الخريطة الذهنية لسورة الأنفال

الخريطة الذهنية لسورة الأنفال (8 ـ 60)

سورة الأنفال سورة مدنية عدا الآيات من 30 إلى 36 فمكية ، و هي السورة الثامنة في ترتيب المصحف، تعد من سور المثاني ، نزلت بعد غزوة بدر ، وبعد نزول سورة البقرة ، وتناولت آياتها الحديث عن مقومات النصر وأحكام الأسرى والغنائم.سبب التسمية :الأنفال

سورة الأنفال فى المنام ، تفسير رؤية قراءة سورة الأنفال فى الحلم

تفسير حلم

سورة الأنفال فى المنام ، تفسير رؤية قراءة سورة الأنفال فى الحلم

تفسير ابن سيرين لحلم

سورة الأنفال فى المنام ، تفسير رؤية قراءة سورة الأنفال فى الحلم

تفسير النابلسي حلم

سورة الأنفال فى المنام ، تفسير رؤية قراءة سورة الأنفال فى الحلم

التفسير الكامل لحلم ورؤية

سورة الأنفال فى المنام ، تفسير رؤية قراءة سورة الأنفال فى الحلم

في المنام
رؤيه

سورة الأنفال فى المنام ، تفسير رؤية قراءة سورة الأنفال فى الحلم

td في الاحلام

سورة الأنفال فى المنام ، تفسير رؤية قراءة سورة الأنفال فى الحلم

(سورة الأنفال)

سورة الأنفال فى المنام ، تفسير رؤية قراءة سورة الأنفال فى الحلم

سورة الأنفال فى المنام ، تفسير رؤية قراءة سورة الأنفال فى الحلم


من قرأها في المنام أو شيئاً منها أو قرئت عليه قال ابن عباس رضي اللّه عنهما إنه يكون متوجاً بالعز مظفراً وكذلك قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه وزاد فيه ويكون سالماً في دينه وقال ابن فضالة إن كان ملكاً كان منصوراً وإن كان عالماً كان ورعاً وقال بعض العلماء يرزق الظفر بأعدائه وينال منهم الغنيمة وقيل يرزق مالاً حلالاً من قبل الغنائم وكان النبي صلى اللّه عليه وسلم شفيعاً له يوم القيامة.

سورة الأنفال فى المنام ، تفسير رؤية قراءة سورة الأنفال فى الحلم


تفسير حلم سورة الأنفال في المنام تفسير رؤية سورة الأنفال في المنام تفسير رؤيا سورة الأنفال في الحلم

تفسير حلم سورة الأنفال تفسير ابن سيرين لحلم سورة الأنفال تفسير النابلسي حلم سورة الأنفال التفسير الكامل لحلم ورؤية سورة الأنفال في المنام رؤيه سورة الأنفال في الاحلام

تفسير حلم سورة الأنفال تفسير ابن سيرين لحلم سورة الأنفال تفسير النابلسي حلم سورة الأنفال التفسير الكامل لحلم ورؤية سورة الأنفال في المنام رؤيه سورة الأنفال في الاحلام

تفسير حلم رؤيا سورة الأنفال لابن سيرين : من رأى أنه يقرأها رزقه الله الظفر بأعدائه ورزق الغنائم.
وكما فسر النابلسي حلم رؤيا سورة الأنفال وقال : من قرأها أو قرئت عليه، فكما قال إبن عباس رضي الله عنهما أنه يكون متوجاً بالعز وظافراً، وكذلك قال جعفر الصادق رضي الله عنه وزاد فيه ويكون سالماً في دينه، وقال إبن فضالة إن كان ملكاً كان منصوراً، وإن كان عالماً كان ورعاً، وقال بعض العلماء يرزق الظفر على أعدائه وينال منهم الغنيمة، وقيل يرزق مالاً حلالاً من الغنائم ويكون النبي شفيعاً له يوم القيامة.

أحد قادة «الأنفال»: 4 كم فقط تفصل بين المعارضة والقصر الجمهوري باللاذقية

أحد قادة «الأنفال»: 4 كم فقط تفصل بين المعارضة والقصر الجمهوري باللاذقية

فيما تشتد "معركة الأنفال" بريف اللاذقية؛ يستميت الثوار السوريون في الحفاظ على المناطق التي قاموا بانتزاعها من قوات النظام السوري، حيث أكد أحد قادة غرف العمليات العسكرية للمعركة – أن المسافة التي تفصل مقاتلي المعارضة عن القصر الجمهوري بريف اللاذقية تبلغ 4 كم.بدوره، توعد أحد

نداءات سورتي الأعراف و الأنفال

نداءات سورتي الأعراف و الأنفال

قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : "إذا سمعت الله يقول : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا( فأرعها سمعك فإنه خير يؤمر به أو شر ينهى عنه"

أحبتي في الله تعالى
لنتدارس أولاً : نداءات سورة الأعراف
و النداء فيها عام لكل بني آدم عليه السلام
اللهم انفعنا بما علمتنا وزدنا علما
واجعل أعمالنا خالصةً لوجهك الكريم .

نبدأ بعون الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
((يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ )) 26
يا بني آدم قد جعلنا لكم لباسًا يستر عوراتكم، وهو لباس الضرورة، ولباسًا للزينة والتجمل، وهو من الكمال والتنعم. ولباسُ تقوى الله تعالى بفعل الأوامر واجتناب النواهي هو خير لباس للمؤمن. ذلك الذي مَنَّ الله به عليكم من الدلائل على ربوبية الله تعالى ووحدانيته وفضله ورحمته بعباده؛ لكي تتذكروا هذه النعم، فتشكروا لله عليها. وفي ذلك امتنان من الله تعالى على خَلْقه بهذه النعم.

(( يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ )) 27
يا بني آدم لا يخدعنَّكم الشيطان، فيزين لكم المعصية، كما زيَّنها لأبويكم آدم وحواء، فأخرجهما بسببها من الجنة، ينزع عنهما لباسهما الذي سترهما الله به؛ لتنكشف لهما عوراتهما. إن الشيطان يراكم هو وذريته وجنسه وأنتم لا ترونهم فاحذروهم. إنَّا جعلنا الشياطين أولياء للكفار الذين لا يوحدون الله، ولا يصدقون رسله، ولا يعملون بهديه.

(( يا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ )) 31
يا بني آدم كونوا عند أداء كل صلاة على حالة من الزينة المشروعة من ثياب ساترة لعوراتكم ونظافة وطهارة ونحو ذلك، وكلوا واشربوا من طيبات ما رزقكم الله، ولا تتجاوزوا حدود الاعتدال في ذلك. إن الله لا يحب المتجاوزين المسرفين في الطعام والشراب وغير ذلك.

(( يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ )) 35
يا بني آدم إذا جاءكم رسلي من أقوامكم، يتلون عليكم آيات كتابي، ويبينون لكم البراهين على صدق ما جاؤوكم به فأطيعوهم، فإنه من اتقى سخطي وأصلح عمله فلا خوف عليهم يوم القيامة من عقاب الله تعالى، ولا ههم يحزنون على ما فاتهم من حظوظ الدنيا.

نداءات سورة الأنفال
بسم الله الرحمن الرحيم
(( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ * وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ )) 15 – 16
يا أيها الذين صَدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه، إذا قابلتم الذين كفروا في القتال متقاربين منكم فلا تُوَلُّوهم ظهوركم، فتنهزموا عنهم، ولكن اثبتوا لهم، فإن الله معكم وناصركم عليهم. ومن يُوَلِّهم منكم ظهره وقت الزحف إلا منعطفًا لمكيدة الكفار أو منحازًا إلى جماعة المسلمين حاضري الحرب حيث كانوا، فقد استحق الغضب من الله، ومقامه جهنم، وبئس المصير والمنقلب.

(( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ)) 20
يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله أطيعوا الله ورسوله فيما أمركم به ونهاكم عنه، ولا تتركوا طاعة الله وطاعة رسوله، وأنتم تسمعون ما يتلى عليكم في القرآن من الحجج والبراهين.

((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ * وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )) 24- 25
يا أيها الذين صدِّقوا بالله ربًا وبمحمد نبيًا ورسولا استجيبوا لله وللرسول بالطاعة إذا دعاكم لما يحييكم من الحق، ففي الاستجابة إصلاح حياتكم في الدنيا والآخرة، واعلموا -أيها المؤمنون- أن الله تعالى هو المتصرف في جميع الأشياء، والقادر على أن يحول بين الإنسان وما يشتهيه قلبه، فهو سبحانه الذي ينبغي أن يستجاب له إذا دعاكم؛ إذ بيده ملكوت كل شيء، واعلموا أنكم تُجمعون ليوم لا ريب فيه، فيجازي كلا بما يستحق.
واحذروا -أيها المؤمنون- اختبارًا ومحنة يُعَمُّ بها المسيء وغيره لا يُخَص بها أهل المعاصي ولا مَن باشر الذنب، بل تصيب الصالحين معهم إذا قدروا على إنكار الظلم ولم ينكروه، واعلموا أن الله شديد العقاب لمن خالف أمره ونهيه.

(( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ * وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ )) 27 – 28
يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه لا تخونوا الله ورسوله بترك ما أوجبه الله عليكم وفِعْل ما نهاكم عنه، ولا تفرطوا فيما ائتمنكم الله عليه، وأنتم تعلمون أنه أمانة يجب الوفاء بها.
واعلموا -أيها المؤمنون- أن أموالكم التي استخلفكم الله فيها، وأولادكم الذين وهبهم الله لكم اختبار من الله وابتلاء لعباده؛ ليعلم أيشكرونه عليها ويطيعونه فيها، أو ينشغلون بها عنه؟ واعلموا أن الله عنده خير وثواب عظيم لمن اتقاه وأطاعه.

(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِن تَتَّقُواْ اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ )) 29
يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه إن تتقوا الله بفعل أوامره واجتناب نواهيه يجعل لكم فصلا بين الحق والباطل، ويَمحُ عنكم ما سلف من ذنوبكم ويسترها عليكم، فلا يؤاخذكم بها. والله ذو الفضل العظيم.

(( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ )) 45 – 46
يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه، إذا لقيتم جماعة من أهل الكفر قد استعدوا لقتالكم، فاثبتوا ولا تنهزموا عنهم، واذكروا الله كثيرًا داعين مبتهلين لإنزال النصر عليكم والظَّفَر بعدوكم؛ لكي تفوزوا.
والتزموا طاعة الله وطاعة رسوله في كل أحوالكم، ولا تختلفوا فتتفرق كلمتكم وتختلف قلوبكم، فتضعفوا وتذهب قوتكم ونصركم، واصبروا عند لقاء العدو. إن الله مع الصابرين بالعون والنصر والتأييد، ولن يخذلهم.

تم بحمد الله
اللهم اغفر لنا الخطأ و التقصير إنك أنت الغفور الرحيم
اللهم إنا نسألك الهدى و التقى
و الفلاح في الدنيا و الآخرة .
آمين

المصادر
1- القرآن الكريم
2 – التفسير الميسر

حقائق وغايات في سورة الأنفال

حقائق وغايات في سورة الأنفال

خليجية
من الحقائق التي يجدر الإشارة إليها، والتنبيه عليها، ما يلي:
أولاً: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم بدأ دعوته بين قومه باللِّين، وبالموعظة الحسنة البليغة، وظل ثلاثة عشر عامًا بمكة يتحمل من قومه صنوفًا كثيرة من الاضطهاد والعناد، حتى بلَغ الأمر إلى الحصار الاقتصادي، ومحاولات الطرد والقتل، ولم يؤمر بالقتال، أو حتى بردِّ العدوان، وقد سجل القرآن الكريم ذلك في مواضع كثيرة؛ منها: {وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذًا لَا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا} [الإسراء:76]، وما جاء في شأن مؤامرة دار الندوة ونجاة رسول الله صلى الله عليه سلم؛ قال تعالى: {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} [الأنفال:30].

ثانيًا: أن القلةَ المؤمنة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم قد واجهت -أيضًا- ألوانًا شتى من التعذيبِ والتنكيل، حتى اضطرهم المشركون إلى تركِ بلدهم الحبيب مكة، بحثًا عن مأوى، أو مكان آمن لا يُظلَمون فيه، كما حدَث في الهجرة إلى الحبشة، وقد تركوا كذلك ديارَهم وأموالهم، وقد سجَّل القرآن الكريم ذلك؛ كما جاء في سورة الأنفال: {وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [الأنفال:26].

ثالثًا: أن المشركين لم يكفُّوا عن مطاردة المسلمين، حتى بعد تَرْكِهم مكة، بل أصرُّوا على البطَر، والصدِّ عن سبيل الله، وعداوة الإسلام، ومحاولة القضاء عليه وعلى المسلمين، وفي هذا يقول الله – عز وجل – في سورة الأنفال، مخاطبًا المسلمين: {وَلَا تَكُونُوا كَاللَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ} [الأنفال:47].

رابعًا: أن القتال لم يكن هو الكلمةَ الأولى، بل كانت هناك الدعوة والتبليغ، والصبر والاحتمال، كما كان هناك الترغيبُ في الإسلام، وكانت الرغبة في حقن الدماء وإيثار السلام، وفي هذا يقول عز وجل في سورة الأنفال: {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ} [الأنفال:38].

حقائق وغايات في سورة الأنفال

خليجية

لقراءة باقى الموضوع إضغط هنا
فى حفظ الله
خليجية