«التضامن» : الاضطراب الأمني يمنع وصول السلع إلى المستهلكين صور اخبار تفاصيل 2024

صور اخبار تفاصيل «التضامن» : الاضطراب الأمني يمنع وصول السلع إلى المستهلكين 2012 فيديو

الجريدة – تسببت أحداث العنف الراهنة في فوضى أمنية، شجعت البلطجية على السطو على مستودعات البوتاجاز في القطامية وعبن الصيرة ومسطرد وشارع بورسعيد.وقال المهند

خليجية

لمشاهدة الخبر كامل اضغط على الرابط التالي

اضغط هنا

للمزيد من الاخبار

اخبار الجزيرة نت الاخبار كلها مقدمة من موقع الجزيرة نت , أخبار , الجزيرة , أحداث , عاجل , حصري

معاناة أختي مع الاضطراب الوجداني وعدم استقرارها النفسي

معاناة أختي مع الاضطراب الوجداني وعدم استقرارها النفسي
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

تبلغ من العمر أختي 32 عاماً، ومنذ أن كانت في عمر 16، وهي مريضة بمرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، وخلال مرضها تتصرف من دون وعي كامل، وتميل إلى التبذير في إنفاق المال، ويصبح مزاجها متقلبًا جداً، وتكره والدتي، وتتكلم عن شخصٍ ما، فتذكر محاسنه، وبعد ساعة تتكلم عن سلبياته، وتصبح نشيطة، ونومها قليل، من الممكن أن تتكلم لمدة ساعة عن أمر تافه طلبته ولم يتم تنفيذه لها، هي تتكلم كثيراً، وتفصح عن أسرار لا نعلمها، وقليلاً ما تشعر بالفرح وتضحك.

إصابتها بهذا المرض وراثية من أبي، وعندما كانت تمرض، كانت تجلس في المستشفى تقريبًا مدة أسبوعين إلى شهر، وخلال هذه المدة تأخذ علاجا عالي التركيز، منذ حوالي الخمس سنوات، ثبتت على علاج، وبدأت تأخذه وهو: حبة دواء (لاميك عيار 100)، (وربع حبة ليبونكس، عيار 25)، في كل ليلة، وحقنة (كلوبيكسول) شهريًا.

منذ سنة ذهبت إلى دكتور جديد، وأخبرته برغبتها في الزواج، فقال لها: بأنها تستطيع إيقاف أخذ الدواء في أول أربعة أشهر من الحمل، حملت أختي، وتوقفت عن أخذ الدواء نهائيًا، هي الآن في الشهر الثامن من حملها، وتعاني من أعراض المرض، ونحن نخشى من إعطائها أي دواء؛ خوفاً على الجنين.

تكابر كثيراً حينما تمرض وتعود لها الحالة، وتقول أنها ليست مريضة، لذا سألنا الدكتور، ووصف لها (اولازين) عيار 5، وبدأت تأخذه منذ أسبوع، حبتان في الصباح، وحبتان في المساء، وتنام حوالي السبع ساعات نوما متقطعا، وتحسنها بطيء.

سؤالي لكم هو: هل يضر دواء (اولازين) بالكمية التي تأخذها الجنين؟ وما هي نسبة ظهور المرض لدى طفلها؟ وهل من الممكن أن تأخذ دواءً آخر مع هذا الدواء يسرع المعالجة؟ وكيف لنا نحن أهلها أن نتعامل معها في حال صراخها؟ وفي حال الثرثرة؟ ما الشكل الذي يجب أن تكون عليه ردود أفعالنا في هذه المواقف؟

مع العلم بأننا جلسنا معها ومنعنا عنها الخروج من المنزل، ومنعناها من الاتصالات، فهل هذا من الممكن أن يساعدها ما قمنا به؟

أرجو إخباري بدواء آمن لا يؤذي الجنين، ويضمن سرعة المعالجة، ومن الممكن أن أسأل الدكتور عنه.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Lala Lala حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسأل الله تعالى لأختك العافية والشفاء، وأشكرك على الاهتمام بأمرها.

قطعًا الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، خاصة النوبات الهوسية، تعطي نفس الصورة الإكلينيكية التي وصفتها لنا، والتي تحدث لأختك، وأقول لك: أن (الأولانزبين)، هو من أفضل الأدوية، حتى في أثناء الحمل، وبعد تخطي الشهر الرابع، هذا الدواء يعتبر سليمًا جدًّا، وليس له آثارًا جانبية سلبية أبدًا على الجنين – إن شاء الله تعالى -.

جرعة العشرين مليجرامًا يوميًا التي تأخذها، هي جرعة كافية جدًّا، وأعتقد أنها بعد مُضي أسبوعين، سوف تحتاج لعشرة مليجرامات فقط، تتناولها ليلاً، وقُرب فترة الولادة، تُخفف الجرعة إلى خمسة مليجرامات ليلاً.

في حالة أختك، لا أنصح بأن تقوم بإرضاع الطفل؛ لأنها قابلة للانتكاسة المرضية، وليس من الضروري أن يتم إخبارها بهذا الأمر في الوقت الراهن، بل يجب ترك الأمور تسير بالشكل الطبيعي، ويجب تشجيعها لتناول علاجها الدوائي الآن، وبعد أن تضع مولودها – إن شاء الله تعالى -، ويمكن أن يوضح لها الطبيب أنه ليس من الضروري إرضاع الطفل، ومن الأفضل أن تواصل على علاجها.

في بعض الأحيان، نعطي الأدوية القديمة لعلاج هذه الحالة، هنالك دواء يعرف باسم (هلوبريادول)، وهو بنفس فعالية (الأولانزبين) أو ربما أقوى قليلاً، لكن (الأولانزبين)، سيظل ممتازًا وفعالاً، فقط هي بحاجة إلى أن تلاحظوا مستوى السكر لديها، لأن (الأولانزبين) مع الحمل في بعض الأحيان يرفع من مستوى السكر في الدم، هذا هو الشيء الذي يجب أن يُلاحظ.

وهذه الأخت إن رفضت العلاج الدوائي في المستقبل، هنالك نوع من الإبر التي تُعطى مرة كل أسبوعين، أو كل أربعة أسابيع، وهذه المناهج العلاجية معروفة لدى الأطباء النفسيين، المهم هو أن تكون على علاجها، أن تحافظ عليها، خاصة أنها سوف تكون مسؤولة عن تربية طفل، وهي لا شك تتطلب أن تكون متوازنة من الناحية العقلية، ومن الناحية النفسية.

التأثير على الطفل من حيث التأثير الوراثي: هنالك تأثير وراثي لكنه ليس بالشدة الشديدة، فلا تنزعجوا لهذا الأمر، واسألوا الله تعالى أن يعطوها الذرية الصالحة التي لا تعاني من شيء من الأمراض.

بالنسبة لمنعها من الخروج من المنزل: هذا مهم، وأعتقد بأن منعها من الاتصالات أيضًا ضروري، لأنها تعيش في حالة ولحظات ضعف، يجب أن يتم حمايتها، وهذه الحالات حين تخرج عن النطاق، يكون العلاج داخل المستشفى، فمنهجكم صحيح حول حمايتها وعدم السماح لها بالخروج من المنزل، وفي ذات الوقت يجب أن لا تكون بين يديها وتحت تصرفها أي مبالغ كبيرة من المال، هذا مهم جدًّا، وإذا خرجت الأمور عن النطاق، فيجب أن تُدخل إلى المستشفى.

هذا هو الذي أراه، وأسأل الله لها العافية والشفاء، وأشكركم على الاهتمام بأمرها والتواصل مع إسلام ويب.

منقووووووووووول

أسباب ظاهرة الاضطراب الجنسي على مائدة «تو الليل»

هل تناول أدوية الرهاب يسبب الهوس والاضطراب الوجداني؟

هل تناول أدوية الرهاب يسبب الهوس والاضطراب الوجداني؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
بعد أن وجدت عددا كبيرا من الأدوية الرخيصة الفعالة لعلاج الرهاب الاجتماعي مثل: (philozac‎‏) و(moodapex‎)، أصبت بوسواس من هذه الأدوية، فأخاف أن أشتريها لأنني قرأت عن أشخاص أصيبوا بالهوس بعد تناولهم لمثل هذه الأدوية، أشخاص في الأصل لا يعانون من الاضطراب الوجداني، ولكن ظهر بعد تناولهم للعلاج، وأخاف أن أكون مهيأ لهذا المرض -لا قدر الله- عند تناول هذه النوعية من الدواء.

أرجوكم انصحوني ماذا أفعل؟ علما أنه يستحيل أن أذهب إلى الطبيب.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أيها الفاضل الكريم: ما الذي يجعل من المستحيل أن تذهب إلى الطيب؟ لا، هذا التفكير خاطئ جدًّا، وهذا يُمثِّل وصمة اجتماعية كبيرة، أنت شاب متفهم لطبيعة الأشياء، والآن نحن في عصر -الحمد لله تعالى- يوجد فيه تخصصات، والطب النفسي تقدَّم بصورة كبيرة جدًّا، فلا تضع أمام نفسك هذا الحاجز أنني لن أذهب إلى الطبيب، لا، من حقك أن تذهب، من حقك أن تستفسر، من حقك أن يناظرك الطبيب وتُجري معه الحوار الإيجابي الذي يقود إلى تشخيص حالتك بصورة صحيحة، ومن ثم تُوضع لك الخطة العلاجية وتتم المتابعة، هذا هو الأصل في الأمور، فلا تضع لنفسك أبدًا حاجزًا.

بالنسبة للأدوية المضادة للاكتئاب وفي نفس الوقت مضادة للمخاوف: لا تؤدي أبدًا إلى الهوس، هذا ليس صحيحًا، إلا إذا كان الإنسان لديه ما يُعرف بالاضطراب الوجداني ثنائي القطبية من الدرجة الثانية أو الثالثة، هذا غالبًا يكون اضطرابًا كامنًا خاملاً، لكن قد يُستثار لأسباب عديدة ومنها تناول الأدوية التي تؤدي إلى ارتفاع المزاج وربما الانشراح.

فالأمر واضح جدًّا –أيها الفاضل الكريم– والمودابكس هو أحد الأدوية، أي أنه قد يجعل للإنسان القابلية لأن ينتقل إلى القطب الهوسي إذا كان في الأصل لديه اضطراب واجداني ثنائي القطبية، فالأمر محسوم ومحسوم جدًّا في هذا السياق، وأعتقد أن ذهابك للطبيب ومناقشته سوف يفيدك كثيرًا، وإن أردت أن تأخذ بما ذكرته لك كقناعة علمية حقيقية فهذا أيضًا فيه خير كثير لك -إن شاء الله تعالى-.

أشكرك على التواصل مع إسلام ويب.

منقووووووووووول

دورتي مضطربة ولا تنزل إلا بحبوب لتنظيمها، وإذا تركت الحبوب عاد الاضطراب

دورتي مضطربة ولا تنزل إلا بحبوب لتنظيمها، وإذا تركت الحبوب عاد الاضطراب
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا متزوجة من 5 سنوات، وأعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية، وذلك حتى قبل الزواج تنقطع لفترة 3 إلى 7 أشهر، تزوجت وهي على ذات الوضع لمدة 10 أشهر، وبعد ذلك استخدمت حبوب تنظيم الدورة لمدة شهر، ولم أقم بأي فحوصات، وبعده بشهر تقريبا اكتشفت أني حامل من غير أن تنزل الدورة الشهرية، وبعد الولادة بشهر فقط استخدمت حبوب منع الحمل (ياسمين) لمدة سنتين وشهرين، وكانت الدورة تنزل في ذلك الوقت عند ترك الحبوب بعد 5 يوم، وبعدها تركتها لثلاثة أشهر وكانت تنزل ولكن كانت تتغيب لمدة أسبوع أو أسبوعين، وبعده غابت لمدة 4 أشهر، والآن غائبة لمدة 5 أشهر، مع العلم أني قمت بفحص الحمل وكان سلبيا.

أرجو الإفادة بشأن حالتي، وإخباري بما أعمل؟

وأرجو المعذرة على الإطالة.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ خديجة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حدوث الحمل والولادة في ظل انقطاع متكرر للدورة وغيابها بالشهور فضل من الله سبحانه وتعالى، وذلك لتصادف بويضة مكتملة النمو مع الحيوانات المنوية، وهذه رحمة كبيرة من الله وجب الشكر والثناء عليها، وبعد تناول حبوب منع الحمل لمدة عامين حيث كانت الدورة الشهرية تنزل مع التوقف عن الحبوب، عادت الدورة الشهرية إلى طبيعتها الأولى، وبدأت تتأخر تدريجيا، ثم أصبح التأخر بالشهور وفي هذا إشارة إلى ضعف التبويض.

وأمامك القيام ببعض التحاليل الهرمونية ثاني يوم من الدورة، وهذه التحاليل هي: FSH- LH PROLACTIN- TSH- FREET4- FSH- LH- DHEA- ESTROGEN- TESTOSTERONE ثاني أيام الدورة، ثم إجراء فحص هرمون PROGESTERONE في يوم 21 من بداية الدورة، وعمل السونار على المبايض خصوصا في منتصف الدورة وعلى الرحم، ومتابعة الحالة مع طبيبة متخصصة في هذا المجال.

مع تناول مشروب أعشاب البردقوش والمرامية، وتناول الفواكه والخضروات وحليب الصويا أو كبسولات فيتو صويا، وتناول كبسولات Total fertility، وكبسولات أوميجا 3، وأقراص فوليك أسيد 5 مج يوميا قرص واحد، مع تناول قرص بعد الغداء والعشاء من حبوب جلوكوفاج 500 مج لعلاج التكيس، وتحسين التبويض سواء كان وزنك زائدا أم كان قياسيا، وممارسة قدر من الرياضة مثل المشي، وأعمال البيت والتمارين الرياضية.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك الله لما فيه الخير.

منقووووووووووول

صحيفة أمريكية: خطة السيسي الاقتصادية قد تزيد من المعاناة والاضطراب

صحيفة أمريكية: خطة السيسي الاقتصادية قد تزيد من المعاناة والاضطراب

قالت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية إن ارتفاع البطالة، والإضرابات العمالية المتفرقة، وصناعة السياحة المضطربة وانقطاع التيار الكهربائي المستمر جزء من التحدي الحاسم الذي يواجه رئيس مصر القادم، معتبرة ذلك أحد المشاكل الاقتصادية.وأشارت الصحيفة في تقرير لها اليوم إلى تعهد وزير الدفاع السابق والمرشح

رئيس بنك الاحتياط الفدرالى الأمريكى يتحدث عن«عصر الاضطراب»

رئيس بنك الاحتياط الفدرالى الأمريكى يتحدث عن«عصر الاضطراب»

كتاب " عصر الاضطراب " تأليف آلان جرينسبان الصادر حديثا عن مؤسسة كلمة التابعة لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ، و الوكيل الحصرى له فى مصر مجموعة النيل العربية .في هذا الكتاب يعرض الرئيس السابق لبنك الاحتياط الفدرالي الأمريكي قصة حياته، وعينه في المقام الأول على

أشكو من الاضطراب في الدورة بسبب وجود احتقان في الحوض فما حل مشكلتي؟

أشكو من الاضطراب في الدورة بسبب وجود احتقان في الحوض.. فما حل مشكلتي؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

مشكلتي بدأت قبل أربع سنوات، حيث بدأت الدورة تضطرب، كانت تنزل على هيئة نقاط من الدم قبل الدورة بيومين، ثم تنزل الدورة.

بعدها بسنة ذهبت إلى الطبيبة، وقالت لي: إن لدي قرحة قد تكون هي السبب، وحملت بعدها، وأنجبت ابني، وظلت المشكلة، وبدأت تزيد؛ حيث أصبحت نقاط الدم تنزل قبل أربعة أيام، راجعت الطبيبة، فقالت: لعله بسب الرضاعة، فتوقفت عن الرضاعة، وتناولت بريمولت لمدة ثلاثة أشهر، بعدها بدأت النقاط قبل 5 أيام من الدورة، وهذا الشهر 6 أيام قبل الدورة.

ذهبت إلى الطبيبة، فأجرت لي أشعة للمبايض، ولم يظهر تكيس على المبايض، وقامت بعمل فحص لهرمون الحليب، والغدة الدرقية، والأمور كانت كلها سليمة، ولم أعرف السبب لهذه الحالة؟

وقد أخبرت الطبيبة بأني منذ ولدت ابني قبل سنتين ونحن نستخدم العزل، فقالت: بأنه قد يكون هو السبب، لأن العزل يسبب احتقانا في الحوض، وطلبت مني استخدام وسيلة لمنع الحمل: اللولب، أو حبوب منع الحمل، وأنا خائفة من الاثنين؛ لأن اللولب يحدث زيادة في أيام الدورة، وحبوب منع الحمل تزيد من الوزن.

فما هو سبب نزول الدم قبل الدورة؟ وهل يوجد حل لمشكلتي؟

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فاطمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنزول نقاط الدم قبل موعد الدورة في الغالب يرجع إلى ضعف بطانة الرحم، بسبب ضعف التبويض، والأمر يحتاج إلى عمل سونار على المبايض والرحم لمتابعة التبويض، وحجم البويضات، ومتابعة سمك بطانة الرحم، وعموما يمكنك البدء في تناول حبوب هرمون البروجيستيرون الصناعي، والذي يسمى دوفاستون 10 مج، والتي لا تمنع التبويض، ولا تمنع الحمل، ويتم تناولها قرصا واحدا مرتين يوميا من اليوم ال 16 من بداية الدورة الشهرية حتى اليوم ال 26 من بدايتها، والتوقف حتى تنزل الدورة، ثم نكرر ذلك في الشهور التالية، وبالتالي سوف تنتظم الدورة الشهرية، ويتوقف نزول الدم -إن شاء الله-.

وهناك اختيارات لمنع الحمل، وهي:
– استعمال الزوج الواقي الذكري أو العازل، وليس العزل في فترة التبويض المتوقعة، مع إمكانية الجماع في الأسبوع الذي يلي الغسل، والأسبوع الأخير قبل نزول الدورة، دون وسيلة منع حمل أو واق إذا كانت الدورة الشهرية منتظمة.

– وهناك اللولب الهرموني، ومعه في الغالب تمتنع الدورة عن النزول بسبب الهرمونات الموجودة مع اللولب، وهو اختيار مناسب أيضا؛ حيث يتوقف معه الدم من النزول أيضا -إن شاء الله-.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير

منقووووووووووول

أعاني من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب مع أحلام مزعجة

أعاني من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب مع أحلام مزعجة
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم
(الدكتور المتميز والرائع د/ محمد عبد العليم).

أنا شاب أتعالج من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، من الدرجة الثانية، وأعاني من كوابيس وأحلام مزعجة بصورة مستمرة، وكذلك القلق والتوتر والمخاوف وضعف التركيز.

في الوقت الحالي لا أعاني من أي انتكاسة، والحمد لله، حالتي مستقرة، والأدوية التي أتناولها هي كالتالي:

– ليثيوم: قرصين.
– سيروكويل 100 : قرص بالليل.
– سيروكسات 12.5 : قرص بعد الأكل.

أريد أن أعرف رأيكم في الأدوية التي أتناولها، والتعليق عليها، هل الجرعة 100 مليجرام من السيروكويل جرعة كافية أم يجب رفعها إلى 200 مليجرام؟

ما هو تأثير هرمون الغدة الدرقية سواء بالنقص أو الزيادة؟ كثيرا ما تأتيني أفكار تذكرني بما حدث لي من مواقف صعبة، وذكريات سيئة، وأقوال قالها أشخاص تسبب لي الضيق!

هل هذا وسواس قهري؟ وهل يفيد السيروكويل في علاج الوساوس؟ وما هي الجرعة المستخدمة منه لذلك؟ وهل السيروكسات علاج جيد للوساوس؟

والله الموفق والمستعان.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أشكرك –أخي- على تواصلك المتميز معنا في إسلام ويب، وأسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد، وأنا سعيد جدًّا أن أعرف أنك في حالة استقرار تام، هذا أمر جميل وأمر مُفرح، نسأل الله تعالى أن يُديم عليك وعلينا نعمة الصحة والعافية، شاكرين له عليها، مثنين بها عليه قابلين لها.

الأدوية التي تتناولها أدوية ممتازة، وأدوية راقية، وقطعًا الليثيوم هو سيِّد هذه الأدوية ولا شك في ذلك، فحافظ عليه –أخي- على تناول ثلاثمائة مليجرام يوميًا، وفي ذات الوقت قم بإجراء فحص التأكد من مستوى الليثيوم مرة واحدة (مثلاً) كل ثلاثة أشهر إذا كان ذلك ممكنًا، لأن الليثيوم من الضروري جدًّا أن يكون مستواه في الحيز العلاجي.

بالنسبة للسوركويل: دواء رائع، دواء ممتاز، وأعتقد أنك يمكن أن ترفع الجرعة إلى مائتي مليجرام ليلاً.

أتفق معك في أن هذا سوف يُقلل كثيرًا من موضوع الأحلام المزعجة، حيث إن نومك سوف يكون أكثر عُمقًا، والسوركويل له خاصية أنه محسِّنٌ للمزاج دون أن يدفع الإنسان نحو القطب الهوسي، وفي ذات الوقت هو عقار جيد لعلاج القلق، لكن لا أستطيع أن أقول لك إنه علاج ممتاز لعلاج الوساوس، لكن بما أنه يُخفض القلق – والوساوس جُلّها قلق – فهنا يمكن أن يكون له تأثير إيجابي غير مباشر.

إذًا ارفع جرعة السوركويل إلى مائتي مليجرام، وهذه جرعة معقولة.

هنالك نوعان من السوركويل: السوركويل العادي، والسوركويل الـ (xl)، وأعتقد تناول السوركويل العادي أفضل، لأنه يعطيك فرصة جيدة لنومٍ عميقٍ.

بالنسبة لتحسين مستوى النوم: هذا قطعًا ينتج عنه تحسين كبير في إزالة الكوابيس وكذلك الأحلام المزعجة، وحتى تُدعم صحتك النومية نحن دائمًا نوصي بالنوم المبكر، لأن الإنسان يستيقظ مبكرًا ويبدأ يومه بصلاته ويستفيد من البكور، وهذا يُقلل من القلق، والنفس حين ترتاح ولا تقلق قطعًا سوف تقل الكوابيس.

الأمر الآخر هو ممارسة الرياضة، نراها ضرورية جدًّا، لكن لا تمارس الرياضة الليلية، لأنها قد تؤدي إلى صعوبات في النوم.

تجنب (أخي) الأطعمة الدسمة خاصة في فترة المساء، ويا حبذا لو كانت وجبة العشاء خفيفة جدًّا ومبكرة.

أذكار النوم مهمة وضرورية، أن تكون في حالة استرخاء واطمئنان ساعة قبل النوم هذا مهم، وكذلك تجنب النوم النهاري أيضًا نوصي به دائمًا، وعدم تناول الشاي والقهوة والمثيرات الأخرى بعد الساعة السادسة مساء، هذا كله يساعد – إن شاء الله – في نومك، ويُحسِّن التركيز لديك، خاصة النوم المبكر، ولا شك في ذلك.

بالنسبة للزيروكسات: لا شك أنه من أفضل الأدوية في علاج الوساوس القهرية، وكذلك الخوف، والجرعة المناسبة هي في حدود الخمسة وعشرين مليجرامًا أو أكثر من ذلك بالنسبة للذين يعانون من وساوس شديدة، لكني لا أريدك أن تتخطى جرعة الـ 12.5 مليجرام حيث إنها كافية، حتى لا تُدفع نحو القطب الانشراحي الهوسي.

بالنسبة للأفكار التي تذكرك بما حدث سابقًا: هي أفكار قلقية أكثر مما هي وسواسية، أفكار مفترضة، ونحن دائمًا نقول للإخوة والأخوات: لا تتحسروا على الماضي، ولا تخافوا من المستقبل، وعيشوا الحاضر بقوة بأمل ورجاء، وهذا هو المهم.

بارك الله فيك وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

كيف يمكنني التفريق بين الفصام الذهاني والاضطراب الوجداني؟

كيف يمكنني التفريق بين الفصام الذهاني والاضطراب الوجداني؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

عمري 30 سنة، ومصاب بالصرع منذ أن كان عمري 16 سنة.

دخلت مستشفى نفسيا سنة 2024م، وكان التشخيص أنه فصام ذهاني غير مميز، ودخلت مستشفى نفسيا للمرة الثانية سنة 2024م، وكان التشخيص أنه اضطراب وجداني مصحوباً بأعراض ذهانية، كانت فترة العلاج في المرتين أسبوعين، وتناولت خلالها الديباكين كرونو ومضادات الذهان وحقنا.

قبل أن أدخل المستشفى سنة 2024م، كنت قد انقطعت عن تناول الأدوية نهائياً، وكنت أشعر فعلا بنوبات الهوس لأسابيع، وقمت بشراء أشياء ثمينة، وكنت متكبراً جداً، وأصابتني الهلاوس والضلالات، حيث قمت بمشاجرات مع الجيران لاعتقادي أنهم يريدون الاستيلاء على أموالنا، كما كنت أعتقد أنهم يعملون لي سحراً، وعندما دخلت المستشفى جاءني الاكتئاب، وامتنعت عن الأكل وحاولت الانتحار وأنا داخل المستشفى.

أنا -الحمد لله- مستقر نفسياً الآن وأتناول الأدوية التالية:

– ديباكين كرونو 500 ملج حبة صباحا وحبة مساء.
– لاميكتال 25 ملج صباحا.
– ريسبريدال 2 ملج مساء.

الأسئلة: أنا الآن أريد أن أعرف، ما هي حالتي بالضبط، هل هي فصام أم اضطراب وجداني؟ حيث إنني قرأت أنه في حالة الاضطراب الوجداني المصاحب للأعراض الذهانية، تؤخذ مضادات الذهان فقط أثناء الفترة العلاجية، ويتم إيقافها بعد ذلك، ويستمر الشخص على الديباكين، أما إن كانت الحالة فصاما فيجب الاستمرار على مضادات الذهان، وهل يمكنني ترك الريسبريدال واللاميكتال والاكتفاء فقط بالديباكين -في مرحلة العلاج الوقائي- في حالتي؟ وهل يمكنني خفض جرعة الديباكين من 1000 ملج في اليوم إلى 750 ملج في اليوم -في مرحلة العلاج الوقائي- في حالتي؟ لأنني تعبت من آثاره الجانبية، وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ياسر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنت مدرك تمامًا لحالتك، وهذا شيء جميل، لأن الإنسان حين يعرف تفاصيل ما يعاني منه يساعده كثيرًا في الالتزام بالعلاج، واتباع الإرشادات الطبية والنفسية المطلوبة.

أنت الآن حالتك مستقرة جدًّا – بفضل الله تعالى – على الأدوية الثلاثة التي ذكرتها، والإنسان حين يكون في وضعك وبهذه الدرجة من الاستقرار، ليس من الحكمة أبدًا أن يغيِّر في الأدوية التي يتناولها، خاصة أن أدويتك بسيطة وبسيطة جدًّا، والجرعة بسيطة وبسيطة جدًّا.

أتفق معك ربما يأتيك شيء من القلق حول طبيعة المرض ونوعه، هل هو فصام؟ هل هو اضطراب ثنائي القطب؟ هل هنالك تأثير لمرض الصرع؟ هل لا زالت البؤرة نشطة؟ هذه كلها أسئلة قد تدور بخلدك.

أخي الكريم: خير وسيلة لتقليل قلقك وهواجسك حول حالتك، هو أن تتابع مع طبيبك، هذا هو القانون الذهبي الذي نحتِّم عليه، المتابعة مع الطبيب الذي تثق فيه، صاحب المعرفة والثقة وصاحب الأخلاق، هو المهم في مثل هذه الحالات، والمساهمة الطبية ضرورية جدًّا، ليس فقط تناول الأدوية، لكن ما تجده من الطبيب من مساندة وإرشاد واستشارة، وهذا في حد ذاته ذو قيمة علاجية كبيرة.

سؤالك الأول: تريد أن تعرف هل حالتك هي فصام أم اضطراب وجداني؟ أيها الفاضل الكريم: حالتك هي حالة ثانوية للبؤرة الصرعية الموجودة، وفي مثل هذه الحالات يعتبر ما تعاني منه من الأعراض، خليطا من شيء من الأعراض الفصامية وشيء من الأعراض الوجدانية، وهذه الحالات أخف كثيرًا من مرض الفصام أو الاضطراب الوجداني الأساسي، أي الذي حدث دون وجود خلفية صرعية.

بالنسبة لحالة الاضطراب الوجداني: كان القطب الهوسي لديك واضحاً جدًّا، ويوجد معه نوع من الظنان، بعض الأساتذة الأطباء يُسمون هذه الحالات بحالات الفصام الوجداني ذو الطابع الهوسي، يعني هنالك أعراض فصامية وهنالك أعراض وجدانية ذات طابع وسواسي، وهذه الحالات نعتبرها بسيطة وخفيفة، وحالتك أعتقد أنها قد تكون على هذا السياق.

أخي الفاضل: أنت تتناول الدباكين كرونو ليس فقط لتثبيت المزاج، لكن أيضًا للتحكم في البؤرة الصرعية، وأن تكون كهرباء الدماغ مستويَة وجيدة، حتى وإن لم تأتيك نوبات صرعية منذ سنوات إلا أن احتمالية تجدد النشاط موجودة، فيجب أن تخمد هذه البؤرة عن طريق تناول الدباكين، وفي ذات الوقت سوف يُرتِّب لك الحالة المزاجية، ويجعلها أكثر توازنًا.

الرزبريادون – أو الرزبريادال – مهم وضروري جدًّا، والجرعة التي تتناولها هي جرعة صغيرة، وما دامت كانت تأتيك أفكار ظنانية من النوع الذي ذكرته، فالرزبريادون مهم، وكما ذكرت الجرعة صغيرة جدًّا.

وأريد أن أضيف أمرًا آخراً، وهو أن الرزبريادون نفسه من مثبتات المزاج التي تستعمل في علاج الاضطراب الوجداني، وحتى إن كان من الدرجة الثانية إلا أنه مفيد، وجرعتك جرعة صغيرة جدًّا.

بالنسبة للدباكين كرونو، جرعته تُحسب كالآتي: عشرون مليجرام لكل كيلوجرام وزنًا، يعني الإنسان الذي وزنه سبعون كيلوجرام يجب أن يتناول ألفا وأربعمائة مليجرام، يجب أن نكون علميين في مثل هذا الموضوع.

فإذن جرعة الألف هي جرعة صغيرة، لكنها جرعة صحيحة، لا تخفِّضها أبدًا، هذه الجرعة لا خطورة منها أبدًا، ولمزيد من التأكد يمكنك أن تذهب إلى المختبر وتفحص مستوى الدباكين في الدم، وأنا متأكد أنك سوف تجده جيدًا ومتوازنًا، لا تخفض الجرعة، واستمر على نفس العلاج.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا.

منقووووووووووول