هل من علاج للحد من حساسية الأنف؟

هل من علاج للحد من حساسية الأنف؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

لقد يئست من مراجعة الأطباء بدون فائدة، أعاني من حساسية الأنف منذ سنة ونصف، وراجعت عدة أطباء، ويصفون لي نفس الدواء تقريبا، وهو بخاخ rihnocort مع حبوب loratidine، ولكن لم أر من هذه الأدوية إلا الفرق البسيط، على الرغم من أني مبتعد تماما عن مسببات الحساسية، وأتجنبها كليا.

حالتي تزداد سوءاً، وأعاني من انسداد حتى في النهار، بعد أن كان في السابق يحدث فقط في الليل، والآن أقل رائحة أشمها أتحسس منها، وأعاني من صداع بعدها، وذلك لأن الشخص في بعض الأحيان يضطر للدخول إلى أماكن يوجد فيها رائحة، بحيث وصلت إلى درجة أنني أتحسس من أبسط الأشياء، حتى من الصابون الذي نغسل به اليدين.

كل الأطباء قالوا: إنه ليس لها علاج، ولكن يمكن الحد منها، وكل الأدوية التي وصفها لي أكثر من طبيب لم أر فرقا عليها في سبيل الحد منها.

هل من حل؟ هل هناك دواء معين أتناوله، وحقنة معينة للحد منها على المدى الطويل، بحيث لا أتأثر بكل مما سبق؟ علما أنني أستعمل بخاخ rihnocort منذ سنة ونصف، فهل أوقفه؟ وهل للبخاخات أثر سلبي من تكرارها؟

أرجو منكم المساعدة في سبيل الحد من هذه الحساسية، والحد من تأثر الجيوب الأنفية بها.

شكرا وبارك الله فيكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عامر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالفعل الحساسية من الأمراض المزمنة، وما كتبه لك أطباؤك المعالجون كما أخبروك ما هو إلا مهدئ للأعراض، ولكن العلاج الأساسي يكمن في توقي وتجنب المهيجات، مثل الأتربة والعطور والبخور والدخان، والتي قد يصعب تجنبها في بعض الأحيان.

لذا يجب الجمع بين الأمرين، وهما: تجنب المهيجات وتناول البخاخ وحبوب مضادة الهيستامين، ويجب أن نغيرها بين الحين والآخر؛ حتى لا يتعود الجسم عليها وتقل فعاليتها.

لذا يمكنك استخدام بخاخ فلوكسيناز أو بخاخ أفوكمب بدلا من بخاخ رينوكورت- وهو ممتاز، ولكن استخدامه مدة طويلة يقلل من فعاليته كما أسلفنا، وكذلك يمكنك استخدام حبوب (اريس أو كلارا) حبة كل مساء مع البخاخ.

قد ننصح البعض بأخذ حقنة (ديبروفوس) وبالذات من تكون لديهم حساسية موسمية قبل فصل الربيع، والذي يكثر فيه حبوب اللقاح، بشرط ألا تكرر قبل 3 شهور، وذلك لأن الجسم يتخلص منها خلال 3 شهور من حقنها فلا تتراكم واحدة على الأخرى، مما يسبب ظهور آثار جانبية لتلك الحقن، حيث إنها تتكون من الكورتيزون بخلاف البخاخ، والذي يحتوي على كورتيزون أيضا، ولكن بنسب ضئيلة جدا لما تحويه الحقن، ومع ذلك يجب وقف البخاخ عندما تهدأ أعراض الحساسية، لنريح الجسم من أي آثار جانبية قد تسببها.

داعين الله عز وجل أن يمن عليك بدوام الصحة والعافية.

منقووووووووووول

ما سبب وجود البلغم بعد تعديل حاجز الأنف؟

ما سبب وجود البلغم بعد تعديل حاجز الأنف؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكلتي أنه كان عندي ضيق في فتحة الأنف اليمين, والفتحة اليسار أكبر، ولم تكن لدي أي أعراض أو مشاكل صحية من هذا الشيء، إلا أنني بعض الأوقات أحس بضيق النفس من الفتحة الصغيرة، وأنها جافة من الداخل.

ذهبت لطبيب لكي يعاين الأنف، وقال لي: إن عندك انحرافا في الحاجز الأنفي، وأعطاني مرهما لترطيب الأنف، وبخاخا، وقال: لا بد أن تعمل عملية لتعديل الحاجز الأنفي، وبعد كلامه بخصوص العملية ذهبت لأكثر من دكتور، وبعد عمل الأشعة المقطعية أكدوا أن الانحراف موجود، لكن إجراء العملية يعتمد على أعراض ومشاكل الانحراف، والتي كما ذكرت أنها سوى ضيق في النفس، وخصوصا عند نزلات البرد.

الذي خوفني وجعلني أعمل العملية كلام الدكتور لي؛ وأنه لو لم أعمل العملية فالانحراف سيضغط على القرنيات الأنفية، وأن فتحة الأنف ستسد، فهل كلامه صحيح؟

المهم أني عملت العملية (تعديل للحاجز الأنفي، مع قص جزء من القرنيات) في شهر 8/1435 هـ، وبعد الأسبوع الأول من العملية صار عندي بلغم من وقتها، حتى تاريخ اليوم 14/4/1436هـ، ولم يزل بعد.

طبعا بعد العملية أخذت مضاد (اوجمنتين 600) ومضادات حساسية، وأعتقد (كيلارين) وعلاجا آخر وهو (ايريوس) 5 ملجم لمدة شهر تقريبا، وبخاخا مائيا للأنف، ولم يخف البلغم، وأفادني أنه لا بد أن أشرب ماء كثيرا، وأعطاني حبوبا ضد البلغم فقط، ولمدة شهر، ولم يتوقف البلغم أيضا.

راجعت دكتورا آخر، وأعطاني أنواعا من المضادات الحيوية، وعمل لي أشعة للجيوب الأنفية، وكانت سليمة، ولم يتوقف البلغم، وأعطاني إبرة في العضل بعد انتهاء فترة استخدام المضادات، ولم تنفع.

رجعت إلى الدكتور الذي عمل العملية، وقال قد يكون هذا حموضة، وارتجاعا من المعدة، وأعطاني بنتازول 40 ملجم، ولم يتوقف أيضا.

ذهبت إلى دكتور ثالث، وعمل لي مسحة للحلق (hroat swab) وكانت النتيجة (pseudomonas aeruginosa) وأعطاني مضاد (اوجمنتين) 1 جم لمدة أسبوعين، وأعاد المسحة، وظهرت بكتيريا ( Streptococcus pyogenes) وأعطاني مضاد (سيفودوكس) 200 لمدة 7 أيام، وكذلك لم يتوقف البلغم، علما بأنه أفاد بعد إجراء الاشعة المقطعية أن الجيوب الأنفية سليمة.

ما رأيكم في المشكلة؟ وما سبب البلغم المستمر؟

علما بأن البلغم لونه أبيض، وهل لعملية الحاجز الأنفي أضرار جانبية داخلية، لا تظهر بالأشعة، أو بالتشخيص السريري؟ وما العلاج المناسب للقضاء على البلغم؟

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ موسى الحربي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فانحراف الحاجز الأنفي هو حالة ثابتة، ولا تتفاقم مع الزمن، حيث إنها تبدل في مكان الغضروف والعظم المشكل لحاجز الأنف، وهذا التبدل يكون ثابتا، ويحدث على الأغلب زيادة في حجم القرين السفلي في الطرف المقابل للانحراف (تجويف الأنف المقابل للانحراف) لتعويض الزيادة في الحجم لتجويف الأنف، بسبب انحراف الحاجز الأنفي للطرف الآخر، وقد تصبح هذه الضخامة زائدة عن الحد، وتؤدي لتضيق في التجويف الأنفي، وانسداد في هذا الطرف من الأنف أحيانا، أشد من الانسداد الحاصل بسبب الانحراف في طرف الانحراف.

بالنسبة للمفرزات المخاطية، والتي ثبت فيها النمو الجرثومي، وخاصة جراثيم (البسيدوموناس) فعلى الأغلب هي ناتجة عن تلوث بسبب الجراحة، وطالما أن الجيوب سليمة بالتصوير الشعاعي؛ فالالتهاب هو في الأنف (إما الغضروف، أو العظم المشكل لحاجز الأنف، أو التهاب سطحي لمخاطية الأنف) بسبب وجود جسم أجنبي كقطعة من دك الأنف الذي يوضع في الأنف بعد العملية، أو قطنة.

لا بد من فحص الأنف بالمنظار، مع إجراء الغسيل، وسحب المخاط لكشف زوايا الأنف، ومعرفة مصدر الإنتان وإزالته، حيث إن الالتهاب لن يشفى بدون إزالة مصدره، وبالمشاركة مع المضادات الحيوية، والتي يفضل أن تكون من زمرة الكينولونات (سيبروفلوكساسين، جيميفلوكساسين).

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.

منقووووووووووول

ما سبب وجود البلغم بعد تعديل حاجز الأنف؟

ما سبب وجود البلغم بعد تعديل حاجز الأنف؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكلتي أنه كان عندي ضيق في فتحة الأنف اليمين, والفتحة اليسار أكبر، ولم تكن لدي أي أعراض أو مشاكل صحية من هذا الشيء، إلا أنني بعض الأوقات أحس بضيق النفس من الفتحة الصغيرة، وأنها جافة من الداخل.

ذهبت لطبيب لكي يعاين الأنف، وقال لي: إن عندك انحرافا في الحاجز الأنفي، وأعطاني مرهما لترطيب الأنف، وبخاخا، وقال: لا بد أن تعمل عملية لتعديل الحاجز الأنفي، وبعد كلامه بخصوص العملية ذهبت لأكثر من دكتور، وبعد عمل الأشعة المقطعية أكدوا أن الانحراف موجود، لكن إجراء العملية يعتمد على أعراض ومشاكل الانحراف، والتي كما ذكرت أنها سوى ضيق في النفس، وخصوصا عند نزلات البرد.

الذي خوفني وجعلني أعمل العملية كلام الدكتور لي؛ وأنه لو لم أعمل العملية فالانحراف سيضغط على القرنيات الأنفية، وأن فتحة الأنف ستسد، فهل كلامه صحيح؟

المهم أني عملت العملية (تعديل للحاجز الأنفي، مع قص جزء من القرنيات) في شهر 8/1435 هـ، وبعد الأسبوع الأول من العملية صار عندي بلغم من وقتها، حتى تاريخ اليوم 14/4/1436هـ، ولم يزل بعد.

طبعا بعد العملية أخذت مضاد (اوجمنتين 600) ومضادات حساسية، وأعتقد (كيلارين) وعلاجا آخر وهو (ايريوس) 5 ملجم لمدة شهر تقريبا، وبخاخا مائيا للأنف، ولم يخف البلغم، وأفادني أنه لا بد أن أشرب ماء كثيرا، وأعطاني حبوبا ضد البلغم فقط، ولمدة شهر، ولم يتوقف البلغم أيضا.

راجعت دكتورا آخر، وأعطاني أنواعا من المضادات الحيوية، وعمل لي أشعة للجيوب الأنفية، وكانت سليمة، ولم يتوقف البلغم، وأعطاني إبرة في العضل بعد انتهاء فترة استخدام المضادات، ولم تنفع.

رجعت إلى الدكتور الذي عمل العملية، وقال قد يكون هذا حموضة، وارتجاعا من المعدة، وأعطاني بنتازول 40 ملجم، ولم يتوقف أيضا.

ذهبت إلى دكتور ثالث، وعمل لي مسحة للحلق (hroat swab) وكانت النتيجة (pseudomonas aeruginosa) وأعطاني مضاد (اوجمنتين) 1 جم لمدة أسبوعين، وأعاد المسحة، وظهرت بكتيريا ( Streptococcus pyogenes) وأعطاني مضاد (سيفودوكس) 200 لمدة 7 أيام، وكذلك لم يتوقف البلغم، علما بأنه أفاد بعد إجراء الاشعة المقطعية أن الجيوب الأنفية سليمة.

ما رأيكم في المشكلة؟ وما سبب البلغم المستمر؟

علما بأن البلغم لونه أبيض، وهل لعملية الحاجز الأنفي أضرار جانبية داخلية، لا تظهر بالأشعة، أو بالتشخيص السريري؟ وما العلاج المناسب للقضاء على البلغم؟

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ موسى الحربي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فانحراف الحاجز الأنفي هو حالة ثابتة، ولا تتفاقم مع الزمن، حيث إنها تبدل في مكان الغضروف والعظم المشكل لحاجز الأنف، وهذا التبدل يكون ثابتا، ويحدث على الأغلب زيادة في حجم القرين السفلي في الطرف المقابل للانحراف (تجويف الأنف المقابل للانحراف) لتعويض الزيادة في الحجم لتجويف الأنف، بسبب انحراف الحاجز الأنفي للطرف الآخر، وقد تصبح هذه الضخامة زائدة عن الحد، وتؤدي لتضيق في التجويف الأنفي، وانسداد في هذا الطرف من الأنف أحيانا، أشد من الانسداد الحاصل بسبب الانحراف في طرف الانحراف.

بالنسبة للمفرزات المخاطية، والتي ثبت فيها النمو الجرثومي، وخاصة جراثيم (البسيدوموناس) فعلى الأغلب هي ناتجة عن تلوث بسبب الجراحة، وطالما أن الجيوب سليمة بالتصوير الشعاعي؛ فالالتهاب هو في الأنف (إما الغضروف، أو العظم المشكل لحاجز الأنف، أو التهاب سطحي لمخاطية الأنف) بسبب وجود جسم أجنبي كقطعة من دك الأنف الذي يوضع في الأنف بعد العملية، أو قطنة.

لا بد من فحص الأنف بالمنظار، مع إجراء الغسيل، وسحب المخاط لكشف زوايا الأنف، ومعرفة مصدر الإنتان وإزالته، حيث إن الالتهاب لن يشفى بدون إزالة مصدره، وبالمشاركة مع المضادات الحيوية، والتي يفضل أن تكون من زمرة الكينولونات (سيبروفلوكساسين، جيميفلوكساسين).

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.

منقووووووووووول

ما هي اللقاحات التي تعطى للذين يشتكون من حساسية الأنف؟

ما هي اللقاحات التي تعطى للذين يشتكون من حساسية الأنف؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

ما هي اللقاحات التي تعطى للذين يشتكون من حساسية الأنف؟ لأنني قرأت الكثير عنها، ولا أعرف طريقة استعمالها!

أستعمل بخاخ (رينوكورت) منذ سنة ونصف، فهل له تأثيرات سلبية من كثرة استعماله؟ وما هو الحل برأيكم؟

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ وميض حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هناك العديد من اللقاحات والتي يتم حقنها تحت الجلد للأشخاص الذين يعانون من الحساسية بواسطة أطباء الحساسية، وذلك بجرعات صغيرة للوقوف على مدى تحسس الشخص من هذا اللقاح، فإذا تبين تحسسه من لقاح معين يتم زيادة الجرعات تدريجيا لتكوين أجسام مضادة عند هذا الشخص المتحسس داخل جسمه.

من المشاهد أن نتائج هذا الأمر ليست بالجيدة، مع تكلفتها العالية، وطول مدة العلاج.

أرى أن توقي الشخص للمهيجات مثل التراب والدخان والعطور والبخور والمناديل المعطرة ومعطرات الجو، والمنظفات الصناعية والمبيدات الحشرية، ووبر الصوف والغنم وزغب الطيور ورائحة الطلاء والوقود، وبعض المأكولات مثل البيض والسمك والموز والفراولة والمانجو والشيكولاتة والحليب، وغيرها من المهيجات، والتي تتفاوت من شخص لآخر، وكذلك بتناول مضادات الهيستامين مثل حبوب كلارا أو كلاريتين حبة كل مساء مع استخدام بخاخ فلوكسيناز مرة يوميا أو رينوكورت أو رينوكلينيل مرتين يوميا كاف للتغلب على أعراض حساسية الأنف.

أما بخاخات الحساسية بما فيها بخاخ رينوكورت فهو يحتوي على كورتيزون، ولكن بنسبة ضئيلة جدا لا تسبب آثارا جانبية مع الاستخدام لعدة شهور، ولذا يجب إيقافه لفترة ثم معاودة استخدامه مرة أخرى، وذلك للتقليل من الآثار الجانبية المترتبة على استخدامه لسنوات متتابعة، والتي من أشهرها أنها تسبب نزيفا بالأنف.

لذا ينصح أن يكون اتجاه البخاخ حال الاستعمال للخارج، وليس باتجاه الحاجز الأنفي الذي يفصل بين فتحتي الأنف.

والله الموفق.

منقووووووووووول

ما أهم أسباب انسداد الأنف؟ وما علاجها؟

ما أهم أسباب انسداد الأنف؟ وما علاجها؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

قبل حوالي السنتين والنصف أصبت بالزكام، وبقيت مصابة به مدة طويلة، حوالي الثلاثة أسابيع، وبعد هذه المدة والحمد لله شفيت منه، ولكن بقي لدي انسداد مخيف في الأنف، ولم أعطه اهتماما لأني ظننته من آثار الزكام، ولكنه استمر مدة طويلة جداً، أي ما يقارب السنة، وتسبب لي بكتمة في الأنف، حيث لا يمكنني التنفس من أنفي أبداً، ليس بسبب شيء داخله، بل إنه جاف تماماً، وأصبحت أستنشق بخار الماء كعلاج مؤقت.

أوقات تزول الكتمة ساعة ثم تعود كما كانت، وقد ذهبت إلى العديد من الطبيبات، الأولى أخبرتني أني فقط مرهقة، وأحتاج للراحة، والثانية أخبرتني أني كثيرة التفكير، والثالثة عملت لي أشعة للأنف، وعدة فحوصات، وكلها سليمة والحمد لله، وأخبرتني أني أعاني من مشاكل نفسية هي التي تسبب هذا الشيء، ورغم أني لا أجد رابطاً بين حالتي النفسية ومشاكل أنفي إلا أني تجنبت المستشفيات، حيث إني اعتقدت أن الجميع لا يفقه في الطب شيئا.

قبل حوالي السنة ذهبت لأخصائي الأنف والأذن والحنجرة، وبمجرد أن نظر إلى أنفي قال: لديك حساسية، ولم يقل أكثر من ذلك، كـ اجتنبي جميع الروائح، وكتب لي بخاخ ماء بحري، وحبوب مضادة للهيستامين.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ بنت الجهني حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من أسباب انسداد الأنف: التحسس الأنفي، واللحميات الأنفية (البوليبات) وانحراف الحاجز الأنفي (الوترة) والتهاب الجيوب الأنفية المزمن.

تم فحصك من قبل العديد من الأطباء الاختصاصيين، ولم يذكر أن لديك أيّا من هذه الأسباب، فالأرجح أنها غير موجودة، وبكل الأحوال لا بد من فحص دقيق للأنف والجيوب الأنفية، يتضمن الفحص بالمنظار (حيث إن بعض حالات البوليبات الأنفية الصغيرة، وانحراف حاجز الأنف العلوي قد يصعب ملاحظتها، والتأكد منها بدون الفحص بالمنظار.. كما أن التصوير الطبقي المحوري للأنف والجيوب الأنفية، مهم جدا في تقييم باطن الأنف والجيوب الأنفية، ومعرفة مكان الانسداد وعلاجه.

الطبيب الأخير شخص أنه تحسس بالأنف، فالعلاج في هذه الحالة الوقاية من عوامل التحسس، كالعطور، والبخور، والغبار، والمنظفات القوية، والدخان، وباستخدام العلاج الدوائي من مضادات التحسس الفموية، وبخاخات الكورتيزون الأنفية مثل (فليكسوناز وأفاميس ورينوكورت) بمعدل بخة واحدة في كل منخر بعد تحريك البخاخ جيدا مرة واحدة يوميا.

ملاحظة مهمة يجب التأكد منها وهي: عدم وجود توسع زائد في تجويف الأنف، حيث إن هذا التوسع قد يكون علامة للتهاب الأنف الضموري، وعلاجه يتطلب الترطيب المستمر بالسيرومات، وأحيانا بالغليسرين لنزع القشور إن وجدت، كما أن هناك علاجات جراحية، ولا يعطى في هذه الحالة بخاخات الكورتيزون، ولا مضادات التحسس.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله.

منقووووووووووول

ما هي مضاعفات جراحة استئصال كيس من اللثة أسفل الأنف؟

ما هي مضاعفات جراحة استئصال كيس من اللثة أسفل الأنف؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم.

عملت أشعة بانوراما، وتبين أن هناك كيسا عند السن الأمامي أسفل الأنف من الجهة اليسرى، لذلك قمت بعمل علاج لجذور السن، وأخبروني أنني أحتاج إلى جراحة لاستئصال الكيس من جهة الحنك.

أرجو أن تزودوني بكافة التفاصيل عن هذه الجراحة، حيث أنها ستكون تحت التخدير الموضعي، ولمدة ساعة ونصف، وأنا غير مطمئنة، ماذا يمكن أن أتوقع خلال الجراحة وما بعدها؟ وهل هي نفس جراحة السقف المفتوح؟

أرجو التوضيح، وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ student حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا شك أنك قلقة بسبب هذه الجراحة البسيطة -بإذن الله تعالى-، وقلقة بسبب هذه المسميات الطبية، وهذه المصطلحات الطبية الكبيرة، والأمر أبسط من ذلك بكثير، وهذا العمل الجراحي سهل وبسيط -بإذن الله تعالى-، ولا يحتاج أكثر من ( 30 – 40 ) دقيقة -إن شاء الله-.

بعد انتهائك من علاج جذور السن المذكور، سوف يقوم الطبيب باستئصال الخراج الذروي، بعمل شق بسيط في اللثة عند ذروة السن، ويقوم باستئصال وتجريف الخراج والعظم الفكي، ومن ثم يتم السد وختم الذروة -ذروة جذر السن-، وذلك بعد قطع ذروة السن المصاب، وإزالة الخراج الملاصق والموجود أعلى ذروة السن المصاب، والتي تسمى عملية قطع ذروة جذر السن ( Apicectomy )، وبعدها يتم إغلاق الشق اللثوي الصغير وخياطته، عملية بسيطة -بإذن الله تعالى-، وسوف تتماثلين للشفاء بعدها سريعا -بإذن الله تعالى-.

تحتاجين لعمل كمادات باردة -كمادات ثلج- بعد العملية مباشرة في اليوم الأول فقط، وبالنسبة لسؤالك الأخير: (وهل هي نفس جراحة السقف المفتوح أرجو التوضيح؟ الجواب: لا، ليست هي نفس جراحة السقف المفتوح، ولكنها أبسط من ذلك بكثير، فلا تتوهمي.

أرجو لك الشفاء العاجل -بإذن الله تعالى-، ولك مني أطيب الأماني.

منقووووووووووول

ما هي اللقاحات التي تعطى للذين يشتكون من حساسية الأنف؟

ما هي اللقاحات التي تعطى للذين يشتكون من حساسية الأنف؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

ما هي اللقاحات التي تعطى للذين يشتكون من حساسية الأنف؟ لأنني قرأت الكثير عنها، ولا أعرف طريقة استعمالها!

أستعمل بخاخ (رينوكورت) منذ سنة ونصف، فهل له تأثيرات سلبية من كثرة استعماله؟ وما هو الحل برأيكم؟

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ وميض حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هناك العديد من اللقاحات والتي يتم حقنها تحت الجلد للأشخاص الذين يعانون من الحساسية بواسطة أطباء الحساسية، وذلك بجرعات صغيرة للوقوف على مدى تحسس الشخص من هذا اللقاح، فإذا تبين تحسسه من لقاح معين يتم زيادة الجرعات تدريجيا لتكوين أجسام مضادة عند هذا الشخص المتحسس داخل جسمه.

من المشاهد أن نتائج هذا الأمر ليست بالجيدة، مع تكلفتها العالية، وطول مدة العلاج.

أرى أن توقي الشخص للمهيجات مثل التراب والدخان والعطور والبخور والمناديل المعطرة ومعطرات الجو، والمنظفات الصناعية والمبيدات الحشرية، ووبر الصوف والغنم وزغب الطيور ورائحة الطلاء والوقود، وبعض المأكولات مثل البيض والسمك والموز والفراولة والمانجو والشيكولاتة والحليب، وغيرها من المهيجات، والتي تتفاوت من شخص لآخر، وكذلك بتناول مضادات الهيستامين مثل حبوب كلارا أو كلاريتين حبة كل مساء مع استخدام بخاخ فلوكسيناز مرة يوميا أو رينوكورت أو رينوكلينيل مرتين يوميا كاف للتغلب على أعراض حساسية الأنف.

أما بخاخات الحساسية بما فيها بخاخ رينوكورت فهو يحتوي على كورتيزون، ولكن بنسبة ضئيلة جدا لا تسبب آثارا جانبية مع الاستخدام لعدة شهور، ولذا يجب إيقافه لفترة ثم معاودة استخدامه مرة أخرى، وذلك للتقليل من الآثار الجانبية المترتبة على استخدامه لسنوات متتابعة، والتي من أشهرها أنها تسبب نزيفا بالأنف.

لذا ينصح أن يكون اتجاه البخاخ حال الاستعمال للخارج، وليس باتجاه الحاجز الأنفي الذي يفصل بين فتحتي الأنف.

والله الموفق.

منقووووووووووول