صور // الملك: الأردنيون عززوا نعمة الأمن والاستقرار

صور // الملك: الأردنيون عززوا نعمة الأمن والاستقرار

الوكيل – واصل جلالة الملك عبدالله الثاني لقاءاته في الولايات المتحدة الأميركية، حيث التقى يوم أمس الأربعاء في مدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا، أبرز ممثلي منظمات المجتمع المدني في الساحل الأميركي الغربي.وأكد جلالته، خلال اللقاء الذي تناول آخر المستجدات الإقليمية والعالمية، حرص الأردن على العمل والتنسيق والتعاون المستمر مع جميع الأطراف والقوى الدولية الفاعلة للتعامل مع قضايا الشرق الأوسط، وبما يرسخ الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.واستعرض جلالته الموقف الأردني من الأزمة السورية، محذرا في هذا الصدد من مخاطر استمرار انسداد أفق الحل السياسي لها على الأمن والاستقرار والسلام في الشرق الأوسط.وحذر جلالته من تداعيات الوضع السوري على دول الجوار والمنطقة ككل جراء تصاعد حدة العنف والاقتتال وتفاقم معاناة الشعب السوري ودفعهم للجوء عن بلادهم، ما شكل تحدياً كبيراً لدول الجوار، خصوصاً الأردن الذي يستضيف نحو 3ر1 مليون منهم على أراضيه.وأشار جلالة الملك إلى حجم الأعباء الاقتصادية التي يعاني منها الأردن جراء استضافة اللاجئين والتي انعكست على التوازنات الاجتماعية من جهة، وزادت الضغط على البنية التحتية والخدمات من جهة أخرى، خصوصا في مدن محافظات شمال المملكة.ولفت جلالته إلى الحجم الكبير والمتزايد للضغوط التي يواجهها الأردن، نتيجة لما تتعرض له موارده وإمكاناته المحدودة أصلا في التعامل مع أزمة اللجوء السوري، ما يتطلب دعماً أكبر من قبل المجتمع الدولي ومختلف الجهات الإقليمية والدولية المانحة، ليتمكن من الاستمرار في تقديم الخدمات الإنسانية الأساسية للاجئين السوريين.وفي هذا الصدد، أكد جلالة الملك أن خدمات الصحة والتعليم تتعرض لضغوطات كبيرة، تتعامل معها المملكة بكل كفاءة لضمان استمرار تقديم الخدمات للمجتمعات المحلية، إضافة إلى اللاجئين، حيث عملت وزارة التربية والتعليم على رفع نسبة المدارس التي تعمل بالفترتين إلى 41 بالمئة لاستيعاب الطلبة السورين في المدارس الأردنية.ولفت جلالته إلى أن عدد الطلاب السوريين الذين استوعبتهم المدارس الحكومية الأردنية بلغ 120 ألف طالب ‘ولازال الآلاف منهم على قائمة الانتظار’. وقال جلالة الملك ‘الأردن يتعامل مع الأزمة السورية حسب الاستطاعة، وبكل كفاءة رغم صعوبة الظروف’، مؤكدا ضرورة أن يقدم المجتمع الدولي المساعدات للمملكة للتعامل مع تداعيات أزمة اللجوء السوري.وفيما يتعلق بجهود تحقيق السلام وإيجاد حل نهائي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أكد جلالة الملك مجددا على مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة دعم ومساندة كل الجهود لحلها بشكل عادل ودائم، يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة ويلبي تطلعاته في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وفق حل الدولتين.وأشار جلالته في هذا الإطار إلى ضرورة دعم المجتمع الدولي لمسار عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين برعاية أميركية، استنادا إلى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، لتعالج جميع قضايا الوضع النهائي، بما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والتي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.وعلى صعيد عملية الإصلاح الشامل التي تنتهجها المملكة، استعرض جلالته خلال اللقاء الخطوات التي قطعها الأردن في هذا المجال، والتي بدأت بالتعديلات الدستورية، ورسخت مبدأ الفصل والتوازن بين السلطات؛ واستحداث مجموعة من المؤسسات الدستورية والرقابية ومنظومة نزاهة وطنية متكاملة، بما يلبي طموح الأردنيين والأردنيات وتطلعاتهم في مستقبل أفضل.وأكد جلالة الملك أن الخارطة الإصلاحية في الأردن، تسير بثبات وتدرج، وتهدف إلى تعزيز مسيرة التنمية والتحديث والتطوير، وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صنع القرار، وصون حقوق المواطنين وحرياتهم.وشدد جلالته على أن التحديات الإقليمية التي شهدتها المنطقة في مرحلة الربيع العربي، شكلت فرصة كبيرة للأردن للمضي في مسيرته الإصلاحية بجميع جوانبها، لافتا إلى أن المملكة تمتاز بنعمة الأمن والاستقرار التي عززها وعي الشعب الاردني وحسهم بالمواطنة الإيجابية الفاعلة.وقال جلالة الملك إن الأردن يلعب دورا مهما في صنع السلام في المنطقة والعالم، ويقود جهود تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، ‘الذي نحتاجه في هذا الوقت الذي يزداد فيه التوتر والعنف’، منوها جلالته إلى القيم الايجابية التي يتمتع بها الأردنيون والأردنيات، والتي هي جزء أصيل من الثقافة الوطنية الأردنية الجامعة.واستعرض اللقاء مجمل التحديات التي تواجه المملكة خصوصا الاقتصادية منها، والمرتبطة لحد كبير بقطاعات الطاقة والمياه والنقل.بدورهم، أعرب ممثلو منظمات المجتمع المدني في الساحل الأميركي الغربي عن تقديرهم لدور وجهود جلالة الملك المستمرة لتعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وتعامل الأردن العقلاني والحكيم مع مختلف التحديات في المنطقة، ورؤية جلالته الإصلاحية نحو أردن حديث ومتطور وأكثر ديمقراطية.وأشادوا بقدرة ومرونة الأردن، بقيادة جلالة الملك، على التعامل مع التحديات بما يحمي مصالح الشعب الأردني، ويحقق مستقبلا أفضل له.كما أعربوا عن فخرهم الكبير والعميق لاستقبال جلالة الملك ‘لدوره المهم في تعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وتحقيق الأمن فيها’.الملك يجتمع مع قيادات صناعة الأفلام الأميركية والعالميةمن جانب أخر، اجتمع جلالة الملك مع عدد من قيادات صناعة الأفلام الأميركية والعالمية، وبحث معهم سبل الاستفادة من خبراتهم وتجاربهم ونقلها إلى السوق الأردنية الواعدة.وقال جلالته إن الأردن حقق نجاحا مميزا في مجال صناعة الأفلام والإنتاج السينمائي، خصوصا في السنوات الأخيرة، لما يتمتع به من قدرات بشرية مؤهلة وخبرات في هذا المجال، وجيل من الشباب يتطلع إلى الإسهام بشكل أكبر في قطاع صناعة وإنتاج الأفلام.ودعا جلالة الملك القيادات التي التقاها إلى الاستفادة من الإمكانيات الطبيعية التي يتميز بها الأردن، من مواقع سياحية مهمة مثل البترا وجرش، وطبيعية لا مثيل لها مثل البحر الميت ووادي رم، في صناعة وإنتاج الأفلام السينمائية.وأكد جلالته استعداد الأردن للعمل وبالشراكة مع قيادات صناعة الأفلام العالمية، لتوفير أسباب النجاح لازدهار صناعة الأفلام والسينما في المملكة، بما يساعد على استقطاب المنتجين للاستثمار فيها، لاسيما بعد النجاح الذي شهده تصوير العديد من الأفلام العالمية هناك.ويأتي لقاء جلالة الملك مع قيادات صناعة الأفلام العالمية، بالتوازي مع الجهود الكبيرة التي بذلتها الهيئة الملكية الأردنية للأفلام لتطوير هذه الصناعة والتي أثمرت عن إنتاج نحو 150 فيلما منذ عام 2024، ولدورها في توفير فرص عمل في السوق المحلية، وجذب استثمارات أجنبية نوعية لهذا القطاع.بدورهم، أشاد الحضور بأجواء الأمن والاستقرار التي يتمتع بها الأردن في قلب منطقة ملتهبة, وأن للمملكة تاريخيا بصمات واضحة في معالجة المشاكل التي تواجه المنطقة بفضل حكمة وقيادة جلالة الملك، ما جعل منها منطقة جاذبة للاستثمارات، معربين عن تطلعهم لاكتشاف الفرص السينمائية في السوق الأردنية.وأكدوا اهتمامهم في التوجه لإنتاج الأفلام السينمائية والتلفزيونية على أرض المملكة، لما تمتاز به من توفر الكوادر البشرية والفنية الشابة المؤهلة والتنوع الثقافي والطبيعي والتاريخي الذي يضيف بعدا جديدا لأعمالهم الفنية.وفي مقابلة مع (بترا)، قال رئيس شركة وارنر برذرز العالمية الشهيرة ستيفن بابازيان ‘كانت لي فرصة مميزة أن أزور الأردن، وبعد ذلك قررت أن أنتج فيلما في وادي رم’.وأكد أن الأردن مكان ملائم كثيرا لصناعة الأفلام، وقال ‘إن المملكة من أفضل الدول في العالم في مجال التصوير السينمائي لما لديها من ألوان طبيعية خلابة وجمال المناظر وعمق التاريخ والحضارة، ونحن في وارنر برذرز نعتبر المملكة وجهة خلاقة للعاملين في صناعة الأفلام كونها توفر الكثير من المزايا’.وأشار إلى أن اللقاء مع جلالة الملك أوضح للشركات الأميركية العاملة في الإنتاج السينمائي والتلفزيوني أن الأردن سيعمل على توفير كل التسهيلات للمحافظة على موقعه كوجهة مهمة لهذه الصناعة.وفي مقابلة بعد اللقاء، قال مدير عام الهيئة الملكية الأردنية للأفلام جورج داوود إن اجتماع جلالة الملك مع قادة الإنتاج السينمائي والتلفزيوني في لوس انجلوس، التي تعد مركزا لصناعة السينما العالمية، يثبت أهمية الدور الاقتصادي لهذه الصناعة في جذب الاستثمارات وخلق الوظائف.وأضاف أن الهيئة تعكس الرؤية الملكية في صناعة الأفلام في الأردن ونقلها إلى مراحل متقدمة، لدورها في جذب الاستثمارات وتوفير فرص العمل، ولارتباطها بالكفاءات البشرية وللقيمة المضافة العالية فيها، ولذلك تم تدريب الآلاف من الكوادر البشرية العاملة في مجال السينما والتلفزيون بإشراف الهيئة حتى أصبحوا على درجة عالية من الاحتراف.وبين أن الهيئة تنفذ حاليا برنامجا لتدريب المنتجين بالتعاون مع إتحاد المنتجين في أميركا بهدف تطوير صناعة الإنتاج السينمائي المحلية لطرح القضايا العربية برؤية عربية من جهة، ولأثرها الاقتصادي من جهة أخرى، منوها إلى أنه البرنامج الأول من نوعه الذي ينفذه الإتحاد خارج الولايات المتحدة.وأشار إلى برنامج تدريبي أخر في مجال الإنتاج السينمائي، نفذته الهيئة بالتعاون مع شركة صن دانس العالمية، تمكنت من خلاله إنتاج أفلام حازت على جوائز في مهرجانات عالمية مرموقة.وحضر اللقاءين رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب جلالة الملك، ووزير الصناعة والتجارة والتموين، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسفيرة الأردنية في واشنطن.بترا

الأردنيون يتصدرون المستثمرين العرب في دبي

الأردنيون يتصدرون المستثمرين العرب في دبي

الوكيل- أظهر التقرير نصف السنوي لدائرة الأراضي والأملاك في دبي في أن مستثمري 20 دولة عربية وأجنبية أبرموا 17289 صفقة استثمار عقاري في دبي بلغت قيمتها الإجمالية 5ر37 مليار درهم اماراتي تقريباً.

وكشف التقرير أن المستثمرين العرب أبرموا 3058 صفقة بقيمة تجاوزت 905ر6 مليارات درهم.

وتصدر الأردنيون قائمة المستثمرين العرب من حيث القيمة للنصف الأول من العام 2024 الحالي، حيث استثمر 640 أردنياً في السوق العقارية بإمارة دبي بقيمة 347ر1 مليار درهم، تلاهم لبنان في المركز الثاني بـ 459 مستثمر لبناني بقيمة 235ر1 مليار درهم، في حين حصد المستثمرون المصريون المرتبة الثالثة باستثمارات قدرها مليار درهم.

وشملت والجنسيات العربية الأخرى التي دخلت قائمة أكثر العرب استثماراً في دبي كلا من العراق واليمن وليبيا والسودان وفلسطين والجزائر، لكن استثمارات كل واحدة من هذه الجنسيات كانت دون مستوى المليار درهم. بترا

الأردنيون يحتفلون بعيد الجلوس الملكي … غدآ

الأردنيون يحتفلون بعيد الجلوس الملكيغدآ

الوكيل – تحتفل الأسرة الأردنية الواحدة يوم غد الاثنين التاسع من حزيران بالعيد الخامس عشر لجلوس جلالة الملك عبد الله الثاني على عرش المملكة الأردنية الهاشمية، هذه المناسبة الوطنية المهيبة والغالية على قلوبنا جميعا والتي يدون فيها الاردنيون اسمى معاني الفخر والاعتزاز بما شهدته المملكة في عهد جلالته من نقلات نوعية شاملة في مختلف الميادين والمجالات، وكذلك على صعيد تكريس دور الأردن المحوري اقليميا ودوليا في قضايا الأمتين العربية والاسلامية.“معا اقوى” هي رؤية جلالته التي يعبر عنها عمليا وواقعيا من خلال حرصه الشديد على تعزيز مشاركة جميع ابناء الوطن في صناعة وصياغة مستقبلهم الافضل باذن الله، فالأردن ورغم الظروف الإقليمية التي تحيط به، بقي غنيا بتربة خصبة من التعاون والقيم الايجابية ومستعدا على الدوام للتطور والنماء وتحويل المعيقات الى ممكنات والتحديات الى فرص. ويأتي يوم جلوس جلالته على العرش ، حيث يجدد الأردنيون شحذ الهمم ، وتعزيز الإرادة، في مسيرة الوطن، التي تحتاج الى سواعد الجميع، باعتبار أن المستقبل المنشود نحو الاردن الحديث تصنعه الإرادة والحرية والمواطن المنتمي لقيادته ووطنه لتستمر المسيرة في عهد جلالة الملك ، بخطى ثابتة وواثقة نحو المستقبل الأفضل، والحفاظ على تميز الأردن، كنموذج في الانفتاح السياسي والاقتصادي والأمن والاستقرار والديمقراطية وتبني مفهوم التنمية الشاملة بأبعادها المختلفة. ويستذكر الأردنيون، بمناسبة عيد الجلوس الملكي الغالية، بفخر واعتزاز حجم الإنجاز الذي تحقق في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، والذي انعكس على مختلف مناحي الحياة، ليصبح الاردن، وبشهادة الجميع، البلد الأنموذج في التقدم والاصالة والتميز والاستقرار، ففي التاسع من حزيران من العام 1999، الذي يفخر به الأردنيون كيوم من أيام العز والفخار، انتقلت الراية الهاشمية المظفرة من خير سلف الى خير خلف – من المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه الذي حملها باقتدار وبعد نظر وشجاعة وإقدام في مسيرة انطلقت منذ الحادي عشر من اب 1952 استطاع خلالها ان يعبر بالأردن والأردنيين الى بر الأمان ، الى جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه . وعاما بعد عام عبر الأردن محطات مهمة في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني حملت في طياتها الكثير من التحديات التي واجهها الأردنيون بعزيمة وتصميم ، وحمل كل عام في عهد جلالته الميمون هدفا وطنيا مستندا إلى مطالب الشعب والقائد في تعزيز الأمن والاستقرار والحرية والازدهار في وطن لم يتخل يوما عن ثوابت عقيدته وقناعاته ومبادئه ولم يتوان ساعة عن تقديم العون والمساندة لقضايا الأمة وتحقيق الرخاء وإرساء قواعد السلام العادل والشامل . لقد عمل جلالة الملك عبد الله الثاني على صون وحماية قواعد الدستور التي قامت عليها المملكة الأردنية الهاشمية، وتعزيز الحياة الديمقراطية، كما تقدمت الوحدة الوطنية أهداف جلالته واولوياته إيمانا منه بأن مواجهة التحديات الخارجية تتطلب حشدا كاملا لطاقات شعبه، الأمر الذي لا يكون إلا ببلورة الجبهة الداخلية ورص صفوفها وتمتين أواصرها وايجاد المناخ الإنتاجي الفعال فيها. كما جسد جلالته مفهوم التنمية السياسية التي يشارك فيها جميع قطاعات المجتمع وقواه السياسية حيث النزاهة والمساءلة والشفافية ، وحيث سيادة القانون والعدالة والمساواة ، وحيث مشاركة فاعلة وحقيقية للمرأة الأردنية والشباب الاردني وتفعيل طاقاتهم واستثمارها في شتى مناحي الحياة. كما عمل جلالته على ترسيخ دولة المؤسسات وسيادة القانون ومفاهيم العدالة وتكافؤ الفرص والحريات العامة والديموقراطية والتنمية الشاملة بارادة حرة وصلبة بما يضمن ان تنجز الخطط والبرامج الموضوعة وان تشمل عوائد التنمية والاصلاح كل بقعة من هذا الوطن وفقا لرؤية ملكية شاملة تراهن على ارادة الاردنيين وكفاءاتهم وابداعاتهم ومواهبهم .. وفي خطاب العرش السامي ، الذي افتتح به الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة السابع عشر قال جلالته ” لقد عززت العملية الإصلاحية ، المستندة إلى تعديلات دستورية جوهرية منظومة الحريات ، ورسخت الفصل والتوازن بين السلطات ، كما أوجدت مؤسسات ديمقراطية أساسية لاستكمال التحول الديمقراطي والانتخابات النيابية الأخيرة ، وإطلاق خطوات أساسية نحو الحكومات البرلمانية على أساس المشاورات النيابية، والتي نسعى للوصول بها إلى حالة متقدمة عبر الدورات البرلمانية القادمة ، بحيث تشكل الأغلبية النيابية المستندة إلى أحزاب برامجية الحكومات، ويوازيها أقلية نيابية مستندة إلى أحزاب برامجية أيضا، وتعمل بمفهوم حكومة الظل في مجلس النواب. ويوازي هذا التقدم في أسس العمل الحزبي والنيابي والحكومي تطور تدريـجي في دور الملكية ومسؤولياتها الدستورية، وعلى رأسها ضمان التعددية والديمقراطية، وحماية التوازن بين السلطات والدفاع عن أمننا الوطني”. وحقق الاردن بتدرج وثبات اصلاحات في مجالات تعديل الدستور والقوانين الناظمة للحريات والحياة السياسية والحزبية في الأردن، وبمسار يوازي بين الإصلاح السياسي والاقتصادي والتشريعي وتفعيل المواطنة المبنية على أسس الديمقراطية وحرية التعبير عن الرأي وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صنع القرار . وفي سياق توفير نهج إصلاحي متكامل ، قطع الاردن أشواطاً كبيرة ومتقدمة في إنجاز منظومة وطنية شاملة للنزاهة والرقابة والشفافية ، بما يعزز ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة ، ويحمي حقوقهم ويلبي تطلعاتهم. وتعمل الحكومة حاليا بالشراكة مع البرلمان على تعزيز نهج الحكم والإدارة المحلية، بما يضمن زيادة مشاركة المواطنين في عملية صنع القرار وفق خارطة طريق لتطوير نهج اللامركزية والقوانين والتشريعات التي تعزز الإصلاح السياسي ، بما فيها قوانين الانتخابات البلدية والنيابية واللامركزية. وجلالة الملك عبدالله الثاني يؤكد أن جوهر ميثاق النزاهة ، الذي يعد عنصرا رئيسا في تعزيز الثقة بين المواطن والدولة، يكمن في العدالة والمساواة والشفافية ، وفي هذا الاطار تشكلت في عهد جلالته لجنة ملكية لصياغة ميثاق النزاهة تجذيرا لمبادئ الشفافية والعدالة والمساءلة وحسن الأداء ومكافحة الفساد حفاظاً على المصلحة العامة . ويتجلى الحرص الملكي للوقوف على أحوال المواطنين وتفقد أوضاعهم على ارض الواقع ، في الزيارات المفاجئة لجلالته .. ويتواصل جلالته على الدوام مع الاردنيين جميعا في كل اماكن وجودهم يستمع الى مطالبهم ويتفقد احوالهم، في جميع الظروف ليكون مثلا ونموذجا للانسان المسؤول الذي يتابع امور المواطنين ميدانيا ، فما زال في بال الاردنيين متابعة جلالته الحثيثة لاحوال المواطنين في جميع انحاء المملكة من اقصى شمالها الى اقصى جنوبها خلال العاصفة الثلجية التي مرت بها المملكة الشتاء الماضي حين وقف جلالته في زياراته الميدانية على واقع الحال وامر بتقديم الخدمة في ظل الحالة الجوية التي سادت المملكة وتأمين المواطنين في مختلف مناطق المملكة بالخدمات والمواد الأساسية كما وجه جلالته بضرورة تكاتف الجهود وتكامليتها بين جميع الأجهزة الحكومية والعسكرية للتعامل مع آثار وتداعيات الحالة الجوية في مختلف المناطق. وخلال الاعوام الخمسة عشر الماضية تحققت إنجازات سياسية كبيرة، وشهد الاردن انطلاق مرحلة جديدة من مسيرة الاصلاح الشامل، فبعد التعديلات الدستورية، اقرت العديد من القوانين وفقا لمعطيات التعديلات الدستورية، فاصبح هنالك محكمة دستورية، وهيئة مستقلة للانتخاب ويجري الآن ضمن المراحل الدستورية تعديل قانوني الاحزاب والانتخاب . النهج الملكي نحو الانطلاق إلى العالم والانفتاح عليه ، والتعريف بالأردن، والعمل المرتبط بالحفاظ على الثوابت والقيم الراسخة في المجتمع الأردني العربي الإسلامي ، قدم الأردن المعتدل والوسطي الساعي إلى حوار الثقافات . وفي اطار الدفاع عن صورة الاسلام السمحة اطلقت عمان رسالتها في العام 2024 ، وتبنت الامم المتحدة في دروتها السادسة والخمسين مبادرة جلالته في شهر تشرين الأول من العام 2024 ” اسبوع الوئام العالمي بين الأديان” ، الاسبوع الأول من شهر شباط من كل عام لتكون منصةً سنويةً لنشر الوعي والتفاهم بين مجموعات حوار الأديان والنوايا الحسنة ، عبر إجراء الأنشطة والفعاليات التي تعزز ذلك ، ارتكازا على العمل الرائد لمبادرة كلمة سواء، التي انطلقت في العام 2024 ودعت كلا من العلماء المسلمين والمسيحيين الى الحوار بناء على وصيتين أساسيتين مشتركتين ، هما حب الله وحب الجار من دون المساس بأي من المعتقدات الدينية الخاصة بهم ، حيث تعدّ هاتان الوصيتان في صميم الأديان السماوية الثلاث ، لتوفر بذلك أصلب أرضية دينية عقائدية ممكنة وفي صفحة التآخي والعيش المشترك استقبل الاردن ايار الماضي قداسة بابا الفاتيكان فرانسيس ، فسطر الاردنيون بوعيهم وصفائهم، وبما قدموه وظهروا عليه، خلال زيارة قداسته، وكما قال جلالته في رسالة بعث بها الى رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور – صفحة مشرقة وناصعة في التعاون والتآخي والعيش المشترك ضمن الهوية الوطنية الأردنية الواحدة والجامعة ، والتي ستبقى بعون الله، معلما مضيئا في سجل الفخر والاعتزاز، فجزاهم الله خير الجزاء. ونالت القوات المسلحة والأجهزة الأمنية نصيبا وافرا من رعاية جلالة الملك وشهدت قفزات نوعية بالتجهيز ومواكبة احدث الأساليب العسكرية بالإضافة إلى دقة التدريب والانضباط بصورة لم يسبق لها مثيل في سير بنائها وتطورها المتلاحق، كما تشعبت الوظائف والأدوار التي أصبحت تؤديها المؤسسة العسكرية الأردنية باعتبارها مؤسسة وطنية تنموية على المستويات المحلية والعربية والدولية من خلال اشتراكها في إسناد جهود المحافظة على الأمن والسلم في مناطق النزاعات في العالم. كما نهضت القوات المسلحة بدور إنساني وتواجدت المستشفيات الميدانية في مختلف مناطق العالم العربي والأجنبي وقامت بما عليها من تقديم العلاجات اللازمة للمنكوبين في تلك المناطق وسجلت بذلك نجاحا ملحوظا متميزا عكس الصورة اللائقة التي يجب أن تكون عليها، وبالتالي أسهمت في تحقيق الرؤى الملكية التي تعتبر أن أداء الواجب الإنساني وتلبية النداءات هو جزء من عقيدة الأردن ومساعيه الرامية إلى تحقيق الأمن والسلم والاستقرار في كل بقاع الدنيا . ووفر الأردن في عهد جلالته بيئة استثمارية جاذبة محفزة ومشجعة لكثير من الاستثمار الأجنبي للقدوم إلى الأردن، الذي شكل واحة أمن واستقرار، بما يمتاز من وسطية واعتدال في النهج والتعامل، وكذلك من خلال وضع التشريعات الكفيلة بتسهيل وضمان ذلك الاستثمار. ووجه جلالته حكومة الدكتور عبدالله النسور لوضع تصوّر مستقبلي واضح للاقتصاد الأردني للسنوات العشر القادمة، وفق إطار متكامل يعزز أركان السياسة المالية والنقدية ويضمن اتساقها، ويُحسِّن من تنافسية اقتصادنا الوطني، ويُعزِّز قيم الإنتاج والاعتماد على الذات وصولاً إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. ويتطلع جلالته الى ان يكون الاردن منصة استراتيجية للوصول إلى أسواق دول مجلس التعاون الخليجي ، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على نطاق أوسع، ومركزا عالميا يلتقي فيه الشرق والغرب ، وفي خطاب القاه أمام المشاركين في المدونة الاقتصادي الإسلامي العالمي، الذي استضافت لندن دورته التاسعة قال جلالته “إننا في الأردن عازمون على الاستمرار في البناء على نقاط القوة في بلدنا، وفي مقدمتها شعبنا العزيز، العنصر البشري الموهوب المتعلم والبارع في أمور التكنولوجيا والمتمتع بوعي عالمي”. وتمثل منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة درة من الانجازات التي تحققت في عهد جلالته ، فعلى سبيل المثال فاق حجم الاستثمارات في مدينة العقبة الصناعية الدولية ال 180 مليون دولار ووفرت 900 فرصة عمل ، فضلا عن تمكين الإعلام المتخصص والشراكة بشفافية مع الجميع ، وإطلاق إذاعة صوت العقبة، وإعلان العقبة من قبل الأمم المتحدة كأول مدينة أنموذج في الجاهزية للحد من مخاطر الكوارث . واشتملت انجازات منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة على طرح عطاءات للمشروعات الكبرى خلال العام الماضي بقيمة 300 مليون دينار ، وتسيير رحلات الخطوط التركية إلى العقبة، وإنشاء شركة ترويج العقبة، وتوسعة وتطوير مهام شركة العقبة للنقل العام، وتطوير عشرة أحياء والعمل على تأهيل الشواطئ والحدائق، وتطوير عمل النافذة الواحدة وأتمتة 75 بالمئة من الإجراءات، وتمكين أبناء المجتمع المحلي ومنح أدوار إدارية مسؤولة، وتوفير فرص عمل بالشراكة مع القطاع الخاص، وتفعيل منهج التواصل والحوار في معالجة القضايا. واستنادا إلى أرقام سلطة العقبة الاقتصادية للعام 2024 فقد بلغ مجمل أعداد السياح حوالي 496 ألف شخص منهم 262 ألف أجنبي ، فيما بلغ أعداد المسافرين عبر مطار الملك الحسين 90 ألف شخص ، وتشير الأرقام لذات العام إلى ان أعداد الغرف الفندقية بلغت 3916 غرفة، فيما بلغت العطاءات التي تم طرحها من قبل السلطة وشركة تطوير العقبة حوالي 113 مليون دينار، كما بلغ عدد الشركات التي تم تسجيلها في العقبة 235. ودشن جلالة الملك عبدالله الثاني مشروع ضخ مياه الديسي إلى عمان وعدد من محافظات المملكة ليسهم في توفير مصدر مستدام للمياه في محافظة العاصمة وباقي محافظات المملكة، ويدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ضمن منظومة متكاملة لتعزيز الوضع المائي في الأردن ، ويعد مشروع جر مياه الديسي، الذي تم إنجازه باستثمار محلي ودولي، أحد أبرز المشروعات الحيوية في إدارة مصادر المياه، ومواجهة تحديات نقص المياه وحل مشكلاتها لمحافظات المملكة كافة، حيث سيرفع حصة الفرد إلى 190 لترا مقابل 145 لترا في اليوم. ويجري العمل حاليا على تنفيذ عدد من المشروعات المائية ومشروعات الصرف الصحي ومشروعات التزويد المائي وبناء السدود وبناء محطات التنقية والمشروعات المصاحبة لإعادة استخدامها بتكلفة إجمالية تبلغ حوالي ملياري دينار للأعوام 2024 – 2024 ومن ضمن المشروعات الاستراتيجية ذات الأولوية مشروع ناقل مياه البحر الأحمر – البحر الميت. (بترا)

الأردنيون يغردون بالإنجليزية أكثر من العربية برمضان

الأردنيون يغردون بالإنجليزية أكثر من العربية برمضان

الوكيل – بين تقرير نشره موقع عالم التقنية أن الأردنيين خلال شهر رمضان يغردون باللغة الإنجليزية أكثر من اللغة العربية خلال شهر رمضان.واشار التقرير الذي تناول سلوك الأردنيين على تويتر وبعض شعوب المنطقة إلى أن الأردنيين يكتبون باللغة الإنجليزية بنسبة 51% مقابل 49 يكتبون بالعربية.واقتصر التقرير على دراسة شبكة تويتر تحديداً كونه أكثر المنصات المفتوحة والعامة والتي يمكن الإطلاع على محادثات المستخدمين.

الأردنيون يغرقون بالرومانسية على الفيس بوك . في الشتاء.!

الأردنيون يغرقون بالرومانسية على الفيس بوكفي الشتاء.!

الوكيل – علي عبيدات – يعد الشتاء من أكثر الفصول التي تثير قريحة الشعراء والكتاب وتشعرهم بحاجة ماسة للقاء الأحبة والحديث عن المشاعر، وفي الأردن تجاوز التعبير عن المشاعر الكتاب والشعراء ولم يعد حكراً لهم، وباعتبار الأردنيين من أنشط الجنسيات العربية على الفيس بوك فقد شاركوا بمنشورات غارقة بالرومانسية والحب منذ بداية المنخفض الجوي الذي تأثرت به المملكة مساء أمس.

وفي جولة بين صفحات الفيس البوك التي أنشأها الأردنيون نرى تفاعلاً عجيباً مع فصل الشتاء لم يحتركه الكتاب والمبدعين وساهم به عوام الناس وكل اصحاب الحسابات ‘الفيس بوكية’ ولأن الفيس بوك من أنشط وسائل التواصل في الأردن فقد انتقلت عدوى الحديث عن الحب إلى كل الناس وصار الفيس بوك ركن الرومانسية الأردنية التي نفقتدها في الأغنية الأردنية أو الدراما الأردنية مثلاً.

قال بعض أصحاب حسابات الفيس بوك أن حديث الناس عن الشتاء بطريقة رومانسية طريقة لاستقطاب اعجابات الفتيات وليكون الشاب رومانسياً بعيونهن وبالتالي يحظى هذا الشاب باعجاب الفتاة ويكون بنظرها رومنسياً ويتمتع بمشاعر متوهجة.

وعند سؤال أحمد -33 عاما- عن رأيه بهذه المنشورات باعتباره من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وقائمة اصدقائة تجاوزت 5 الاف صديقا وصديقة قال أن الشتاء فصل حميم ويذكر الناس بطفولتهم واجواء العائلة التي تجتمع في الشتاء بشكل أكبر من باقي الفصول لأن الخروج من المنزل صعب ولا يكون الا للضرورة نظرا للأحوال الجوية الصعبة.

أما منال وهي طالبة جامعية نشيطة على الفيس بوك، قالت أن الشبان يسرقون هذه المنشورات من صفحات الشعر والأدب لتعجب بهم الفتاة باعتبارهم لا يتقنون الشعر ويحاولون بأي طريقة أن يثيروا عاطفة الفتيات لينالوا اعجابهن.

وقال أستاذ علم الاجتماع حسين الخزاعي أن فصل الشتاء يملك خصوصية تجعله مختلفا عن باقي الفصول لما لها من تأثير على سلوكيات الفرد التي تنبع من تبعات هذا الفصل المميز كالغذاء الشتوّي واللباس والجلسات الحميمية التي تجمع العائلة مع بعضها حول المدفأة مستذكرين أجمل محافل حياتهم وذكريات الشتاء والقصص القديمة لأن وقت مكوثهم معاً يكون أطول ، وهذا يعود على عاطفة الفرد بالهدوء والعاطفة المتوهجة ليعبر الفرد عن هذا بمنشور على الفيس بوك أو بأي وسيلة أخرى تكفل له التعبير عن ذاته.

الأردنيون تناولوا حلويات بـ3 ملايين دينار بأول أسبوع من رمضان

الأردنيون تناولوا حلويات بـ3 ملايين دينار بأول أسبوع من رمضان

أعلن رائد حمادة نقيب المطاعم والحلويات الأردني أن الأردنيون استهلكوا خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك، من الحلويات بمختلف أنواعها ما يقارب 3 ملايين دينار.وقال حمادة لجريدة "الغد" الأردنية: "إن أكثر الأصناف التي لاقت طلبا كبيرا من قبل المواطنين هي "القطايف" يليها الحلويات الشعبية

تقرير مصور:: الأردنيون ضد الزواج المبكر

تقرير مصور:: الأردنيون ضد الزواج المبكر

الوكيل – ليث الحنيني ومحمد بواعنة – بعد التطور الذي عاشه الأردنيون بفضل الثورة التقنية وارتفاع نسبة التعليم والتمدن الملحوظ في بلدنا الحبيب، بدأ الأردنيون ينتقدون الكثير من الظواهر التي لم تعد تعبر عنهم ولا يرضون عنها ومنها الزواج المبكر (زواج القاصرات).

قامت كاميرا ‘الوكيل’ بجولة في الشارع لتسأل الناس عن رأيهم في الزواج المبكر، وتالياً التقرير:

تقرير مصور:: الأردنيون مع ضرب الطلاب بالمدارس لكن بحدود !!

تقرير مصور:: الأردنيون مع ضرب الطلاب بالمدارس .. لكن بحدود !!

الوكيل- ليث الحنيني ومحمد بواعنة – بعد أن كان للمعلم قدره وهيبته عندما كان التعليم يسمح بضرب الطالب وتأنيبه بموافقة ولي أمره، تطور التعليم في الأردن ومنع الضرب ضمن سلسلة التطورات التي طرأت.

بعد منع استخدام العصا في المدارس زادت نسب التفوق وتطورت شخصية الطالب وأصبحت أقوى، وبين الرأيين المختلفين (الأول مع الضرب والثاني ضده) قامت كاميرا ‘الوكيل’ بجولة في الشارع وسألت المواطنين عن رأيهم بالضرب وأثره على الطالب.

جاءت الآراء بين الموافقة والرافضة ، أما من قبل بالضرب فبرر هذا بأن التربية تأتي قبل التعليم وعلى المعلم أن يضرب الطالب ليردعه ويحترمه، بينما قال آخرون أن الضرب ظاهرة متخلفة ويجب أن نواكب الدول المتطورة ونمنع الضرب في المدارس.

النواب الأردنيون يناقشون اليوم مواد أقرت بـ«الضريبة»

النواب الأردنيون يناقشون اليوم مواد أقرت بـ«الضريبة»

يعقد مجلس النواب عصر اليوم الأحد، جلسة تشريعية، يواصل خلالها مناقشة مشروع قانون ضريبة الدخل، انطلاقا من المادة 65 من المشروع، وذلك على وقع حالة شد نيابية حكومية، شديدة التعقيد، وتلويح نيابي بحجب الثقة والاستقالة من مجلس النواب، احتجاجا على توقيع اتفاقية استيراد الغاز من

21 مليون رسالة تهنئة خلوية تبادلها الأردنيون ليلة العيد

21 مليون رسالة تهنئة خلوية تبادلها الأردنيون ليلة العيد

الوكيل – رغم انتشار الهواتف الذكية بين أوساط الأردنيين، وزيادة الإقبال على استخدادم تطبيقاتها في التراسل الفوري مثل ‘الواتس أب’، إلا أن الرسائل النصية القصيرة (المسجات) سجلت حضورا ملحوظا في تهاني الأردنيين الإلكترونية ليلة عيد الفطر(مساء الاثنين) بتضاعفها نحو ثلاث مرات مقارنة بالأيام العادية.

وبهذا السياق، أكدت مصادر متطابقة في شركات الخلوي الرئيسية الثلاث (زين، وأورنج، وأمنية) أن خدمة الرسائل الخلوية القصيرة (المسجات) ما تزال حاضرة في استخدامات الأردنيين للتراسل والتواصل وتبادل التهاني فيما بينهم رغم انتشار تطبيقات التراسل وشبكات التواصل الاجتماعي التي تتسم بالسرعة والمجانية والسهولة.

وقدرت المصادر نفسها تضاعف الحركة الهاتفية للرسائل القصيرة ليلة العيد بحوالي ثلاث مرات مقارنة بالأيام العادية، فيما زادت الحركة الهاتفية الصوتية بنسبة تراوحت بين 10 % إلى 15 % مقارنة بالأيام العادية، فيما زادت حركة البيانات عبر الإنترنت بنسبة لم تتجاوز 10 %.

وبحسبة بسيطة، واعتمادا على أن الأردنيين يقومون بتداول نحو 6.9 مليون رسالة خلوية قصيرة في اليوم العادي، تكون حركة ‘المسجات’ سجلت نحو 21 مليون رسالة خلوية قصيرة ليلة العيد وحدها استنادا إلى تصريحات المصادر بتضاعفها نحو ثلاث مرات.

وقالت المصادر ذاتها، إنه لولا اعتماد نسبة كبيرة من مشتركي ‘الخلوي’ على الهواتف الذكية وتطبيقات التراسل مثل ‘الواتس أب’، واستخدامهم الكبير لشبكات التواصل الاجتماعي مثل ‘فيسبوك’ و’تويتر’، لكانت حركة الرسائل الخلوية قد سجلت أعدادا أكبر من ذلك بكثير.

وأشارت المصادر إلى أن تضامن الأردنيين مع الأهل في قطاع غزة الذين يتعرضون لعدوان إسرائيلي سافر متواصل منذ الثامن من تموز(يوليو) الماضي وحتى الآن، أوقع نحو 1500 شهيد، وأكثر من 8 آلاف جريح، حد من زيادة رسائل التهنئة في العيد.

وأوضحت المصادر، أن مستخدمي الاتصالات وشبكات التواصل الاجتماعي، ركزوا خلال الفترة الماضية على بث مشاعر التضامن مع غزة، والتعليق على الأحداث والمجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأهل في غزة.

وتظهر آخر الأرقام الرسمية أن قاعدة اشتراكات الخلوي في المملكة تجاوزت الـ 10.5 مليون مشترك، فيما يقدر عدد مستخدمي الإنترنت بحوالي 5.3 مليون مستخدم، كما تظهر تقديرات أن عدد مستخدمي ‘فيسبوك’ تجاوز 3.2 مليون مستخدم، فيما تتجاوز نسبة انتشار الهواتف الذكية الـ50 % من إجمالي مشتركي الخلوي في المملكة.

الغد