الوسم: الغدة

أنا فتاة غير متزوجة، عمري 26 سنة، أجريت تحاليل للغدة، وطلبت مني الدكتورة إعادتها، لأنه ظهر فيها نشاط، وعندما أعدتها بعد شهرين لاحظنا أنه ما زال هناك نشاط، وطلبت مني الدكتورة أن أجري صورة للرأس، وكانت نتائج التحاليل كالآتي:-
FT3-4.12
FT4 – 1.16
TSH – 0.03

سؤالي: هل النتائج جيدة أم لا؟ وهل أحتاج لإعادة التصوير؟ وهل ممكن أن يكون نشاط الغدد بسبب تناولي لعسل التسمين الذي يزيد الوزن؟ حيث كان وزني 53 كيلو، وأصبح 65 كيلو خلال شهرين تقريبا!
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ haya حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الهرمون المحفز للغدة الدرقية TSH يجب أن يكون بين 0.45 وحتى 5، ولذلك عندما يقل هذا الهرمون لرقم أقل من 0.45 مثل 0.03؛ فهذا يعني بأن هناك نشاطا زائدا في وظائف الغدة، وأن الغدة تفرز المزيد من الهرمونات FT3 & FT4، وبالتالي فإن الأرقام المرفقة غير دقيقة، ويجب أن تتجاوز 20 وليس 1.16 كما هو مدون.

ونشاط الغدة الدرقية يصاحبه عدة أعراض، مثل: زيادة النبض، ونوبات من الإسهال، ورجفة، وجحوظ في العيون، ومع عمل السونار على الغدة يتم التشخيص الدقيق، ولذلك ننصح بالكشف الطبي عند طبيب غدد صماء وباطنة، والتعامل مع مختبر معروف عنه النتائج الجيدة.

ليس للعسل علاقة بما يحدث للغدة سواء كان كسلا أو نشاطا زائدا.

أنا مصطفى 26 سنة أعاني من فرط نشاط الغدة الدرقية، عملت تحليلًا اسمه 4.3 (T4(free وعملت تحليلاً اسمه (TSH 0.05) وأشعة تلفزيونية على الغدة، والحمد لله الدكتور طمنني، وكتب لي علاج (ميوميركازول واندرال) آخذ كل 8 ساعات حبة من النوعين.

ذهبت إلى طبيبة ثانية بحكم الانتقال إلى دولة أخرى؛ فعملت لي سونار على جميع أعضاء جسمي، وقالت: حالتك جيدة، والآن آخذ الاندرال حبتين فقط؛ لأن القلب كان فيه خفقان قوي جدًا والحمد لله انضبط، وأخذت العلاج وبعد أربعة أيام الأعراض زالت تمامًا، وبعد أسبوع عادت ولكن أخف من السابق.

أحس باختناق وكثرة التنهد مع العلم أن الجهة اليمنى هي المصابة وليس الأمامية، ولكن عندما أنام على السرير أحس براحة تامة. فماذا أعمل؟ الرجاء المساعدة وشكرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الهرمون المحفز للغدة الدرقية TSH يجب أن يكون بين 0.45 وحتى 5، ولذلك عندما يقل هذا الهرمون لرقم أقل من 0.45 مثل 0.03 فهذا يعني أن هناك نشاطاً زائدًا في وظائف الغدة، وأن الغدة تفرز المزيد من الهرمونات FT3 & FT4، وبالتالي فإن الأرقام المرفقة غير دقيقة، ويجب أن تتجاوز 20 وليس 1.16 كما هو مدون.

نشاط الغدة الدرقية يصاحبه أعراض مثل: زيادة النبض، ونوبات من الإسهال، ورجفة، وجحوظ في العيون، ومع عمل سونار على الغدة يتم التشخيص الدقيق، ولذلك ننصح بالكشف الطبي عند طبيب غدد صماء وباطنة، والتعامل مع مختبر معروف عنه النتائج الجيدة.

الدواء الذي أوصت بتناوله (American Thyroid Association (ATA) هو Methimazole بديلاً لدواء نيوميركازول neomercazole الذي تتناوله؛ لأن الأخير قد يؤدي إلى نقص في كرات الدم البيضاء؛ مما يعرضك إلى ضعف المناعة والالتهابات المتكررة، ودواء إندرال هو دواء مساعد؛ للتخفيف من ضربات القلب، فلك الاستمرار على تناوله مع متابعة فحص هرمونات الغدة الدرقية TSH & Free T4، ويفضل متابعة الحالة مع استشاري غدد صماء لتلقي العلاج الأحدث مع متابعة تصوير الغدة كل عام لملاحظة تطور الحالة.

قمت بتحليل الغدة الدرقية، وكان7,21 وft4 منخفضاً، علماً أنني لا أعاني من أي أعراض إطلاقاً، وقد اكتشفت ذلك صدفة.

أخبرتني الطبيبة أنها ستعطيني lyvothirox، لكنني أفضل عدم الاستعجال والانتظار لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر؛ حتى أعيد التحليل، وأتأكد فعلاً من النسبة، فهل يمكنني ذلك، أم ستحدث مضاعفات وانتفاخ الغدة في فترة الانتظار؟ علماً أنني تلقيت العلاج الإشعاعي منذ عامين ونصف، وكان التحليل في تلك الفترة ممتازاً -والحمد لله تعالى-.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يستحسن عدم التأخر، ويمكنك إعادة الفحص في فترة أقل إذا ما كنت غير مقتنعة بالنتيجة الأولى، وفي حالة كان الفحص الثاني مماثلاً للأول، فلا يوجد ما يستدعي تأخير العلاج، والعلاج أمر بسيط، وهو تناول هرمون الغدة الدرقية كبديل، ولا يوجد ما يستدعي الانتظار حتى تحدث الأعراض، كما يمكنك إجراء الفحص أكثر من مرة واحدة، لكن لا بد من أن يكون على فترات متقاربة.

لقد أرسلت مشكلتي ولم يصلني منكم أي رد، فاستشارتي السابقة نشرت برقم 2247179.

عمري 21 سنة، لست متزوجة، كانت دورتي الشهرية في شهر 112014 مختلفة عن كل شهر، فقبل موعدها بأيام نزلت كتل بنية اللون، واستمرت أياما قليلة، وكنت أظنها دورة عادية ولكن قليلة، لكن بعدها فورا نزلت الدورة لمدة 18 يوما بغزارة وبدون توقف، ثم توقفت لمدة أسبوع، ثم أتتني لمدة 8 أيام، مع العلم أن دورتي الشهرية الطبيعية تستمر لمدة 6 أيام فقط، وكمية الدم تكون خلالها متوسطة، وانقطعت شهرا ونصف، وأتتني في شهر 12015 لمدة 13 يوما.

كما يوجد انتفاخ بسيط حول رقبتي من الأسفل، وهو موجود منذ أكثر من 5 سنوات، ومنذ حوالي 4 أشهر بدأ يظهر في جانبي وجهي وذقني وحول حلمة الصدر وعلى البطن من الجهة السفلية شعر أسود ملاحظ، فهل سببهم الغدة أم تكيس في المبايض؟

شاكرة لكم جهودكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هبة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بما أن الدورة الشهرية عندك قد أصبحت متباعدة، وتنزل بغزارة، وترافق هذا الاضطراب ظهور شعر في أماكن غير معتادة عند الإناث، فعلى الأرجح بأن لديك حالة تسمى بتكيس المبايض.

وللتأكد من وجود هذه الحالة فإنه يجب عمل بعض التحاليل الهرمونية الأساسية لنفي وجود بعض الأمراض الأخرى التي قد تسبب نفس هذه الأعراض، ومنها: اضطراب الغدة الدرقية أو الكظرية، وهذه التحاليل هي:
LH-FSH-TOTAL AND FREE TESTOSTERON-TSH-FREE T3-T4-PROLACTIN-DHEAS

ويجب عملها في ثاني أو ثالث يوم من الدورة، وفي الصباح، كما يجب عمل تصوير تلفزيوني للرحم والمبيضين.

فإن تبين وجود خلل ما في هذه التحاليل؛ فيجب علاجه أولا، أما إن كانت التحاليل طبيعية، ولم يتبين أي سبب؛ فهنا يكون السب هو حالة تكيس على المبايض، لكنها غير ظاهرة بالتحاليل ولا بالتصوير، ويجب علاج الحالة بناء على ذلك.

ولعلاج تكيس المبايض:
فإنه يجب أولا العمل على خفض الوزن إن كان زائدا عن الحد الطبيعي، ويمكن البدء بتناول حبوب تسمى (غلكوفاج) حبة واحدة من عيار 500 ملغ في اليوم في الأسبوع الأول، ثم زيادتها إلى حبتين في اليوم في الأسبوع الثاني، ثم ثلاث حبات في الأسبوع الثالث، ثم الاستمرار بتناول ثلاث حبات بعد ذلك ولمدة 6 أشهر.

ويمكن البدء أيضا بحبوب منع الحمل ثنائية الهرمون مثل حبوب (ياسمين)، فهذه الحبوب ستساعد في إزالة التكيس، وفي تنظيم الدورة، وفي منع ظهور الشعر في أماكن غير مرغوبة مثل الذقن والصدر، ولكن يجب تناولها لمدة لا تقل عن 6 أشهر أيضا لملاحظة مثل هذه النتائج.

بعد مرور ستة أشهر يجب أن تتم إعادة تقييم للحالة، لمعرفة إن كان هنالك ضرورة لاستمرار العلاج أم لا.

أنا فتاة غير متزوجة، عمري 25 سنة، منذ سنة أحس بشيء غريب بخدي الأيسر، مثل السائل يتحرك يمين ويسارا مع حركة رأسي، ولم أهتم للموضوع، لأنه غير مستمر، وقبل شهر ذهبت لدكتور أنف وأذن وحنجرة، وقال لي: في الخد جيوب أنفية، وعمل لي أشعة، وظهر صديد في المكان الذي أحس فيه، وقال لي: بأنه أمر بسيط وسيزول، وأعطاني مضادا وبخاخا للأنف، وحبوب.

أنهيت مدة العلاج، ولم أعد أشعر بحركة السائل في الخد، ولكني أشعر بألم خفيف يوميا، وكأنه وخز في خدي، وهذا ما يجعلني غير مرتاحة.

كما أن في الزاوية الخارجية لعيني اليسرى كيس لونه أخضر، فذهبت مباشرة للطبيب، فقال لي: بأن هذه غدة دمعية، وهو أمر عادي، فهل ما أعاني منه له علاقة بهذه المشكلة؟ فالألم على الجهة من الخد بين العين والأنف.

للعلم: أنا عالجت بشرتي بأشياء، مثل: الليزر، والتقشير، وتقطيع الألياف.

وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منال حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالفعل، فما تحسينه هو عبارة عن سوائل في الجيب الفكي الذي يقع خلف الخد، والسبب في تجمع السوائل في الجيب هو: إما بسبب الالتهاب في الجيب، أو لانسداد فتحته التي تصرف مفرزاته الطبيعية إلى داخل الأنف.

طالما أن العلاج قد أعطى نتيجة جيدة، وزالت السوائل، فالسبب على الأغلب التهابي في الجيب، أو تحسسي في الأنف، بحيث يؤدي لانسداد عابر في فتحة الجيب بسبب الاحتقان في داخل الأنف.

فيجب إجراء دراسة جيدة للأنف والجيوب بالفحص السريري الجيد وبالمنظار، وقد يلزم إجراء الدراسة الشعاعية البسيطة أو بالطبقي المحوري.

على أساس هذه الدراسة يمكن نفي وجود أو عدم وجود أي مرض في الجيوب الأنفية والعيون والأسنان، وعندها يبقى هذا الإحساس الذي تحسينه من وخز أو ألم خفيف مجرد وهم، فيجب عليك الإيمان بالله عز وجل، ثم بالإرادة بأنك ستتخطينه وسيزول بمجرد زوال اهتمامك به.

لا علاقة للغدد الدمعية بما تحسينه من وخز أو ألم خفيف في الخد.