الوسم: الدرقية

أنا امرأة أعاني من السمنة المفرطة، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة، ظهرت النتائج بأنني أعاني من إفرازات الغدة الدرقية، في الوقت الحالي أستخدم أدويه عديدة، ولكنها غير مجدية.

سؤالي لكم: هل هناك أدوية معينة، أو أعشاب خاصة، أو أي شيء يمكنني استخدامه بهدف علاج النحافة، وحتى أتمكن من إيقاف إفراز الغدة الدرقية؟ علماً بأن وزني الحالي هو (250) كيلو جرام، ولا يمكنني تناول أي علاج قد يضر صحتي، ولا أتمكن من زيارة الطبيب؛ بسبب ظروفي المادية الصعبة.

بانتظار ردكم، وجزاكم الله خير الجزاء.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سميرة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حسب ما ورد في الاستشارة، فإن لديك وزناً مفرطاً، مع خلل في الغدة الدرقية، وللحصول على نتائج من علاج الغدة الدرقية، فإنه يحتاج إلى وقت، ولن تكون النتائج سريعة، وبالنسبة لعلاج السمنة دوائياً، فلا ينصح بذلك إلا بإشراف طبيبك المعالج، وإليك بعض النصائح التي تتعلق بالحمية:

توجد عدة أنواع من الحميات الغذائية، مثل: (الحمية النباتية, الحمية قليلة الدسم, الحمية قليلة الكربوهيدرات, حمية البروتين)، وما شابه من الحميات، ولكن المشكلة في الحميات المؤقتة، فإنه عند اتباع هذه الحمية، فإن الوزن ينزل في فترة سريعة، وعند التوقف عن اتباع الحمية، يعود الوزن لما كان عليه قبل الحمية، وأحياناً خلال فترة قصيرة، لذلك حالياً ينصح بما يسمى تغيير نمط الحياة، أي اتباع نظام غذائي يناسبك، ويناسب طبيعة حياتك، واعتماد هذا النظام دائماً دون اللجوء لحمية قاسية، ثم التوقف عنها؛ مما يسبب عودة الوزن إلى ما كان عليه سابقاً.

والأفضل أن يكون هذا النظام الغذائي متوازناً، ويعتمد على التنوع في مصادر الغذاء، وتخفيف الوجبات، وينصح في هذا النظام بأن يشمل جميع مكونات الغذاء، من نشويات، وفيتامينات، وبروتينات، كما يلي:

أولاً: مجموعة الحبوب والنشويات: تكون هي الحصة الأكبر من الحمية، وخاصة الحبوب الكاملة، كالقمح الكامل، والأرز الأسمر، والشوفان، والبرغل؛ لأن هذه الأطعمة غنية بالألياف المفيدة للجسم، وللهضم، كما أنها غنية فيتامين (ب).

ثانياً: مجموعة الخضار والفواكه: وهذه المجموعة غنية بالفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، وتكون كمية هذه الأطعمة أقل من المجموعة الأولى.

ثالثاً: مجموعة الحليب ومشتقاته: بمقدار كوبين إلى ثلاثة أكواب يومياً، وهذه المجموعة غنية بالكالسيوم، وفيتامين (د)، وأيضاً البروتين، وفيتامين (ب 12).

رابعاً: مجموعة اللحوم والبقوليات: مثل الدجاج، واللحم، والسمك، والعدس، والحمص، وهذه غنية بالبروتين، والمعادن، والفوسفور، وفيتامين (ب 6 – ب 12)، والكمية من هذه المجموعة أقل من التي قبلها.

خامساً: مجموعة الزيوت والدهون والحلويات: وهذه تكون أقل ما يمكن، والتخفيف منها قدر المستطاع، فالإنسان يوازن في هذه الحمية حاجات جسمه، ويجعل هذا النظام الغذائي هو نظامه الصحي الدائم، وبذلك تكون الحمية متوازنة، وصحية – بإذن الله -، وطيلة الحياة، مع التأكيد على ممارسة الرياضة، ولو بشكل خفيف يومياً، وبهذه الطريقة – بإذن الله -، سوف ينتظم الوزن، ويكون النظام الغذائي صحياً.

مشكلتي هي: لدي ضعف انتصاب، عملت تحليلاً وظهر عندي نقص في هرمون الذكورة.

ومشكلة أخرى: لدي إرهاق وخمول، وقد قرأت أن نقص هرمون الذكورة يسبب إرهاقاً وخمولاً، هل تحاليل الغدة الدرقية مرتبطة بتحاليل هرمون الذكورة؟ أم أنه يختلف؟

شكراً لكم.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبووخالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنقص هرمون الذكورة يؤدي بالطبع لضعف الانتصاب والرغبة الجنسية، وكذلك يؤدي للخمول والإرهاق، وعدم التركيز، لذا يجب تناول علاج هرموني تعويضي للتستستيرون مع عمل بعض التحاليل الأخرى، وبيان كم عمرك؟ وهل تتناول أي علاج لأي مرض آخر؟ وهل أنت متزوج؟ وهل لديك مشكلة سابقة في الخصيتين من عمليات أو التهابات؟ وإرسال نتيجة تحاليل الهرمونات بالتفصيل مع عمل التحاليل التالية:
-FSH, LH
-Prolactin
-TSH, free T4

الخلل في الغدة الدرقية قد يؤثر سلباً -أيضاً- على الجسد بصفة عامة، وعلى الانتصاب والرغبة، وذلك بعيداً عن هرمون الذكورة، والعلاج التعويضي يكون حسب نتيجة التحاليل، ومن الأفضل إرسال التفاصيل السابقة، أو المتابعة مع طبيب ذكورة، أو غدد صمّاء.

مرحباً بك للتواصل معنا إذا أردت ذلك بإرسال نتائج التحاليل، وبيان الأجوبة على الأسئلة السابقة، كي نوضح لك المطلوب عمله بعدها بإذن الله.

أعاني من كسل الغدة الدرقية، فهل ينفعني نبات البردقوش؟ لأنني سمعت أنه ينظم الهرمونات، كما سمعت أنه يزيد من كسل الغدة الدرقية، وأنا في حيرة من استخدامه.

أرشدوني جزاكم الله خيراً.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أستغفرالله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كسل الغدة الدرقية يحتاج إلى متابعة هرمونات تلك الغدة TSH & Free T4، وتناول هرمون الثيروكيسن بصفة دائمة، وغالبا ما تبدأ الجرعة 50mcg ثم تزيد بعد ذلك، حسب نتيجة التحليل، حتى يتم تثبيت الجرعات؛ لأن كسل الغدة الدرقية والوزن الزائد من الأسباب الرئيسية للخلل في الدورة الشهرية.

والأعشاب مثل البردقوش والمرمية وحليب الصويا، هي مواد طبيعية لها بعض الخصائص الهرمونية، ولكن لا تعتبر أدوية، ولذلك يمكن تناولها للمساعدة في تحسن التبويض، وبالتالي ضبط الدورة الشهرية، وليس لها تاثير سلبي على وظائف الغدة، فلا بأس من التعود على تناولها.

والنقطة الأهم في تنظيم الدورة هي إنقاص الوزن عن طريق حمية غذائية، وعن طريق المشي والرياضة، والاستفادة من النصائح في الاستشارة السابقة للدكتورة منصورة فواز، وفحص هرمون الحليب؛ لأن ارتفاعه يؤدي أيضا إلى خلل في الدورة الشهرية.

زوجتي تعاني من كسلٍ في الغدة الدرقية، علماً أنها خلال الأشهر الماضية وبعد عمل التحاليل تكون منتظمة دائماً، لكنها الآن في الأسبوع السادس من الحمل؛ اكتشفنا بعد التحاليل أنها تعاني من زيادة في كسل الغدة الدرقية، ونسبتها الآن 14، وقد رفعت لها الطبيبة الجرعة من 50 مليجرام إلى 100 مليجرام.

هل لهذه الزيادة في الكسل تأثير على الحمل مستقبلاً؟ وهل زيادة الجرعة إلى 100 مليجرام مناسبة؟

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ sami حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

وظائف الغدة الدرقية يجب أن يتم تصحيحها من خلال تناول هرمون الثيروكسين، ويتم تناول جرعة 50 mcg في بداية التشخيص لمدة 3 أشهر، ثم إعادة الفحص مرة أخرى، وزيادة الجرعات إذا لم يتم ضبط نسبة الهرمون المحفز للغدة؛ والذي يجب أن يكون ما بين ( 0.5 إلى 5 ).

وارتفاع النسبة إلى 14 يشير إلى وجود كسل شديد؛ ولا بأس الآن من تناول جرعة 100، وبعد شهرين من الآن يجب إعادة فحص الهرمون المحفز؛ والذي يجب أن يكون في حدود 3، وإذا ظل مرتفعاً أكثر من 5 يجب زيادة الجرعات إلى 125.

ومن المهم تناول حبوب الثيروكسين؛ لأنها تساعد على ضبط وظائف الأم الحيوية، ومهمة لضبط نمو ووزن الجنين، والــ 4 كسل لا يورث للجنين، ولكن في معظم المستشفيات في السنوات الأخيرة يتم عمل screen، أو بحث عن الأمراض، ومن بينها كسل الغدة للأطفال حديثي الولادة، وهذا الإجراء غاية في الأهمية؛ لوجود بعض حالات الكسل عند الأطفال، وعدم علاجها يؤدي إلى مشاكل طبية للأطفال يمكن تجنبها.

طبعاً بالإضافة إلى متابعة الحمل؛ المتابعة الدورية من فحص الوزن، والضغط، والسكر، بعد الأسبوع الــ 24، وفحص البول، وصورة الدم، وعمل ريسس لك وللزوجة، ومتابعة نمو الجنين بالسونار شهرياً.

أنا امرأة أعاني من السمنة المفرطة، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة، ظهرت النتائج بأنني أعاني من إفرازات الغدة الدرقية، في الوقت الحالي أستخدم أدويه عديدة، ولكنها غير مجدية.

سؤالي لكم: هل هناك أدوية معينة، أو أعشاب خاصة، أو أي شيء يمكنني استخدامه بهدف علاج النحافة، وحتى أتمكن من إيقاف إفراز الغدة الدرقية؟ علماً بأن وزني الحالي هو (250) كيلو جرام، ولا يمكنني تناول أي علاج قد يضر صحتي، ولا أتمكن من زيارة الطبيب؛ بسبب ظروفي المادية الصعبة.

بانتظار ردكم، وجزاكم الله خير الجزاء.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سميرة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حسب ما ورد في الاستشارة، فإن لديك وزناً مفرطاً، مع خلل في الغدة الدرقية، وللحصول على نتائج من علاج الغدة الدرقية، فإنه يحتاج إلى وقت، ولن تكون النتائج سريعة، وبالنسبة لعلاج السمنة دوائياً، فلا ينصح بذلك إلا بإشراف طبيبك المعالج، وإليك بعض النصائح التي تتعلق بالحمية:

توجد عدة أنواع من الحميات الغذائية، مثل: (الحمية النباتية, الحمية قليلة الدسم, الحمية قليلة الكربوهيدرات, حمية البروتين)، وما شابه من الحميات، ولكن المشكلة في الحميات المؤقتة، فإنه عند اتباع هذه الحمية، فإن الوزن ينزل في فترة سريعة، وعند التوقف عن اتباع الحمية، يعود الوزن لما كان عليه قبل الحمية، وأحياناً خلال فترة قصيرة، لذلك حالياً ينصح بما يسمى تغيير نمط الحياة، أي اتباع نظام غذائي يناسبك، ويناسب طبيعة حياتك، واعتماد هذا النظام دائماً دون اللجوء لحمية قاسية، ثم التوقف عنها؛ مما يسبب عودة الوزن إلى ما كان عليه سابقاً.

والأفضل أن يكون هذا النظام الغذائي متوازناً، ويعتمد على التنوع في مصادر الغذاء، وتخفيف الوجبات، وينصح في هذا النظام بأن يشمل جميع مكونات الغذاء، من نشويات، وفيتامينات، وبروتينات، كما يلي:

أولاً: مجموعة الحبوب والنشويات: تكون هي الحصة الأكبر من الحمية، وخاصة الحبوب الكاملة، كالقمح الكامل، والأرز الأسمر، والشوفان، والبرغل؛ لأن هذه الأطعمة غنية بالألياف المفيدة للجسم، وللهضم، كما أنها غنية فيتامين (ب).

ثانياً: مجموعة الخضار والفواكه: وهذه المجموعة غنية بالفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، وتكون كمية هذه الأطعمة أقل من المجموعة الأولى.

ثالثاً: مجموعة الحليب ومشتقاته: بمقدار كوبين إلى ثلاثة أكواب يومياً، وهذه المجموعة غنية بالكالسيوم، وفيتامين (د)، وأيضاً البروتين، وفيتامين (ب 12).

رابعاً: مجموعة اللحوم والبقوليات: مثل الدجاج، واللحم، والسمك، والعدس، والحمص، وهذه غنية بالبروتين، والمعادن، والفوسفور، وفيتامين (ب 6 – ب 12)، والكمية من هذه المجموعة أقل من التي قبلها.

خامساً: مجموعة الزيوت والدهون والحلويات: وهذه تكون أقل ما يمكن، والتخفيف منها قدر المستطاع، فالإنسان يوازن في هذه الحمية حاجات جسمه، ويجعل هذا النظام الغذائي هو نظامه الصحي الدائم، وبذلك تكون الحمية متوازنة، وصحية – بإذن الله -، وطيلة الحياة، مع التأكيد على ممارسة الرياضة، ولو بشكل خفيف يومياً، وبهذه الطريقة – بإذن الله -، سوف ينتظم الوزن، ويكون النظام الغذائي صحياً.