أعاني منذ سنوات من اضطراب في النوم وقلق، فما العلاج؟

أعاني منذ سنوات من اضطراب في النوم وقلق، فما العلاج؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا رجل أبلغ من العمر 49 عاماً، شخصيتي حادة وعصبية، أعاني منذ سنوات طويلة من اضطراب في النوم، فلا أنام إلا ساعات قليلة في اليوم، تصل لأربع ساعات، أستيقظ خلالها عدة مرات، حدثت لي أول نوبة هلع منذ 18 عاماً تقريباً، وبعد مراجعات كثيرة لأطباء كثيرين ذهبت لاستشاري مخ وأعصاب، بعد أن نصحني به أحد الأطباء، وأخبرني الاستشاري بأني أعاني من اكتئاب بسيط ونوبات هلع، ووصف لي علاج (سيروكسات)، ولم أستخدمه سوى عدة أيام، وتركته على الفور بعد زيادة النوبات.

بعد سنة تقريباً من التعب والمرض والخوف والوساوس شفاني الله -سبحانه وتعالى-، وبعدها أصبحتْ هذه النوبات تعاودني كل أربع سنوات تقريباً، فكنت أذهب للصيدلية وآخذ أحد الأدوية، مثل: (سبرام) أو (زيروكسات سي آر)، ولكني لا أستخدمها سوى عدة أيام، ثم أتركها بعد أن تزيد عليّ النوبات، وبعد عدة شهور أو بعد سنة أتعافى -بفضل الله تعالى-، وهناك عرضان رئيسيان يستمران معي لمدة طويلة بعد كل نوبة، وهما تسارع دقات القلب وعدم انتظامها، وآلام عضلية في كل أنحاء الجسد.

منذ عام تقريباً زادت عندي اضطرابات النوم، وأصبحتُ أعاني من أعراض غريبة، كالإحساس بألم حاد بالأذنين، وكأن شيئًا كالضغط يخرج منهما، والإحساس بالكهرباء أو القشعريرة في الجسد، وإحساس بالشد في خلف الرأس.

قبل ستة أشهر عانيت من أصعب نوبة هلع في حياتي، حين استيقظت فجأة من النوم، فوجدت نفسي مصابًا بأعراض نوبة الهلع، من خفقان وعدم انتظام لدقات القلب، وتعرّق وضيق في التنفس ورعشة، ولكن كان العَرَض الغريب الذي يأتيني أول مرة، هو ومضات ساخنة جداً كالبرق أشعر بها تنزل من خلف الرأس على الرقبة والأكتاف والظهر، استمرت أكثر من عشرين دقيقة، بعدها وإلى الآن أعيش أصعب أيام حياتي، إذْ بعدما زالت النوبة أصبحت أشعر بالحرارة الشديدة والحرقان في عضلات جسمي، وأصبحتْ حياتي جحيماً، فلا أستطيع النوم ولا الأكل.

باختصار: أشعر بأني أحترق، وأصبح جسمي شديد الحرارة، حتى اضطررت أن أبلّ مناشف كبيرة بالماء البارد، وألتحف بها؛ حتى أخفف من إحساسي بالاحتراق، وعندما أقوم بقياس حرارتي أجدها لا تزيد عن 37، ذهبت بعدها لاستشاري مخ وأعصاب، والذي عمل لي تخطيطًا كهربائيًا للعضلات وتحليل لإنزيم العضلات، وكانت قراءة التحليل 160، وأعلى المعدل الطبيعي 200، وأخبرني أن إنزيمات العضلات تعتبر مرتفعة، وأن ما أعانيه قد يكون سببه التهاب فيروسي.

وصف لي الدكتور علاج (ليريكا)، أستخدمه لمدة ثلاثة أشهر، وعلاج (ريميرون)، أستخدم حبة واحدة عند الضرورة؛ لأَنِي أخبرته بأني لم أَنَمْ منذ ثلاثة أيام، وفي المساء أخذت نصف حبة من (ريميرون)، ونمت، وعندما استيقظت من النوم لاحظت بأن السخونة والاحتراق في عضلاتي قد خفت بنسبة كبيرة جداً، وعندما قرأت في النت عن علاج (ليريكا) واستخدامه من قبل المراهقين، قررت ألا أستخدمه.

منذ أربعة أشهر وأنا مستمر على نصف حبة من (ريميرون) مساءً، وتحسن النوم لديّ كثيراً، كما خفّت الأعراض في الثلاثة الأشهر الأولى، وأصبحتُ أمارس حياتي طبيعياً، ولكني في الشهر الأخير لم أنتظم في أخذ الجرعة، وتركتها عدة أيام، فعاد الإحساس بالحرارة والسخونة والاحتراق في عضلات الجسم، وأصبح نومي متقطعاً كالسابق، مع أني عدت آخذ النصف حبة من الدواء، ولا أعرف الآن ما هي مشكلتي الحقيقية؟ وما سبب هذه السخونة والاحتراق الذي أشعر به، وينغّص عليّ حياتي؟ وأيضاً ما سبب عدم انتظام ضربات القلب؟ حيث يدق بسرعة، ثم أشعر به يتوقف، ثم يخفق، ضربات قوية وبطيئة، ثم يعود للتسارع!

أرجو من لله أن يمنّ عليّ وعلى كل مريض بالشفاء، وأرجو منكم المساعدة، فلا أعلم ما هي مشكلتي، علماً أني عندما أجلس في التشهد أثناء الصلاة أشعر بآلام شديدة وحرارة في عضلات الفخذين والساقين الخلفية، ولم أشعر بذلك إلا بعد النوبة الأخيرة.

أسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عادل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكر لك –أخِي الكريم– التواصل مع إسلام ويب، ونسأل الله لك العافية والشفاء، والتوفيق والسداد.

كما ذكرت وتفضلت أن البناء النفسي لشخصيتك يحمل بعض مكونات العصبية والتوتر، ويُعرف أن مثل هذه السمات قد تقود صاحبها في فترات لاحقة إلى شيء من عُسر المزاج، الذي لا أريد أن أسميه اكتئابًا حقيقيًا، لكنه يُعتبر أحد الاضطرابات المزاجية، وأنا أعتقد أنك –وأنت في هذا العمر– ربما يكون حدث لك شيء من اضطراب المزاج، وهذا كثيرًا ما يؤدي إلى أعراض جسدية أو ما يسمى بالجسْدنة أو يسمى بالنفسوجسدية أو (سيكوسوماتية).

اضطراب النوم هو عرض أساسي حقيقة، والصحة النومية مهمة جدًّا للإنسان.

استجابتك (للريمارون) –وهو دواء رائع جدًّا– تدل أن عسر المزاج بالفعل هو الذي أدى إلى اضطراب النوم، والذي أنصحك به، هو أن تراجع طبيب الباطنية أو الرعاية الصحية الأولية على الأقل، لتقوم بإجراء الكشوفات والفحوصات الدورية الروتينية مرة كل ثلاثة إلى أربعة أشهر، هذا في عمرك مهم، وذلك حتى تطمئن.

الأمر الثاني: أن تُغيِّر نمط حياتك، تجعله أكثر إيجابية.

ثالثًا: احرص على النوم المبكر، حتى وإن لم يأتِك النوم في وقته، لكن اذهب إلى فراشك في وقتٍ ثابتٍ ومعلومٍ؛ لأن ذلك يؤدي إلى تعديل وترتيب الساعة البيولوجية لديك، مما يُسهِّل نومك مستقبلاً.

الأمر الآخر: الرياضة لا بد أن تكون جزءًا من حياتك، والرياضة تقوي الأجسام وتقوي النفوس، وهي أحد سبل التنفيس والتفريغ النفسي الضرورية جدًّا، فاحرص عليها، خاصة أنك رجل لديك شيء من سرعة الانفعال والعصبية كما ذكرت. الرياضة يُعرف عنها أنها مفيدة جدًّا في هذا السياق.

بالنسبة لموضوع ضربات القلب: هذه قد يكون القلق والتوتر مساهمًا فيها، لكن حين تذهب وتقابل الطبيب الباطني –كما ذكرت لك– ربما يُجري لك تخطيطًا للقلب أو يقوم بإجراء فحوصات أخرى من أجل الاطمئنان، وفي ذات الوقت الرياضة سوف تفيدك كثيرًا جدًّا لتنظيم ضربات القلب.

أيضًا تجنب شرب الشاي والقهوة بكثرة، وكل المثيرات التي تحتوي على الكافيين.

بالنسبة للعلاج الدوائي: أنا أرى أن (ريمارون REMERON)، والذي يعرف علميًا باسم (ميرتازبين Mirtazapine)، دواء رائع جدًّا، أريدك أن تتناوله بجرعة 15 مليجرامًا ليلاً لمدة ستة أشهر على الأقل -أي نصف حبة ليلاً–، حتى وإن كان نومك تعدَّل، لا تقلّ مدة العلاج عن ستة أشهر، هذا مهم جدًّا؛ لأن (الريمارون) مُحسِّنٌ أساسي للمزاج، وأريدك أن تُضيف له عقارًا يُعرف تجاريًا باسم (جنبريد genprid)، ويعرف أيضًا تجاريًا باسم (دوجماتيل Dogmatil)، ويسمى علميًا باسم (سلبرايد Sulipride)، هذا دواء ممتاز لأعراض الجسْدنة (آلام، عدم الشعور بالارتياح)، وفي ذات الوقت سوف يدفع مزاجك نحو التحسُّن.

جرعة (الجنبريد) هي كبسولة صباحًا ومساءً، وقوة الكبسولة خمسون مليجرامًا، تناولها لمدة شهرين، ثم اجعلها خمسين مليجرامًا صباحًا لمدة شهرين، ثم توقف عن تناول الدواء.

أخِي الكريم، أشكرك كثيرًا لتحفظك حول عقار (لاريكا)، وهو دواء رائع جدًّا، لكنه يستخدم لاستعمالات خاصة، وليس لمثل حالتك.

يجب –أخِي الكريم– أن تتأكد أيضًا من مستوى فيتامين (د) وفيتامين (ب12)، وإن كان هناك نقص فيهما، فالتصحيح سهل جدًّا، وتعويضهما مُيسَّرٌ جدًّا.

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد، وأشكرك على التواصل مع إسلام ويب.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
انتهت إجابة الدكتور/ محمد عبد العليم، استشاري أول الطب النفسي وطب الإدمان، تليها إجابة الدكتور/ حاتم محمد أحمد، استشاري أول في طب الأطفال:
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
كما ذكر الدكتور/ محمد عبدالعليم، فتغيير نمط الحياة هو الأساس، مثل: ممارسة الرياضة وتمارين الاسترخاء والنوم المبكر، وتناول كميات كافية من المياه، وتناول العلاجات المناسبة، مثل: (الروميرون)، وتجنب تناول المنبهات بكثرة، مثل: الشاي والقهوة.

عليك -أيضًا- بإجراء فحوصات للدم، مثل: فحص الأملاح، كالكالسيوم والبوتاسيوم، وكذلك قياس نسبة الفيتامينات في الدم، مثل: فيتامين (دال) وفيتامينات (ب) والحديد، كما أن على الطبيب أن يفحص وظائف الغدد، وبخاصة الغدة الدرقية، كما يمكن للطبيب أن يصف لك فيتامينات وبعض المكملات الغذائية، بالإضافة إلى تنظيم التغذية والتنويع فيها؛ حتى لا تُعرّض نفسك لنقص بعض المواد الأساسية في التغذية.

شفاك الله وعافاك.

منقووووووووووول

النوم الكافي لتفادي السكّري

خليجية

أجرى الباحثون في جامعة نيويورك دراسة جديدة تفيد بأن النوم الكافي عند المراهقين قد يحميهم من مرض السكري من النوع الثاني. فالمراهقون الذين ينالون قسطًا من النوم لا يقل عن ستّ ساعات ينجحون في تحسين آلية التمثيل الغذائي للأنسولين بنسبة 9% وبذلك يتفادون قدر الإمكان الإصابة بمرض السكري.

وأجريت الدراسة على ما يقارب الـ 249 مراهقًا لوحقوا من حيث ساعات النوم والخلل في آلية التمثيل الغذائي في الجسم. وجاءت النتيجة بأن النوم لوقت كافٍ يجنّب الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
وعلى العكس تؤدّي قلّة النوم إلى تراجعٍ في الوظائف البدنية والعقلية ويحدث خللًا قد يؤدّي إلى الإصابة بأمراض عقلية ونفسية مثل الكآبة.
منقول

هل تجعلك قلة النوم أكثر حساسية للألم؟

هل تجعلك قلة النوم أكثر حساسية للألم؟

خليجية

أظهرت دراسة نرويجية أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في النوم يتحملون الألم الجسدي بشكل أقل، وهو ما يعني أنهم أكثر حساسية للألم من غيرهم، ولكن ما قدرة الناس العاديين وكذلك المصابين بألم مزمن على تحمل الألم؟

نشر باحثون نرويجيون في مجلة «بِين» دراسة أظهرت أن نقص النوم يجعل جسم الإنسان أكثر حساسية للألم. ووضع الأشخاص المختَبرون في الدراسة أيديهم في ماء جليدي شديد البرودة، وحاولوا إبقاء أيديهم فيه أطول فترة ممكنة. ويعتبر اختبار تحمل البرودة أداة شائعة في البحث العلمي التجريبي من أجل الكشف عن القدرة على تحمل الألم.
وأظهرت الدراسة أن 42 في المائة من الأشخاص الذين يعانون من الأرق شعروا بألم البرودة في وقت أبكر من غيرهم، وسحبوا أيديهم من الحوض المائي البارد بشكل أسرع جراء إحساسهم بالألم قبل غيرهم، وذلك في مقابل 31 في المائة أحسوا بألم البرودة بسرعة وسحبوا أيديهم مبكراً، وهم من الأشخاص الذين لا يعانون من مشاكل أو اضطرابات في النوم.
وأظهرت النتائج الإجمالية للدراسة أن الإحساس بالألم من حيث التكرار والشدة يزداد بوجود اضطرابات في النوم، علماً بأن ثلث المشاركين في الدراسة- البالغ عددهم الإجمالي 10400 شخص- هم من استطاعوا فقط تحمل اختبار الألم طوال وقت التجربة- البالغ 106 ثوانٍ- ولم يسحبوا أيديهم من الماء الجليدي طيلة هذا الوقت.
ووفقاً للباحثين، فإن التأثير على القدرة على تحمل الألم كان أكثر وضوحاً على الذين يعانون من الأرق والألم المزمن في الوقت نفسه. وأظهرت الدراسة بوضوح أن من المهم للأشخاص الذين يعانون من الألم المزمن أن يقوموا بتحسين نوعية نومهم، حسبما يقول رئيس الفريق البحثي بيورج سيفيرستين، من المعهد النرويجي للصحة العامة، وفق ما نقل موقع «أبونيت» الألماني الإلكتروني.
وهنا تبرز أهمية العلاج النفسي مثل المعالجة السلوكية المعرفية، التي يمكن أن تكون مفيدة لعلاج كلتا المشكلتين: الألم المزمن وكذلك الأرق.

نعومه قمصان النوم – صور نعومه قمصان النوم

تدليك الرضيع يُساعده على النوم ويقوي علاقته بأمه

صور اخبار تفاصيل تدليك الرضيع يُساعده على النوم ويقوي علاقته بأمه 2024 فيديو

عادةً ما يذهب تفكيرنا عند ذكر كلمة “تدليك” إلى الراشدين والكبار ممن يحتاجون علاجاً طبيعياً يُريح فقرات عظامهم، ويُخفف ما يلحق بعضلاتهم من توتر و

خليجية

لمشاهدة الخبر كامل اضغط على الرابط التالي

اضغط هنا

للمزيد من الاخبار

اخبار الجزيرة نت الاخبار كلها مقدمة من موقع الجزيرة نت , أخبار , الجزيرة , أحداث , عاجل , حصري

عند قراءة أي شيء ينتابني شعور بالنوم والكسل الرهيب

عند قراءة أي شيء ينتابني شعور بالنوم والكسل الرهيب
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أنا بعمر 17 سنة، وعند قراءة أي شيء ينتابني شعور بالنوم والكسل الرهيب، وعدم التركيز في الذي أقرأه، والسرحان عندما أصلى وعندما أكون في درس علمي يأتيني سرحان رهيب، وأفقد القدرة على التركيز في أي شيء

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الابن الفاضل/ Amir حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكرك على رسالتك، وأقول لك أيهَا الابن الفاضل: في مثل عمرك – أي بعد البلوغ مباشرة – كثيرًا ما يكثر النوم لدى بعض الشباب، لكن التكاسل أيضًا يزيد من هذا النوم، والذي أريده منك هو الآتي:

اذهب إلى الطبيب العمومي في المركز الصحي، وقم بإجراء فحوصات طبية عامة، نريد أن نعرف مستوى السكر في الدم، ومستوى الهيموجلوبين، ونريد أن نعرف أيضًا وظائف الغدة الدرقية، ونسبة فيتامين (ب12) وفيتامين (د).

هذه لها علاقة بالنشاط الجسدي، وإن كان هنالك أي خلل سوف يعطيك الطبيب العلاج اللازم، وعليك بالنوم المبكر، النوم المبكر يجعلك تستيقظ منتعشًا، ثم تُصلي الفجر، وبعد ذلك تقوم بالاستحمام، وتتناول كوبًا من القهوة، ثم تدرس لمدة نصف ساعة إلى ساعة قبل أن تذهب إلى مرفقك الدراسي.

هذا البرنامج مُجرَّبٌ ونجح من خلاله الكثير والكثير من الناس، وتغلبوا على الكسل وعلى افتقاد الدافعية، فيا أيها الفاضل الكريم: طبق هذا البرنامج.

كذلك ممارسة الرياضة، فالرياضة مهمة جدًّا، فهي تُزيل الكسل، وتُحسِّن الطاقات، وتُحسِّن التركيز، فهذا مهم.

عليك أيضًا بوردٍ قرآني يومي، لأن القرآن يُحسِّن التركيز، قال تعالى: {واذكر ربك إذا نسيت} وقال: {واذكروا الله كثيرًا لعلكم تُفلحون} وقال: {ولذكر الله أكبر}.

لا بد أن تنقل مشاعرك كاملاً وتتحمل مسؤوليتك حيال نفسك، ماذا تريد أن تكون؟ ما هو مشروع عمرك؟ قطعًا تريد أن تكون من المتميزين والمتفوقين، وهذا لا يتأتى إلا من خلال الجهد والاجتهاد، إذًا هنالك هدف، الهدف يبني الطاقات ويُسخِّرها، فاسعَ نحو ذلك أيها الفاضل الكريم.

اسعَ دائمًا لبر والديك، ففيه دعم نفسي ومعنوي كبير جدًّا، ويجب أن تكون لك مشاركات داخل الأسرة، ويجب أن ترفِّه عن نفسك مع أصدقائك بما هو طيب وجميل، هذا يُساعدك جدًّا.

أنت لست في حاجة لعلاج دوائي.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

عاجل باحثون سويديون: قلة النوم تفتح الشهية وتزيد الوزن

صور اخبار تفاصيل باحثون سويديون: قلة النوم تفتح الشهية وتزيد الوزن 2024 فيديو

حذر باحثون سويديون من ان النوم لساعات قليلة قد يزيد من شهية المرء ويؤدي بالتالي إلى معاناته من زيادة الوزن.

لمشاهدة الخبر كامل اضغط على الرابط التالي

اضغط هنا

للمزيد من الاخبار

اخبار الجزيرة نت الاخبار كلها مقدمة من موقع الجزيرة نت , أخبار , الجزيرة , أحداث , عاجل , حصري

هل انخفاض ضربات القلب قبل النوم إلى ٥٨ نبضة في الدقيقة طبيعي؟

هل انخفاض ضربات القلب قبل النوم إلى ٥٨ نبضة في الدقيقة طبيعي؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم.
تحية لكم وإلى جهودكم التي تقدمونها:

أنا شاب عمري ٢٤ سنة، أعاني منذ حوالي ١٢ عامًا من القلق الشديد والوسواس والخوف الشديد من المرض، لدرجة أنه إذا أصابني أي ألم في أي منطقة في جسدي أعتقد أنه مرض خطير، وأعيش حالة من الخوف والكآبة والانقطاع عن الحياة اليومية.

علمًا أنه كانت تصيبني نوبات عندما كنت في سن ١٢، اعتقد أهلي أنني أعاني من أمراض خطيرة، لكن تم إدخالي إلى المستشفى، وإجراء كافة الفحوص، والتحاليل الطبية لكافة أعضاء الجسم، وتبين أن كل شيء سليم.

أعاني أيضًا من القلق تجاه أي استحقاق كفرص العمل، والتعليم، والدراسة، كنت أعاني منذ فترة من كسل بسيط في الغدة، لكن تم العلاج -الحمد لله- هل من علاج لهذه الحالة من خلال أدوية لكل من دون عوارض جانبية، أو عوارض انسحاب؟

هناك سؤال أيضًا: هل من الطبيعي أن تنخفض معدل ضربات القلب قبل النوم، وعند النوم إلى ٥٨ نبضة في الدقيقة؟

علمًا أن نبضي طبيعي خلال النهار وأثناء الراحة، ويتراوح بين ٥٩ و ٨١ نبضة في الدقيقة.

شكرًا على قراءتكم استشارتي وعذرًا للإطالة.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمر حسن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أشكر لك التواصل مع إسلام ويب.
أيها الفاضل الكريم: أنت تعاني من قلق المخاوف الوسواسي من الدرجة البسيطة، وهذا قطعًا يكون شاغلاً للإنسان حتى وإن كان بسيطًا، قد يؤدي إلى شيء من عسر المزاج، قلق المخاوف الوسواسي يتسم بظهور الأعراض النفس جسدية، وهذا يزيد من وسوسة الإنسان.

بالنسبة لفحص الغدة الدرقية وأنه كان يوجد لديك شيء من الكسل البسيط وقمت بعلاجه: هذا أمرٌ جيد، لكني أنصحك أن تقيس هرمونات الغدة الدرقية كل ستة أشهر مثلاً لمدة سنة إلى سنتين، هذا يجعلك تطمئن أكثر.

أخِي الكريم: لا تتردد على الأطباء؛ لأن هذا أحد العلاجات الرئيسية بجانب تجاهل الأعراض، وأن تجعل حياتك مُفعمة بالتفاؤل والنشاط: أن تمارس الرياضة، أن تنام مبكرًا، وأن تجعل لحياتك هدفًا ومعنى، وأن تؤدي صلاتك في وقتها، وأن تكون بارًا بوالديك، وأن تطوّر نفسك اجتماعيًا وفكريًا ومهنيًا، هذا يزيل عنك – إن شاء الله تعالى – الكثير من صعوباتك النفسية البسيطة.

بالنسبة لضربات القلب: طبيعي جدًّا أن تنخفض قليلاً في حالات الاسترخاء وقبل النوم خاصة بالنسبة للرياضيين.

من الأدوية التي سوف تفيدك – أيها الفاضل الكريم – عقار يعرف تجاريًا باسم: (دوجماتيل Dogmatil)، ويعرف علميًا باسم (سلبرايد Sulipride)، أنت تحتاج أن تتناوله بجرعة خمسين مليجرامًا صباحًا ومساءً لمدة شهرين، ثم خمسين مليجرامًا صباحًا لمدة شهر.

هو دواء بسيط جدًّا يُساعد كثيرًا في علاج الأعراض النفسوجسدية، وأريدك أن تُدعمه بعقار آخر يعرف تجارياً باسم (زيروكسات Seroxat)، خاصة الذي يسمى (CR)، ويعرف علمياً باسم (باروكستين Paroxetine) بجرعة صغيرة جدًّا، وهي 12.5 مليجراما، تناولها يوميًا لمدة أربعة أشهر، ثم اجعلها 12.5 يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ، ثم 12.5 مرة واحدة كل ثلاثة أيام لمدة شهرٍ آخر.

أخِي الكريم: هذه الجرعات من أدوية بسيطة جدًّا، وإن شاء الله تعالى لن تأتيك أعراض انسحابية، أو أعراض جانبية أساسية، وإن أردت أن تقابل الطبيب – خاصة الطبيب النفسي – فإن ذلك سيكون أيضًا عملاً جيدًا.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

الشعور بالكسل والنوم هل هو علامة على وجود مشاكل في القلب؟

الشعور بالكسل والنوم..هل هو علامة على وجود مشاكل في القلب؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
بعض الفترات أشعر بصحة غير عادية، ودائمًا يصاحبها قوة في الصوت، وفي فترات أخرى -وهي الأغلب- أشعر بضعف كبير وكسل، وصوتي يصبح منخفضًا بطريقة غير عادية، وأشعر بالنوم.

هل أعاني من مشاكل في القلب؟ لأن ضغط الدم أحياناً يرتفع، وأحيانًا يصبح طبيعيًا، وقمت بعمل تحاليل للغدة الدرقية، ولم أجد شيئًا والحمد لله.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الشعور بالفتور بالتناوب مع الشعور بالقوة أمر طبيعي يمر به كل البشر، ويتحكم في هذا الشعور أو ذاك الحالة النفسية وحالة الإرهاق العام، وعدم أخذ قسط كاف من النوم، والتفكير الزائد، وقلة أو عدم ممارسة الرياضة، والتدخين إذا كنت مدخنًا.

ويكفي للتعرف على سلامة صحتك العامة عمل فحص دم CBC، وبيان هل تعاني من فقر دم أو أنيميا من عدمه؟ والحمد لله أن وظائف الغدة الدرقية طبيعية، ولا يوجد بها كسل، مع الحرص على القيلولة لمدة ساعة ظهرًا، والنوم الكافي لمدة 6 أو 7 ساعات ليلًا، وممارسة رياضة المشي، والتمارين الرياضية؛ لتنشيط الدورة الدموية، وتحسن الحالة المزاجية، مع تناول بعض الفيتامينات، مثل: كبسولات فيتامين د 50000 الإسبوعية، ولا مانع من تناول مقويات للدم تحتوي على عنصر الحديد، وعلى فوليك أسيد، مثل: حبوب Ferose F، قرصاً واحداً يوميًا.

ويمكن فحص القلب بسماعة الطبيب، وبيان وجود ضغط أو أصوات غريبة من عدمه، ولكن عمومًا أمراض القلب تأتي في سن متأخرة، أو مع الولادة عند بعض الأطفال، وغير ذلك، فالقلب سليم -إن شاء الله- وكلما مارست الرياضة وبذلت جهدًا عضليًا أكثر؛ قويت عضلة القلب، وتحسنت اللياقة البدنية.

وغذاء الروح بالإضافة إلى غذاء الجسد لا يقل أهمية عن غذاء الجسد في جعل جسم الإنسان قويًا قادرًا على تحمل الصعاب من خلال الصلاة على وقتها، والذكر، وتلاوة القرآن، وبر الوالدين، وطاعة الله سبحانه وتعالى.

وفقك الله لما فيه الخير.

منقووووووووووول

النوم سلطان دُب يغفو فوق عمود كهرباء

النوم سلطان.. دُب يغفو فوق عمود كهرباء

خليجية

تفاجأ عمال المرافق العامة في كندا بـ"دب" فوق أحد أعمدة الكهرباء يغط في نوم عميق بعد الظهر، فيما بدا أنه كان يحاول أخذ قيلولة جوية بعدما لم يستطع أن ينعم بها على سطح الأرض. وقام أحد سكان منطقة شلبروك (منطقة ريفية) بمقاطعة ساسكاتشوان الكندية بتنبيه شركة الكهرباء المحلية بالواقعة، وفقا لـ"بي بي سي" إنجليزية. وقال المتحدث باسم شركة الكهرباء بالمنطقة تايلر هوبسون إن طاقم الإنقاذ وصل إلى مكان الواقعة، ووجد الدب بالفعل على رأس القطب، مشيرًا إلى أن طاقم الإنقاذ كان قلقا من حدوث أي مكروه للدب. وأضاف أنه بعد عدة محاولات لإفاقته من غفوته القصيرة، نزل من تلقاء نفسه بأمان، ولكن بعد أن حصل على قيلولة قصيرة، دون وقوع أي ضرر له أو تسبب في انقطاع التيار الكهربائي.