«الأوقاف»: لأول مرة 200 محاضرة في الطب الوقائي والإعجاز العلمي خلال رمضان

«الأوقاف»: لأول مرة 200 محاضرة في الطب الوقائي والإعجاز العلمي خلال رمضان

قررت وزارة الأوقاف ولأول مرة في تاريخها أن تتضمن المحاضرات الرمضانية نحو مائتي محاضرة في الطب الوقائي والإعجاز العلمي في الكون وفي جسم الإنسان إيمانًا من الوزارة بأهمية التنوع الفكري والثقافي في بناء الإنسان وبناء المجتمع، وأن الفهم الصحيح للإسلام لا يقف عند فهم بعض

الإعجاز المائي في القرآن الكريم

الإعجاز المائي في القرآن الكريم

بقلم عبد الدائم الكحيل
بدأت رغبتي بالتعمق في علم السوائل والمياه منذ سنوات الدراسة الجامعية الأولى، فكنتُ أقف طويلاً أفكر في التعقيد الكبير الذي يرافق هذه الدراسة. فالقوانين الرياضية والفيزيائية التي تحكم حركة السوائل استغرق العلماء زمناً طويلاً لاكتشافها، ولا يزال الغموض يخيم على الكثير من التساؤلات المتعلقة بعلم المياه.
درستُ الكثير من النظريات العلمية والحقائق المائية في مراجع الغرب الذي تفوّق علينا بشكل كبير في هذا المجال. ولم أكن أتصور أنني سأجد هذه الحقائق جليَّة واضحة في كتاب أنزل قبل مئات السنين! كُنتُ أقرأ لعلماء بدؤوا رحلة أبحاثهم في بداية القرن العشرين عندما توفرت لديهم وسائل البحث العلمي والتحليل المخبري وكانوا يمضون عشرات السنين في مختبراتهم للخروج بتفسير أو نتيجة أو بحث علمي، أو للعثور على حقيقة مائية واحدة.
إن اكتشاف القوانين التي تحكم حركة السوائل شكَّل قفزة كبيرة في تطور فهمنا للماء من حولنا. فالذي يتأمل هذه القوانين لا يملك إلا أن يقول سبحان المبدع العظيم القائل: (صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ) [النمل: 88].
هذه القوانين الفيزيائية أودعها الله تعالى في الماء لتكون دليلاً على دقَّة صنعه ولتكون آية تشهد على قدرته عزَّ وجلَّ. وتتجلَّى عَظَمَة هذه القوانين عندما نعلم بأن الله تبارك وتعالى قد حدثنا عنها في كتابه بمنتهى الكمال والوضوح!
القرآن يتحدث عن خزانات المياه تحت الأرض!
عندما نزل أحد العلماء إلى منجم للفحم يبلغ عمقه تحت سطح الأرض أكثر من ألف متر اكتشف وجود مياه تعود لملايين السنين! هذه المياه تسكن تحت الأرض منذ ملايين السنين وفيها أحياء لا زالت تعيش وتتكاثر بقدرة الله تعالى. والعجيب أن القرآن العظيم عندما حدثنا عن الماء استخدم كلمة دقيقة جداً من الناحية العلمية، يقول تعالى: (وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ)[المؤمنون: 18].
وتأمل معي أخي القارئ كلمة(فَأَسْكَنَّاهُ)والتي تدل على المكوث لفترة طويلة، وهو ما نراه في المياه الجوفية ومياه الآبار والتي تبقى فترة طويلة ساكنة في الأرض دون أن تفسد أو تذهب.
وهنالك آية ثانية تشير إلى وجود خزانات ماء في الأرض، وهذه الخزانات لم يتم اكتشافها إلا حديثاً. يقول تعالى: (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ)[الحجر: 22]. وصدق الله تعالى القائل: (وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ)فمن الذي أودع في الماء خصائص تجعله قابلاً للتخزين في الأرض آلاف السنين؟ ومن الذي أعطى لقشرة الأرض ميزات تجعلها تحتضن هذه الكميات الضخمة من المياه وتحتفظ بها؟ أليس هو الله؟!

خليجية
شكل (1) إن الأمطار المتساقطة على الأرض تتسرب إلى مسامات التربة والفراغات بين الصخور، وتُختزن لآلاف السنين. لذلك نرى أن العلماء حديثاً يهتمون بالمياه الموجودة تحت سطح الأرض كخزانات ضخمة وموارد محتملة للمستقبل. وهذا ماحدثنا عنه القرآن بقوله تعالى: (وما أنتم له بخازنين).
القرآن يتحدث عن دورة الماء
بل إنك تجد أن الماء النازل من السماء والمختزن في الأرض يتفجر ينابيع وعيوناً[1]. يقول تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ)[الزمر: 21]. وهنا أيضاً لو تأملنا كلمة (فَسَلَكَهُ)نجدها دقيقة جداً من الناحية العلمية، فالماء الذي ينزل من السماء يسلك طرقاً معقدة داخل الأرض، حتى إن العلماء اليوم يحاولون تقليد الاهتزازات التي يتعرض لها الماء خلال رحلته في الأرض وهذا السلوك للماء هو الذي يعطيه طعماً مستساغاً.
إن الماء عندما ينزل من السماء ويتسرب خلال تربة الأرض ويمر في مسامات التربة الأرضية وبين الصخور، تنحل فيه بعض المعادن والأملاح وهي مفيدة للجسم كما يقول الأطباء. ولذلك نجد البيان الإلهي دقيقاً هنا أيضاً.
يقول تعالى: (وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا)[المرسلات: 27]. فهذه الآية تربط بين الجبال الراواسي الشامخات أي ذات الارتفاع العالي، وبين الماء الفرات، وهذه الآية تشير إلى علاقة الجبال بنزول المطر وعلاقتها أيضاً بتنقية الماء حتى إن العلماء اليوم ينظرون إلى الجبال كأبراج ماء ضخمة[6].
فنحن اليوم نعيش في ظروف تلوث خطيرة بعد التطور الصناعي الكبير الذي رافقه إطلاق كميات ضخمة من الملوثات بسبب المصانع ووسائل النقل وما تطلقه من غازات سامة تضر بالبيئة والإنسان. ولذلك نجد أن ماء المطر اليوم لدى نزوله من الغيوم يمتص جزءاً من الملوثات الموجودة في الجو.
وعلى الرغم من ذلك فإن هذا الماء عند مروره في طبقات التراب والصخور المختلفة تتم عملية التنقية الطبيعية له. وكلما زادت المسافة التي تقطعها قطرة الماء زادت درجة نقاوتها، وهنا تتجلى معجزة قرآنية في الماء العذب الفرات بالجبال الشامخة لأن المسافة التي يقطعها ماء المطر خلال الجبال العالية طويلة والماء الناتج أنقى وأكثر عذوبة.

خليجية
شكل (2) لقد ربط القرآن بين الماء العذب والجبال العالية، وقد أثبت العلماء دور الجبال في نزول المطر وفي تنقية هذا الماء لنشربه بعد ذلك عذباً فراتاً. يقول تعالى: (وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا).
القرآن يتحدث عن النظام المقدر للماء
في ظل المعرفة الحديثة لقوانين السوائل وبشكل خاص الماء نرى اليوم العلماء يؤكدون أن كل الماء الذي نراه على الأرض يدور دورة منضبطة ومقدّرة ومحسوبة. وهنالك قوانين فيزيائية تحكم حركة كل قطرة ماء خلال دورتها منذ نزولها من السماء وحتى تصل إلينا. وأن كل المراحل التي تمر فيها قطرة الماء ليست عشوائية بل تسير بنظام محكم.
وهنا أيضاً تتجلى معجزة قرآنية في الحديث عن هذا الأمر في قوله تعالى: (وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ) [الزخرف:1]. وتأمل معي كيف ربط البيان الإلهي بين نزول الماء من السماء وبين كلمة (بقدر) أي بنظام محسوب ومقدّر[5].

خليجية
شكل (3) إن قطرة الماء الواحدة تحوي خمسة آلاف مليون جزيئه ماء!! وهذا العدد الضخم قد نظمه الله بنظام محكم ومقدر ومحسوب ولا يحيد عنه أبداً، ولذلك قال تعالى: (وأنزلنا من السماء ماء بقدر)، أي بنظام وتقدير وحساب. وهذا ما يخبرنا به العلماء اليوم من خلال أبحاثهم التي اكتشفوا فيها أن النظام المائي على سطح الأرض شديد التعقيد والإحكام، وله قوانين ثابتة يقوم عليها.
وجه الإعجاز في آيات الماء
لقد ورد ذكر الماء في القرآن في عشرات المواضع، ولا نبالغ إذا قلنا إنه في كل آية من هذه الآيات معجزة! ولكن نكتفي بما رأيناه في هذا البحث ونعيد تلخيص المعجزات المائية:
1- تحدث القرآن عن الخزانات المائية الضخمة الموجودة تحت سطح الأرض والتي تزيد كميتها عن المياه العذبة في الأنهار، وذلك من خلال قوله تعالى: (وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ)فهذه العبارة تتضمن إشارة إلى عمليات تخزين المياه في الأرض، وهذا الأمر لم يكن معروفاً زمن نزول القرآن.
2- تحدث القرآن عن المدة الزمنية الكبيرة التي يمكث فيها الماء في الأرض دون أن يفسد أو يختلط ويتفاعل مع صخور الأرض، وذلك في قوله تعالى: (فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ) ففي هذه العبارة إشارة إلى أن الماء يسكن في الأرض ويقيم فترة طويلة من الزمن على الرغم من وجود الأحياء الدقيقة والفطريات والأملاح والمعادن والمواد الملوثة تحت سطح الأرض، إلا أن الماء يبقى نقياً وماكثاً لا يذهب، أليس الله تبارك وتعالى هو من أودع القوانين اللازمة لبقاء الماء بهذا الشكل؟
3- القرآن تحدث عن دور الجبال في تنقية المياه، وهذا الأمر مل يكن لأحد علم به من قبل، وكلما كانت الجبال أعلى كان الماء أنقى، ولذلك قال تعالى: (وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا) [المرسلات: 27]. ويعتبر الباحثون اليوم الجبال كأهم مصدر للماء العذب في القرن الحادي والعشرين[7].
4- تحدث القرآن عن العمليات المنظمة والمقدرة التي تحكم نزول الماء ودورته في قوله تعالى: (وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ) أي بنظام مقدّر ومضبوط ومحسوب.
وأخيراً عزيزي القارئ ألست معي في أن القرآن قد تحدث عن كل شيء وفصّله وبيّنه لنا؟ يقول تعالى: (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) [النحل: 89].

الإعجاز العلمي في السحاب

الإعجاز العلمي في السحاب

يتكون السحاب من بخار الماء المتصاعد من أسطح الماء في البحار الواسعة في البحار الواسعة والمحيطات الشاسعة بفعل عدد من المصادر الحرارية أهمها على الإطلاق أشعة الشمس والحرارة المختزنة في جوف الأرض ليتكثف في طبقات الجو العليا . وتقوم الرياح بحملة من مناطق البخر إلى مناطق

وفيق زين العابدين يفوز بالمركز الثاني في مسابقة الإعجاز التشريعي بالقرآن والسنة

وفيق زين العابدين يفوز بالمركز الثاني في مسابقة الإعجاز التشريعي بالقرآن والسنة

  فاز المستشار الدكتور محمد وفيق زين العابدين  بالمركز الثاني في مسابقة أفضل بحث علمي عن الإعجاز التشريعي في القرآن والسُّنة لعام 2024 ، و هي المسابقة التي ترعاها  لجنة الإعجاز العلمى للقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة بالأزهر  ومقرها مجمع البحوث الإسلامية . و تشترط اللجنة أن

هيئة الإعجاز العلمي تنشر وصفة للوقاية من فيروس "كورونا"

هيئة الإعجاز العلمي تنشر وصفة للوقاية من فيروس "كورونا"
اخبار السعوديه اخبار عاجله 2024

هيئة الإعجاز العلمي تنشر وصفة للوقاية من فيروس "كورونا"



خليجية



نشرت الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، التابعة لرابطة العالم الإسلامي، بياناً أشارت فيه إلى وسائل للوقاية والتداوي من فيروس كورونا، قالوا إنها مستنبطة من القرآن الكريم والسنة النبوية.
وكانت النصيحة الأولى هي المحافظة على النظافة اليومية كما أوضح أمين عام الهيئة، الدكتور عبدالله المصلح، متبعاً تعليمات السنة النبوية في الوضوء، بالإضافة إلى غسل الوجه واليدين والمبالغة في الاستنشاق، وتناول 7 تمرات يومياً على الريق، مع تجنب العدوى وذلك بعدم مخالطة المصابين بالفيروس.

وذكرت صحيفة الشرق وفقاً للبيان الذي نشرته أن "المصلح" أكد على أهمية الاستشفاء بالعسل، بتناول ملعقة كبيرة تذاب في كوب من الماء مرتين يومياً، واستخدام الحبة السوداء يومياً حتى يتم شفاء المريض، إلى جانب استخدام القسط الهندي بجرعة ملعقة صغيرة تنقع في كوب ماء مغلي مرتين يومياً، مع متابعة الحالة المرضية على يد طبيب متخصص.

> أخبار محلية

قمة الابتكار والإعجاز الصيني، اركب وانزل من القطار وهو منطلق بأقصى سرعته

الإعجاز العلمي في بصمات الأصابع

الإعجاز العلمي في بصمات الأصابع

أشارت الآية الكريمة في قوله تعالى ﴿أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ﴾ {القيامة: 3 } ﴿بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ﴾ {القيامة: 4}إلى أن البنان يميز كل إنسان عن سواه، والبنان في اللغة أطراف الأصابع، وقد ثبت يقيناً أن بصمات الأصابع تميز كل إنسان، فاستخدمتها الجهات

الإعجاز العلمي في وسائل النقل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من : الدكتور مصطفى يعقوب

دكتوراه في الإعلام الإسلامي

هناك حقيقة ينبغي أن نعلمها جميعاً وهي أن جميع وسائل النقل في الدنيا هي من تسخير الله تعالى، ولولا أن الله عز وجل قد سخرها لنا وذلَّلها لنا ما كنَّا لنقترن بها ونستفيد منها.

ولذلك يقول تعالى: (وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ (12) لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (13) وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ) [الزخرف: 12-14].

وهذا يدل على أننا ما كنا لنقترن بوسائل النقل هذه لولا أن الله سخرها لنا. فهذه الآية الكريمة تذكر أنواعاً متعددة من وسائل النقل تبدأ اعتباراً من بعض الحيوانات التي ذللها الله لنا من الإبل والخيل والبغال والحمير وغيرها، والسؤال: هل يمكن للإنسان أن يقترن بهذه الحيوانات لولا أن الله قد سخرها له وذلَّلها وجعلها قابلة للانقياد؟

نعمة التسخير

مثلاً لو تأملنا شكل الفهد وهو من أسرع الحيوانات وتركيبه والتصميم الخارجي والداخلي له، نلاحظ أنه لا ينقاد للإنسان ولا يمكن للبشر أن يستفيدوا منه، وبلغة الهندسة: لا يمكن "استثماره" لأن الله تعالى لم يخلقه لهذه الغاية، وهنا تتجلى عظمة الخالق سبحانه وتعالى في هذه المخلوقات، ماذا يمكن أن يحدث لو أن الحمار أو البغل أو الجمل ماذا لو كانت هذه المخلوقات شرسة وتشبه بقية الحيوانات المفترسة؟

ماذا سيكون مصير الإنسان لو أن الله تعالى لم يسخر لنا هذه الوسائل؟ سيكون الإنسان وقتها في مشقة كبيرة، وعند هذه النقطة نستطيع أن نفهم جيداً لماذا أمرنا الله أن نسبحه عند كل ركوب: (سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ).

ويخلق ما لا تعلمون

يقول تبارك وتعالى: (وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (5) وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ (6) وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (7) وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (8) وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ) [النحل: 5-9].

في هذه الآيات الكريمات إشارات عديدة لنعمة عظيمة من نعم الله تعالى وهي وسائل النقل، بدءاً من الأنعام وانتهاء بقوله تعالى (وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ) والملاحظ أن الله سبحانه وتعالى ترك المجال مفتوحاً أمام البشر ليخترعوا ويبدعوا.

تسخير الله للبحر

تعتبر السفن من أقدم وسائل النقل المعروفة في التاريخ، وحتى يومنا هذا يعتبر النقل البحري من أرخص وسائل النقل، وبما أن البحار تشكل ما نسبته 71 % من مساحة الكرة الأرضية فهذا يعني أن الله تعالى سخر لنا ثلثي الأرض من أجل حمل أثقالنا ولذلك، يقول تعالى: (اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (12) وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الجاثية: 12-13].

هذه الآية تعني أن الله برحمته عز وجل قد سخر لنا البحر وسخر الرياح لتكون سبباً في تشكل الأمواج ودفع السفن لتصبح سهلة الحركة، ومن رحمة الله تعالى أنه جعل الماء أثقل من الخشب ليطفو الخشب على سطح الماء وفق قوة اسمها دافعة أرخميدس.

هذه القوة تقدم طاقة مجانية بلا أجر (وهذا هو معنى سخر في اللغة العربية) هذه الطاقة تفيدنا في أن تبقى السفينة فوق سطح الماء ولا تغوص للأسفل، فلو كانت كثافة الماء أقل من كثافة الخشب لم نستطع أن نقترن بهذه السفن وبالتالي لم نستطع أن نستخدمها كوسيلة للنقل أو الركوب.

سبحان الذي سخر لنا هذا…

وهذه النعم من الله تعالى تدعونا دائماً لأن نتفكر فيها ونؤدي شكرها ونحمد الله الذي ذلَّل لنا الماء لنركبه وذلل لنا هذه الوسائل البحرية لنستفيد منها، ونقول كلما ركبنا فيها: (سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (13) وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ) [الزخرف: 13-14].

وهنا نلاحظ أن الآية قد انتهت بقول الله عز وجل: (وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ) أي ينبغي علينا كلما قمنا برحلة قصيرة في الدنيا أن نتذكر رحلة الآخرة، وأننا سننقلب إلى الله، وأن كل خطوة نخطوها تقربنا من أجلنا، كما قال الحسن البصري: يا ابن آدم إنما أنت أيام كلما مضى يوم مضى بعضك!

وفي هذا إشارة خفية إلى ضرورة التأني وعدم الإسراع ولو طبق الناس هذه القاعدة، أي أنهم تذكروا رحلتهم إلى الآخرة، لانخفضت نسبة الحوادث المرورية بشكل كبير

ولذلك نجد أن القرآن دائماً يذكرنا بنعمة الله وأن ننظر ونتأمل ونتفكر، فهذه الوسائل التي سخرها الله لنا يجب أن تكون محل اهتمام ودراسة من قبل المؤمن، ولذلك خاطبنا الله بقوله: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ (71) وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ (72) وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ) [يس: 71-73].

فطرة الله

هناك حيوانات خصصها الله بالفطرة لتكون ذليلة ومطيعة للبشر، ووضع فيها خصائص تجعلها قابلة "للاستثمار" حيث نجد أن شكل الجمل مناسب للصحراء، وشكل الحصان مناسب للمسافات الطويلة وللمعارك، وشكل الحمار مناسب للمسافات القصيرة وهكذا…

لنتأمل هذه الآيات الكريمات كم تحوي من معاني ودلالات تستحق النظر، فالجمل مثلاً وسيلة ممتازة للركوب ونقل البضائع، وفي الصحراء تعجز السيارات الحديثة عن التنقل بينما نجد الجمل يسير بكل راحة وسهولة.

إن تصميم الجمل مناسب للنقل عبر الصحراء ومناسب لتحمل العطش والسير للمسافات الطويلة، نلاحظ أن الجمل الضخم ينقاد من قبل طفل صغير!!

اقتران الإنسان بالوسائل الحديثة

في وسائل النقل الحديثة نقترن بالانفجارات المدمرة ولكننا لا نحس بها، فالله تعالى سخر لنا المحركات الانفجارية، ومع أنها من صنع البشر إلا أن الله هو من ألهمهم وهو من سخر لهم الحديد والأدوات المناسبة لهذه الاختراعات، وسخر لنا سهولة تصنيعها وكذلك سخر لنا استثمارها، ومع أن الانفجار يكون مدمراً ولكن الله سخره لنا!

ولذلك ومن هنا جاءت الحكمة النبوية في دعاء السفر: (سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (13) وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ)، لأن الله تعالى يريدنا أن نتذكر نعمته علينا وماذا كان سيحدث لنا وكيف سيكون شكل الحياة لو أن الإنسان لم يتمكن من اختراع وسائل للنقل؟

ما هي الحكمة من ذكر هذه النعم في القرآن؟

إن الله تبارك وتعالى ذكر لنا هذه النعم وذكَّرنا بها في أكثر من موضع من كتابه، ليجعلنا نتذكر دائماً رحلة الآخرة، وأن الله لولا نعمته ورحمته وتفضله علينا لم نكن لنتمكن من الاقتران بهذه الوسائل سواء كانت حيوانات أو وسائل نقل حديثة.

وجه الإعجاز في قوله تعالى (ويخلق ما لا تعلمون)

لقد ذكر الله تعالى حقيقة جديدة لم يكن أحد يدرك أبعادها زمن نزول الوحي، يقول تعالى: (ويخلق ما لا تعلمون) فماذا تعني هذه العبارة؟ لهذه العبارة دلالات متعددة أهمها:

1- إنها تشمل كل وسائل النقل التي اخترعها الإنسان حتى الآن وكل ما سيخترعه مستقبلاً.

2- كذلك تشير هذه العبارة القرآنية (ويخلق ما لا تعلمون) إلى أن كل ما يصنعه الإنسان من وسائل للنقل سواء كانت برية أو بحرية أو جوية، إنما خالقها هو الله تعالى!

فالمواد التي يصنع منها الإنسان هذه الوسائل هي من صنع الله تبارك وتعالى، ونحن نعلم أن أهم عنصر يميز حضارة العصر الحديث هو الحديد وهذا العنصر نزل من السماء، يقول تعالى: (وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) [الحديد: 25].

الوسائل التي أتيحت للإنسان لصناعة هذه الوسائل هي من تسخير الله، فالله تعالى سخر لهم المواد الأولية، وسخر لهم العلوم الكافية وسخر لهم الحيوانات والطيور ليتعلموا منها!

3- القرآن هو الكتب الوحيد الذي تضمن إشارة إلى وسائل النقل من خلال قوله تعالى: (ويخلق ما لا تعلمون) وهذا دليل على إعجاز القرآن في هذا المجال.

وجه الإعجاز في قوله تعالى (سخر لنا):

فنحن نسبح الله على أن سخر لنا هذه الوسائل، والتسبيح في اللغة هو التنزيه، فنحن عندما نقول (سبحان الذي سخر لنا هذا) إنما ننزه الله تعالى عن الشريك في صناعة هذه الوسائل، فصانعها هو الله وليس الإنسان، بل الإنسان هو وسيلة مثله مثل المواد التي سخرها الله.

ولذلك في هذا الدعاء (سبحان الذي سخر لنا هذا) إشارة إلى تذكيرنا كلما استخدمنا وسيلة من وسائل النقل سواء كانت طائرة أو سيارة أو حتى دراجة، أن نتذكر أن الله تعالى هو الذي سخر لنا هذه الوسيلة وليس البشر!

وجه الإعجاز في قوله تعالى (مقرنين):

في هذه اللفظة القرآنية إشارة إلى أن البشر سيقترنون بوسائل نقل جديدة حتى يرث الله الأرض ومن عليها، فالمحرك الانفجاري الذي نستخدمه لدفع السيارة تحدث فيه انفجارات تبلغ درجة الحرارة أكثر من ألف درجة مئوية، ولو قدر لهذا الانفجار أن يصيب الإنسان لقتله على الفور.

فالله تعالى سخر لنا هذه المحركات وسخر لنا الوسائل التي تحمينا منها على الرغم من اقتراننا بها، ففي السيارة نجلس على مسافة أقل من متر من المحرك ولا نحس بأي مشكلة، أليس هذا تسخيراً من الله؟

عندما نركب في سيارة ونسير بها نحن نعلم أنها يمكن في أي لحظة أن تتعرض لحادث، وسوف تصبح هذه الوسيلة وقتها "جائرة" علينا وتصبح وسيلة للأذى بدلاً من أن تكون وسيلة لخدمتنا ورفاهيتنا، فمن الذي يحمينا من هذه الحوادث على الرغم من قربها منا؟ إنه الله تعالى الذي أمرنا أن نسبحه ونتذكر نعمته كلما ركبنا السيارة.

لقد تطورت وسائل النقل كثيراً في المئة سنة الماضية، والله عز وجل وحده أعلم أين سيصل التطور وما هي الوسائل الجديدة التي سيسخرها الله تعالى للبشر عسى أن يحمدوه أو يذكروا نعمته، فما هذه الوسائل إلا آيات من الله ينبغي علينا أن نحمده عليها وقد وعدنا بأنه سيرينا هذه الآيات في المستقبل، يقول تبارك وتعالى: (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) [النمل: 93].

مع خالص تحياتي

خليجية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابونور خليجية
خليجية

اهلا ومرحبا بك اخي العزيز

بارك الله فيك

لك ودي واحترامي

حقائق الإيمان والإعجاز العلمي في آيه " الكرسي "

حقائق الإيمان والإعجاز العلمي في آيه " الكرسي "
بسم الله الرحمن الرحيم

أيها الأخوة الكرام، مع درس جديد وهو دروس حقائق الإيمان والإعجاز العلمي، وفي هذا الدرس سأتحدث لكم عن تساؤلات، وعن حقائق حول آية الكرسي التي هي:
﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255) ﴾

(سورة البقرة )
أيها الأخوة، قد أعطيكم أرقاماً كثيرة جداً لكن في هذا الموضوع سأجري موازنات، يعني هذا المسجد لو فرضنا مساحته ألف وخمسمئة متر مربع بينما الجامع الأموي مساحته تقدر بثلاثين ألف متر مربع، معنى ذلك الجامع الأموي مساحته تزيد عشرين ضعفاً عن مساحة هذا المسجد، طبعاً بأرقام تقريبية، الآن لو وازنا الجامع الأموي بالمسجد النبوي، مساحته ثلاثمئة ألف متر مربع، إذاً المسجد النبوي الشريف يكبر الأموي بعشرة أضعاف، نتابع، الآن لو أن المدينة المنورة مساحتها ستمئة مليون متر مربع، إذاً تكبر المسجد النبوي بألفي ضعف، نتابع، أما الجزيرة العربية مساحتها ثلاثة ملايين كيلو متر مربع معنى ذلك أنها أكبر من المدينة المنورة بعشرة آلاف ضعف، كنا بجامع النابلسي، الجامع الأموي، المسجد النبوي، المدينة المنورة، الجزيرة العربية، الآن لو انتقلنا إلى قارة آسيا، قارة آسيا أكبر من الجزيرة العربية بأربع عشرة مرة، يعني أربع عشرة جزيرة عربية تساوي قارة آسيا، نتابع، مساحة كوكب الأرض يزيد إحدى عشرة مرة عن مساحة آسيا، نحن أكبر شيء بحياتنا الأرض آسيا، أوربا، استراليا، أمريكا الشمالية، أمريكا الجنوبية، أفريقيا، كل هذه القارات يابسة لا تزيد عن عشرين بالمئة من سطح الأرض والثمانين بالمئة بحر.

* هى القاعدة الأساسية للدين لما فيها من توحيد خالص.‏

* ‏ وهى أشرف آية فى القرآن.‏

‏* بها خمسون كلمة … وفى كل كلمة خمسون بركة.‏

* ‏ وهى تعدل ثلث القرآن.‏

* ‏ هى آية جمعت أكثر من 17 أسم من أسماء الله الحسنى.‏

* نزلت ليلاً.‏

* ولما نزلت خر كل صنم فى الدنيا.‏

‏* وكذلك خركل ملك فى الدنيا، وسقطت التيجان عن رءوسهم.‏

* وهربت الشياطين.‏

* الكرسى هو أساس الحكم وهو رمز الملك.‏

* ‏ وهى الدالة على الألوهية المطلقة .‏

*‎ ‎رفعها الله فى بدايتها باسمه (الله) وفى نهايتها باسمه (العلى العظيم).‏

‏* وهى ترفع معها كل من تعلق بها واستمسك بها .‏

‏* ومن حفظها حفظته ورفعته معها إلى أعلى مقام واسمى منزلة. ‏

‏( لِكُلِّ شَيْءٍ سَنَامٌ وَإِنَّ سَنَامَ الْقُرْآنِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَفِيهَا آيَةٌ هِيَ سَيِّدَةُ آيِ الْقُرْآنِ هِيَ آيَةُ ‏الْكُرْسِيِّ )‏

* هذه آية أنزلها الله جل ذكره وجعل ثوابها لقارئها عاجلاً واجلاً

* لمن قرأها فى زوايا بيته الأربع تكون للبيت حارسه وتخرج منه الشيطان.‏

* ‏ لمن قرأها على منزلة قبل السفر فمنزله فى حفظ الله من السرقة ومن كل المصائب.‏

* ‏ لمن قرأها ليلا خرج الشيطان من البيت ولايدخله حتى يصبح و آمنه الله على نفسه ‏وجاره وجار جاره والبيوت التى حوله.‏

* فى الفراش قبل النوم لنفسة أو لأولاده يحفظهم الله لا يقربهم شيطان حتى يصبحوا ويبعد ‏عنهم الكوابيس والأحلام المزعجة.‏

* ‏ فى الصباح قبل أن يخرج من منزلة ويقول ياحفيظ ثلاث مرات كان فى حفظ الله حتى ‏يعود.‏

* ‏ ليلا أو نهارا وبأى عدد أقلها ثلاث مرات فهى علاج ووقاية من كل أنواع الأمراض و ‏الآفات، وشرح للصدور، وكشف للهم والغم والكرب، وحفظ للنفس والمال والأولاد.‏‎ ‎

لمن قرأها دبر كل صلاة يتولى قبض روحه الله ذو الجلال والإكرام.‏

* ‏ وكان كمن قاتل مع أنبياء الله حتى يستشهد.‏

* ‏ أعطاه الله ثواب عمل الأنبياء وأعمال الصديقين.‏

‏* أعطاه الله فوق ما أعطاه للشاكرين.‏

* ‏ وبسط الله عليه يمينه بالرحمة.‏

… عن الإرهاب والديموقراطيّة والإعجاز

عن الإرهاب والديموقراطيّة والإعجاز
صوّت البرلمان الفرنسيّ على قانون يقضي بتعزيز السلطات الأمنيّة في مراقبة المواطنين، بل التطاول عليها، لهدفٍ وصفه الإعلام بـ «منع الهجمات الإسلاميّة». وكان اللافت أكثر أنّ القانون هذا، الذي صيغ بعد ثلاثة أيّام على جريمة «شارلي إيبدو»، نال تأييد 438 صوتاً ولم يعارضه إلاّ 86.