء التغذية، والحالة النفسية والمزاجية.

الدوخة وتسارع نبض القلب له علاقة بالانيميا أو فقر الدم، وكثيرا ما يصاحب حساسية الأنف المزمنة صداع مزمن أيضا، ولذلك يجب التوقف عن استعمال نقط الأنف، واستبدالها بالاستنشاق بالماء المالح، مثل استنشاق الوضوء عدة مرات يوميا، دون خوف من أي أعراض جانبية، وسوف يساعد ذلك في فتح الأنف وسهولة التنفس -إن شاء الله- وهناك بخاخ آمن، يمكنك استعماله ليلا قبل النوم مرة واحدة، بختان في كل فتحة أنف، يسمى nasonex.

لتقوية الجسم والمناعة، يمكنك تناول كبسولات رويال جلي، وكبسولات اوميجا 3، يوميا كبسولة واحدة، بالإضافة إلى أخذ حقنة فيتامين (د) 600000 وحدة دولية في العضل، مرة واحدة كل 6 شهور، وأخذ حقن نيوروبيون في العضل يوما بعد يوم، واحدة 6 حقن لمدة 12 يوما، مع تناول حبوب بيتاسيرك Betaserc 16 mg قرص واحد ثلاث مرات يوميا لمدة شهر، والحرص على التغذية الجيدة، ونسأل الله أن يمن عليك بالشفاء.

أنا مجبر على العمل مع أشخاص ذوي طباع مختلفة، منهم المتكبر، منهم المتواضع، وغيرهم. سؤالي هو: ما هي أفضل طريقة للتعامل مع مختلف الشخصيات بأنواعها؛ حسب تصنيفاتها في الطب النفسي؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرًا لك على هذا السؤال.

نعم الناس طباع وشخصيات مختلفة متباينة، والواحد منا مضطر للعيش والعمل مع الكثير من هذه الشخصيات والطبائع. طبعًا ليس من المعقول أن نستعرض كل أنواع الشخصيات في الطب النفسي، ومن ثم نشرح لك كيف التعامل مع كل نوع منها، فالموضوع بهذا الشكل يحتاج لكتاب، أو كتب، ويمكنك الرجوع إلى موقع (غوغل) لتقرأ في هذا، أو إلى أحد المراجع العلمية في علم النفس، وأنت أصلًا لا تحتاج لكل هذه المعلومات من أجل أن تتعامل مع بعض الشخصيات التي يمكن أن تعترضك في حياتك الخاصة أو المهنية، ولكن ما يفيدك -وهي أفضل طريقة للتعامل مع الشخصيات- هي العمل على احترام الفروق الفردية بين الناس، ومحاولة حسن التعامل معها، وبغض النظر عن طبيعة شخصياتها وطباعها، فالاحترام يولّد الاحترام، ومن الطبيعي أنك ستستطيع -وبما تملك من المهارات النفسية والاجتماعية العادية- أن تحسن التعامل السلس مع غالبية الناس، ولكن من الطبيعي أيضًا أن تعترضك شخصية أو اثنتان ممن قد تجد بعض الصعوبات في التعامل معها، ولكن حتى مع هذه يمكنك أن تغيّر وتعدل في طريقة تعامل للتناسب مع هذه الشخصيات، وكل وفق طبائعه وميوله، والرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول: (اعملوا فكل ميسّر لما خلق له).

أعاني من تسريب وريدي في القضيب (Deep Dorsal Vein)، مما يتسبب في ضعف الانتصاب، هذا ما أظهرته أشعة دوبلر، مع العلم أن نتائج تحاليل التستسترون والبرولاكتين جيدة.

كما أعاني من دوالي الخصية (اليسرى)، ومنذ فترة أحسست بألم بسيط في الخصية اليسرى أظنه بسبب الدوالي، فأخذت (Daflon 500)، فلاحظت أن الانتصاب قد تحسن.

أردت أن أضع هذه الملاحظة بين أيديكم، لعلها تكون نافعة.

أرجو الإفادة بخصوص استعمال الدواء المذكور, أو ما شابهه من مقويات الأوردة, ومزيدات التوتر الوريدي لعلاج التسرب من القضيب، فهل هناك أبحاث في هذا الاتجاه؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Haitham حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الكريم: تبدأ عملية الانتصاب بتدفق الدم إلى حجرات القضيب الإسفنجية عن طريق الشرايين الذكرية المتصلة بها، ثم عند انتهاء العملية الجنسية يخرج الدم من الحجرات إلى الدورة الدموية عن طريق الأوردة الذكرية المتصلة بها، وعندها ينتهي الانتصاب ويعود الذكر إلى وضع الارتخاء.

عندما تكون الأوردة الذكرية سليمة، فهي تمنع خروج الدم من الذكر قبل إتمام العملية الجنسية، وإذا كانت الأوردة في القضيب لا يمكنها منع مغادرة الدم للقضيب أثناء الانتصاب نتيجة عدم قدرة الوريد على الانغلاق بشكل كامل، فلا يمكن الحفاظ على الانتصاب أو يحدث الانتصاب لفترة وجيزة ثم يرتخي بسرعة، وخصوصاً إذا تحرك الشخص، فهذا ما يسمى بالتسرب الوريدي للقضيب.

الأسباب كثيرة ومتعددة، منها:

أمراض الأوعية الدموية -مرض السكري- يحدث مع الأمراض العصبية أو حتى مع القلق النفسي، لأن التوتر الشديد يعد من أشهر الأسباب النفسية للتسرب، حيث تؤدي إلى إفراز هرمون الأدرينالين الذي يؤدي إلى تقلص الشرايين وانكماش الأنسجة، وإنهاء الانتصاب بالقضيب، ويمنع إغلاق الأوردة، ويؤدي إلى التسرب الوريدي.

كما أن إصابة العضو الذكري بالحوادث قد يؤدي إلى التسرب الوريدي.

قبل العلاج لا بد من التشخيص الصحيح، لأن التشخيص بالطريقة الصحيحة ضروري، حتى يتم الوصول إلى السبب الأساسي للتسرب، خاصة أن التشخيص الإشعاعي أو التشخيص بالموجات الصوتية فقط ليس قاطعاً في تحديد ومعرفة السبب.

عن إمكانية نجاح علاج التسرب الوريدي، فقد تطور علاجه خلال السنوات القليلة الماضية، وأصبح من الممكن علاج أغلب الحالات عن طريق تطور العلاج الطبي والموضعي والجراحي -إن لزم الأمر-.

الذي يحدد نوعية وطريقة العلاج هو طبيبك المعالج عندما تتوفر لديه جميع المعلومات، ونتائج التحاليل بعدها يتم اقتراح الطريقة المناسبة إن كانت أدوية أو تدخل جراحي أو غير ذلك.

علاج (Daflon 500) من الأدوية التي تساعد على تقوية جدران الأوعية الدموية, وبالتالي قد يساعد في تحسين الصورة العامة للانتصاب.