الوسم: التمزق

أختي متزوجه منذ سنة، وتبلغ 32 عاما، ﻻ تعاني من أمراض السكري وﻻ الضغط، وﻻ ضعفا في الدم، أثناء الوﻻدة الطبيعية حدث لها تمزق في الرحم ونزيف شديد جدا، قام الطبيب بإجراء عملية داخلية للرحم، أختي الآن نفاس في يومها 25، لا ينزل منها دم، بل يخرج منها قيح -أكرمكم الله-، وﻻ تستطيع المشي وﻻ الحركة، وفقدت توازنها.

سؤالي: هو ما سبب التمزق؟ وهل سيحدث لها مرة أخرى؟ ومتى الوقت المناسب للحمل مجددا؟ ومتى يحدث الجماع؟ لأن أختي متخوفة جدا، وأرجو أن تفيدوني لأن حالة أختي ﻻ يعلمها إلا الله.

جزاكم الله خيراً.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ noon حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالتوسع السريع لعنق الرحم في المرحلة الأولى من الولادة قد يؤدي إلى قطع في عنق الرحم، وبالتالي يحدث نزيف شديد، وليس شرطا أن يتكرر النزيف في الولادات اللاحقة، ومن مضاعفات ذلك النزيف بعد الخياطة حدوث فقر دم (أنيميا)، وحدوث التهابات بكتيرية في الرحم والمهبل، قد تكون حمى نفاس أو غيرها، والمفروض زيارة طبيبة نسائية أو أقرب مستشفى للنساء والولادة، وأخذ عينة من تلك الإفرازات للمختبر للتحليل والزراعة، لمعرفة نوع البكتيريا والمضاد الحيوي المناسب.

ويمكن في حالة تعذر ذلك أخذ وعلى وجه السرعة حبوب Augmentin 1gm مرتين يوميا لمدة 7 أيام، وكذلك كبسولات ciprobay 750 mg مرة واحدة يوميا، وحبوب flagyl 500 mg ثلاث مرات يوميا لمدة أسبوع، وسوف يتم علاج تلك الالتهابات -إن شاء الله- ويجب تأجيل الحمل لمدة لا تقل عن 6 شهور حتى تنتظم الدورة الشهرية، وتستعيد الأخت الفاضلة قوتها، وتتناول التغذية المناسبة والفيتامينات المناسبة، ويتم معرفة ذلك عن طريق تحليل صورة الدم CBC، وللتأكد كذلك من عدم وجود التهاب بكتيري في الدم.

والجماع بعد فترة العلاج الذي يستمر لمدة 10 أيام، ثم نزول الدورة الشهرية والطهر منها حتى تختفي الالتهابات والإفرازات والإحساس بالألم، وبعد فحص المهبل والرحم عند الطبيبة، مع استخدام وسيلة لمنع الحمل، مثل العازل الطبي لتأجيل الحمل دون استخدام الحبوب أو تركيب اللولب.

قمت بإدخال شيء إلى داخل المهبل، فقمت بوضع مرآة، وأبعدت الأشفار الصغيرة عن بعضها، فوجدت غشاء البكارة موجودا من جميع الحواف، ولكن في آخره فتحة متوسطة، وفي أعلاه فتحة جدا صغيرة، ولكن ما بين الفتحتين يوجد جزء من الغشاء منفوخ للأمام قليلا، ولكن به شق أو انثناء صغير، وعند النظر إلى داخل هذا الشق يوجد قطعة لحمية زهرية اللون تغطي الشق كاملا، هل هذه القطعة اللحمية جزء من الغشاء؟ وحسب الوصف هل غشائي سليم؟ وإذا كان مفضوضا فكيف يكون شكله؟ وهل يوجد ما يسمى بأن الغشاء ممزق جزئياً، أو أنه إذا تمزق يتمزق كلياً؟

أريحوني رجاء.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مايا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالفعل –يا ابنتي- إن ممارسة هذه العادة القبيحة تولد في نفس الفتاة الكثير من الوساوس والمخاوف، وتتركها فريسة للقلق الدائم الذي ينغص عليها حياتها.

إن ما يحدد سلامة الغشاء هي الطريقة التي كانت تتم بها ممارسة العادة السرية، فإن كانت تتم بطريقة خارجية فقط، أي لم يتم خلالها إدخال أدوات إلى جوف المهبل؛ فهنا لا داعي للخوف، واطمئني تماما، لأن غشاء البكارة في هذه الحالة سيكون سليما، وستكونين عذراء بكل تأكيد -بإذن الله تعالى-.

أما إذا تم إدخال أدوات إلى جوف المهبل خلال الممارسة؛ فهنا قد يصاب الغشاء بتمزق، وحجم هذا التمزق سيتبع حجم الجسم الذي تم إدخاله، فإن كان أداة أو جسما صغير الحجم؛ فإن التمزق سيكون تمزقا مفردا وصغيرا، وهذا ما نسميه ب(التمزق الجزئي)، أما إن كان الجسم الذي تم إدخاله جسما كبير الحجم؛ فإن التمزق هنا قد يكون متعددا وكبيرا، وهو ما نسميه ب(التمزق الكامل).

وأكرر لك بأن الغشاء عندك سيكون سليما طالما أنك متأكدة من أنك لم تقومي بإدخال شيء إلى جوف المهبل، لذلك اطمئني من هذه الناحية، ولا تكرري فحص نفسك ثانية، فمثل هذا الفحص لن يفيدك، ولن يقدم لك أية معلومة، بل سيزيد من مخاوفك وشكوك، وسيكون مضيعة لوقتك، بل ومدخلا للشيطان إلى نفسك -لا قدر الله-، فانتبهي -يا ابنتي- واحذري، وسدي كل مداخل الشيطان.

قمت بإدخال شيء إلى داخل المهبل، فقمت بوضع مرآة، وأبعدت الأشفار الصغيرة عن بعضها، فوجدت غشاء البكارة موجودا من جميع الحواف، ولكن في آخره فتحة متوسطة، وفي أعلاه فتحة جدا صغيرة، ولكن ما بين الفتحتين يوجد جزء من الغشاء منفوخ للأمام قليلا، ولكن به شق أو انثناء صغير، وعند النظر إلى داخل هذا الشق يوجد قطعة لحمية زهرية اللون تغطي الشق كاملا، هل هذه القطعة اللحمية جزء من الغشاء؟ وحسب الوصف هل غشائي سليم؟ وإذا كان مفضوضا فكيف يكون شكله؟ وهل يوجد ما يسمى بأن الغشاء ممزق جزئياً، أو أنه إذا تمزق يتمزق كلياً؟

أريحوني رجاء.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مايا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالفعل –يا ابنتي- إن ممارسة هذه العادة القبيحة تولد في نفس الفتاة الكثير من الوساوس والمخاوف، وتتركها فريسة للقلق الدائم الذي ينغص عليها حياتها.

إن ما يحدد سلامة الغشاء هي الطريقة التي كانت تتم بها ممارسة العادة السرية، فإن كانت تتم بطريقة خارجية فقط، أي لم يتم خلالها إدخال أدوات إلى جوف المهبل؛ فهنا لا داعي للخوف، واطمئني تماما، لأن غشاء البكارة في هذه الحالة سيكون سليما، وستكونين عذراء بكل تأكيد -بإذن الله تعالى-.

أما إذا تم إدخال أدوات إلى جوف المهبل خلال الممارسة؛ فهنا قد يصاب الغشاء بتمزق، وحجم هذا التمزق سيتبع حجم الجسم الذي تم إدخاله، فإن كان أداة أو جسما صغير الحجم؛ فإن التمزق سيكون تمزقا مفردا وصغيرا، وهذا ما نسميه ب(التمزق الجزئي)، أما إن كان الجسم الذي تم إدخاله جسما كبير الحجم؛ فإن التمزق هنا قد يكون متعددا وكبيرا، وهو ما نسميه ب(التمزق الكامل).

وأكرر لك بأن الغشاء عندك سيكون سليما طالما أنك متأكدة من أنك لم تقومي بإدخال شيء إلى جوف المهبل، لذلك اطمئني من هذه الناحية، ولا تكرري فحص نفسك ثانية، فمثل هذا الفحص لن يفيدك، ولن يقدم لك أية معلومة، بل سيزيد من مخاوفك وشكوك، وسيكون مضيعة لوقتك، بل ومدخلا للشيطان إلى نفسك -لا قدر الله-، فانتبهي -يا ابنتي- واحذري، وسدي كل مداخل الشيطان.