تأجيل الامنيات

تأجيل الامنيات

تـــــــــــــــأ جــــــــيــــــــل الامــــــــنـــــــيــــ ـــــــــــات

خليجية

في قلب كل واحد منا

( أمنيات )

خليجية


تنكأ في القلب الجراح..

و تستثير فيه الأحزان ..

وتجتر فيه الآلام ..


(أمنيات)

خليجية


تستدر دموعنا

كلما رفعنا للسماء بصرا

وتستنهض انكساراتنا

كلما مددنا بالدعاء يدا

ويمتد بها رجاؤنا

كلما قلنا :

يا الـلـَّه


حسنا..

كل أمنية لم تحقق

هي جرح

اعتاد في القلب السبات

وما أشده من سبات

كيف لا

وهي
(جراح الأمنيات)
خليجية


والأشد أنه لن يستيقظ من سباته

إلا بتحقق الأمنية

أو بموت صاحبها


خليجية.خليجية


نحن نكره ذلك

نكره أن نموت

وأمنياتنا لم تتحقق

نكره ذلك و لا نعلم

أنه لها الدواء

ولجرحها الشفاء

نعم

قد يكون هذا الحل حلا غريبا للوهلة الأولى

لكن لتطبيقه لذة عجيبة

لا يدركها إلا من جربها

سأروي لكم حديثا عذبا يحوي آية رائعه

ثم نتحدث بعد ذلك

عن تلك
(الطريقة المدهشة)

التي بين جنبات الآية

والتي نتعلم منها سويا


كيف نداوي (جراح الأمنيات)
خليجية


اقرأ بقلبك :

يقول صلى الله عليه وسلم :

هل تدرون أول من يدخل الجنة من خلق الله عز وجل؟

قالوا الله ورسوله أعلم

قال : الفقراء المهاجرون الذين تسد بهم الثغور ،

وتتقى بهم المكاره ،

ويموت أحدهم وحاجته في صدره

لا يستطيع لها قضاء ،

فيقول الله عز وجل لمن يشاء من ملائكته:

ائتوهم فحيوهم

فتقول الملائكة ربنا نحن سكان سمائك ، وخيرتك من خلقك

أفتأمرنا أن نأتي هؤلاء فنسلم عليهم ؟

قال إنهم كانوا عبادا يعبدوني ولا يشركون بيشيئا ،

وتسد بهم الثغور وتتقى بهم المكاره

ويموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطيع لها قضاء،

قال فتأتيهم الملائكة عند ذلك

فيدخلون عليهم من كل باب (سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ) .



رواه احمد والبراز والطبراني

خليجية


سأعيد و أقرأ بقلبك :

(ويموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطيع لها قضاء.)


هل تملك قضاء حاجتك التي تنكأ في صدرك؟!

هل تملك تحقيق تلك الأماني ؟!

هل تعلم أن عجزك عن ذلك

هو سبب كرامتك في الآخرة؟!

هون عليك خليجية

فإن لم يحققها الله هنا

فإنه لن ينساها لك هناك

(وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً)


خليجية.خليجية


أشعر بشلال رضا يغمرني

كلما قرأت ذلك الحديث و تلك الآية

لكن ثمة شرط

إقرأ بقلبك

(سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ)

لم يقل سلام عليكم بما سخطتم

ولا بما سئمتم

بل

(بِمَا صَبَرْتُمْ)

قال ابن زيد : بما صبرتم عما تحبونه إذا فقدتموه.

يا لله

كل هذا التكريم

والسبب : (ويموت أحدهم وحاجته في صدره)

كل هذا التكريم

والشرط : (بِمَا صَبَرْتُمْ)


أو تكون تلك الكرامة بالصبر على الفقد

ثم بعد ذلك نغتم ونتسخط !!


خليجية .خليجية


هل عرفنا الآن

كيف نداوي (جراح الأمنيات) من هذا المنطلق ؟؟؟؟


لديك ثلاث قناعات تحتاج لتغييرها


ليكون الحديث لجرحك شفاء

وله إنتهاء


وله جلاء

(1)ليس شرطا أن يتحقق كل ما نريد في دنيانا.

(2)

لندع لأمانينا فرصة أن تعيش في “أرواحنا ” ونؤجلها للآخرة

(3)

تذكر : أن عند الله لا تموت الأمنيات


اللهم إن في قلب من كتب ومن قرأ

أمنية تعصف به

اللهم إن كان في تحقيقها خيرا لنا

فعجل بها

وإن كان في تأجيلها مزيد كرامة وثواب


اللهم فأعنا على تأجيلها

اللهم أعنا على تأجيلها

اللهم أعنا على تأجيلها

شرح و صور بحر الامنيات – قصة بحر الامنيات 2024 طريقة فيديو

شرح و صور بحر الامنياتقصة بحر الامنيات 2012 طريقة فيديو

بحر الامنياتقصة بحر الامنيات

بحر الامنيات – قصة بحر الامنيات


آخر صوت سمعه هو صوت أخته نورا .. تصبح على خير يا محمد .. ومن ثم أطفئت النور وأغلقت الباب , وبعدها غط في نوم عميق .. صحى من نومه كما يصحو بقية البشر , صحى ولم يدري هل نام طويلا أم قليلا أو هل الدنيا ليل أم نهار , كل تلك الامور لم تعد مفهومة لديه لأنه لم يجد نفسه كالمعتاد في غرفته , لم يدري هل ما يحدث واقع أم حلم.

وجد نفسه على سريره ويطفو على الماء في وسط بحر واسع مليء بالضباب لا يعرف فيه الشرق من الغرب, الضباب الكثيف حجب الرؤية بالكامل , لم يعرف أين هو ولم هو هنا .. وجد على سريره ثلاث أقلام ومجداف , أمسك بالمجداف وأخذ يجدف ويسير في البحر دون وجهة محددة .. سار نحو الساعتين في البحر المظلم دون أن يجد مخرج , واصل السير ساعة اضافية حتى رأى أعداد هائلة من الزجاجات الطافية على الماء وكل زجاجة تحمل بداخلها رسالة , أمسك احداها واخرج الرسالة وقرأ : أتمنى أن أتزوج من شاب وسيم .. أتنمى أن أحصل على نقود كثيرة .. أتمنى أن أصبح أجمل امرأة في العالم .. وفي نهاية الرسالة مكتوب .. ابحث عن زجاجتك واكتب امنياتك .. أعاد الرسالة بداخل الزجاجة والقاها في الماء , التقط زجاجة أخرى وقرأ ما بداخلها .. أتمنى أن أحصل على أموال كثيرة .. أتمنى أن تنتهي مشاكلي الاجتماعية .. أتمنى أن أصبح مدير شركة .. وفي نهايتها مكتوب .. ابحث عن زجاجتك واكتب امنياتك .. التقط زجاجة ثالثة ورابعة وخامسة .. وألف زجاجة , لكن كل الزجاجات تحتوي على امنيات متشابهة , أين زجاجته اذن؟ .

بحث طويلا وسار كثيرا دون أن يدري أين زجاجته .. مر أسبوع وهو داخل هذا البحر العجيب , والغريب في الأمر أن النهار لم يزول طيلة الأسبوع ومع نهايته تحركت الشمس في السماء وغابت وجاء الليل , شعر بالنعاس الشديد فنام على سريره الطافي على الماء .. انقضى الليل بسرعة لم يتوقعها .. في الصباح وجد البحر خاليا من الزجاجات الطافية ولم يجد سوى زجاجة واحدة , فأخذها بلهفة قوية وفتحها , فقرأ : أنت المتمني رقم 5000000 والأخير , أكتب أمنياتك الثلاث وكل أمنية بقلم مختلف , واحذر عند الكتابة في اختيار الأمنية المناسبة لك , لأنك لن تتمكن من العودة هنا ثانية أبدا.

أعاد الرسالة في الزجاجة ووضعها على السرير وأخذ يفكر في الأمنيات المناسبة .. مرت ساعات طويلة وهو شارد الذهن ويفكر بالامنيات , في ذهنه مئات الأمنيات ولكن ماذا يختار , فكر طويلا .. أمسك بالزجاجة وأخرج الرسالة وكتب بالقلم الأول : أتمنى أن أرى العالم سعيد وخالي من المشاكل .. وفي القلم الثاني أتمنى أن أذهب الى ذلك العالم .. وفي القلم الثالث أتمنى أن أرى أمي و أبي في ذلك العالم .. ومن ثم أغلق الزجاجة وألقاها في البحر , ولم يكد يفعل ذلك حتى عاد الى غرفته في بيته وعلى سريره , نظر الى الساعة فوجدها 11 مساءا , لم يمض على غيابه سوى ثلاث ساعات فقط .
في الليلة التالية في نفس الوقت الحادية عشر مساءا نهض من نومه فجأة , فوجد في غرفته مركبة صغيرة الحجم وبجانبها زجاجة تحتوي على رسالة , أخرج الرسالة وقرأ : أدخل في هذه المركبة وستتحقق امنياتك كلها .. أسرع الى المركبة ودخل فيها , وفورا وجد نفسه في مكان جميل جدا , اراد النزول ولكن المركبة لم تفتح , وجد زجاجة امامه وقلم , قرأ ما فيها : هل تفضل أن تبقى في هذا العالم للأبد أم تود العودة الى عالمك السابق , اجب بنعم أو لا .. فكر طويلا واختار ..لا.. لأنه لن يترك أخته في ذلك العالم وحيدة تواجه مشاق ومتاعب الحياة لوحدها ..

فتحت المركبة وخرج الى العالم الجميل الذي تمناه , أبنيه جميلة ورائعة , نظافة متناهية , رائحة عبقة , وكل السكان يبتسمون في وجهه , السماء مضيئة بدون شمس , الجو ليس حارا ولا بارد , حتى الدنيا ليست نهار ولا ليل , كل شيء يباع بالمجان , لا وجود للنفايات في هذا العالم حتى زجاجة العصير صنعت لتؤكل , لا وجود للكره ولا للغضب , فقط الابتسامه هي المشهد العام لذلك العالم , سار في شارع واسع وحيد وكان مريح للمشي .. سار كثيرا دون أن يشعر بالتعب حتى وجد نفسه عند نهاية الشارع وكانت نهايته تقف عند حافة بحر أزرق شفاف .. نظر من بعيد فرأى جزيرة صغيرة منتصبه وسط ذلك البحر وتنمو عليها شجرة عملاقة جدا لم يرى لها مثيل , لكن هل يعود أدراجه أم يذهب سباحة لتلك الجزيرة الرائعة .. قرر ان يذهب اليها , مد قدمه في الماء لكنه وجد أن الماء سطحه صلب وبامكانه السير عليه , سار مسرعا فوقه حتى وصل للجزيرة .. نظر الى جذع تلك الشجرة الضخمة واندهش من عظمها , بينما هو مندهش سمع صوت يناديه باسمه وهذا الصوت مألوف لديه , أنه صوت والديه , اقترب أكثر من الشجرة فوجدهما جالسان تحتها , اسرع نحوهما وارتمى في احضانهما .. لماذا رحلتم وتركتمونا انا واختى وحيدين , عودا الينا .. لا نستطيع يا بني ابدا , هل تستطيع أنت أن تبقى هنا دائما ولما لم تجلب اختك نورا معك .. للأسف لا فقد اخترت .. لا .. أمي ان أختي وحيدة ولم أشأ أن أتركها كذلك , سأبقى عندكم فترة وسأعود .. جلس معهم طويلا وتبادلوا الحديث عن أحوال عالم كل منهما , فوجد أن عالمهم يختلف اختلافا كليا عن عالمه , شعر بشيء يخبره أن عليه العودة الآن .. نهض وقال لوالديه : لقد حان موعد عودتي ساشتاق لكما .. حاول البكاء لكنه لم يستطع لأن ذلك العالم لا وجود للبكاء فيه .. انتظر يا بني , خذ هذه الزجاجة ولا تفتحها الا عند وصولك للبيت , نظر نظرة أخيرة على والديه وعاد الى البحر ومن ثم الى الشارع ومن ثم الى المركبة الصغيرة , ركب فيها وأغلق الباب وفورا عاد الى سريره كما كان , وقد أصبحت الدنيا , تظاهر بالنوم لكي لا تشك أخته فيه , لم يمضي وقت حتى دخلت عليه لتوقضه للافطار , جلس معها ولم يتناول الطعام , سألته: لم لا تأكل ؟, أجاب : لا أعرف ما أقول ولكن هناك سر أود أن أقوله لك , تعالي الى غرفتي , وناولها الزجاجة وطلب منها أن تقرأ ما بداخلها , فتحتها وقرأت : مرحبا يا أبنائي الأعزاء .. كيف حالكم .. نحن نعيش بسلام لا تقلقوا علينا .. ننتظر قدومكم الينا على أحر من الجمر .. لقد أرسلنا لكم هدية ستعجبكم .. انها في غرفتنا القديمة .. الى اللقاء .. سألته أخته نورا : من أين هذه؟ , أجاب : هي من أبوينا , لا تكن سخيفا ابوينا ماتا منذ زمن , اقسم لك انها من ابوينا ولنرى الهدية لكي تصدقين , اسرعا الى الغرفة القديمة فوجدا صندوق صغير وزجاجة , قرأت ما بداخل الزجاجة : هذا صندوق السعادة سيلبي كل ما تتمنوه بالخير لانه لا يعمل للشر , حافظوا عليه .. من هنا بدأت القصة .

المصدر: مدونة فاشن النسائي مدونة عالم حواء النسائي مدونة ازياء – من قسم: قصص – قصص واقعية – روايات – روايات كاملة – روايات طويلة – روايات قصيرة – جديد الروايات

fpv hghlkdhj – rwm